روايات

رواية عصيان قلب الفصل الأول 1 بقلم أميرة يحيى

رواية عصيان قلب الفصل الأول 1 بقلم أميرة يحيى

رواية عصيان قلب الجزء الأول

رواية عصيان قلب البارت الأول

عصيان قلب
عصيان قلب

رواية عصيان قلب الحلقة الأولى

– يحيى لو سمحت ممكن تناولني الزرعه الي فوق دي.؟
– اتفضلي.
قالها من غير نفس حسيته منه اتنهدت،
ولاقيت عيونه على ميرنا بنت خالتنا التانيه، اتنهدت وحاولت أبتسم وقلتله
– إلا قولي يا سيدي بقى، هتنزل الشغل امته.؟
– بعد العيد يعني هيكون أمته.
حسيت بالإحراج من تقفيلته الي حصلت في الكلام، لقيته ملهوف في مشيتو ووقت جنبها واتكلم بحماس حماس كان نفسي يكون ليا أنا
– أي ياعمنا عامل اي، مشفناكيش يعني من الصبح.؟
– كنت بساعد ماما في الحاجه يا يحيى، إنتو بتعملو إي وفين باقي الأفراد.!
– ياستي طالعين دلوقتي متدبس مع وعد من الصبح خلقتنا في خلقة بعض.
وشي أحمر من الإحراج، هل وجودي كان مضايقو للدرجادي، راحت ميرنا بصت عليا وقالت بسرعه
– إي يايحيى، أنت تطول بس وعد تقعد معاك يانيله أنت بلاش تحرجها كدا تاني علشان هتزعل.
– تزعل إي أنا بهزر، وعد مبتزعلش متخافيش وبعدين إي أطول ولا أقصر دي صلي على النبي.
قالها وضحك أوي وفاكر نفسو دمو خفيف، اتنهدت وأنا بحط الزرعه في مكانها”أميرة يحيى”الصح وبكدا نكون خلصنا السطح والقعده.
– هنزل بقى أشوف ماما علشان كانت عايزاني.
– خالتي مندهتش يا وعد اقعدي بس..
قالتها ميرنا بس صممت وهو متكلمش نزلت على السلم وحطيت أيدي على قلبي وطبطبت عليه وأنا بتنفس بهدوء وبرمش بعيوني بسرعه
– اهدي ياوعد اهدي، عادي عادي.
نزلت وكان طالع باقي أفراد العيله بالأكل والمقرمشات للسطح اتكلم سليم ابن خالي وقال
– راحه فين ياوعد، أي نزلك إحنا طالعين بالأكل أهو.
– هشوف الأكل الي ماما عملتو، هجيبو واجي
مسك محمد ابن خالتي اخو ميرنا واخويا في الرضاعه أيدي وباسها وقالي بهزار
– الأيد الناعمه دي متشلش، أمال إحنا هنا ليه يابرنسيس.
ابتسمت بهدوء على كلام محمد دايمًا حنين وبيحس بيا، كأننا توؤام أعتقد”أميرة يحيى”دا تأثير الرضاعه باين، لقيت مصطفى أخويا اداه على دماغو من ورا وهو طالع وقال
– والله أنا مستحملك علشان أخوها بس، بس بطلع مياعه هرجع.
طلعت سلمي بنت خالي وقالت بضحكه
– يعم أخوها زيك، والله غيران منك ياواد يامحمد على وعد.
– حقو يغير، حد يكون عندو اخت زيها كدا وميغيرش.
جري بسرعه محمد من ايد مصطفى وضحكت من منظرهم والباقي فضلو يضحكو وهزيت راسي ونزلت وصلت الشقه والابتسامه نزلت من على وشي وقلت بهدوء
– ماما الأكل جهز.؟
– اه ياوعد وجهزت الصينيه اخوكي خد صينيه وفاضل واحده بس بلاش تشيليها لوحدك بس علشان ضهرك.
– ولا تخافي ياست الكل بنتك اعصابها حديد.
لسه هشيل الصينيه حسيتها تقيله بعدها رفعت ايدي لما لقيت ايد بتشيلها ومحمد بيقول
– حديد حديد يعني.!
ضربتو على كتفو من ضحكو وضحك ماما وضحكت معاهم معرفتش اسكت الصراحة، وقالي وهو بيشاور للحاجه السقعه
– هاتي السباتس دي بس معاكي على قد دراعاتك الصغنونه.
– هفوتهالك بس علشان العيد.
– اوعا يشبح ماشي يالا ورايا.
طلعت وراه وحسيت بحد ورانا كان مُعتز اخو يحيى بيقول بهدوء
– كل سنه وانتي طيبه وبخير ياوعد.
– وأنت طيب يا مُعتز، كنت فين.؟
-كان بيعَيد على المُزه ياستي.
اتكلم محمد وضحك وبصلو مُعتز بطرف عينه وقال
– سد بوقك دا شويه مبيتبلش في بوقك فوله.
ضحكت وقلت
– اتصالحتو ولا اي.؟
– أخيرًا ياستي بعد الحاح طويل
– بعد سنوات طوال من الالحااح الرهيب الأليييم.
قلنا الجمله في صوت واحد وضحكنا سوا واحنا داخلين السطح وقعدنا
– تعرف يا واد يا مُعتز، أنت ووعد بحسكم توأم كدا كلامكم شبه بعض حتى ملامحكم.
– لا عندك، أنا اعترض دي اختي أنا.
قالها محمد بأعتراض وشدني من دراعي راح مصطفى شهق المياه في”أميرة يحيى”وش محمد الي بعد وأنا فضلت اضحك وقال
– اختي أنا بس ياشويه رعاع.
فجأه ظهر صوت يحيى وقال
– هتفضلو كل يوم تتخانقو كدا يجدعان في مواضيع تانيه عايزين نعيش.
– أنت مالك يعم الحشري براحتنا.
قالها محمد ومصطفى في صوت واحد وبصو لبعض وضحكو وكلنا ضحكنا، عيني جت عليه كان بيبص على ميرنا وهى بتضحك وهى مش واخده بالها منو، اتنهدت وحسيت ابتسامتي “أميرة يحيى”هترتعش بصيت جنبي لاقيت مُعتز بيبصلي ومركز معايا ابتسمتلو بس مردش الابتسامة واتنهد ومال براسه شويه بصيت النحيه التانيه،
صوت سلمى ظهر وقالت
– صح عرفتو الجديد.؟
– قولي ياردار
قالها مُعتز بمرح راحت مقربه مننا وقالت بصوت واطي كأنو سر
– في عريس جاي انهارده للبرينسيس وعد.
– يعيني على العريس.
رفعت عيني ليه، كان بيهزر بس هزارو زاد عن حده لدرجة تدايق حسيت بقلبي “أميرة يحيى”بيتفتفت، سمعت صوت أخويا مصطفى بيتكلم بهدوء وهدوء مصطفى يعني الموضوع هيقلب جد
– ليه يا أستاذ يحيى يعيني عليه، اختي شايفها ناقصه حاجه مثلًا.؟
– إي يجماعه استهدوا بالله يحيى بيهزر في اي.!!
قالتها ميرنا بسرعه ويحيى اتكلم عادي قال
– بهزر يامصطفى في إي.؟ وبعدين بهزر علطول مع وعد متحبكهاش كدا.؟
– بس في كلام بيجر.. /… /.. /….. ….ح يا يحيى مينفعش نقولو بالطريقه دي.
قالها مُعتز المرادي ضم يحيى حواجبه وقال من الهجوم الي حصل
– إي يجدعان في إي الجو دا، أنا بهزر عادي معاها، أنتي زعلتي ياوعد بجد؟
– لا مفيش حاجة.
قولتها وأنا بقوم وقلت بهدوء
– أنا هنزل وهاجي تاني.
نزلت وسمعت محمد ومصطفى وهما بيتكلمو ومدايقين ويحيى بيبرر تصرفه وكل الي قاعدين بيحاولو يلمو الموقف وإننا في عيد، وصلت تحت وقلت لماما
– هو في عريس جاي ياماما بجد انهارده؟
– اه يحبيبتي بس لسه بدري كنت لسه هطلع أقولك، لو مدايقه خلاص.
– لا ياحبيبتي، هشوفو مش يمكن ارتاح.
– ربنا يكملك بعقلك يحبيبة قلب أمك ويهدي سرك ويجعلو الزوج الصالح.
بلعت ريقي ودخلت أشوف لبس كويس ليا، نقيت دريس بيبي بلو هادي وحطيتو على السرير بكمام شيفون هاديه مقفول من فوق”أميرة يحيى”وواصل لحد بعد ركبتي بشويه عليه نقش ورد صغننه أوي بيضاء،
قعدت قدام المرايه وخدت نفس عميق، إلا كرامتي، دايمًا بيتجاهلني دايمًا بيعاملني كأني هوا ، مش شايفني خالص، لا أنا مينفعش أكمل كدا كرامتي الي فوق أي حاجه هقابل العريس هقابلو،
طلعت ماسكات وبدأت أعمل فيهم وماما جبتلي أكل على الأوضه وعصاير، الباب خبط ودخلو البنات
– كدا متقوللناش نيجي نضبطك.!!!
قالتها ميرنا بزعل ابتسمتلها وقلت
– مرضتش افشكل القعده عليكم
– ياستي متفشكلي، وبعدين الليله بدل العيد عيدين يالا يولاد نضبط الدنيا.
بدأت سلمي وميرنا وميار الي جت وسعاد وباقي البنات الي يكوي الفستان والي تحطلي مونكير بجد حسيت بِ ونس في عز الفراغ الي حل على قلبي،
وقفت قدام”أميرة يحيى”المرايه ببص على شعري الي خلصتو ميرنا، وكان شكلو تحفه وهو ملفوف حوالين وشي في طله حبيتها، والفستان كان رقيق جدًا، دخلت سلمي الي لبست وهى بتنهج وقالت
– وصل وصل، العريس وصل اي دا يابت ياوعد، اي القمر دا.؟؟
عقدت حواجبي وقربت من الباب وفتحت حته صغيره أوي وبصيت على العريس وعيلتو،
– مش دا سليم الشناوي الظابط.؟
سمعت حاجه وقعت ببص ورايا لاقيت ميرنا بتجمع علبه الايشادو الي وقعت وباين عليها الارتباك وقالت
– اا آسفه مكنش قصدي تقع ياوعد، يادي النيلة دي اتكسرت.!
قربت منها قولت بهدوء
– اهدي يابنتي في إي عادي، خدت الشر وراحت فيها إي.؟
– بجد آسفه
– ميرنا في إي خلاص؟!!!
بلعت ريقها وابتسمت وقالتلي وهى بتوجهني للباب
– يالا يالا علشان تقدمي الشربات يعروسه.
– لالالالا أنا محرجه أوي.
– يالا ياوعد.
قالتها سلمي وبعدها البنات وماما دخلت وخدتني علشان اقدملهم الشربات،”أميرة يحيى”طلعت وكانت العيله كلها موجوده، بلعت ريقي واتقدمت أقدم لاسرتو الشربات
– بسم الله ماشاء الله زي القمر ياحبيبتي ذي القمر.
قالتها والدتو خدودي احمرت وقعدت جنب محمد ومصطفى النحيه التانيه، ببص جنبي لاقيت يحيى باصص عليا وعاقد حواجبو”أميرة يحيى”وبص النحيه التانيه علطول نحية ميرنا اتنهدت وخليت تركيزي على العريس مش عليه، سمعت صوت ماما وهى بتقول
– نسيب العرسان شويه يولاد.
– نسيب مين.؟؟
كنت فكرا الجمله طلعت من مصطفى أو محمد بس طلعت منه هو بصلتو بأستغراب وقال محمد بعدها
– ازاي يعني نسيبهم احنا مبنسبش بناتنا مع حد غريب.؟
– يارب صبرك قوم منك ليه يالا قووومو.
قالت خالتي بصوت قوي قامو على مضض بالعافيه، قعدو في الصالون”أميرة يحيى”قدامنا الخمس شباب باصينلنا، بلعت ريقي وبصيت في الأرض سمعت صوته بيقول بهدوء
– مش هتبصيلي.
بلعت ريقي ورفعت عيني ليه ابتسم وقالي
– تعرفيني أكيد.!
– يعني أعرف إنك سليم وشغال ضابط.
– بس كدا.؟
– بس كدا..
– طيب ياستي أنا سليم سبعه وعشرين سنه ضابط في القنوات الخاصه، بحب السفر والفسح وبحب الهدوء واتمنى نتقابل الأيام الجايه وتتعرفي على طباعي وأنا كذلك.
هزيت راسي راح قال
– لو توافقي الأول نلبس دبل ونتعرف على بعض، ياستي لو لينا نصيب ومكتوب يبقي يا الف مرحب بيكي في حياتي لو مفيش نصيب ربنا يعوضك بالاحسن مني.
ابتسمت بهدوء لكلامو ورفعت راسي وقلت
– موافقه.
ابتسم ولسه هيتكلم جه محمد وقال
– أي مش خلاص المده خلصت..!!
جت خالتي وحطت ايدها علي وشها وقالت
-صبرني ياربي.
– سمعونا زغروطه يا أمي
قالها سليم لوالدته الي زغرطت علطول، مسكت ايدي ورفعت عيني لاقيته بيبصلي ليا ولي سليم وقال
– مبدل الفرحه تبقي فرحتين، وأنا كمان اخطب ميرنا..
بلعت ريقي وحسيت بالفتافيت”أميرة يحيى”جوايا بتصرخ من الكلمه، بعدها بصيت على ميرنا الي قالت
– موافقه..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عصيان قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى