رواية عشق لا ينتهي الفصل السادس عشر 16 بقلم منال عباس
رواية عشق لا ينتهي الجزء السادس عشر
رواية عشق لا ينتهي البارت السادس عشر
رواية عشق لا ينتهي الحلقة السادسة عشر
تركت عشق قاسم نائم وتسحبت حتى خرجت من الفيلا للذهاب إلى سامر ..لإنهاء تهديده ل دولى ..ولكن هناك شيطان يدبر لها ..فاتصلت كاميليا على قاسم وغيرت صوتها ببرنامج تغيير الاصوات لتخبره ..قوم يا محترم شوف مراتك مع مين وسيباك يا عريس وأعطته العنوان جن جنون قاسم وبدأ يبحث عن عشق ولكنه لم يجدها ..أخذ مسدسه ونزل كالمجنون .إلى ذلك العنوان …
وبعد مدة وصلت عشق أمام تلك العمارة وقفت عده دقائق تستجمع قواها ..هناك شئ بداخلها يطلب منها الرحيل ..وفى الاخير .تذكرت وعدها إلى دولى ..استجمعت قواها وصعدت إلى العمارة …
وصلت إلى الشقه ورنت جرس الباب…
فتح لها سامر ..
سامر : اهلا يا عشق اتفضلى
عشق : انا مش جايه علشان اقعد …هات كل اللى يخص دولى عندك ..ومش هحذرك تانى
سامر : انا بجد آسف يا على كل تصرفاتى ..ودخل احضر ظرف كبير به جميع الصور واعطاها كروت الميموورى ..
عشق : اتمنى يكون دا اخر يوم اشوف وشك فيه …لانى لو شوفته مرة تانيه هيكون لا قا*تل يا مق*تو*ل ….
وهمت أن تخرج من الشقه ..فتح سامر لها الباب ..
سامر : اوعدك اكون عند حسن ظنك ومد يده لها ليسلم عليها ..
مدت عشق يدها على استحياء..
ولكن لسوء حظها ..وصل قاسم ..ووجدها بهذا الوضع ..جن جنونه وأخرج مسدسه .وأطلق النار..ليراه سامر من على بعد فيغلق الباب بسرعه .
لتكون الطلقه من نصيب عشق …..
تقع عشق فى الارض غارقه فى دمائها ..ينزل إليها …
قاسم : ليه عملتى فيا كدا ..ليه خونتينى ..دا انا حبيتك …
عشق بصوت متقطع : ما تظلمنيش …
وتشير إلى الظرف ثم نفقد وعيها ..
يفتح قاسم الظرف
ويتفاجئ بصور دولى بهذا الشاب وجوابات تهديد لها …
يصرخ بأعلى صوته عشششق …يقوم بحملها بسرعه ويقود سيارته إلى المستشفى
وما أن يصل يصرخ فى الموظفين ..دكتور بسرعه
وياخذون منه عشق الى غرفه العمليات …
كان قاسم كالمغيب .يسترجع كل أوقاته ..معها ..كم كانت جميله رقيقه تملأ حياته حبا ..اما هو دائما يعاملها بقسوة وسوء الظن
بعد أكثر من ساعتين ..خرج الطبيب
جرى عليه بسرعه
قاسم : طمنى يا دكتور عشق
الطبيب : الحمد لله قدرنا نخرج الرصاصه ..ومن حسن حظها أنها بعيده عن القلب ..بحاجه بسيطه جدا …بس لازم نبلغ الشرطه
قاسم : اعملوا اللازم .بس المهم عشق تعيش ..
الطبيب : تمام هى عموما ساعه وتفوق وتتنقل لحجرة عاديه ..
جلس قاسم على ركبتيه وسجد لله شكرا ..
اتصل على عمر وأخبره ما حدث وطلب منه الحضور …
اتصل على دولى وطلب منها الحضور إلى المستشفى
دولى ببكاء عشق حصل ليها حاجه
قاسم بغضب قولت تيجى بسرعه
عند كاميليا كانت تراقب من بعيد وتأكدت من إطلاق قاسم على عشق الطلق النارى ..
ابتسمت لشعورها بالفوز ..فعادت الى الفيلا …
وصلت دولى إلى المستشفى
وما أن رآها قاسم
صفعها صفعه قويه اوقعتها أرضا
دولى ببكاء : انا مظلومه يا آبيه ..
ارجوك تسمعنى ..بلاش تظلمنى زى ما ظلمت عشق
وقعت هذه الجمله كالخ*نجر على قلبه ..فهذه الحقيقه دائما يظلمها
بدأت دولى تقص عليه كل شئ عن هذا الشاب وخوفها منه و تهديداته لها …وفى الاخير مساعده عشق لها ….وانا موافقه تواجهنى بيه ..انا كان كل خوفى انك تعرف ..خلاص حضرتك عرفت .
وصل عمر المستشفى
عمر : فى ايه يا قاسم ..ونظر إلى دولى الباكيه
أخبره قاسم ..كل ماحدث
نظر له عمر : غلطان يا قاسم ..كان لازم تتأكد
واكيد اللى بعت ليك الصور .وكلمك كان هدفه انك تضيع نفسك ..وتضيع عشق معاك
قاسم : انا مش هسيبه سامر ال*كل*ب. دا انا هقتله ..
عمر : تانى يا قاسم ..عموما دا بقي موضوعى انا
وانا اللى هتصرف فيه ..دولى شرفها من شرفى..
عند سامر
يتصل سامر وهو خائف على كاميليا
سامر : الحقينى يا كاميليا ..جوز عشق كان هنا وعرفت اهرب منه ..وشكله ق*تل عشق ..انا خايف أخرج ..يكون منتظرنى
كاميليا : وانا اعملك ايه ..
سامر بغضب : انتى السبب فى كل دا
كاميليا : ابقي اثبت وأغلقت الهاتف
كاميليا فى نفسها : عيل تافه فكرته راجل ..
تبدأ عشق تستفيق
وتصل الشرطه لاستجوابها يدخل عمر معه بصفته طبيب فى نفس المستشفى..
الضابط : مين عمل فيكى كدا
عشق : مفيش حد ..دا مسدس زوجى ..وانا كنت بمسكه ما عرفش أن فيه رصاص ..وضغط على الزناد بالغلط ..
الضابط : ازاى يا مدام عشق ؟
عشق : دا اللى حصل ..
الضابط : انتى كدا بتضيعى حقك
عشق : ماليش حق عند حد علشان اخده ..
الضابط وهو ينظر إليها بأسي .اللى تشوفيه
وأخذ أقوالها وغادر ..
نظر لها عمر : ربنا يكملك بعقلك يا عشق ..
بس صدقينى قاسم بيحبك ..
وخرج من الغرفه
قاسم بلهفه : عشق عامله ايه
عمر : عشق دى كنز ..ورفضت تقول عليك ..وقالت إن هى اللى ضربت نفسها بالخطأ
شعر قاسم بالألم أكثر ..فدائما ..هو الاحمق ..ياريتك كنتى بلغتى عنى .على الأقل كنت اخدت جزائى ..
طلب منه الدخول إليها ..تمام بس ما تطولش
دخل قاسم إليها
وما أن رأته استدارت برأسها إلى الاتجاه الآخر ..لتدارى دموعها ..
قاسم : حقك يا عشق ..تعملى كدا ..بس صدقينى انا بحبك ..وكان غصب عني ..الغضب كان مالينى
دا غير صورك اللى جات ليا قبل كدا …
لم ترد عليه عشق
قاسم : ارجوكى ردى عليا ..انا غلطان .بس انا بحبك
الشك عمانى…
عشق : من يوم ما عرفتك وانت بتشك فيا ..
طلقنى يا قاسم ..
قاسم : انا ام*و*ت ولا انك تبعدى لحظه عنى ..
انت العشق اللى بيجرى فى دمى ..عشق لا ينتهي الا بموتى… ودلوقتي القرار ليكى لو عايزة تبعدى ..فأنا حياتى فداكى ..وهموت نفسي وانا راضى المهم تسامحينى
عشق : بعد الشر عليك
اقترب منها قاسم ولف وجهها إليه ونظر لها بعيون تملأها الدموع
بعشقك يا عشقى ..وأخذها فى حضنه …لتسامحه تلك المحبه له فهى أيضا تعشقه …
يدخل الطبيب
الطبيب : المريضه لازم ترتاح
قاسم : هرجعلك تانى حبيبتى
ويخرج قاسم
ليجد عمر يجلس بجانب دولى يواسيها بكل حنان
خجل من نفسه .كيف لعمر الأصغر سنا منه أن يحتوى أخته بالرغم من خطأها ..
اقترب منهم
قاسم : انا هروح ل سامر الزفت واخلص حسابي معاه
عمر : واحنا معاك …
ذهبوا الثلاثه إلى شقه سامر
رنوا الجرس ولكنه لم يفتح فهو خائف
كسر قاسم الباب
وجدوا سامر يرتجف
لكمه قاسم لكمه قويه …
سامر : ارجوك اسمعنى
عمر : قول اللى عندك
قص سامر كل شئ واتفاق كاميليا معه ..على الإيقاع ب دولى انتقاما منها ومن قاسم
وقص عن حضور عشق مع دولى لأخذ الصور وتصوير كاميليا لها …
فهم قاسم أن كل المصائب كانت على يد كاميليا
عمر : احنا هنروح نبلغ الشرطه ..وتقول كل دا ..
ولا تحب تاخد عقابكم مننا على طريقتنا ..
سامر : انا والله ندمت وأديت ل مدام عشق كل الصور حتى الميمورى بتاع الفون ..علشان عرفت غلطى ..وانا موافق على كلامكم
ذهبوا إلى الشرطه وبلغوا عن كاميليا وافعالها وشهد بذلك سامر ..وأحضر معه ما يثبت كلامه من عقود بينهم وصور لهم وفيديوهات كان يصورها لها .خوفا منها أن تغدر به تؤكد تورطها فى كل شئ
تم حبس كاميليا وسامر على ذمه التحقيقات
مر أسبوع على عشق حيث بدأت تتعافى تدريجيا …
ذهبوا لها جميعا المستشفى
فاليوم يوم خروجها
سلوى : حمدالله على سلامتك حبيبتي
عشق : الله يسلمك يا ماما
سلمت دولى عليها واحتضنتها
لمى : ارجعى بقي يا ماما عشق
احتضنتها عشق بحب …
حنان : حمدالله على سلامتك يا بنتى ..
عشق : الله يسلمك يا طنط
قاسم : يلا حبيبتى .علشان نروح
عمر : يلا على فين ..لا طبعا
لينظر له الجميع باستغراب ..
عمر : عشق هتروح على بيت اخوها ..وحضرتك تيجى تطلبها منى .وانا افكر أن كنت اوافق ولا لأ
قاسم : نعم يا اخويا
عمر : بهزر يا ابو صلاح ما بتهزرش
ليضحك الجميع
عشق : يعنى النتيجه ظهرت .وعمر فعلا اخويا
عمر : ايوا اخوكى ..
حنان : سامحينى يا بنتى ما كنتش قادرة اقول الحقيقه …ربنا يخليكم لبعض
بعد مرور شهرين حيث تعافت تماما عشق
تجتمع العائله فى حفله كبيرة لإعلان خطوبه دولى وعمر …
كانت حفله مميزة تراقص فيها الجميع بحب وفرح
وما أن انتهت الحفله
عشق بدأت تشعر بالدوار فوقعت مغشيا عليها
ليستدعى قاسم طبيبه بسرعه كانت فى الحفله
وبعد معاينه عشق
الطبيبه : مبروك يا قاسم بيه .هتبقى اب
فرح الجميع لهذا الخبر
وبالأخص لمى لفرحتها لوجود اخ او اخت لها ….
ليزداد حب ذلك القاسم إلى عشق
فهو عشق لا ينتهى
*””” تمت *””””
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق لا ينتهي)