رواية عقارب السبع الفصل الثاني 2 بقلم ميرنا فوزي
رواية عقارب السبع الجزء الثاني
رواية عقارب السبع البارت الثاني
رواية عقارب السبع الحلقة الثانية
انتوا بتعملوا اى فيهم سيبوهم !!!!حارث لف ضهره وبص ناحيت الصوت وكشر بعصبية وقال انتي ..انتي اى اللي جابك هنا يابت وبعدين مسك دراعها وقال بغضب مش قولتلك متعتبيش ام الاوضه صح ولا لا وبعدين غرز ضوافره بغل ..توبه اتوجعت من نفسها بس قدامه متهزتش وقالت ببرود بقولك سيبهم يمشوا انت مبتسمعش ولا اى ..رفع حواجبه باستنكار وقال اى ده انتي بتومريني علي مزاجك لا قلبك جاحد اصدقي كشيت منك ..بعدت عنه بقوه وقربت من الست اللي جت معاها وقالتلها بخوف انتي كويسه ابنك كويس …الست ابتسمت بدموع وقالت كويسين بس ياريت تخرجينا طبطت علي بطنها وقالت متخافيش هنطلع كلنا …وكل ده حارث كان مراقبهم ومستغرب شجاعه البنت دي رغم أنه ضعفها باغلي حاجه عندها ولسه مكمله تقوي نفسها حاول يضعفها تاني بطريقه تانيه وقرب منها وقومها من دراعها وقال للحارس خدوا الست دي وولدوها وحسبوها من ضمن الستات التانيه …الحارس قربه منها وخدو الست اللي كانت بتحاول تبعد عنهم وانا فضلت أبعده وقولت سيبوها بقا حرام عليك انت معندكش د’م دول ناس بريئه ازاي تعمل فيهم كدا انسان مريض نفسي سيبوها بقا حارث خدني بجمود وانا فضلت أبعده عني وقولت بكرا تدوق نفس الكأس وتخسر مراتك وابنك ده لو انت انسان زينا وبتحس معتقدش جبل زيك يبقا حياته زينا ومتتقرنش بينا انت متوحش وقلبك اسو.د …حارث اتعصب مني وقال اخرسي بقا مسمعش صوتك وأثناء وهو بيطلع ماهر اقبله وقاله اى ي معلم خلصت حصتك اديني بقا حصتي عايزه اشوف القمر ده بيكلم عن اى وبعدين بص عليا بشو’انيه وأخوه ضم بوقه بغل وقال لا دي دلوقتي تخصني لأنها عايزه تتربي شويه عامله فيها السبع برمبه ومحدش يقدر عليها بس علي مين ده انا حارث الخطير اللي محدش يقدر يكس’ر كلمته بقا العيله دي تكس’ر ضلوعي هوريكي ايام اغبر عليكي وبعدين سحبني للاوضه وفضل يمارس رجولته بطريقه عنفيه اخر لما خلص مقدرتش استحمل وبعدين أغمي عليا قام وفضل ياخد نفسه بغضب وبعدين دخل الحمام وانا كنت مرميه علي السرير وبحاول افتح عنيه وانا ببص بتوهان لاقيت اخوه بيخبط وبعدين فتح الباب شافني بالمنظر المريب ده أستغرب من بهدلتي نزلت دموع علي نفسي لان جسمي اتكشف من الزبا’له دول قرب مني وبلع ريقه ومعرفش نيته راسيه علي اى وكالعاده اكيد زي أخوه معندهوش نخوه ولا احساس بغيره بس استغربت لما لاقيته بيقولي انتي كويسه انا معرفش اساعدك ازاي أنا عارف أن حارث صعب في تعامله مكنتش اتخيل أنه يوصل بنت بالحاله دي قام وجاب الملايه ورماها عليا وانا مكنتش قادره اتكلم بس مستغربه من رد فعله علي اللي حصلي كنت في حيره ملهاش اجابه واضحه ومكنتش عارفه افرق إذا كان هو كويس ولا زي أخوه ….حارث طلع وكان لافف الفوطه علي وسطه واضايق لما شاف اخوه قال بعصبيه انت ازاي تدخل من غير اذني يا ماهر وبعدين بص عليا وقال انت جيت جنبها!!! اوعي تكون جيت جنبها …ماهر بضيق مجتش جنبها بحاول اخبي اللي عملته فيها حارث أنا وأنت واخدين الموضوع تسليه ورقان بس أننا نوصلهم بالحاله دي تبقا جشاعه مننا …رفع حواجبه باستنكار وقال انت بقيت تدعم الستات ولا اى يا ماهر قلبك حن ودق مره واحده غريبه لتكون البت دي لعبت في النظام بتاعك !!!قطعه ماهر وقال محدش يقدر يلعب في نظامي بس لما نحب نتمتع نتمتع بالمعقول مش بالهماجيه مش داخلين حرب ولا اى يا حارث البت ضعفت منك وشكلها عيله صغيره وانت راجل كبير عندك خمسه وتلاتين وهي شكلها عندها عشرين براحه عليها شويه …حارث بنفاذ الصبر انت كنت جاي لي ارمي اللي جواك وأخرج …ماهر اتنهد وقال الخواجه رن عليا وقالي اخوك مش بيرد وقالي المصلحه هتطير وساعتها مش هتلمس ريشها وتبقي انت الخسران …حارث بالامبلاه طيب خلي الدكتور يستعد ويجهز الاطفال وكلم الحراس يجهزوا وانا هلبس وهجيلك .. اتكلمت بسرعه بتعب وقولت حرام عليكوا لي بتعملوا في الأطفال كدا لي بتاخدهم من قلب امهم دول بني ادمين يعني عندهم احساس زينا هما مش حيوانات عشان تتجاره فيهم لو جالك عيل حته منك وحد خاده منك مش هتتقهر عليه اهو ده الإحساس الأمهات كدا ده لو انت بتحس وعندك د’م زينا ..حارث بلع ريقه وحس ان كلمتها ولعت نا’ر اللي جواه وقال بغضب ايوه معنديش احساس مبحسش بحد ومعنديش د’م ولا هيبقى بعدين وقولي اللي انتي عايزاه شخص سي في نظرك احسن المهم نفسي ومزاجي ادلعه وخلي رايك بنفسك …اتكلمت بقرف وقولت انسان مش طبيعي محتاج تتعالج وتخش المصحه .. حارث بصريخ بتتتت انتي اقسم بالله هطلع المسد’س واخز’قك كلمه زياده هتودعي حياتك…ماهر بهدوء اهدا يا حارث خلاص يلا عشان الخواجه مستنينا بص عليه بعصبيه وبعدين اتنهد بضيق وقاله حصلني علي تحت ماهر هز رأسه وبص عليا بقله الحيله وبعدين خرج قالي بصوت زعيق ازفتي قومي استحمي ..بصيت بدموع ومتحركتش كرر كلامه بزعيق مش بقولككككك ازفتي قومي الطرشه مبتسمعش اتنفض في مكاني وقولت بعياط مش قادره اقوم منك قرب مني وثار عليا ومسك شعري وجرني ورا ودخلني الحمام بعنف ورماني بقوه منه ساعتها اتخبط في الحوض بدماغي وانا واقعه علي الارض مسكت دماغي مكان الوجع لاقتني بنز’ف من دماغي وفي نفس الوقت ببص بتشويش وانا بحرك نظري بصيت عليه بزغلله في عيني لاقيته متحركش من مكانه وواقف ببرود بس ده الإحساس عندي أما عنده حس بنغزه ندم بس محبش يبين علي ملامحه ولاقيته قبض علي ايديه الاتنين وبعدين خرج وسبني وانا كنت بحاول افوق نفسي وأقوم بس مش عارفه حاولت اقاوم تعبي زحفت علي ايدي وخرجت مرميه علي الارض كتفت نفسي بدموع وهو كان واقف بيلبس ولا كأن في اى حاجه بنسباله اتكلمت برعشه وقولت ساعدني أنا..أنا بمو’ت وبعدين أغمي عليا ساعتها بص عليا بضيق وخرج ونزل ودخل الاوضه اللي فيها الدكتور وقاله تعالى ورايا وهات حاجتك عشان في حاله عندي محتاجه تعالجها هز رأسه وقاله اومرك يا حارث بيه وبعدين طلع معاه لاقاها مرميه علي الارض وفاقده الواعي بلع ريقه بشوا’نيه وحب يضحك علي حارث وقاله حضرتك ممكن تستأذن برا …حارث بجمود لا عالجها قدامي …جز علي سنانه وقاله اصل ده شغل ومحتاج اركز في ….قطعه حارث وقاله ملكش دعوه مش هطلع زفت صوت شوف شغلك ..اتنهد الدكتور بضيق وبص علي الجر’ح وبدأ يعمل عمليه حارث جاله تليفون وبعدين طلع برا الاوضه وساعتها الدكتور أستغل الموقف وقفل الباب بالمفتاح وبدأ بااعامله القذ’ره حارث خلص تليفون وجيه يفتح الباب لاقاه مقفول اتصعب وكس’ر الباب بجسمه كله ودخل عليه بعصبيه ود’م فار من دماغه شا’فه في وضع وووووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عقارب السبع)
