رواية عشق زين الفصل الثالث 3 بقلم نور رمضان
رواية عشق زين الجزء الثالث
رواية عشق زين البارت الثالث
رواية عشق زين الحلقة الثالثة
غادر زين مكتبه مقرراً الهبوط لاسفل حينما أجرى العم حسن اتصالاً به ، يفيد بموافقة على الزواج ، زواج غير تقليدي مريب من وجهة نظر ،افكاره المتخبطه تتصارع بداخله تحذره بشأن تلك الخطوة ، ولكن قد قطع وعد وعليه المضى فى ذلك القرار مهما كانت عواقبه ، وصل المصعد للطابق السفلى وفور خروجه منه التفت الحراسه المخصصة بحمايته حوله ، جاب المكان بعينه حتى وجده يقف ويتناقش مع فتاة جميلة ليست طويلة ولا قصيره ، عينيها كعشب الاخضر صاف ،ملامح وجهها هادئه ، يزينها حاجبها الوردي،لاشك انه افتتن بجمالها للحظات ، ولكن سرعان ما سيطر على نفسه وتقدم منهما بخطوات ثابتة و خلفه الحراسه
اما هى فرفعت واجهها تحاول التقاط انفاسها الحتبسه
ليليان برتباك: هو مين اللى جاى علينا وحواليه الناس دى
العم حسن:ده زين الجارحي اللى بحكيلك عليه واللى المفروض يتجوزك ، يلا بينا
لاحظ زين ارتباكها و محاوله عم حسن تهدءتها
زين بصوت رخيم:عاوزك دقيقه
حولت بصرها بعيداً عنه عندما شعرت بتركيز عيناه عليها
زين:لومش موافقة من انا لسه عند كلمتى هحميها من غير جواز
عم حسن:لا طبعاً موافقة ،هى بس متوترة وخايفه ،حقها اعذرها ، وبعدين جواز اهلها لو وصلوا ليها ميقدروش يخدوها منك طول ما هى مراتك ، الجواز هيبوظ كل حاجه هيخططوا ليها
زين بفهم: طيب يلا بينا انا كلمت المأذون ، هستناك برة
هز العم حسن رأسه بلإيجاب وتقدم نحوها ،وتقدم نحوها ،فحركت بصرها هى بسرعه فى أرجاء المكان خجلاً ،وخاصه عندما شملت ذلك المدعو زين بنظره طويلة ، بدايه شعره الاسود الغزير ، وبشرته البيضاء ، عيناه العسل الصافي ، اما ذقنه النباته قليلا فأعطته مظهراً جميلا ووسيما ، ولكن هيبته الواضحه من تلك الدقائق التى رأته فيها بثت الخوف والقلق فى فى نفسها
تقدمت مع عم حسن وكأنها طفله صغيره تتعلم خطواتها الأولى تنظر للأرض بأعين زأءغه وقلب يرتعش لما تقدم عليه ، تساءلت بداخلها لم يتسابق الزمن معها وتتسابق مشاعرها كحال تتسابق دقات قلبها ، وعقلها عاجز كل العجز عن تصور مايحدث لها في المستقبل ،كل شىء يدور حولها بسرعه البرق ، وهى تلقيها المفاجات ، استقلت السياره بجانب عم حسن وتابعت الطريق بشرود ولم يهدأ عقلها عن التفكير بمستقلها الجمهول
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى الشرقية
عاصم بغضب: يعنى إيه ملقتهاش ، هتكون راحت فين
تحرك ذلك الشاب قمحى البشره ، ذو الشعر القصير المجعد ، والاعين السوداء
يوسف بن عم ليليان: بقولك قلبت عليها الدنيا ، فص ملح وداب اختفت
عاصم بضيق: انت عارف لو مش لاقيناها فى اقرب وقت الشيخ عزت مش هيستنى لحظه وهيموتنا يا يوسف
يوسف بلامبالاة:مش فارق معايا عزت ده ولا عشره زيه ، انا فارق هى قدرت تهرب من تحت إيدى قبل ما أكسرها ،قولتلك اتجوزها غصب عنها ، قولتلى لأ وحياتك لأجبهالك لغاية عندك مذلوله ، واهى هربت ونا هموت بحسرتى
عاصم: ولسه عند كلمتى ، بس انت شد حيلك معايا ودور كويس وهنلاقيها ، هو مفيش غيره حسن الزفت اللى ممكن تلجأله انا عارفها كويس وفاهم تفكيرها
يوسف بسخرية: حسن اي ، ده راجل خايب ويخاف مننا وميقدرش يعمل حاجه وبعدين لو هيخبيها فين هو حيلته ايه إلا بيته
عاصم بضيق: هو انا كل ما اقولك حاجه تتطلعلى فيها ميه عقده ، ما تسمع كلامى وتمشى ورا كلام ابوك ، و تراقبه
يوسف:هراقبه و هتشوف إن كلامى هو الصح
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
خرجت من المبنى الذى يقبع به مكتب المأذون وعينيها تفيض بلدمع بعدما اتم زواجها ، اجبرتها الحياة على خوض تجارب صعبه ، من يصدق انها ليليان نفسها التى كانت تعيش وتنعم بحنان جدتها الغاليه ، كانت مثل الزهره الجميله التى تنضج بسرعه فيضاهى جمالها بقيه الزهور ، من يراها الامس يتعجب لهيءتها اليوم ، تلك الزهره التى تزدهر وتنضج تحولت الى أخرى ذابله تقذفها الرياح بين عواصفها ثم تتحول إلى فتات لا يرى انتهى الامر ، ستجلم لسان عقلها وأفكارها اللعينه وتترك نفسها تخوض تجربه تجهل معالمها ، لم تترك لها قسوه عائلتها خيار اخر، مسحت دموعها برفق وانتبهت لحديثهما
زين: طيب يلا العربية جاهزة توصلك
عم حسن: لا طبعاً انا هروح زى ما جيت بالقطر ، علشان محدش يشك فيا ، خلى بالك منها يازين
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق زين)