رواية عصا السيلفي الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani
رواية عصا السيلفي الجزء الثاني
رواية عصا السيلفي البارت الثاني
رواية عصا السيلفي الحلقة الثانية
…………. في طريقهم بدا وليد في قص ما حدث على اسماع عمر بداية من الصورة السيلفي و مرورا بما حدث معه مع السائق خلال الطريق اليه……..
بعد ان انتهي وليد من كلامه طلب عمر منه ان يري تلك الصور التي قد التقطها باكرا……
وكانت المفاجاه الاولي ان صاحبة الصورة تظهر في الخلفيه فعلا و لكن لم يلتفت لها وليد فلم يأخذ باله انها موجودة فعلا في الصورة و لكن ليس بجانبه كما التقط الصورة و انما خلفه
و كانت المفاجاه الثانيه ان هذه الفتاه اسمها الحقيقي رودينا و ليس مريم كما يزعم و كانت المفاجاه الثالثه انها تكون ابنة عمة عمر
وليد اخبر عمر انه متاكد انها كانت تقف بجانبه في الصورة و لكن الحق ان الصورة تكذب وليد. هنا تعجب وليد وكان لا يدري بما يرد و سأل عمر متعجبا و ماذا عن رقم هاتفها اذا…؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
اتصل عمر بالرقم الموجود مع سيف مره اخري وتعجب ؟!!؟!! ما هذا ؟؟!!
الرقم غير موجود بالخدمه من الاساس!!!!
ازداد خوف عمر ع وليد و من حالته النفسيه التي يمر بها ، فكل ما قاله هو مقدمات للجنون و طلب عمر من وليد الا يفكر في الموضوع كثيرا… و يحاول ان يتجاهل ما حدث…. هنا حاول وليد ان يتناسا ما حدث و طلب من عمر ان يتعرف على رودينا اذا كان لا يمانع..
وافق عمر و بدا في تمهيد مقابله لرودينا و وليد في اليوم التالي اتصل عمر بوليد ليخبره عن الميعاد و طلب منه ان ياتي في ابهي حله تقابلا في كازينو على شاطئ
اتى و ليد مبكرا منتظر عمر و رودينا وبالفعل وصل عمر و رودينا و فتاه ثالثه تدعي جوجو صديقة عمر المقربه الي قلبه رحب وليد بالاصدقاء وجلسا الجميع ابتدت رودينا الكلام مع وليد و قالت له انت ماذا عن اخبارك الوقتي ؟؟؟؟؟!!!
عمر حكي لي عنك و عن ما حدث معك و طلبت منه ان تري الصور الغريبه. و عندما شاهدت الصور استعجبت رودينا جدا!!!!!!! كيف لم تر وليد من قبل بالرغم من انها كانت ع مقربه منه و ماهي الا دقائق و طلب عمر من جوجو كلمة على انفراد ليترك رودينا و وليد ع راحتهما….
كان وليد ينظر لرودينا باندهاش و اعجاب من جمالها
استمرا في الحديث سويا و اتفقا علي موعد اخر مره اخري في اليوم التالي في نفس هذا المكان الذي يجلسان فيه…….
في اليوم التالي ارتدي وليد ثيابه و عندما هم بالخروج فوجئ بهاتفه يرن ، رد ع الهاتف وجدها هي ؟؟؟!!!!! انها رودينا…. طلبت منه تغيير المكان الذي سيتقابلان فيه الي مكان اخر و بالفعل وافق وليد…..
ذهب وليد الي ذلك المكان و انتظر رودينا حتي تصل ،و عندما وصلت اغلق هاتفه حتي لا يزعجه احد ما وهو معها ، جلسا سويا و تحدثا قليلاً و طلب منها ان تغمض عينيها قليلا فوافقت و عندما طلب منها ان تفتح عينيها وجدت وليد قد احضر لها سلسلة رمزية على سبيل الهديه…. تفأجأت رودينا و كانت سعيدة جداً بهذه الهديه. في هذه اللحظة قرر وليد التقاط بعض الصور السيلفي له هو و رودينا حتي يوثق تلك اللحظة السعيده…….
و بعد ان قضيا يومهما مع بعضهما همت رودينا بالانصراف فقد تاخرت كثيرا و اتفقا على اللقاء في اليوم التالي في هذه الاثناء قرر وليد توصيل رودينا الي منزلها و تركها عند باب المنزل و رحل…
عندما وصل وليد منزله قام بتشغيل هاتفه و ماهي الا لحظات حتي وجد هاتفه يرن….. واذا بالمتصل هو عمر رد وليد على الهاتف سأله عمر ما السبب الذي جعل هاتفه مغلق… اخبره وليد انه كان مع رودينا و كان لا يريد ان يزعجه احد…… تعجب عمر و قال لوليد نعم و اخبره انه قادم اليه في الحال!!! …..
وصل عمر لبيت وليد و دخلا سويا الي حجرة نوم وليد سأل عمر وليد مره اخري اين كنت انت ؟؟!!!
اخبرتك سابقا يا صديقي كنت مع رودينا هذا ما قاله وليد ….
كيف!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و رودينا اتصلت بي لتخبرني انك لم تاتي الموعد كما اتفقتما أمس و ظلت منتظره لك اكثر من ساعه و في النهايه رحلت و هي تشعر بالضيق منك لانك لم تحترم الموعد الذي بينكما…..
جلس وليد ع السرير و كانما وقع من هول ما سمع ؟؟؟!!! كيف هذا ؟؟؟؟ و لم يكن يصدق ما يسمع من اذنه… يبدو اني احلم ،،، ذاك حقا كابوس … هذا ما نطق به وليد… بحث في جيبه عن السلسلة ربما ما زالت معه و لكن لا شيء تذكر تلك الصور التي التقطها .. فتح هاتفه ليفاجأ للمره الثانيه انه لا يوجد احد معه في الصور…. ما هذا يا الهي ، يا رب كن لي عونا…
هنا تذكر شيئا اخر و تفقد سجل مكالمات هاتفه ليجد انه لم يتصل به احد من الاساس……………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عصا السيلفي)