رواية عصا السيلفي الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani
رواية عصا السيلفي الجزء الأول
رواية عصا السيلفي البارت الأول
رواية عصا السيلفي الحلقة الأولى
………. وقف في الشارع مبتسما ليلتقط سيلفي العيد مرت بجانبه فتاه جميله سبحان من ابدع في جمالها نظر إليها و اطال النظر لاحظت نظراته المستمره تقدمت نحوه تمشي على استحياء دق قلبه لأول مره…
طلبت منه مالم يتوقع نظر إليها و تعجب من طلبها و لكنه كان مسرورا أمسك بعصا السيلفي يلتقط صورا تجمعهما كانت تنظر إليه نظرات إعجاب …
تحدثا سويا و ااستمتع معها بحلو الكلام و تبادلا أرقام الهواتف ع امل اللقاء لمرة أخرى
في المساء حاول الإتصال بها و لكن لا مجيب مرت اللحظات و كأنها ساعات و بعد عدة محاولات سمعت صوت الهاتف ردت على الهاتف….استغرب و أندهش فليس هذا صوتها و لا تلك أنوثتها …قالت من ؟؟؟
اجاب و قال صديق … ممكن أكلم مريم قالت للأسف لا ينفع سئلها و ما المانع فلما أجابت كان الرد قاسيا ..لم يصدق إذنه و لم يستوعب عقله فسئلها كيف حدث ذلك ؟؟؟؟
أجابت في حادث فوق قمة الجبل منذ أسبوع هذا مستحيل كيف هذا انا لا أصدق نفسي أغلق الهاتف …وشعر و كأنه قد جن تذكر تلك الصور أمسك بهاتفه و بحث في الصور .ما هذا ؟؟؟ لا يوجد أحدا معه في الصور لقد جن جنون الرجل أمسك بهاتفه و دفعه الي الحائط كاد هاتفه ان ينكسر من شدة الرطمة فقد كاد ان يجن و لا يدري ما تفسير ما حدث
حاول ايهام نفسه انه لم يراها من الاساس وان ما حدث ما هو الا سوى تخيلات ولكن كيف و رقم هاتفها قد بدا له صحيحا و كيف و قد كان يتكلم معها يراها كما يري اي شخص عادي لابد ان في الامر سر ما هو لا يعرفه…..
و في تلك اللحظات العصيبة فكر في اخراج نفسه من دوامة تلك الافكار التي قد تصيبه بالجنون….
قام من مكانه و امسك هاتفه و بدأ في لم شمله المبعثر و قام بتشغيل الهاتف مره اخري…
اتصل بصديق حياته عمر ودار بينهما حديث قصير حول موعد قريب يتقابلان فيه في منزل عمر وكان بعد نصف الساعه تقريبا…
هنا بدأ وليد في تجهيز نفسه للخروج ارتدي نظارته و بدلته الانيقه كما لو انه متجها الي موعد غرامي واخذ العصا معه فقد كان وليد شغوفا بالصور و بالاخص الصور السيلفي …..
نزل الي الشارع و استقل سياره اجره كانت الساعه تقريبا العاشره و النصف تحركت السياره و يا ليته ما نزل من منزله فقد رآها هي تشاور من بعيد الي السيارة الاجره التي يستقلها فكان لا يدري ماذا يفعل
اوقف السياره و طلب من السائق الاتجاه نحو ذلك المكان الذي تقف فيه الفتاه نظر اليه السائق باستغراب اي فتاه!!!! ؟؟؟؟؟!!!!!
اشار وليد الي السائق بيده نحوها فنظر اليه السائق مرة اخري و قال له انت شارب حاجه و لا ايه ؟؟؟؟؟
عندها تمعن وليد في النظر فلم يجد شيئا قال للسائق اسف فانا لم انم جيدا….
استمر السائق في التحرك و لكن وليد كان عقله شارد بما حدث و فجاه لاحظ وليد شيء غريب في السياره الاجرة وجد صورة معلقه بجانب السائق….
ما هذا ؟؟؟!! لم تكن هذه الصورة معلقه عندما استقل السياره!!! و كأن الصورة قد ظهرت فجآه و كانت المصيبة الاكبر عندما امعن وليد النطر الي تلك الصورة انها هي نعم ؟؟؟!! انها مريم انها تلك الفتاه ،،، كيف هذا ؟؟؟؟
لم يجد حلا سوي في سؤال السائق حول حقيقة الصورة…. اوقف السائق السياره فجأه و سأله انت فيك حاجه ليس طبيعية يا استاذ ؟؟؟؟؟ ماهو غير معقول ده من تاثير النوم برضه!!!!!!!!! سأله وليد عما يقصد ، فقد كانت الاجابه المتوقعه وهي لا يوجد صورة معلقه من الاساس بجانبه….
حينها ادرك وليد انه امام مشكله حقيقيه ممكن ان تودي به الي المصحه النفسيه
اخبر وليد السائق انه يمر بظروف صعبه هذه الايام و هذا ما يجعله يري بعض الاشياء ع غير حقيقتها…
انطلق السائق مره اخري و اوصل وليد الي العماره التي يسكن فيها صديقه عمر…. و لحسن الحظ كان في انتظاره الفتي … ذلك الشاب ذو الست و عشرين عاما و كان قصير القامه و لكنه كان يتمتع بجاذبيه خاصه
سلم وليد ع عمر و اتجها سويا نحو كوبري فقد كان قريبا من منزل عمر ..
و في الطريق بدا وليد في قص ما حدث ع اسماع عمر بداية من الصورة السيلفي و مرورا بما حدث معه مع السائق خلال الطريق اليه….
و كانت المفاجآت التي لا يتوقعها وليد في انتظاره……..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عصا السيلفي)