روايات

رواية عشق زين الفصل الثامن 8 بقلم نور رمضان

موقع كتابك في سطور

رواية عشق زين الفصل الثامن 8 بقلم نور رمضان

رواية عشق زين الجزء الثامن

رواية عشق زين البارت الثامن

عشق زين
عشق زين

رواية عشق زين الحلقة الثامنة

ألقى نظره سريعه عليها وهى على حالتها تلك بدايه من شعرها الذى أبهره لونه وشده طوله و نعومته، وملامح وجهها الجميله التى خطفت انفاسه على الرغم من فوضويه حالها فى هذه اللحظة، استغفر ربه فى سره وانب نفسه على إصراره..
بينما نامت المسكينة كعادتها على طرف الفراش بحرص واعطته ظهرها، حاولت اغلاق عينيها كى تغوص فى النوم افضل من الانصهار مع افكارها وماضيها، ولكن كحال كل مره تعجز عن النوم فتترك نفسها الانغماس فى احزانها..
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
ف الشرقيه
جلس الشيخ عزت بمقعده مفكرا بأمر تلك الزيجه وماله الذي دفعه دفعه واحده لعاصم ، جز فوق اسنانه كلما فكر في هروب العروس بعدما رأى جمالها و فى الصوره!، دق بعصاه وعيناه متعلقه بباب المنزل بين الحين والآخر ، دخل شاب في العشرينات
الشب: السلام عليكم شيخنا
الشيخ بضيق: تأخرت كتير
الشب بضيق: قلبنا الدنيا عليها مش موجوده ، وعلى فكره اهلها كمان مش ساكتين ، كإنها فص ملح وداب
الشيخ بغضب: اغرب عن وجهي حالا
غادر الشاب بتعجب: والله انك غريب يعنى متجوز تلاتين مره وكلهم من بنات صغيره ويجى على دى ويقلب حالنا عليها
بينما الشيخ بغضب ويهتف نفسه: الله فى سماه ما انا سايبك
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
فى القاهرة وتحديدا في جامعة القاهرة
دخلت ليليان بخطوات مرتبكه قليلاً ، مكان جديد وحياه جديده عليها، نظرت للورقه التى بيديها وتذكرت صباحا عندما بلغها بجدولها ومواعيده ولم ينس قط ان يملى عليها اوامر ، تعجبت من سرعته فى إنجاز نقلها من الشرقيه إلى هنا ، استفاقت من شرودها على اصطدامها بشخص بدون عمد
ليليان بأسف: اسفه جدا ، مخدتش بالى
فتاه: هتاخدى بالك ازاى ونتى مركزه فى الورقة اللى فى إيديك دى يا ستى
( ساره عبدالله ، نفس عمر ليليان ، متوسطه الطول و بشرتها قمحيه ، وعينيها باللون البنى ، ملامحها هادءه و بسيطه)
ليليان حمحت فى خجل: انا فعلا مقصدتش
ساره بمرح: مالك بس متوترة ليه ، نا بهزر علفكره ، اسمك اي ،وفى كليه اي
مدت ليليان يدها كى تصافحها:نا ليليان وفى فرقه التالته هندسه
ساره بمرح: ونا ساره وبردوا ياسبحان الله فى فرقة تالته هندسه
نظرت ساره سريعاً في ساعتها واكملت حديثها: سيبك نتى من جو تعارف وتعالى نلحق اول محاضره ، دكتورها صعب و رخم وبعدين نتعرف براحتنا
جذبت يدها بعفوية وسارت فى طريق القاعه بينما ابتسمت ليليان لباسطتها ، ولكن تحذيرات زين بذهنها عن عدم اختلاطها بأحد جعلتها تعود سريعا لارتباكها وقلقها ، ذلك المتكبر يسيطر عليها حتى فى غيابه بأوامره وتحذيراته!..
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
خرجت من جامعة بعد يوم طويل قضته فى محاضرات عديدة حاولت قضاء معظم الوقت بالتركيز فى دراستها ، لم تستغرق دقائق حينما وجدت كريم السأق خاص بها يقف امامها ويفتح باب السيارة الخلفى ، ابتسمت له واستقلت السياره متجها نحو الشركة كما اخبرها زين ، تذكرت فضول ساره حول عملها حينما اخبرتها بسرعه ذهابها لعملها ، فأنهت الحديث معها خوفا من تفوه بأى كلمه..
ذلك الشعور المستفز الذى يسمى بالخوف بدأ ينهش فى عقلها وقلبها فى الاونه الاخيره بشراسه ، تمنت ان تتحلى لو بقليل من الجرأه والقوه لتتخطى مخاوفها وهواجسها وتستطيع الانغماس بحريه في حياتها الجديدة..
وصلت إلى مقر الشركة ترجلت السياره وتطلعت للمبنى بانبهار ، فادركت لم اندهشت ساره عند معرفتها بعملها فى الجارحى جروب ، رغم مجيئها من قبل إلا انها تلاحظ بدقه طراز مبنى وتصميمه الرائع ، دخلت الى بهو الشركة ونظرت نظره سريعه به ، وجدت مجموعة من المصاعد أمامها ، استقلت المصعد الخاص برؤساء الاقسام كما وصف لها زين ، وعند اغلاق المصعد ولج شاب معها، شملها الشاب بنظره اربكتها
الشاب : نتى طالعه فين يا ماما!.!
( مراد الألفى ، نفس عمر زين صديق المقرب لزين طوله فارع ، قوى عضلات ، عيناه باللون الرمادي وانف دقيق ، قمحى البشره ، يحب المزاح عكس زين)
ليليان: نعم حضرتك بتكلمنى نا
مراد بسخرية: لا بكلم إللى وراكى
مراد: هو نا مش بكلمك نتى رايحه فين ده اسانسير لرؤساء الأقسام بس
ليليان بهدوء: نا طالعه الدور الاخير مكتب بشمهندس زين
مراد……./

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق زين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى