رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل السادس 6 بقلم همس كاتبة
رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء السادس
رواية عشق من الطبقة المخملية البارت السادس
رواية عشق من الطبقة المخملية الحلقة السادسة
هايدي : بحب سيف
روز بصدمة : نعم ! انتي اتجننتي ؟ بتحبي سيف ؟ لااااا اكيد انتي تعبانه يا هايدي
هايدي بدموع : انا حاسة انه هو الوحيد الي بيهتم بيا و بيعاملني كويس
روز بغيرة : انتي غبية ؟ سيف ده صاحب جوزك المقرب ، عايزة تخوني قاسم يا هايدي ؟
هايدي : منا هطلق منه
روز :و انتي فاكرة لو اطلقتي منه سيف هيحبك ؟ فوقي يغبية سيف همه الوحيد مصلحة صاحبه ، كل ده عشان قعد معاكي شوية لحقتي تحبيه ، انتي اكيد تعبانة الفترة دي
هايدي بدموع : معاكي حق ، انا محدش بيحبني ولا حد بيهتم بيا ، انتي عارفه حتى اهلي مش بيهتمو بيا ، بابا جوزني لقاسم غصب عني عشان يقدر هو و ماما يسافرو و يشتغلو من غير ما يشيلو همي ده حتى بقاله اكتر من ست شهور ما كمنيش بالموبايل ، و قاسم هههه قاسم فاكر كل الدنيا بالفلوس ، عمره ما اهتم بيا او حسسني اني زي بقية الستات انا محدش بيسأل عليا يا روز ، كل ما بشوف اهتمام من اي حد بتعلق فيه بس ع الفاضي
روز بدموع : صدقيني يا هايدي هيجي يوم و تحبي فيه بجد ، يبقا حد كويس و يحبك و يعوضك عن كل حاجة
هايدي بضحكت وجع : ومين الي هيحبني ؟ انا الكل فاكرني ست مغرورة و متكبرة وهمها الوحيد هو الفلوس ، بس محدش عارف انه ده قناع بداري فيه النقص الي انا عيشاه ، ما يغركيش شكلي و اغلى البراندات الي بلبسها و افخم الاماكن الي بروحها ، كل ده ولا حاجة ، انا خسرت الحاجة الي كل الناس بتدور عليها وهي سعادتي ، انا ببص للناس بالشارع بقول يا ريتني بنت عادية بس الاقي حد يحبني و احبه ، كل الي احنا فيه ده كدب ، الفلوس عمرها ما تعمل ناس
روز بدموع : ما تقهريش نفسك يا هايدي ، انتي لازم تتغيري لازم تعيشي حياتك زي ما انتي عايزة
هايدي بتمسح دموعها : خلاص يا روز انا نكدت عليكي اسفة ، هروح انا باي
رحلت هايدي و روز تنظر لأثرها بدموع
حملت موبايلها
روز بدموع : الو ، هايدي تعبانه جدا ارجوكي ساعديها هي اتظلمت اوي ، احنا كدة هنكسرها اكتر ، ارجوكي ساعديها تخرج من الي هيا فيه
و قفلت الموبايل و جلست تبكي بقهر
روز : سامحيني يا هايدي ، سامحيني يا حببتي
كان وقت الغدا
و قاسم و نور و هايدي و رانية جالسين سويا
رانية بفرح : عندي ليك خبر يجنن با قاسم
قاسم : ايه هو
رانية : اخوك مالك هيكون هنا الليلة
قاسم توقف عن تناول الطعام و نظر لها نظرة غير مفهومة و عاد ليكمل تناول طعامه مجددا
هايدي نظرت له بتمعن
رانية : مالك يا قاسم ؟
قاسم ببرود : ولا حاجة ، عن اذنكم
و رحل
رانية نظرت له بحزن و قامت هي التانية
نور نظرت له ثم نظرت لهايدي
نور : في ايه ؟ هو مش بيحب اخوه ؟
هايدي بتعب واضح : لا بيحبه بس كان بينهم كم مشكلة زمان ان شاء الله هيحلوها
نور باستغراب : ومالك وشك اصفر انتي تعبانة ؟
هايدي : اه شوية هطلع انام
نور بقلق : تعالي اوصلك لاوضتك
و فعلا وصلتها لاوضتها و هايدي كان واضح انها تعبانة جدا
نور : يا لهوي اعمل ايه البنت تعبانة لازم اقول لقاسم
و ذهبت الى غرفة المكتب الخاصة بقاسم
نور بقلق : هايدي تعبانة
قاسم بعصبية : وانا مالي فيها
نور بغضب : يعني ايييه مالك دي مراتك ، حرام عليك دي عيانه واضح انها تعبانة جدا
قاسم مسك نور من ايدها و طردها خارج المكتب و قفل الباب في وجهها
نور بصدمة : ايه الكائن ده يا ربي ، لا احساس ولا ضمير ، احسن حاجة اقول لطنط سعاد تتصل بالدكتور
بعد ساعة
اتت دكتورة و فحصت هايدي
الدكتورة : انا كتبتلها على شوية ادوية و فيتامينات لانها الظاهر مش بتاكل كويس لازم تتغذى لانه مناعتها ضعيفة
نور : تمام يا دكتورة شكرا لحضرتك
ذهبت الدكتور و وصلتها سعاد
نور : هايدي انتي سامعاني ؟
هايدي بتعب : اه
نور : انتي لازم تهتمي بنفسك اكتر و تاخدي الادوية
هايدي : ما تقلقيش عليا شوية و هتحسن
نور : هعملك كوباية شاي تعدل مزاجك
هايدي بابتسامة : اوك
و ذهبت نور و فضلت هايدي تبص بأثرها بابتسامة
هايدي : يا ريت لو عندي اخت ، كان زمانها اعز اصحابي
مر اليوم و اتى الليل
كان قاسم يعمل على اللابتوب
و نور وهايدي و رانية بيتكلمو
دلف شاب وسيم جدا و من الواضح انه في بداية العشرينات
مالك : ماما
رانية بسعادة و دموع : مالك حبيبي
وذهبت لاحتضانه
مالك : وحشتيني يا ست الستات
رانية : وانت وحشتني يحبيبي
مالك ذهب لقاسم
مالك بابتسامة : ازيك يا قاسم
قاسم ببرود : كويس ، الحمدلله على السلامة
مالك بابتسامة : مش هننسا الي فات يا قاسم و تاخد اخوك بحضنك
قاسم نظر له بتمعن
قاسم بابتسامة : هننسا
وحضنو بعض
كانت هايدي تنظر لهم بابتسامة
ونور واقفة بدون اي رد فعل
مالك : ازيك يا هايدي
وسلم عليها
هايدي بابتسامة : كويسة وحشتنا يا مالك
مالك بصدمة : انت متأكد يا قاسم انه دي هايدي منصور
رانية : بس يا ولا
مالك نظر لنور بنظرة غير مفهومة
مالك : مش تعرفنا يا قاسم
قاسم ببرود : نور هانم مراتي
مالك بابتسامة جانبية و نظرات غير مفهومة : اهلا
وسلم عليها
نور بنفس الابتسامة و النظرات : تشرفت
كانت هايدي متابعة نظراتهم لبعض باستغراب شديد
جلسو سويا ليتناولو العشاء
رانية : انتو مش هتروحو شهر العسل يا قاسم
قاسم : هنروح بكرا الصبح
رانية بابتسامة : حلو اوي
مالك كان ينظر لنور و هي تبادله النظرات وكأنهم يتحدثون بعيونهم
و هايدي كانت الشك ماليها
هايدي : يا ترى ليه هم بيبصو لبعض كدة ، معقول بيعرفو بعض من قبل ؟ او في حاجة بينهم ؟ واضح اوي نظرات مالك لنور انا حاسة انه في حاجة بتحصل
في احد المطاعم
روز : انت عارف هايدي جاتلي امبارح بتقولي ايه ؟
سيف باستغراب : ايه
روز بغضب : انها بتحبك
سيف بصدمة : نعم يختي
روز : شوفت اخر عمايلك
سيف بابتسامة : ومالك متنرفزة كدة ، عادي يعني هايدي تعبانة الفترة دي و ماشية ورا قلبها
روز : بس احنا لازم نعمل حاجة ، هايدي صعبانة عليا يا سيف هي لازم تطلق من قاسم و تعيش حياتها
سيف : روز احنا كل ما هنقعد مع بعض هنتكلم عن هايدي ؟
روز باستغراب : ليه يعني
سيف حط ايده على ايدها : مش هنتكلم عن نفسنا
روز بسعادة و هدوء : نتكلم
سيف : من غير مقدمات يا روز ، انا معجب فيكي
روز ابتسمت بخجل
سيف : ايه رأيك نرتبط الفترة دي و نتعرف على بعض اكتر
روز بسعادة : موافقة
سيف بفرح : بجد يعني انتي بتبادليني نفس الشعور
روز بخجل : اه ، حاسة اني معجبة بيك و انه الي بينا اكتر من صداقة
سيف شدد على ايديها بسعادة
في الجناح الخاص بقاسم ونور
نور كانت بتجهز بشنطة السفر
نور:هو احنا هنقعد كام يوم
قاسم : اسبوع او اتنين او عشرة حسب الموود
نور : والله ؟
قاسم ببرود : اه والله
نور بملل : طب رايحين على فين
قاسم : مالكيش دعوة
نور بتوتر : لا لازم اعرف
قاسم : على المالديف
نور بسعادة : ده بجد هنروح الماديف ؟
و بدأت تتنطط كأنها طفله صغيرة
عند مريم
مريم : حبيبي انا معاك على طول كلها كام يوم و تبقى كويس
يحيى : اوعك تسيبيني يا مريم انا ما اقدرش اعيش من غيرك
مريم : مش هسيبك
يحيى : نور كلمتك ؟
مريم : اه و كمان ادتني اجازة و فلوس عشان افضل معاك
يحيى : كتر خيرها ، بس انا لازم اردلها كل جنيه ادتهولي ، هي تعبت معانا كتير
مريم : نور حنونة و قلبها علينا دايما بس حظها بالدنيا مش زي ما هيا عايزة
يحيى : كانت عايزة ايه يعني ، ده قاسم باشا اتجوزها و انتي عارفة مين قاسم باشا يعني فلوس و فلل و عربيات اخر موديل
مريم بحزن : مش كل حاجة فلوس يا يحيى
وسرحت مع نفسها شوية
مريم : يا ترى انتي مرتاحة يا نور ؟؟؟
في اليوم التالي
كان موعد سفر نور وقاسم
جهزت نور حقائب السفر ثم ذهبت لجناح هايدي
نور : هايدي احنا مسافرين كمان شوية
هايدي بتعب : توصلو بالسلامة
نور: خدي بالك من نفسك ولو حابة روحي الكام يوم دول قضيهم مع صاحبتك
هايدي : لا انا هفضل هنا ما تقلقيش عليا طنط رانية موجودة
نور : طيب بس خودي الادوية ما تنسيهاش
و ذهبت
هايدي لنفسها : انا حاسة انك بنت كويسة يا نور بس مش عارفة ايه الي بينك و بين مالك ……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق من الطبقة المخملية)