روايات

رواية عشق زين الفصل السابع 7 بقلم نور رمضان

رواية عشق زين الفصل السابع 7 بقلم نور رمضان

رواية عشق زين الجزء السابع

رواية عشق زين البارت السابع

عشق زين
عشق زين

رواية عشق زين الحلقة السابعة

زين ببرود: طيب يلا نامى فوق
ليليان: بس انا عاوزه انام فوق
زين بحده: ياريت اللى قولته يتنفذ ، مبحبش الكلام و الشوشره
ليليان بمقاطعة: هو نا نوم نوم نومى هنا هيجبلك شوشره فى الايه!
زين: فى كتير اوى ، فى ان فيه خدامين بيجو كل يوم الصبح يشوفوا طلبات البيت ، مش معقوله يشفوكى نايمه بالمنظر ده على الكنبة
اغلقت عينيها بنفاذ صبر وهى تتجه خلفه بغير رضا ، وصلت للغرفه وإمارات الضيق محتله وجهها ، تجنبت النظر إليه
شعرت به يرقد بطرف السرير تاركاً لها المساحة كامله ، توجهت هى الاخرى نحو الفراش وعلى طرفه رقدت ، ورغم انه مريح لجسدها المنهمك منذ ليليتن الا انه كان مرجل لها ، استغرقت دقائق لم تعلم مدتها فى التفكير بماضيها ومستقبلها ، إلى ان داهمها النوم مجدداً ، فاستسلمت له بعد هذا الكم من الارهاق و الارق و التفكير ، بمستقبل مجهول ، أما هو فكان مشغولاً بالتفكير في وصيه عم حسن جاهلا معالمها، تنهد بخوفت ثم اغلق عينيه ليغرق فى نوم متقطع
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
بعد مرور يومين ، مازالت ليليان جليسه فى ذلك المنزل لا تفعل سوى النوم والحضور فى مواعيد الطعام واللتزام بقواعد زين الجارحي ، وعند هذه القاعدة ابتسمت بسخريه حينما أبدى اعتراضه للمره الالف تقريبا على ارتداءها الحجاب امامه، وها هي الان تقف بمنتصف الغرفه بارتباك مثلما حدث فى اليومين السابقين وخاصة عندما يحل اليل وتعلم وقتها انها ستشاركه الفراش ، لعنت حظها التعس الذى أوقعها فى تلك المصاعب التى مازالت تحاول تتقبلها ، استفاقت على صوت زين المتسأل
زين: مالك ؟
ليليان: مفيش
زين بضيق: طيب يلا نامى وزى ما قولتلك اخلعى الحجاب انا احترمت رغبتك لمده يومين
زفرت فى حنق ، لم يعد لديها قدرة على تحمل المجادله معه ، ومن الواضح أن ذلك الزواج سطول فقررت أن تنصاع رغبته بغير رضا ، قامت بخلع حجابها فتناثرت خصلات شعرها طويل الكستناءى حولها بشكل جميل وبارع/

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق زين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى