رواية عشق زين الفصل الثاني 2 بقلم نور رمضان
رواية عشق زين الجزء الثاني
رواية عشق زين البارت الثاني
رواية عشق زين الحلقة الثانية
زين بصدمه: نعم اتجوزها ؟،هوأنت مش واثق فيا ولا اي
عم حسن بنفى: لا طبعاً ، انا واثق فيك ،بس انت بتكلم من باب الحرمانيه
زين: بيتى فيه ناس بتشتغل، يعنى هتبقى قاعدة معايا لوحدها ،وبعدين عادي ممكن أقعدها فى اي شقه وهتكون تحت حمايتى متقلقش
عم حسن: يابنى انا عارف كل ده ،بس معلش ريحنى وفكر فى طلبى ،وبعدين هاكون مرتاح ومتأكد إنك عمرك ما تخذلنى ، و مطمن إنها تفضل تحت حمايتك
صمت زين جيدا فالأمر ليس بسهل
نهض عم حسن: انا هاروح دلوقتي ونت اتصل بيا بلغنى قرارك
زين:اقعد بس، قولتلك إن كل طلباتك اوامر ،انا موافق
عم حسن برفض: لا يابنى انت لازم تفكر الموضوع مش سهل
زين: ونا قولتلك إن غلاوتك عندى كبيرة ،وعمرى ما أنسى افضالك عليا ابدا ،موافق على اللى انت عاوزه
ابتسم عم حسن بأريحية: ونا عاوزك تفهم حاجه واحده ،إن اكيد مبستغلش أي حاجة عملتها معاك علشان توافق ،بالعكس ده كان واجبى ، ولما جيت انهارده ليك ،انا جاى لأبنى ، وبتعشم فيه
حرك زين رأسه بتفهم: فاهم كويس ،وده شرف كبير ليا إن أكون اول واحد جه فى دماغك
عم حسن: تسلم يابنى كنت عاوزك برده تخليها تشتغل عندك اي حاجه فى الشركه ، و أهو تكتسب خبره ومتحسش إنها عاله عليك ، صدقنى يابنى جميلك ده فوق راسي ، انت متتخيلش شلت اي عنى
زين: اللى تؤمر بيه ،فيه حاجه كمان ؟!
قال زين جملته الأخيرة بضحكة بسيطه وهو يمازحه ، فضحك العم حسن
عم حسن: ربنا يخليك ويبارك فيك ،انت ابنى اللى مخلفتوش ،انا هنزلها تحت وأتكلم معها هى متعرفش حاجه لسه وربنا يستر و تريحنى هى كمان
عندما غادر عم حسن قال زين بصدمه
زين: هى كمان متعرفش
بقلمى/ نور رمضان 🦋
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
فى الشرقية
الشيخ عزت: والله ما أرحمك ياعاصم ،مش الشيخ عزت اللى يتعمل فيه كده ، انت كنت فاكر إنك ممكن تضحك عليا ، انت تضحك عليا انا ياعاصم
عاصم عم ليليان: اهدا ياشيخنا ، والله وانعرف هى راحت فين ، وبعدين هنجيبها هى ملهاش حد
الشيخ عزت: ما عاجبنى برودك ياعاصم ، عندي احساس كبير انك ورا اختفأه ده
عاصم بستنكار: انا!، إزاى تقول كده ، ده انا اللى متفق معاك بنفسى إنى أجوزهالك ، والله نفسي اخلص منها النهارده قبل بكره
ثم قال بمكر: وبعدين انا قابض منك فلوس ، معقوله يعنى اقبض الفلوس من هنا و أهربها من هنا ، كده يبقى قلبى ميت
نهض الشيخ عزت ناهى الحديث: متنساش ياعاصم الفلوس ، ولو انت متقدرش تجيبها ، انا ادور و أجيبها
عاصم بسرعه: لا لا ، مش هقدر اي بس ، فى اقرب وقت هتصل اقولك تعال خد عروستك
شاكر عم ليليان:عاوز أفهم هو انت ليه موافقتش يدور معانا عليها ، كده كنا هاننجز اكتر يا عاصم
عاصم بسخرية: هو انت يا شاكر معايا ولا ضدى حقيقى مش فاهمك ، هو انت ناسي إن الهانم لازم تضمى على كل حاجه قبل الجواز ،ولما الشيخ عزت يلاقيها ويتجوزها يبقى كده لا طولنا ابيض ولا اسود ، واللى بنعمله طول حياتنا يروح هدر
زفر شاكر بغيظ: يعنى هتكون راحت فين ، وقدرت تعمل كده ازاى
عاصم: هلاقيها دى بت خايبه وهتقع تحت ايدى ، ووقتها والله ما هرحمها
🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷
فى القاهرة
ليليان بصدمه: اي جواز
عم حسن: ايوا جواز ،انتى لما جيتيلى كنتى واثقه فيا ولا لا
ليليان: ايوه واثقه فيك وجتلك من غير ما أفكر ، حتى تيته الله يرحمها قالتلى عمك حسن الوحيد هو اللى يقدر يحميكى بس
قاطعها عم حسن: لازم تختفى عن انظارهم لأجل غير مسمى ، علشان كده جبتك هنا لزين الجارحي اللى انا مربيه وعارف قد اي هو رجل و زين الرجال ، الكلمه دى قولتها زمان ونا عارف إنها هتكون فى محلها ، و بعدين لما قولت جواز علشان اكيد الحرمانيه لأنك هتقعدى معاه فى بيته ، ده جواز على الورق ، اعتبرى نفسك فى فندق بتاكلى و بتشربى و تذاكرى وكمان بتشتغلى وده كله تحت حمايته فتره ، أهلك لو عرفوا إنك فى حماية زين و مراته هيخافوا يقربوا منك ، و هيفكروا مليون مره قبل اذيتك
ليليان بضيق و حيره: يعنى هو ده الحل مفيش غيره ، طب انا لو قعدت فى شقة لوحدى اهلى هيعرفوا منين
عم حسن: آه هو ده الحل ، فكرت فيه بعد أى حلول ممكن أنتى تقوليها وتخطر على بالك، أنسب حل صدقينى ،وافقى انتى بس وريحى قلبى انا عمرى ما أرضى أذيكى ، أنتى بنتى التانيه وعاوز اطمن عليكي
ليليان بخجل : طب هو اهله هيقولوا عليا اي
عم حسن: وحيد واهله متوفين، ها قولتى اي ، زين زمانه نازل علشان نروح للمأذون ،ومبقاش فى وقت لازم ارجع الشرقيه قبل ما أعمامك يعرفوا ويشكوا فيا
ليليان بعد تفكير: موافقه…. موافقه
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق زين)