رواية عشق صادق الفصل الثاني 2 بقلم ميرا أبوالخير
رواية عشق صادق الجزء الثاني
رواية عشق صادق البارت الثاني
رواية عشق صادق الحلقة الثانية
دينا بصدمة: ما”ت انت بتهزر صح هو مما”تش.
الشخص: انتي مين يا بنتي.
دينا بدموع: انا حبيبته يلي سابته ومشيت.
دخلت جري لاقت الناس بتعيط ويلي بيصوت: عماد.
هايدي بحزن والدموع ف عينيها: انتي السبب ما”ت من كتر حبه ووجعه ليكي حسبي الله ونعم الوكيل فيكي.
دينا بانهيار: والله ما ليا ذنب غصب عني كانو اقوى مني ابوس ايدك خاليني اشوفه والنبي.
هايدي بدموع: لا هحرمك من اخر بصه له.
امها بهدؤء: تعالي يا بنتي.
هايدي بزعيق: مش هتشوفه.
امها بكسرة: خاليها تودعه مش هيبقا لا دنياتهم سوا ولا وداعهم.
خدت دينا من اديها ودخلت الاوضة…
« عماد كان ملفوف ب ابيض ووشه ابيض منور وقفت قدمه ودموعها نزلت: انت مشيت ليه بعد كل دا تسبني وتمشي ليه انا اتحبست واتحملت عشانك كتير متسبنيش عشان خاطري.
مسكت ايده: والله ما ليا ذنب مش كنت بتقول انا روحك حد يسيب روحه طيب حد يمشي كدا انا مصدقت شوفتك بعد كل السنين دي تقوم تعمل حركة بايخه زي دي قوم يا عماد..
امه سابتها و خرجت وانهارت من منظر دنيا ووجعهم….
دنيا بدموع قعدت ع ركبتها وهي ماسكة ايده: اهلي كسروني بيك جوزوني واحد حبسني خمس سنين من غير م اشوف الشارع حتي و لا اكلم حد وياريته حد عدل كان متجوز و مخلف وجبني اربي له ابنه ورماني محبوسة طول الوقت واهلي يلي المفروض يكونوا سندي كان عادي عندهم…
بقلم ميرا ابوالخير
دموعها نزلت اكتر: اليوم يلي شوفتك فيه كانت صعبت عليه وخرجني دقيقه نودي ابنه النادي كان نفسي اجري ع حضنك واقولك كل دا بس كانت عينه عليا متتخيلش كان بيعمل فيا ايه بس انا حطت له منوم ف الاكل وخليت ابنه يفتح لي الاوضة يلي بيرميني فيها وجيت لك تقوم تعمل فيا كدا طب دا يرضي ربنا…
نامت ع ايده: قوم يا عماد وخليك جدع مفيش اب يسيب بنته وانا كنت بنتك صح مش هتحمل فراقك كدا ياريتني فضلت محبوسه ولا خرجت ولا شوفتك مكنتش هتسبني وتمشي..
بتنام ع ايده ودموعها نازلة بالم….
بعد شويه….
بتدخل ام عماد وتروح تصحيها مبتصحاش…
ام عماد بصدمة: دي ما”تت…
الكل بيتجمع ع اثر صوتها العالي وبقوا ف حالة ذهول تام…
بيمر الوقت و ام عماد بتصمم انه عماد يند”فن مع دينا رفم مخالفة الجميع لها…
اهل دينا: مش هنحرمهم من الاخرة اد”فنوها معه.
جوز دينا بلا مبالاة: تغور انا كدا كدا طلقتها واتجوز غيرها عادي…
بقلم ميرا ابوالخير…
نظرات استحقا”ر والم تعم الاجواء…
خلصوا الد”فن و هايدي دموعها نازلة وهي وقفه ع قبر اخوها…
بتحس ب هواء غريب بتقوم عشان تمشي بتشوف نور ابيض بتركز بتلاقي عماد واقف قدمها و ف ايده دينا و الاتنين مبسوطين بيبص لهايدي ب ابتسامة و بيختفوا….
#تمت…
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق صادق)