رواية عشق رعد الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورهان رضا
رواية عشق رعد الجزء الثاني الجزء الحادي عشر
رواية عشق رعد الجزء الثاني البارت الحادي عشر
رواية عشق رعد الجزء الثاني الحلقة الحادية عشر
فى قسم الشرطة
فارس كنزى فين كنزى
الظابط: مش مكسوف من نفسك قتلت ابوك علشان واحدة
فارس انا عاوز كنزى ياكنزى
امين الشرطة دا شكله اتجنن خلاص، فوق البنت ماتت
فارس بيخبط راسه فى الحايطه وبيقوله مامتش انت متقولش كدة حبيبتى كنزى هنا اهى وهتيجى دلوقتي
الظابط لا حول ولا قوة الا بالله
فى بيت تقى
رعد جه
تقى قاعدة فى الارض وبتعيط
رعد اهدى اهدى
مسك تلفونه ورن على اسامة
اسامة: اى الاخبار
رعد: وجه التلفون على تقى
كنزى وهى فى السرير ومتصابه فى دراعها بس
كنزى: مالك ياتقى
تقى بصيت ومسكت التلفون وقالت الحمدلله الخبر كدب الحمدلله انتى كويسة انا اسفة انا السبب فى للى حصلك دا
كنزى: اه هو فعلا انتى السبب ولو كان حصلى حاجه كانت هتبقى بسببك وبسببك استحملت الالم دا كله بس بسببك برضو قابلت حبيبى
تقى بصدمة حبيبك
كنزى ايوه هههههه اسامة اسووه
اسامة متقوليش اسووه
كنزى فى العمليات وهما بيعملوا العملية اسامة كان بيعيط ويقول قومى ياكنزى متسبنيش
اسامة مش لدرجاتى يعني
كنزى: والله
رعد اسيبكم تكملوا خناقتكم
رعد قفل
تقى كنزى واسامة
رعد متستغربة ليه دايما بداية الحب بيكونوا اتنين مش طايقين بعض
تقى: يعني انت ماكنتش طايقنى يعني
رعد: لا
تقى معنى كده ان دا مش حب للى بنا
رعد: لا هنبدا نكد ولا اى
تقى: نكد انا نكد
رعد: ياربى يابنتى حبنا حاجه نادرة كدة مش موجود زيها نادرة زيك كدة انتى مافيش منك اتنين
تقى تبسمت
رعد دلوقتي ورايا اخر مشوار وهرجع اخدك ونروح بيتنا ياتقى علشان سيف كل يوم يسالنى عليكى
تقى رايح فين
رعد لما اجى هقولك
فى بيت عباس
رعد دخل وقفل الباب
عباس رعد
رعد: اظن سمعت الاخبار صاحبك مات وانت اللى فاضل وانا عرفت انك قتل اخويا علشان ميفضحش سرك بره لما عرف هو مراته من انك قتل الوزير وكان رايح يبلغ عنك فقتله ليه قتل ابنك
عباس كان لازم اضحى بواحد علشان نعرف نعيش
رعد بتهزر معايا
وفجاة جه صوت من الاوضه اللى عباس قافلها
وش عباس جه الوان
رعد لاحظ دا
جرى رعد على الاوضه وفتحتها
عباس اتمسمر مكانه
رعد شغل النور
الراجل رفع ايده وحطها على عينه لانه بقاله كتير ماشفش النور
رعد قرب اتجاه وشال ايده من على وشه
انصدم ورجع خطوات لورا
رعد اخويا
نور: ايوه انا نور انا نور يارعد
رعد جرى وفك ايده وحضنه
خرج رعد ونور من الاوضه
رعد: انت كنت مخبى اخويا طول السنين دى عنى، امال دفنت مين
عباس: هو انت فاكر انى اقدر اقتل ابنى كلكم مجانين انا انقذت ابنى بس كان لازم يموت فى عينيكم
نور: ابنك ابنك منين وانت قتلت مراتى وحرمتنى من ابنى وحبستنى هنا زى الكلب دا كله وابنك
عباس: مامراتك كانت مقوية قلبك وعاوزاك تعترف على ابوك وتعدمه وتوديه بايدك على حبل المشنئة
نور: ابويا راجل قاتل ولازم يتعاقب، ابوك يارعد هو للى قتل ابو مراتك تقى وهو اللى قتل الوزير ونهب كل امواله وكل الفلوس دى بتاعت ابو تقى هو والوزير
عباس: ايوه انا اللى قتلتهم علشان اعيش زى النااس حاولت اكون بنى ادم زى النااس واشتغل بعرق جبينى بس معرفتش انقذ امكم لما جلها المرض ومقدرتش اعالجها ماتت ماكنش معايا فلوس اجبلها دوا او اوديها للدكتور، كانت حياتى ولما ماتت عيشت بس جثة بتتنفس وحلفت انى هنتقم من الكل وهعمل اى حاجه علشان اجيب فلوس واصرف عليك وعلى اخوك
رعد: كان افضل لينا اننا نموت من الجوع والمرض ومناكلش لقمة حرام لان الحرام اخرته حرام وعذاب وانت اخرتك جت، حضرت الظابط اتفضل
دخل الظابط وعباس بص بصدمة
الظابط كل اعترافك مسجل خدوه
رعد بص لابوه بصة حسرة والم
نور مسك ايده اخوه
رعد: الف الحمدلله على انك عايش وبتتنفس انت رجعتلى حياتى
نور: ابنى
رعد: ابنك كبر وبقى زيك بالظبط
نور: عاوز اشوفه
رعد حاضر، بس تعال احلق واستحم الاول
نور طلع وحلق ولبس
رعد: اى الحلاوة دى
نور بابتسامة عاوز اشوف ابنى
رعد خد نور على قصره
رعد: سيف انت فين
سيف: انا هنا يابابا
رعد غمض عينك عندى ليك مفاجاة
سيف غمض عينه
دخل نور.
رعد فتح عينك
سيف: دا بابا اللى فى الصورة
نور: انا بابا ياسيف انا بابا
سيف: بابا كنت فين يابابا
نور: كنت بجبلك الهدايا دى
سيف: يسلام هدايا
نور شال سيف وقعده على حجره فى حضنه
رعد: هروح اجيب مراتى
تقى: مافيش داعى انا جيت
رعد بابتسامة عريضة حبيبتى
تقى: انا اتنسيت
بصيت تقى على نور باستغراب
وشاورت براسها لرعد
نور بابتسامة انا نور اخو رعد
تقى: اللى مات
نور بضحكة: ايوه اللى مات
تقى: احم انا اسفة بس ازاى
رعد: حبيبتى انا هقولك، حكلها رعد كل حاجه
تقى بحزن: يعني ابوك هو للى قتل ابويا
نور: تقى احنا مش بايدينا نختار اهلنا ولو هتحاسبى رعد على عملت ابونا تبقى غلطانة دا امر مش بايدينا ودلوقتى هو خد جزائه
تقى حطيت ايدها على راسها
رعد مالك ياتقى
تقى اغمى عليها ولحقها رعد
جه الدكتور
كشف على تقى
الدكتور الف مبروك يامدام انتى حامل
رعد بقى واقف مصدوم 😳، وقال حامل منين
تقى برقتله
رعد، لا قصدى هى حامل بجد انا هكون اب بجد يادكتور
دكتور: ايوه
رعد حضن الدكتور وبقى يتنطط من الفرحة
ام تقى دخلت رعد حضنها وقالها هكون اب ياامى انا هكون اب
تقى بحزن بصة لامها
ماما تقى: للى فاتت مات الماضى مش هيكون منه الا الوجع عيشى حاضرك ومتخليش الماضى يسرقه منك
تقى حضنت مامتها.
رعد: انا باعتذر ليكى عن كل حاجه، واوعدك انى هنسيكى كل الوجع للى مرينا بيه وهنبداحياة جديدة مع بعض من الاول حياة كلها فرح باذن الله ♥
تقى ابتسمت ورعد حضنها وقالتله باذن الله ♥
The End
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق رعد الجزء الثاني)