روايات

رواية عقارب السبع الفصل الأول 1 بقلم ميرنا فوزي

موقع كتابك في سطور

رواية عقارب السبع الفصل الأول 1 بقلم ميرنا فوزي

رواية عقارب السبع الجزء الأول

رواية عقارب السبع البارت الأول

عقارب السبع
عقارب السبع

رواية عقارب السبع الحلقة الأولى

دخل المخزن وهو رافع رأسه بتكبر رجع أيده لورا وكان ماشي بهيبه وكاريزما وبص بنظرات جمود وهو بيعد الحصيلة النهائية من الستات الحوامل وفجاه رسم وشه بغضب وقال دول تسعه وعشرين بس ناقص واحده راحت فييين!!!! الحراس اتغضه وقالو ماهي ما’تت ياباشا أثناء الولادة ”
شوح بايده من الغضب وقال ومفيش خر’فان فيكوا يبلغني لييي!! واحد فيهم بلع ريقه وقال حارث باشا كنا علي وصول في إبلاغك بس حضرتك سبقتنا احنا اسفين ياباشا حارث ود’مه فار من العصبيه غورو دورو علي واحده حامل وآخرها تكون في الشهر السابع انتوا فاهمين مش عايز عيار يزيد فيا عشان مولعش فيكوا وانهارده تكون موجودة مع دول وبعدين شاور علي الستات الحوامل اللي مربوطين في أيديهم بالحديد وكاتمين بوقهم بي حته بيضه واحده عيطت جامد وصوتت من جوها بغل حارث رفع حواجبه باستنكار وبص عليها بقرف وقال اهمدي عشان وربنا الواد لو حصله حاجه أنا مش هيكفيني مو’تك فضلت تتحرك بعياط وغل وصوتت من جوها وفجاه حست بوجع في بطنها اتصدمت من الوجع وصرخت من التعب وحارث استغرب وقال بجمود وضيق خدوها علي اوضه العمليات الحراس خدوها وهي عدت قدام حارث.. وحارث وقفهم ومسك وشها وقال عليا الحرام من ديني لو العيل منزلش سليم هتزعلي وأنا زعلي وحش اوي الكافر نفسه بيستغيث من تصرفي وافعالي ماااشي جز علي سنانه وقال خدوها من وشي وبعدين طلع من المخزن اللي مبني تحت الفيلا مكان سري ميقدرش حد يعرفه ولا الجن الازرق يعرف حارث راح للفيلا وقعد علي الكرسي وحط رجل علي رجل وجاب السيجاره وولعها وفضل ينفخ ويطلع الدخان علي فوق انتبه علي صوت اخوه وهو نازل من علي السلم بيضحك ويهزر مع البت قربوا منه وماهر اتكلم وقال اى يا ديلر مش عايز تتمتع ولا اى ياباشا البنت ضحكت بمياصه وحارث بص عليها من فوق وتحت بشهوانيه وخد نفس من السيجاره وقال بإعجاب وقح ومتمتعش لي قالولك عليا هلهول وخرع ده انا ديلر ياض الستات كلها بتتمني الشهد مني …البنت ضحكت هي و ماهر ..وماهر قال علي وضعك يا سيد المعلمين… حارث خلص سيجارته وقام وقلع الجاكيت وخد البت من ضهرها وهو ماشي ماهر قال بتريقه براحه عليها لسه مخلصه جوله صعبه معايا وبعدين ضحك حارث وهو بيطلع بيها وقال يبقا الفنش النهارده ومفيش جولات بعدي البنت ضحكت بمياعه وقالت امو’ت أنا في الشارسه والد’م المغلي وبعدين ضحكت …
واحده صرخت في الشارع كله ضلمه وقالت الحقونييي ياناس أنا بتخطفف اااه كنت ماشيه عادي في الشارع انتبهت علي صوت ست بتصرخ بصيت عليها من بعيد باستغراب لاقيت كذا شب عليها لابسين اسود وعربيتهم سوده وخوفت اوي قربت عليهم عشان أنقذها مع اني كنت خايفه اوي بس زعلت عليها لأنها حامل خدت كل قوتي وثبت نفسي وجريت عليهم وقولت بكل صوتي الحقوااا في واحده عايزين يخطفوها بصوا عليا روحت كشيت في نفسي من الرعب غصب عني جريت وحاولت انفد بجلدي في واحد جري ورايا وانا فضلت اصرخ علي الفاضي لأن الشارع مفهوش مخلوق فضلت اصرخ علي أن حد ينجدني وجريت بااقصي سرعه بس المجرم سابقني وكتم بوقي وشالني وجري بيا حاولت ابعد عنه وافرك جامد مفيش فايده خادوني معاها وقفلوا العربيه بصيت عليها بدموع محبوسه وقلق وهي كانت بتعيط وبصيت علي بطنها مسكت ايديها وقولت متخافيش هنحاول نهرب ..هزت راسها بعياط وهي ماسكه بطنها وماسكه ايديا ….حارث كان ساند ضهره علي السرير بجسمه العاري وفضل متنح كتير وهو ماسك السيجاره وبيشرب منها البنت بفضول وهي نايمه علي صد’ره وقالت حبيبي بيفكر في اى مين بس اللي واكل بالك… حارث ببرود حبيبك اى يابت انتي انتي بنسبالي متعه بقضيها في وقت فراغي وبعدين انتي مالك بفكر في اى مش شغلك وبعدين شال راسها باستحقار وقام بيعدل جسمه وطفي السيجاره ودخل ياخد شاور وقبل ما يدخل قال ثانيه الاقيكي خارجه من الاوضه والا هتلاقي الغول الاسود اللي جوايا بسكات واطلعي ولابرا وبعدين دخل وخد شاور …. أما أنا دخلوني جو الفيلا وفضلت اصرخ واقولهم أبعده عنيييي بقااا حرام عليكوا ماهر جيه علي صوتها وقال في اى وبعدين بص عليا بدقه من فوق وتحت وقال انتوا جبتوها لي والست التانيه دي اى اللي جابهم هنا !! الحارث بصوت ثابت حارث باشا ادانا أوامر نجيب واحده حامل بدال اللي تو’فت ..ماهر رفع حواجبه وقال طيب ودي اى اللي جابها هنا هي حامل بردو أنا مش شايف ملامح الحمل عليها ودي مش هنستفاد بيها بحاجه جيبنها علي اى…الحارس بصوت ثابت البنت دي حاولت تفضحنا أثناء شغلنا ومكنش في حل غير أننا نجيبها اى أوامر ياماهر بيه واحنا تحت امرك …قرب مني وهو بيمرر لسانه علي شفايفه بشهوانيه وفضل يدور حواليا ويبص من تحت وفوق وانا كنت مرعوبه منه ومثبته طولي بالعافيه قولتله بنظرات خوف ممكن حضرتك تسبني اروح بالله عليك وقف قدامي وميل دماغه بحزن متريق وقال اصدقي صعبتي عليا انتي اسمك اى يا شربات..لقلقت في كلامي وقولت اسمي توبه ممكن تسبني ضحك بسخريه وقال ربنا يتوب عليا من الشغلانه بنتل الشمال دي وبعدين بص للست الحامل وقال للحراس دي نزلوها تحت مع باقي الحوامل أما انتي يا توبه هتشرفيني هنا هنشوف هنعمل بيكي اى هنعلن الجواب بعد قليل لا داعي للقلق يا توبي وبعدين مسك مناخيري بتريقه …دموعي نزلت وجريت بسرعه حاولت اهرب ماهر اتعصب وقال هاتوها مسكوني بسرعه وانا فضلت اصرخ وقولت عايزين مني اى يا مجرمين اعوااا حارث نزل علي صوت صويت وقال بغضب مين الي بصوت دي ماهر بص وقال بسخرية تعالي يا ديلر لاقيت واحده فتاكه تحل من حبل المشنقه احلي من الواكسه اللي اسمها روح دي كل جسمها مستعمله أما دي بقا زيرو وبعدين عض شفايفه بشوق حارث قرب مني بنظرات استحقاـر وقال شغاله بس متسواش الضجه دي كلها وبعدين قرب أيده علي شفايفي وقال ناعم اوي جيه يحرك أيده علي باقي جسمي نزلت كفي كله علي وشه وهو اتصدم من ضربتي وماهر اتنفض من مكانه وانا ارتبكت في نفسي بخوف وحارث مكنش مستوعب القلم مسكني من دراعي وجرني معاه وماهر بلع ريقه وقال ربنا يرحمها كانت شريفه يعين امها …فضلت ابعد ايدي وهو بيطلعني لفوق وقولت انت واخدني علي فين سيب ايدي دخل الاوضه ورماني علي السرير ووقف قدامي بغضبه كله وقال عارفه نتيجة القلم ده اى نتيجته وجع جسدي اللي هعمله فيكي يا زبا’له سحب الحزام علي وسطه وقرب مني وانا كنت برجع بخوف وقولت بدموع مكنتش اقصد بالله عليك متقربش مني ارجوك مسك الحزام وفضل يدب عليا بغل وكام ضربه علي جسمي وانا فضلت اعيط وبعدين ساب الحزام بتنهيده جامده لاقيته بيقلع قميصه وهو بياخد نفسه بغضب وانا كنت بترعش منه وقولت خلاص ونبي الا شرفي وحيات عندك قالي بصوت عالي اخرسي يا بتتت مش عامله فيها السبع رجاله وبتمدي ايدك عليا أنا اعرفك ازاي تمدي ايدك عليا تاني يا حرمه صعرانه ده انا ديلر يابت كلهم بيبقوا تحت رجليا وبدوس عليهم بجز’متي الوس’خه اللي هتداس عليكي وقتي … فضلت اعيط وقولت حقك عليا ونبي الا كدا قرب مني وشد رجلي بغضب وبعدين حواطني بجسمه وأيده الاتنين جنب دماغي من ناحيتين وبص عليا بنظرات مرعبه وانا التمست نظراته بوجع وشفقه وانفاسه من غله بتحر’ق وشي قــطع هدومي بعنف وبدأ بااعماله القذا’ره وانا كنت بصوت منه وحاولت أبعده عني وبفرك جسمي منه وهو فضل يضربني بالقلم وبعدين كمل بعنف اخر لما زهقت سبت نفسي بحسره وهو بينهش في لحمي زي الكلا’ب عيونا اتصلت ببعض وقولت بحسره وانا ببص في عيونه خلاص كل حاجه راحت حتي شرفي روح منك الله ربنا يوجع قلبك زي ما كسرـته يارب الدنيا كلها تسوـد في عيونك ومتشوفش بيها تاني حسبي الله ونعم الوكيل فيك .. جز علي سنانه بغل وبعدين قام من عليا وقال ده مقامك يا وـاطيه عشان بعد كدا تمدي ايدك علي اسيادك ….بصيت علي نفسي بقهر وانا شايفه قدام عيني شرفي اللي ضاع مني ومعرفتش ادافع عن نفسي ده غير العلامات اللي في جسمي منه ومن غلته وعنفه عليا بصيت عليه وانا بقوم واعدل جسمي بالعافيه وقولت بغل انسان حقيـــر وزباـله ومعندكش قلب هتفضل الوسـاخه فيك لحد لما تموـت وساعتها مش هتلاقي حد من جبروتك يدفـنك حتي ولا أعمالك المشبوهة اللي كلها طريق نجاـسه ونهايتها طلقه في الدماغ …حارث جز علي سنانه بعصبيه وقال انتي تعرفي عني حاجه يابتاعه انتي عشان تقوليلي آخرتي اى في النهاية ولا بشتغل اى وطلعي عليا حاجات من تخريفك ده لا فوقي انتي متعرفش حاجه عني وبطلي تالفي علي مزاجك وتعمليلي قصه من خيالك وبعدين تليفونه رن وحارث فتح عليه واستني لما سمع جمله عصبته وقال ازاي يعني هجيبهوملك دلوقتي كلهم في الشهور الاخيره قبل الولاده ومحدش منهم ولدت عايزني أشق بطنهم وطلع عيالهم واغلفهملك في ورق سلفان ولا اى !!!! اتكلم الشخص الغريب بجديه وقال بظبط كدا أنا عارف أن الوقت مش مناسب عليك وإن احنا لينا وقت محدد استلم منك البضاعة بس اهو اكل عيش مناسب ليك وان أنا عايزاهم دلوقتي مش هطلب منك كتير هما عشره وهديك مقابل غير اللي اتفقنا عليه هااا قولت اى ف العرض!!! حارث كان في حيره ومش عارف ازاي يجيب العيال دي بدري خصوصا ممكن من عدد اللي قال عليهم يموـت منهم نص داسته وده خساره لي وعلي شغله حارث خد نفس وقال لا مش موافق احنا لينا معاد تستلم في غير كدا مش موافق …ثبته الشخص الغريب بمبلغ كبير وقاله طب لو ميت مليون مش هتوافق اظن ان مبلغ زي كدا مش هترفسه برجلك عشان عشر اطفال ملهومش لازمه بيتجابه في تسع شهور قولت اى حارث اتفاجي بالمبلغ وعنيه زغللت وبلع ريقه وقال يبقا اتفقنا وبعدين ضحكوا بسخريه والراجل قال علي معادنا يا ديلر وبعدين قفل ..لاقيته بصلي بسخريه وهو بيمرر لسانه علي شفايفه وانا كنت بترعش من الخوف والوجع لاقيته بيقولي أنا رايح اعمل حاجه لو لاقيتك اتحركتي من مكانك هدعكك تحت رجلي وبعدين لبس هدومه وخرجك أنا طبعا فضلت اعيط علي نفسي بقهره ودموع محرـوقه علي خدي ….حارث دخل المخزن وقال للحراس خدوا تسعه من دول يكونوا في شهر التامن وخلي الدكتور يتأكد منهم قبل ما يعمل العمليه مش عايز عيل يموــت فيهم فاهمين!! الحراس بثبات فاهمين يا حارث بيه وبعدين كل واحد خد واحده منهم وهما فضلوا يصوته ويصرخه بعياط ..حارث كان باصص عليهم بجمود وهو بيشرب السيجاره بتمتع وتسليه سمع صوت حد بيقول انتوا بتعملوا اى فيهم سيبوهم !!!!حارث لف ضهره وبص ناحيت الصوت وكشر بعصبية وووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عقارب السبع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى