رواية عشق لا ينسى الفصل الثاني 2 بقلم شروق
رواية عشق لا ينسى الجزء الثاني
رواية عشق لا ينسى البارت الثاني
رواية عشق لا ينسى الحلقة الثانية
فقالت نور : انتي كدا كدا مش هيفرق معاكي لإنك مهوسه ببحب سي نوح بتاعك ده
الإ مشوفتهوش من خمس سنين..
فقالت حور : عمري ما هحب حد ولا في رجل يملى عيني زي نوح عارفه إنو بيكرهني بس أنا عذراه..
وحزنت الفتاتان لأجلها وذهبو منطلقين إلى الجامعه .
في منزل حور كان والدها قد أتى رجل يبلغ من العمر 50 سنه ويبدو عليه الهيبه والصرامه وينزل من سيارته وورأه سيارة رجاله وسيارة إبن أخوه مروان ودراعه الأيمن ويعتبر مثل إبنه ويدخلون إلى المنزل وكانو ينهون أعمال خارج القريه .
وعندما دخل المنزل جاءت والدته تستقبله
وتقول له : حمدلله على السلامه يا إبني
سلم عليها وقبل يديها..
وجاء مروان وسلم على جدته أيضاً.
وجاءت ناديه تسلم عليهم ولكن عاملها وكأنها ليست موجوده وتجاهلها وكانت ناديه تحمد الله أنه تجاهلها ولم ينكد عليها .
في مكان أخر في هذا القصر الكبير الذي يكون مالكه مجهول
لحد الان الى أهل القريه وكان يدخل القصر شاب يبلغ من العمر 30 سنه وكان طولا بعرض ويبدو شديد الوسامة ويدخل إلى القصر وورائه وجدته وأخواته نيره وحمزا
ويدخلون إلى القصر وينبهرون من شدة جماله وفجاءه جاء الحرس وقالو : كلو تمام يا باشا زي ما أمرت
وكان نوح ذاهباً إلى غرفته وفجاء!
قالت الجده : إنتي رايح فين يانوح فالتفت نوح إلى جدته
وقال نوح : أنا رايح أرتاح شويه يا جدتي
فقالت الجده : ترتاح متأكد يا إبني
ثم نظر إليها بحزن وتركها وذهب إلى غرفته .
وذهب حمزه وأوصل جدته إلى غرفتها وأخته إلى غرفتها أيضاً
ولكن حمزه ذهب بإتجاه غرفة أخيه وطق الباب ودخل..
كان نوح يقف في شرفة غرفته يدخن سيجاراً بشراهه
وتحدث حمزه قائلاً : طيب لي بتعمل في نفسك كدا يا نوح
لي رجعت للبلد دي تاني لي يا نوح لي مصمم تعذب نفسك مكفكش عذاب خمس سنين .
فقال نوح : لازم أثبت ليها وأبوها إني بقيت أغني منهم عمري يا حمزه ما هنسي العذاب الا عيشته بسببها ولا هنسي الجرح الا جرحته لي قدام الناس وإنها سابتني علشان فقير وهتشوف الفقير ده هيعمل اي إن ما خليت أبوها الكلب يجيلي راكع
مهو كلب فلوس..
فقال حمزه : نوح هسألك سؤال؟
حور وحشتك يا نوح وفجاءه شرد نوح ومن ثم نظر إلى أخوه حمزه وفجاءه لكمه لكمه في وجهه أوقعته أرضاً..
فقال حمزه : اي يا عم ده مكنش سؤال يعني بس أنا إتأكدت إنها وحشتك وفجاءه .
تحدث نوح قائلاً : كلمه تانيه وههموتك
فقال حمزه : وأنا على إي الطيب أحسن أنا ماشي يا عم وتركه حمزه وذهب إلى غرفته..
وظل نوح شارد في كلام حمزه ولكن قرر أن يذهب ليري الناس في القريه ويصلي معهم العصر..
فذهب في سيارته الفارهه وأمر الحرس بأن يقف يحرسون القصر وأنه سيذهب لوحده وإنطلق نوح بسيارته وكان جميع من بالقريه مصدومين من هذا الذي يركب سياره أحدث موديل ويتحول في القريه.
وأثناء ذهابه كانت حور تخرج من الجامعه هي وصديقاتها وكانو يمشون معاً يتحدثون ويضحكون وفجاءه سمعو صوت سياره من ورأهم تعطي لهم إشاره لأن يبتعدو عن الطريق
ولكن كانت حور مندمج معهم ولم تنتبه وفجاءه إبتعدت عن أصدقائها وذاد نوح في سرعة سيارته إلى أن كانت ستصدمها
وستقع في البحيره ولكنه ذهب من أمامها وأغرقها طين من على الأرض عندما كان يسير من جانبها وانصدمت حور وظلت تصرخ عليه وتدعو عليه .
وتقول : إنت إنسان أعمى ومبتشوفش ولا علشان راكب عربيه غاليه مفكر انك هدوس على الناس إنسان مهزق .
ولم تنتبه من هو الذي يسوق هذه السياره .
وجاءو أصدقائها وظلو يضحكون عليها لأنه أغرقها طين من وجهها إلى ملابسها وفجاءه أوقف نوح السياره ونزل من السياره ووقف أمام الفتيات .
وتحدث قائلا : مين الا قلة أدبها دلوقتي وشتمت
فلتفتت الفتيات وانصدمن عندما رأو هذا الرجل شديد الوسامه يقف أمامهم ولكن لم يعرفو أنه نوح فملامه تغيرت كثيرا صار وسيما جدآ طولا بعرض وهو كان نحيف جدا في السابق،
وكانت حور لم تلتفت له لأنها كانت غاضبه من منظرها هذا .
وقالت ساره : حضرتك يعني إنت مش بتشوف إنت بهدلت صحبتنا وفجاءه سمعت حور صوت مثل صوت نوح وانصدمت في مكانها ولم تسطيع حتى الإلتفات لتتأكد من هوايته..
ولكن قال نوح لهم : أسف لم أقصد وتركهم وذهب ..
وعندما جاءت تلتفت حور كان قد ذهب وأصدقائها نور وساره مصدومين !
فقالت لهم : مالكم مصدومين كدا ليه
فقالت ساره : يالهوي يا حور هو في جمال كدا يالهوي حتت قمر فظع!
فقالت حور لهم : مالكم مصدومين كدا ليه
فقالت ساره : يالهوي يا حور هو في جمال كدا حتت قمر حلو أوي إلا كان سايق العربيه وبهدلك كدا
فقالت حور : ومالكو عاملين كدا لي فيها إي لو كان وسيم يعني عادي يعني يالا يا أختي إنتي وهيا قوموني بدل شغل المحن ده .
فقالت نور : مهو لو كنتي شوفتيه مكنتش هتقولي كدا
فقالت حور : ولا عايزه أشوفه يالا منك ليها .
وذهبو كلاً منهم إلي منزلهم وذهبت الي منزلها وهي بهذا المنظر وجاءت تدخل وفجاءه وجدت والدها أمامها وظلت تنظر له نظرات كره ودخلت دون أن تتحدث .
فقال والدها : اي داخله على كفار وبعدين إي المنظر ده
فقالت : حضرتك يا مدحت بيه أنا واقعت وأنا جايه واحد كان هيدخل بعربيتو فيا إظاهر كدا بلدنا دي عاد فيها إلا هيبقى أقوى وأغني منك .
فقال مدحت والدها : بنت إحترامي نفسك وإنتي بتتكلمي معايا
فقالت حور : هو أنا قولت ايه يا مدحت بيه غير الحقيقه ولا إنت ما بتحبش تسمع غير إنك الكل في الكل في البلد هو إنت متعرفش إن مالك القصر الا إنت مستحيل تقدر تعمل زيه لو عيشت عمرك كله إيجا إنهارده وأخيراً إيجا اليوم إلا أشوف إلا أقوى منك .
فقترب والدها منها وضربها على وجهها الي أن واقعت على الأرض وقال : إحترامي نفسك يا تربية ناديه وإلا هدفنك حيه
فقالت حور : ياريتك دفنتني من زمان بدل العذاب الا اتعذبته .
وفجاءه جاء مروان وحاول أن يدافع عنها عندما رأي عمه قد رفع عليها مسدساً .
فحاول مروان تهدئة عمه وقال عمه : إنت مش شايف كل كلمه بتردها عليا ازاي كنت سبني أموتها .
وقامت حور من مكانها وهي تنظر لوالدها و مروان إبن عمها بكره شديد وذهب بإتجاه غرفتها .
وبعد أن ذهبت حور إلى غرفتها
قال مدحت : بغضب وإعرفلي مين مالك القصر ده وكل حاجه عنو تكون عندي حالا ً
فقال مروان : حاضر يا عمي حالا ًفذهب مروان يفعل ما أمره به عمه .
وكان مدحت يفكر كثيراً من ممكن أن يكون منافسه في البلد !
عند نوح كان قد وصل إلي منزل العمده وأوقف سيارته هناك أمام منزله .
وقال : نوح للغفير روحي قول للعمده إن في واحد عايز يشوفك .
فقال الغفير : حاضر يا بيه
ودخل الغفير وقال للعمده؛ يا عمده في واحد بيه بره باين عليه وأصل أوي عايزك .
فقال العمده : ودا هيكون عايزني في ايه بعد ما مدحت هو إلا ممشي البلد وكل حاجه بأمره وهو مقالش إسمو إيه ..
فقال الغفير : لا يا عمده دا شكلو واصل أوي
فقال العمده : دخلو لما نشوف مين ده
فذهب الغفير للخارج لكي يدخل نوح
وقال له : اتفضل يا بيه العمده في إنتظارك ودخل نوح الي منزل العمده وكان العمده ينتظره في مكان غرفة إستقبال فيها الناس
وطرق نوح الباب ودخل
وقال نوح : إزيك يا عمده
فقال العمده : إزيك يا إبني إنت مين بقى وشكلك إبن ناس وعايزين في إيه أصل غريبه يعني إن واحد زيك غني ويجي البلد دي وميروحش لكبيرها..
فقال نوح : بس إنت كبير البلد وهتفضل كبيرها ومين بقى إلا كبيرها..
فقال العمده : مدحت الزيني
فقال نوح : هو أنت يا عمده مش فاكرني ولا إي
فقال العمده : معلش يا إبني العتب على النظر إنت مين هو إحنا نعرف بعض قبل كدا؟
فقال نوح : أنا نوح الحسيني فاكرني
فنصدم العمده وأقارب منه وقال : مين نوح ياه يا إبني فينك
من زمان ياه يا نوح كل السنين دي وأنا معرفش عنك حاجه دا أنا كنت بعتبرك إبني فينك من زمان وإقترب منه وسلم عليه وأخذه في أحضانه..
وقال نوح : أنا أسف يا عمده غصب عني مقدرتش أقعد في البلد بعد إلا حصل وإلا عرفته إن إلا يقعد في البلد دي لازم يبقى أقوى وأغني من مدحت الزيني .
فقال العمده : عندك حق يا إبني في الخمس سنين دول بقى هو بيدوس على كل الناس ومفكر إن مفيش زيو وبقي هو القانون وكل حاجه حتى أنا لقب العمده ده بالإسم فقط وهو دلوقتي دخل في الانتخابات وبقي عضو في مجلس الشعب وأخد الحصانه وبيعمل الا هو عايزه .
. وبعدين يا نوح إنت بقيت غني إزاي هو إنت بقى مالك القصر إلا هنا إوعي يا إبني تكون بتشتغل شغل حرام
فقال نوح : لاء طبعآ أنا شغلي كلو في السليم بس كنت حاطط هدف ماشي عليه نوح مش إلا يعمل الحرام يا عمده دي قصه كبيره هبقي أحكيهالك بعدين ..
فقال العمده : طمنتني يا إبني تعرف إن مدحت الزيني هيموت ويعرف مين المالك للقصر ده ومين إلا أغني منه وإيجا البلد بدون علمه .
فبتسم نوح وقال : أهو أنا مستني اللحظه دي يا عمده دا هيتصدم صدمة عمره عمرو ما هيفكر إنو يكون نوح الحسيني هو إلا بقى أغني منه ولازم أنتقم منه على كل إلا عمله .
وفجاءه سمعو صوت أذان العصر فذهب العمده ونوح معاً إلى المسجد وكانو الناس ينظرون له وستغربين من هو هذا الشخص الذي يبدو ذو هيبه ويبدو عليه الثراء وذهبو إلى المسجد وبعد إلانتهاء جمع العمده الناس وعارفهم على مالك القصر وأنه لم يكون سوي نوح الحسيني فنصدم جميع الناس وأنهال عليه الكل بالسلام فكان نوح من قبل محبوباً من جميع أهل القريه ولم يصدقو أن نوح قد أتى إلى القريه مره أخرى وكان جميع من في القريه متجمعين والنساء تلقى الزغاريط لعودته وغفير العمده ورجاله يضربون نار بأسلحتهم في الهواء فرحين بعودته وفجاء جاءت سيارت مروان الزيني وورائه الحرس وهو يرى الجميع يقفون معا وفرحين ونزل مروان وأمر الجميع بإفساح الطريق لكي يراى من هو ذالك الرجل الذي فرحون أهل القريه بعودته
وأبتعدو أهل القريه برعب من مروان ووقف نوح أمامه وكان نوح بالطبع تغير كثيرا ويبدو عليه الثراء ومن ثم ظل ينظر له مروان .
وقال مروان : أنا شوفتك فين قبل كدا وأنت ازاي تدخل البلد من غير إذن المسؤال عنها وكبيرها .
فقترب نوح منه وقال : غريبه يعني إنت مش عارفيني يا مروان
فقال مروان : بصدمه نوح الحسيني
فقال نوح : الله ينور عليك نوح الحسيني وروح يا شاطر قول لي إلا باعتك تعرف مين المالك الجديد للقصر قوله إن نوح إيجا
وقوله هو كبير على نفسه مش عليا أنا أنا أشتريك وأشتريه .
وقوله نوح وصل ومنساك القديم بس هو مبقاش نوح القديم الفقير دا بقى نوح بيه يالا يا شاطر من هنا .
كان مروان مصدوم وقال : برتباك وخوف واضح
هتندم على كلامك يا نوح وتركه وذهب وركبو سيارتهم وذهبو هو ورجاله وكان يبدو على مروان الإندهاش والصدمه لانه لم يتوقع أبدا أنه مالك هذا القصر شديد الثراء هو نوح الحسيني الذي أذلوه من قبل لكونه فقير هو الآن منافسهم وشديد الثراء عن مدحت الزيني فظل يحدث نفسه عندما يعرف مدحت الزيني ان نوح الحسيني رجع وهو قوي .
عند مروان كان قد وصل إلى منزل مدحت الزيني ويبدو عليه الغضب الشديد ودخل الي المنزل وكان بإنتظاره مدحت الزيني .
فقال مدحت الزيني : جبتلي الأخبار وإي صوت الزغاريط وضرب النار إلا في البلد دي .
فقال مروان : يا عمي في خبر وحش
فقال مدحت : انطق في إي
عند حور كانت تنزل إلى الأسفل وفجاءه سمعت صوت والدها يتحدث مع مروان وهو غاضب لكون جاء له منافساً وكانت تشعر بالسعادة لكونها ترى والدها في غاية الغضب .
وكان لا يهمها من هو الزائر الجديد في البلده ولكن توقفت عندما سمعت مروان يقول في خبر وحش أوي يا عمي..
عند مروان قال : المالك الجديد للقصر هو نوح الحسيني
نوح الحسيني رجع بس راجع مش نوح بتاع زمان دا نوح جديد قوي مش الفقير بتاع زمان دا أنا معرفتش إتغير أوي
وقالي : روح قول لي مدحت نوح الحسيني وصل ومحدش كبير عليه هو كبير نفسو .
وفجاءة تبدل ملامح مدحت الزيني للغضب الشديد
وقام بضرب مروان كف على وجهه وهو يقول إنت بتقول اي نوح مين الواد الجربوع الفقير ده هو مالك القصر ده وهو قالك كدا انت عارف لو هو فعلاً بقى غني كدا دا يبقى راجع علشان ينتقم ..
عند حور كانت تقف وسمعت كل شئ وكانت الصدمه الأكبر عندما سمعت بإسم نوح الحسيني وكانت لم تصدق هل بالفعل
نوح حبيبها رجع وذهبت بسرعه إلى غرفتها وظلت تبكي كثيراً وتقول نوح عاد نوح حبيبي رجع أنا هموت وأشوفه .
عند نوح كان قد إنتو أهل القريه من الترحيب به وكان العمده يجبره على أن يذهب ليأكل معه ولكن
قال له نوح : أنه سيأتي ويأكل معه مره أخري
فقال العمده : وإلا احنا معندناش قد المقام
فقال نوح : اي الا بتقوله يا عمده عيب كدا إنت أول مره تعرف نوح مقامك كبير عندي يا عمده .
فقال العمده : تسلم يا إبني
فقال نوح : هستأذن أنا علشان لسه جاي من سفر وعايز أرتاح
فقال العمده : حاضر يا إبنيإتفضل إذنك معاك ..
فذهب نوح إلى قصره
في اليوم الثاني كان نوح نائماً ولم يستيقظ بعد
وكانت حور إستيقظت لكي تذهب للجامعه وإستعدت لكي تذهب وكان يبدو عليها الحزن الشديد وتمنت أن ترى نوح ولكن ظلت تسأل نفسها هل مازال مجروحاً منها ويكرها أم أنه مازال يحبها ويشتاق لها تساؤلات كثيره لم تعرف إجابته بعد .
كان نوح إستيقظ وذهب إلى شرفة غرفته يشرب قهوته ويدخن سيجاراً وكان يقف عاري الصدر عضلاته بارزه ويرتدي بنطلون قطني أسود وكان يرى جميع الماره من شرفة غرفته ..
وكان يقف ينظر في هاتفه الي أن سمع إحدى الفتيات تنادي على حور بصوت عالي .
كانت حور خرجت من المنزل وكانت تشتري شئ من السوبر ماركت وهم تأخرو وكانو الفتيات لمحو المالك الجديد يقف في شرفة غرفته بهذا المنظر فنصدمن من شدة وسامته وعضلات البارزه وظل ينظر لهم لكي يرى هل هذه حور خاصته التي نادو عليها وكانت قد إنتهت وإلتفتت لهم وهي يبدو عليها الحزن الشديد وفجاءه لمحها نوح من بعيد وظل ينظر لها ولكن لم يراها بوضح لكونها بعيده عنه ولكن شعر قلبه أنها حور خاصته ولكن سرعان ما تذكر ما فعلته في الماضي وظل يقنع نفسه أنه يكرهها .
عند حور كانو قد وصلو الجامعه
وسألتها نور قائله: مالك يا حور إي إلا حصل
فقالت : وهي تبكي بدموع قهر نوح رجع يا بنات
فقال ساره : انتي بتكلمي جد نوح رجع إزاي
فقالت حور : نوح هو مالك القصر ورجع نوح غني أوي وشكلو كدا ناوي على إنتقام .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق لا ينسى)
جميله