رواية عشق غير مشروط الفصل الرابع 4 بقلم سولييه نصار
رواية عشق غير مشروط الجزء الرابع
رواية عشق غير مشروط البارت الرابع
رواية عشق غير مشروط الحلقة الرابعة
فتحت عيني بصعوبة ولقيت نفسي لوحدي في عربيتي وبنز*ف.من دماغي ومفيش حد معايا ..حطيت ايدي علي راسي برعب وانا ببكي….قعدت ابص حوليا برعب …وبعدين بدأت اسوق عربيتي بسرعة كبيرة ….كنت بتنفس بسرعة وانا ببص علي المرايا وأشوف لو حد كان ورايا…مين اللي عمل كده ..،كنت حاسة أن تمسكي بسيف هو السبب في كده …روحت بيتي بسرعة وانا بترعش جامد…كنت ببكي جامد ومرعوبة …دخلت الحمام وداويت جر*حي طبعا بعد ما قفلت كل ابوابي كويس وفي اللحظة دي اتمنيت أن اهلي يكونوا عايشين عشان احس بالامان أو اتمنيت أن عني هنا ….قدرت اوقف النز*يف الحمدلله الجر*ح كان بسيط …حطيت لازق طبي علي راسي وروحت اغير هدومي ..غيرتها ولبست بيجامة مريحة وروحت اعملي حاجة سخنة اشربها وقعدت عشان افكر في القضية …مسكت شنطتي عشان أخرج الملف بس اتجمدت وانا بشوف فلاشة في شنطتي …بصتلها بذهول وانا بفكر اني مشوفتوش قبل كده …قلبي دق بسرعة وانا بفتكر الحا*دثة وان ده اكيد حد عايز يوصلي حاجة …مسكت الفلاشة وبدأت اشغلها ….
…..
بعد دقايق كنت بعيط جامد وانا بعيد اللي شوفته …ازاي خد*عني بالشكل ده وكد*ب عليا وازاي أنا صدقته …أنا بغبا*ئي وثقت فيه وصدقت قصته اللي محدش اصلا يصدقها …أنا اللي جبته لنفسي …أنا ساذجة ولما بحب حد بصدقه بغب*اء …فضلت الليلة دي اعيط لحد ما عينيا ورمت ازاي يعمل فيا كده …ازاي يكد*ب ويخد*عني …أنا كنت هدافع عن مجرم …..
…..
تاني يوم كنت نايمة علي الكنبة زي الم*يتة …..عينيا كانت حمرا اوووي من العياط …مكنتش قادرة اخد نفسي …قلبي واجعني أنا اتخذلت تاني …بس للاسف ده بسببي أنا اللي بسلم قلبي لأي حد كأنه رخي*ص …غمضت عيني وانا بفتكر الفيديو …بفتكر سيف وهو بيضرب فؤاد …أنا مشوفتش إن كان ق*تله ولا لا …بس كاميرات المراقبة جايبة بوضوح أنه ضر*به …بس ازاي الكاميرات متفرغتش أو دي مش كاميرا مراقبة ..حد كان قاصد يصوره فعلا زاوية التصوير متقولش أنها كاميرا مراقبة ..
مكنتش فاهمة حاجة …أنا ايه يارب اللي خلاني احب تاني واتو*جع تاني ….بس لا أنا المرة دي مش هقعد اعيط عليه …أنا هوريه ازاي يخد*عني بالشكل ده …قومت من الكنبة وروحت غسلت وشي ولبست هدومي …اخدت شنطتي وحطيت فيها الفلاشة ومشيت …وشي كان عليه غضب العالم كله وانا بسوق عربيتي…لحسن الحظ أن فيه زيارة النهاردة ليه …كنت بسوق بسرعة لحد ما وصلت …
…..
وقفت اول ما شوفته …كان باين عليه الحيرة وهو شايف الغضب في عينيا
قربت منه وقولت :
-انت كد*بت عليا …خدع*تني …
بصلي بحيرة اكبر …فطلعت الميموري من الفلاشة وحطيته علي فوني واديتهوله يشوف الفيديو …اول ما شافه بهت …سحبت التليفون منه بغيظ وقولت:
-انت قت*لت صاحبك !!
هز رأسه. قال:
:والله العظيم ابدا أنا مق*تلتهوش
-اومال ليه كد*بت عليا …قولت انك روحت لقيته مقت*ول وفي الفيديو موضح انت بتض*ربه
-انا ..أنا
-بس متكملش …
اتنهدت ورفعت راسي وقولت:
-شوفلك محامي تاني انا مش هدافع عنك !!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق غير مشروط)