رواية عشق لم يكن في الحسبان الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم
رواية عشق لم يكن في الحسبان الجزء الثاني
رواية عشق لم يكن في الحسبان البارت الثاني
رواية عشق لم يكن في الحسبان الحلقة الثانية
كشرت مني وهيا سامعة فريدة وقالت بحد*ة :
فريدة قالتلك عني ،، بقي كدة يا فريدة انتي بتكدبي عليا ،، بتستغلي عمايا وتجيبيني هنا ،، انا اسفة ليك يا دكتور وهمشي حالا
سندت مني بايديها عالكنبة وقامت بانفعال وكانت هتقع بس اتفاجأت بمهاب بيسندها فقالتله مني بتوتر:
هاا انا اسفه اوي
ق*طع كلامها مهاب وقال:
استني بس انتي مالك مضايقه كده ليه لو مش عايزه تتعالجي خلاص هروحك مش هنمسك فيكي يعني بس قوليلي الاول ايه اللي مخليكي رافضه كده
مني مسكت دموعها وقالتله براحه :
كده لو سمحت يادكتور انا زهقت من العمليات والاشاعات والعلاج وفي الاخر بوصل لحيطه سد وياريت الدكاتره بيقولو من الاول مفيش امل لا كل شويه علاج شكل ودموعها خا*نتها ووقفت للحظه وكملت انا تعبت تعبت اوي
صعبت مني علي مهاب وبصلها بشفقه وفريدة قربت عليها وحضنتها بدموع وهي بتقول:
حقك عليا يامني بس لو كنت قولتلك من واحنا في القاهرة مكنتيش هترضي تيجي
مني بدموع : عشان كده قولتي ماهي عميا مش هتشوف حاجه وهحطها قدام الامر الواقع
فريدة بتلقائية :
والله ابدا يا مني انا كل همي بس انك تبقي في احسن حال
قا*طعها مهاب وهو بيقول:
طيب اقعدي يا مني نتكلم شويه وبعدين عايزة تمشي امشي
مني بتقعد بتردد ومهاب بيكمل كلامه وبيقول :
انا مقدر كل كلامك ده جدا
بس ايه رأيك يبقي بجملة التعب اللي تعبتيه وانا عرفت من فريدة ان مامتك واخوكي مش معاكي يعني مش هتبقى تحت اي ضغط وياستي اقسملك بالله انها هتبقي اخر محاوله ايه رأيك
مني فكرت وكانت ساكته خالص
وق*طع سكوتها صوت فريدة وهي بتقول:
اه والله يامني اخر محاوله ومش هجبرك علي حاجه تاني ابدا
مني بعد تفكير هزت راسها بموافقه وفريدة حضنتها جااامد وقالت :
ان شاء اللّه ربنا هيجعل الشفا علي ايديه ،، اي نعم اللي يشوفه يقول عيل في الجامعة بس شاطر اخر حاجه
مهاب بثقه: اه طبعا طبعا مبحبش اتكلم عن نفسي كتير
فريدة بضحك: متتغرش اوي كده انا بمدح فيك عشان خاطر خالتي بس مش اكتر
مني بضحكه : معلش هي هزارها دبش كده علطول
مهاب خب*ط فريدة علي راسها وقال:
انتي هتعرفيني عليها دي مقلب ز*باله ماشي علي الارض كنت مرحوم من رخامتها وبص لمني وكمل ها جاهزة بقي نعمل اشعة صغيرة وحبة تحاليل
مني بتوتر:
طيب خليها بكره احنا لسه جاين من سفر ومحتاجين نرتاح
فريدة بحماس :
ياستي ما كده كده هنرتاح نعمل الاشعه الاول والتحاليل وبعدين نرتاح واصل الصراحه بقي يعني
مني بقلق : ايه تاني ياقدري
فريدة بضحكه : بصراحه مهاب عرض عليا اننا نقعد في المستشفي لحد ما نخلص فترة العلاج وانا وافقت ومخدتش شقة
مني بقلة حيلة : حرام عليكي يابنتي اللي بتعمليه فيا ده والله
فريدة حضنتها بحب وقالت:
معلش ياموني اهي فترة وتعدي ان شاءالله
مهاب بابتسامه : طيب يلا الاول هعمل كده كشف بالعدسه
مني قامت وفريدة مسكتها من ايدها ومشيو ورا مهاب
ودخل بيهم الاوضه وقالها :
يلا اتفضلي اقعدي
فريدة ساعدت مني تقعد علي الكرسي وسابتها وقعدت بعيد ومهاب قعد وبدأ يفحص بالعدسه وبعدين قام وهو بيقول :
بقي حد عنده العيون العسلي دول ويبقي زعلان
مني بضحكه: هتصدق يا دكتور لو قولتلك اني نسيت لون عيني
قاط*عتهم فريدة: قولها والنبي يامهاب
مهاب وكلام مني لمس قلبه اوي
قال:
اوعدك ان شاءالله هخليكي تشوفيهم وتحبيهم كمان بس ثقي فيا
مني بابتسامه : ان شاءالله
مهاب قرب عليها وسندها عشان تقوم مني ارتبكت واتوترت لما ايد مهاب مسكت ايديها وفريدة لاحظت وجريت عليها وقالت لمهاب:
عن اذنك لو سمحت
صحبتي
مهاب بمرح: انا غلطان كان قصدي اساعد
فريدة بصتلو بمشاكسه وقالت: قصدك ولا مقصدكش هتحكلنا قصة حياتك يلا يابا خلينا نخلص الباقي
مهاب بضحكه: مفيش فايده فيكي يلا ياختي وخرج وهما وراه ………
………..
كان حازم قاعد في كافيه وشارد بتوهان ق*طع تفكيره صوت
نورهان وهيا بتمسك ايده : ايه ياعم فينك روحت فين
حازم بانتباه : هه سلامتك ياحبيبتي معاكي
نورهان بصتله في عينه وقالت بشك:
متاكد انك معايا
حازم وهو بيمسك ايديها :
اه طبعا
نورهان بزعل مصطنع :
انت اه معايا بس عقلك مش معايا
حازم بخنقه وهو بيسيب ايديها: خلاص يانورهان هو تحقيق كل ده عشان سرحت شويه
نورهان باستغراب : ماشي ياحازم خلاص
حازم بعد شوية اتنهد وقالها بضيق:
هتفضلي قلبه وشك كده كتير
نورهان وهيا بتبص الناحيه التانيه:
مفيش حاجه بس اتخنقت وعايزة اروح
حازم بخنقه وهو بيقوم:
طيب ماشي يلا عشان اروحك
قامت نورهان بغيظ وسابته وخرجت علي بره وهو وراها
…………..
مني وهي بتقعد علي السرير:
انا هلكانه كأني واخده علقه
فريدة بعد ما سابتها راحت تنام علي السرير وقالت:
عندك حق والله ومهاب اخدنا فحت وردم الله يباركله
مني ضحكت وقالت بشماتة: احسن مش انتي اللي قولتي اهو نخلص النهاردة وننام براحتنا
فريدة بصتلها وقالت بغيظ: اتصدقي انا غلطانه
مني بتهز راسها بتاكيد:
اه غلطانه ونامي بقي انا مش قادره افتح عيني
فريدة وهيا بتتاوب:
طيب ياختي نامي ومني اتعدلت ونامت …….
…………………….
حازم دخل من باب الشقه لقي امه صابرين قاعدة في الصاله
حازم : السلام عليكم
صابرين بقلق :
وعليكم السلام يابني اختك مكلمتكش
حازم وهو بيقعد جنبها :
لا واتصلت بيها مردتش
صابرين وهي بصاله :
طيب يابني متصلتش علي فريدة
حازم بتفكير وتردد:
الصراحه لا ياماما
صابرين بحزن وخوف :
ليه بس كده يابني دانا كنت مستنياك تيجي عشان تطمني طب اتصلي علي فريدة دلوقتي
حازم مسك فونه بتردد وقال : تلاقيهم نامو ياماما بكره ان شاءالله هكلم مني مردتش هكلم فريدة حاضر
صابرين بقلق وهيا بتقوم:
وانا هفضل كده لحد الصبح
حازم بتنهيدة وهو بيفكر في فريدة:
معلش ياماما اول مااصحي ان شاءالله هكلمهم
…………….
تاني يوم
مني صحيت علي خبط علي الباب
فقالت بقلق :
فريدة فررررريدة
فريدة اتعدلت بنوم وقالت:
نامي يامني شويه
مني بنفاد صبر :
يابنتي قومي في حد عمال يخبط
فريدة وهيا بتتاوب :
يعني مش انتي اللي بتخبطي علي الطرابيزة
مني وهيا بتحسس عشان تقوم : يابنتي والله ابدا قومي بقي حرام عليكي كل ده
فريدة بقلة صبر :
ياااربي حاضر ياستي
اديني قايمه
قامت وراحت لمني خدتها ودخلتها الحمام تغسل وشها وخرجو وقعدت مني علي السرير وراحت تفتح الباب وملقتش حد
فريدة هبدت الباب وقالت بضيق: المزعج اللي كان بيصحينا مش موجود
مني بقلة حيلة :
تلاقيه زهق ومشي
فريدة وهيا بتروح ناحية الحمام : ياختي يعني هيروحو فين هيلفو لفه ويجو
ق*طع كلامها دخول الممرض وهو شايل الفطار وقال:
متاسف اني ازعجتكم بس الفطار من بدري بره
مني بابتسامة :
لا ابدا ده احنا اللي متاسفين
فريدة وهي بتاخد منه الصنية : كويس اوي انك جبت الفطار اصلي هموت من الجوع
الممرض بابتسامة:
ده فطار خصوصي انتو متوصي عليكم من الدكتور مهاب
فريدة بثقه وهيا بتشاور علي مني:
شوفتي يابنتي مش اي حد احنا
وبصت للممرض وقالت: هو مهاب جه ولا لسه
بصلها الممرض وقال بضحك: اه جه وبيقولكم عايزكم بعد ماتفطرو
فريدة وهيا بتقعد: تمام متشكرين ياكابتن
الممرض بصلها وقال بابتسامة : اسمي احمد
مني ادخلت وقالت:
متاسفين تاني مره يااحمد ومتشكرين اوي
احمد حرك راسه بموافقة وهو بيقول:
العفو وسابهم وخرج
مني وهيا بتبص لفريدة بغيظ: يابنتي مش هتحسني من طريقتك دي ابدا
فريدة ببرود وهيا بتاكل:
وهو انا قولت حاجه كبري دماغك ويلا ناكل
بعد ما فطرو وخلصو
فريدة خدت مني وراحو لمهاب
وخبطت فريدة علي باب مكتبه فرد بهدوء:
مهاب : ادخل
فريدة فتحت الباب ودخلو قعدو علي الكراسي ووقته اتكلمت مني بخوف:
حضرتك قولت انك عايزنا هي التحاليل والاشاعه طلعو؟
مهاب وهو بيبصلها :
اه طلعو من ساعه
فريدة بقلق:
طيب ايه طمنا يامهاب
مني بخوف جواها باين في صوتها:
لو سمحت انا عايزة الصراحه انا تعبت من كتر الكلام اللي ممنوش فايده
مهاب بجديه:
مش هخبي عليكي حاجه متقلقيش من الحاجات اللي درستها بره اني مخبيش علي المريض حتي لو لا قدر الله حالته هتسوء لانه محدش هيخاف علي حد اكتر من نفسه لازم المريض يواجه نفسه بحالته وهو الوحيد اللي يقررر يمشي في طريق العلاج اللي يريحو
فريدة بان علي وشها القلق وبصت لمهاب وغمزته انه لو في مفيش امل ميتكلمش و مهاب تجاهل فريدة ونظرتها وكمل وقال :
ودلوقتي بقي ياستي اقدر اقولك علي حالتك بالظبط ،،مكدبش عليكي الحاله صعبة شويه
مني بتوتر : لو سمحت يادكتور ياريت تتكلم علي طول وانا متقبله ومحترمه صراحتك جدا
مهاب بجديه : وانا مبسوط انك متقبله كده بصي ياستي الحاله اللي في الاشاعة دي ليها علاج باذن الله وبعد العلاج بفترة صغيرة جدا نعمل عمليه صغيرة مش هتاخد نص ساعه كمان
فريدة وهيا بتاخد نفسها:
يخربيت لسانك اللي بينقط زو*فت
مهاب بصلها وقال بغيظ:
ما تلمي لسانك يابت انتي
فريدة براحه:
ياشيخ وقعت قلوبنا مقولتش كده علطول ليه من الاول
مني بقلق اكبر:
بس انا مش هعمل عمليات كفايه بقي
فريدة بصتلها بصدمه:
انتي بتقولي ايه يامني
مهاب قام وقرب من مني وهو بيقؤل :
بصي ياانسه مني انا متهيقلي اني مكدبتش عليكي في حاجه وصريح في كلامي ،و لو شايف ان مفيش امل كنت قولتلك علي علاج تمشي عليه يحافظ علي حبة النظر اللي عندك وخلاص لكن انا ادام قولتلك في عمليه يبقي ان شاءالله في امل
فريدة بصت لمهاب بلوم علي كلامه ده ومهاب كمل كلامه وقال:
بس في حاجه عشان ابقي صريح للاخر
فريدة بقلة صبر:
ايه تاني
مهاب بص لمني وقال بجدية : علي قد ما العمليه هتبقي صغيرة ومش هتاخد وقت علي قد ماهي في نسبه فشل خمسين المايه
فريدة بخضه وهي بتقوم تقف: انت بتقول ايه ازاي يعني اومال ايه العمليه صغيره ومش هتاخد وقت وترجع تقول نسبة نجاح العمليه خمسين في الميه بس
مهاب باسف :
للاسف اه وكمان لو لا قدر الله العمليه منجحتش الباقي من نظرها هيروح
فريدة بصدمه:
لا طبعا بلاها العملية دي خاالص شوف اي حاجه تانيه غير العمليه دي
مهاب بجدية وهو بيبص لمني : هي دي اخر امل لينا وانا قولت في الاول اني هديها علاج لمده اسبوعين وده هيحسن نسبة نجاح العملية باذن الله
مني كانت ساكته وسامعه الحوار اللي دار بين مهاب وفريدة وفجأة قالت بجدية :
انا موافقة علي العمليه
فريدة بانفعال :
انتي بتقولي ايه لا طبعا العملية دي مش هتتعمل ولو اخر يوم في عمرك بردو مش هتعمليها
مني بقلة حيلة:
يعني عاجبك اللي انا فيه ده لاما ارتاح بقي وابقي زي اي حد لاما مش عايزة حتي حبة النظر دول انا تعبت وانا هسبها لربنا واللي هو عايزه اكيد هيبقي احسن وخير ليا انا متاكده
فريدة قامت حضنت مني وبقت تعيط بحرقة
ومهاب حاول يطمنهم فقام وقف وقال:
اوعدكم اني هعمل كل جهدي وباذن الله هتنجح بس العلاج يتاخد في معاده وعشان كده من هنا لحد ما نعمل العميله
هتبقي هنا لان العلاج في معاده مهم جدا واكتر حاجة عجبتني فيكي يا مني انك سيباها علي ربنا وان شاءالله ربنا مش هيخزل العيون الحلوين دول
فريدة سابت حضن مني وبصت لمهاب وقالت وهي بتمسح دموعها :
خليك في نفسك هتعاكس البت قدامي كمان ايه البجا*حه دي
مني في عز ما هي بتعيط ضحكت وغلبتها فريدة وعرفت تظهر الضحكه علي وشها لدرجة ان غمازتها بانت و مهاب كان باصص لمني بتوهان وقال بدون وعي:
ضحكتك حلوة اوي بالنغزه القمر دي بجد حرام تحرمينا من الضحكه دي
مني كانت باصه للارض بكسوف وقالت بخجل:
متشكرة
فريدة برفعة حاجب:
بقولك ايه يا امور تحب اسيبك معاها واخرج انا
مهاب بانتباه وهو باصص لمني : ياريت والله تريحينا شوية
فريدةوهي بتقعد جنب مني وبتحضنها:
بس يا بابا
مني ضحكت علي طريقة فريدة ومهاب وقالت:
خلاص ياجماعه اهدو حصل خير
…………………….
بعد اسبوع
حازم خارج من اوضته وقعد جنب امه واخد الريموت وقفل الشاشه وبص لصابرين وقال:
ماما كنت عايز اخد رأيك في موضوع
صابرين استغربت طريقة ابنها وقالت:
خير يابني في ايه اختك كويسه
حازم بتردد:
متقلقيش ياست الكل انا كلمتها الصبح وكانت كويسه الحمدلله
انا بس كنت عايزك في حوار تاني
صابرين بقلق :
خير يابني في ايه
حازم بتنهيدة :
انا قررت اخطب ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق لم يكن في الحسبان)