روايات

رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم همس كاتبة

رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم همس كاتبة

رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثاني الجزء الحادي عشر

رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثاني البارت الحادي عشر

رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثاني الحلقة الحادية عشر

في قصر قاسم الالفي
بعد مرور ست اشهر تماما على زواج كل من فارس و فهد
نور : قاسم انا عايزة افرح بآدم
قاسم : ما تفرحي بيه فين المشكلة
نور : قصدي يتجوز
قاسم : بس انا متفق مع اهل البنت انه بعد سنة
نور : ماليش دعوة كلمهم و اقنعهم ان الفرح الفترة دي
قاسم : ما ينفعش يا نور
نور بدموع : والله انا مليش دعوة عايزة اجوزه يعني عايزة اجوزه ، يرضيك لؤي اتجوز من مدة و خد تالا وسافر و آدم لسا ما اتجوزش؟
قاسم : لا حول ولا قوة الا بالله ، هو الجواز فيه سباق يا نور؟!
نور بحزن : قااااسم
قاسم بابتسامة :ماشي يحببتي خلاص هكلم اهلها بس ما تزعليش
نور بسعادة : ميرسي اوي يحبيبي
و حضنته بقوة

في قصر فهد
تجلس ميلا و فلك في الريسبشن
فلك : انتي بالشهر الكام دلوقتي
ميلا بسعادة وهي تتحسس بطنها : انا بالخامس
فلك بحزن : ربنا يقومك بالسلامة
ميلا : فلك حببتي مالك انتي زعلانة ؟
فلك بدموع : انا بقالي ست شهور متجوزة و محصلش حمل
ميلا : يا بنتي و فيها ايه ست شهور ليه محسساني انك بقالك عشر سنين عادي يحببتي انت لسا صغيرة و مش شرط تكوني حامل من اول سنة
فلك : منتي مش حاسة الي انا حساه
ميلا : فلك انا حاسة انه في حاجة مش عايزة تقوليها
فلك ؛ لا ما فيش
ميلا : فلك انا ميلا صاحبتك و اختك و عارفاكي اكتر من نفسك قوليلي في ايه
فلك بدموع : ساعات بحس فارس مش بيحبني يا ميلا ، على طول بالشغل و ما بيهتمش بيا انا خايفة يكون بيخوني
ميلا بصدمة : انتي مجنونة ، فارس بيمو.ت فيكي يهبلة مستحيل يبص لغيرك
فلك : بس فارس اتغير اوي عن زمان

ميلا : معلش يحببتي تلاقيه مضغوط بالشغل زي فهد
فلك بدموع : مش عارفة ليه حالي مايل كدة
ميلا : بقولك ايه ما تيجي للدكتورة الي بكشف عندها و احكيلها عن مشكلتك
فلك : ايوة بس خايفة فارس يزعل
ميلا : مش هيعرف اصلا قوليله انك جاية معايا
فلك : ماشي
في ملهى ليلي
كان عمر يجلس و يحمل بيده كأس عصير ينتظر صديقه و ينظر بسرحان امامه توقف نظره عند تلك الفتاة التي ترتدي فستانا قصير جدا باللون النبيتي يكشف عن ساقيها و عاري الاكتاف و يكشف عن ظهرها بشكل مبالغ به كما ان شعرها مموج و يصل منتصف ظهرها و ترتدي حذاء بكعب عالٍ ذو اربطة تصل الى ركبتها
دقق في تلك الفتاة فهو شعر انه يعرفها مجرد ان أكد احساسه تقدم منها و شد يدها بعن.ف
ميار بصدمة : عمر
سحبها عمر خلفه بغضب شديد و هي تنظر له بخوف شديد
وصل الى عربيته و ترك يدها بع.نف

عمر بجنون : ايه اللبس الزفت الي انتي لابساه ده
ميار بغضب : مالكش دعوة بيا
حملها وهي بدأت بالصراخ الشديد ووضعها داخل عربيته وثم ركب العربية و رحل سريعا
ميار و هي تعدل جلستها : بقولك ايه نزلني هنا والا هعملك فضيحة
عمر بغضب : اخرسي خالص
في القصر
عاد فارس متعبا من عمله و توجه الى جناحه
فلك : كنت فين لغاية دلوقتي يفارس كل يوم تأخير و بعدين معاك
فارس بعصبية : يووووه كل يوم من ده كفاية يفلك انا زهقت
فلك بدموع : اكيد زهقت مني و ندمت انك اتجوزتني اكيد في وحدة تانية بحياتك
فارس بصدمة : يخربيتك منين الكلام الاهبل ده
فلك بدموع : انت مش بتحبني يفارس
فارس بملل : فلك انا تعبان عايز انااااام
فلك : طب بقولك ايه
فارس : امممم

فلك : ما تيجي نروح لدكتورة نشوف موضوع الخلفة ده
فارس بغضب : يوووووه على الموضوع ده انتي ما بتزهقيش قولتلك سبيها على الله و يا ستي انا مش مستعجل ع الخلفة
فلك بدموع : بس ميلا بقت بالشهر الخامس و انا لسا مش حامل مع انه انا وهيا اتجوزنا بنفس اليوم
فارس بغضب : لاااا دي بقت عيشة لا تطاق ، انتي اييييه ما بتزهقيش ، كفاية تبصي لحياة غيرك سيبي ميلا بحالها ما تبصيش للناس
و خرج من جناحه غاضبا بينما فلك اخفت رأسها بالوسادة تبكي بشدة
في قصر فهد
عاد فهد من عمله متأخرا
ميلا بدموع : كنت فين يحبيبي قلقتني عليك
فهد : كنت بخونك يحببتي
ميلا بغضب : ايييييه
فهد بضحك : بهزر ، يعني ايه كنت فين كنت في الشغل يحببتي
ميلا بدلع : بس اتأخرت

قرب منها و قال بعشق : اخبار النونة ايه
ميلا بدلال اكتر : كويس و بيسلم عليك
فهد : لا على كدة تعالي نطمن عليه
ميلا بخجل : بس يا فهد عيب كدا
فهد : بقولك ايييه انا ما صدقت اتجوزتك تعالي هنا
في شقة دوبلكس تمتاز بالديكور الرمادي العصري
دلف عمر و دفع ميار للداخل بعن.ف
ميار بغضب : بقولك ايه ابعد عن طريقي احسنلك
تقدم منها عمر و شد شعرها بقوة وقال بغضب : انتي مش شايفة شكلك عامل ايه ؟ لابسة لبس بنات ليل و عمالة ترقصي مع رجالة صيع و فخورة بنفسك
ميار بغضب : ابعد عني و انت مالك بيا انت مش مسؤول عني
عمر بجنون : ويا ترى اهلك عندهم علم بالي بتعمليه ؟؟باباكي يرضى انك تروحي مكان ما تروحوش الا الرقاصات و بنات الليل ؟ عمك قاسم لو عرف تفتكري هيسكتلك ؟

ميار نظرت امامها بتأنيب ضمير ثم قالت بغضب : ده بيني و بين اهلي انت مالكش دعوة بيا
صفعها صفعة قوية حتى وقعت بين يديه مغما عليها نظر لها و لكافة تفاصيلها ثم حملها و توجه لأحدى الغرف فوق
في قصر قاسم
كان يقف قاسم في الشرفة ينظر للحديقة ثم لمح فارس يقف بسرحان
توجه للحديقة عند فارس
قاسم : مالك يفارس
فارس : بابا ، ولا حاجة بس خرجت اشم هوا
قاسم بضحك : متخانق مع فلك مش كدة
فارس اخذ نفس عميق : اه
قاسم : انت الغلطان
فارس بصدمة : نعم ! و انت حكمت ازاي
قاسم بضحك : واضح جدا انك غلطان وقفتك دي بتراجع نفسك فيها يعني انت غلطان و على فكرة الراجل في معظم المشاكل بيكون هو الغلطان
فارس : يبابا انا مش عارف ارضيها هي مش بتقدر اني رجعت من الشغل تعبان و بدأت تحكيلي عن كل مشاكل الدنيا

قاسم : هي الستات كدة يبني ولازم تاخدها على قد عقلها يعني لو مش هتفضفض ليك عايزها تفضفض لمين ، وبرضو لازم تفهم انها كمان تعبانة و الحاجات الي انت شايفها صغيرة بالنسبالها كبيرة ، فلك دي نسخة من مامتك عشان كدة حاول تتعامل معاها بهدوء وحنية .. حنية يا فارس
فارس بسرحان : حاضر يبابا
قاسم :الله ، ما تروح تصالح مراتك قبل ما تنام زعلانة
فارس بسرعة : ايوة عندك حق هروح تصبح على خير
قاسم بضحك : وانت من اهله
في اوضة آدم
نور : خلاص باباك هيكلم اهلها
آدم بلهفة : بجد يماما ؟ يعني هنعمل الفرح الفترة دي ؟
نور : ايوة
آدم : يافا وحشتني اوي يماما من ساعة ما سافرت لأهلها و انا حاسس ان روحي اتسحبت مني
نور بابتسامة : معلش يا ابني مهو ما ينفعش تفضل هنا و انت خاطبها وكمان هي خلصت الترم بتاعها بس خلاص هتتجوزو قريب
آدم بسعادة : انتي احلا ام بالدنيا بحبك بحبكككك

قاسم : بتحب مين يالا انت
آدم بتمثيل : بابا ما تفهمنيش غلط
قاسم : عمال تحب في مراتي و بتقول ما افهمكش غلط
وضربه بخفة
نور بضحك : عيلة مجانين
قاسم شد ايدها وقال : طب تعالي و سيبي البغل ده ينام عنده شغل بكرا
عند فارس
دلف جناحه وجدها تمثل النوم ولكن شهقاتها المتتالية فضحت امرها ، تقدم منها و ححضنها من الخلف و دفن رأسه في عنقها
فارس بعشق : ما تزعليش مني يحببتي انا اتعصبت عليكي والله بسبب الشغل مضغوط اوي
فلك بدموع : ابعد يفارس انا زعلانة منك
شدد على احضانها وقال : انا اسف يحببتي بلاش تزعلي ارجوكي
استدارت له و كانت الدموع على وجهها وقالت بشهقات : انت مش بتحبني

فارس تقدم منها بخوف وحضنها : بس يا حببتي ما تعيطيش والله العظيم انا بعشقك بس كنت تعبان من الشغل مش اكتر مش عايزك تزعلي مني و الله لأعملك الي انتي عايزاه بس متزعليش
فلك وهي بتمسح دموعها : ماشي خلاص مش زعلانة بس لازم توعدني انك مش تتعصب تاني عليا
فارس : حاضر يحببتي
فلك : طب انا جوعت اوي عايزة اكل
فارس بضحك : ماشي يمجنونة امشي ناكل انا جوعت كمان ، هو الزعل بيجوع كدة ؟
في صباح اليوم التالي
في شقة عمر
استيقظت ميار و جدت نفسها تنام في غرفة غير غرفتها نظرت حولها بعدم استيعاب ثم اتسعت حدقتيها عندما وجدت نفسها ترتدي بجامة رجالية باللون الاسود
ميار بزعيق : اعاااااااا
دلف عمر بسرعة : مالك في اييييه ؟؟
ميار بدموع : انت عملت فيا ايييييه
عمر ببرود : كل خير
ميار : انت انسان زبالة و حقير ، اكيد بابا و ماما قلقانين عليا اعمل ايه يا ربي

عمر : ما تقلقيش كلمتهم و قولتلهم انك معايا
ميار بصدمة : لا يراجل و اطمنو عادي ؟
عمر : لا طبعا منا قولتلهم انه انا و انتي و صحابنا طالعين كامب
ميار بارتياح : اه الحمدلله
ثم صرخت وقالت : انت عملت فيا ايه انطق
عمر ببرود : ولا حاجة بس غيرتلك الزفت الي كنتي لابساه الي ما يشبهش اللبس بحاجة و هعتبر امبارح غلطة منك و مش هتتكرر
ميار : ملكش دعوة بيا
عمر : انتي مش حاسة بالذنب ؟ انتي كنتي لابسة قميص نوم مش فستان و عمالة تدلعي على الرجالة في مكان زبالة زيهم
ميار بخجل : قولتلك مالكش دعوة بيا
عمر شدها بغضب : انا صبري ليه حدود ما تستفزنيش فاهمة
ميار باندفاع : انت مالك بيا ها ؟ انت مين بحياتي ؟ انا مش من عيلتك حتى عشان تعمل كدة
عمر : انتي بنت الناس الي بشتغل معاهم و عرضهم يبقا عرضي و مش هسمحلك تشوهي اسم عيلتك بغبائك ده

ميار باستخفاف : يا سلام ، انت مالكش دعوة بيا و انا حرة و اعمل الي انا عايزاه انت مش ابويا ولا اخويا ولا حتى من العيلة
عمر بغضب : بس انا بحبك و مش هسمحلك تتدلعي على حد غيري
ميار بصدمة : نعم ؟!
عمر شعر بالصدمة مما قاله ثم قال باندفاع : ايوة بحبك و النهاردة هخطبك من ابوكي و هتوافقي غصب عنك فاهمة
ميار بابتسامة : اوكي
عمر بابتسامة جانبية : ده انتي ما صدقتي
احاطت يداها حول رقبته وقالت : انت بتحبني و على فكرة انا بحب الحب العن.يف عشان كدة موافقة
لف يداه حول خصرها وقربها منه وقال بحب : انا بجد بحبك
ميار بسعادة حضنته وقالت : كنت فين من زمان
في عيادة نسائية
كانت ميلا تمسك بيد فهد بينما فلك بغرفة اخرى كونها اتخذت الذهاب مع ميلا حجة كي تكشف على نفسها
عند فلك
الدكتور : بقالك قد ايه متجوزة
فلك بتوتر : ست شهور
الدكتور بابتسامة : و انتي خايفة من فكرة انك لغاية دلوقتي مش حامل ؟

فلك : اه
الدكتورة : يبنتي عادي انتي لسا صغيرة و ست شهور دي فترة قليلة اوي
فلك : بقولك ايه يا فريدة ما تكلمنيش زي الزفته ميلا ، انتي دكتورة شوفي شغلك اكشفي عليا او اديني حاجة تنشط الحمل اي حاجة
فريدة بنفاذ صبر : طيب تعالي
في اوضة ميلا
الدكتورة : ما شاء الله البيبي بصحة كويسه اوي
ميلا بسعادة : طيب هيبان جنسه ؟
الدكتورة بابتسامة : اه حزري ايه
ميلا بشوق : قوليلي ارجوكي
الدكتورة : باذن الله ولد
ميلا بسعادة نظرت لفهد وقالت : ايوااااا كدة انا كسبت
الدكتورة بعدم فهم : كسبتي ؟!
فهد بضحك : ما تاخديش في بالك اصل مراتي مجنونة
ميلا : قول انك متغاظ عشان انا الي كسبت

فهد : على فكرة ولد ولا بنت اهم حاجة انه انتي وهو تكونو بخير
ميلا : يعني مش زعلان انه مش بنوتة زي ما انت عايز
فهد بعشق : ده حته منك يا ميلا يعني هعشقه حتى لو كان كنغر
الدكتورة بخفوت و ضحك : مجانين !
عند فلك
فلك : طمنيني يا دكتورة
الدكتور بابتسامة : انتي زي الفل
فلك بدموع : طب ليه ما حصلش حمل لغاية دلوقتي
الدكتورة : و مين قالك محصلش
فلك بصدمة : يعني ايه
الدكتورة : يعني انتي حامل بالشهر التاني بس حضرتك مش واخدة بالك
فلك باندهاش : ازاااي يعني
الدكتورة : انتي البوريود عندك منتظمة ؟
فلك بخجل : لا

الدكتورة : عشان كدة انتي ما انتبهتيش للموضوع ده لو كانت منتظمة كنتي هتاخدي بالك من اول يوم تأخير
فلك بدموع وعدم تصديق : يعنييي انااا حامل ؟
الدكتورة بضحك : اه بس لازم تاخدي بالك من نفسك كويس اوي و كمان هكتبلك على شوية ادوية التزمي بيها
فلك بسعادة: حاضر حاضر
بعد وقت
ميلا بسعادة : البيبي ولد يفلك
فلك بسعادة و دموع : انا حامل
ميلا بصدمة و دموع : بجد !!! هبقا عمة و خالة هيييييي
فهد بابتسامة: الف مبروك يفلك ، فارس يعرف ؟
فلك : لا لسا هعملهاله مفاجأة ، الف مبروك ليكو كمان
و امسكت يد ميلا بسعادة : ان شاء الله هجيب لابنك اخ او اخت
ميلا بسعادة : ان شاء الله يحببتي ، تعالي نروح لماما نفرحها
في قصر قاسم الالفي

تجمع كل افراد العائلة على العشاء
قاسم : فرح آدم على يافا هيبقى بعد اسبوعين
فهد : الف مبروك يادم
ادم بسعادة : ربنا يبارك فيك
فهد : بالمناسبة يعمي ، ان شاء الله قاسم الصغير هينور العيلة قريب
قاسم بسعادة : عرفتو جنس البيبي ؟
ميلا بسعادة اكبر : اه يبابي و هسميه على اسمك عشان انا بحبك اوي
نور بسعادة : في خبر حلو كمان
قاسم : ايه هو
نور و هي تنظر لفلك : هتبقى جدو للمرة التانية يقاسم
قاسم بصدمة : فلك ؟
نظر فارس لفلك بصدمة وقال : انتي حامل ؟
فلك اكتفت بهز رأسها بسعادة
حضنها فارس بعشق وسعادة وقال بهمس : بحبك
فلك بعشق : وانا كمان
مالك : يلا مش فاضل غير لؤي يشد حيله

مريم بضحك : العيال ملهمش شهر متجوزين مستعجل على ايه
تالا بخجل : ربنا كريم يبابا
لؤي بضحك : اهي اتكسفت اهي
دلف عمر يمسك بيد ميار و الجميع ينظر لهم بصدمة
سيف : ميار
عمر بتلقائية : انا عايز اتجوز البنت دي
فارس بضحك : يخربيتك هو في حد يطلب بنت كدة ؟
عمر : ايوة انا ، قولت ايه يا عم سيف
روز بضحك : خلاص هو موافق خدها و روحو من هنا
ميار بعبوس : للدرجة دي مش طايقني بالقصر
سيف بابتسامة : بالعكس هم عشان بيحبوكي اوي بيهزرو كدة و انا موافق يا عمر و ان شاء الله خطوبتكم مع فرح آدم
في يوم الفرح
كان الجميع في قمة سعادتهم فكل منه وصل الى مراده و كل عاشق بعشقه تتوج
كان أدم يمسك بيد يافا التي ترتدي فستان ابيض منفوش و مليء باللمعة الفضية
و كانت ميلا ترتدي فستان احمر طويل يناسب حملها مفتوح من جانبه من الاسفل الى الركبة و يدها بيد زوجها الدي يقف يتحدث مع فارس

اما فارس كان يقف برسمية و يحيط بخصر زوجته فلك فتلك الحركة تعلمها من والده منذ ان كان طفلا ، اما فلك فكانت ترتدي فستان يصل طوله الى ما بعد الركبة باللون البنفسجي و تمسك بيدها كأس من العصير
تالا و لؤي يجلسون سويا على ارجوحة مزدوجة حيث كانت تالا ترتدي فستان اسود طويل و تتحدث مع زوجها
ميار و عمر يقفون بزاوية قريبة من الحضور حيث كانت ترتدي فستان ازرق فاتح ( اللون المفضل لعمر ) و تستمع لحبيبها بسعادة و كلمات الغزل التي يغمرها بها رغم رسميته المطلقة الا انه مع حبيبته مختلف تماما
قاسم : شايفة يا نور كلهم مبسوطين ازاي
نور بسعادة : ربنا يسعدهم اكتر واكتر يحبيبي
قاسم : كل واحد ليه قصة حب مختلفة عن التاني بس كلهم مشاعرهم مشتركة و حقيقة
نور : زينا بالزبط ، قصة حبنا كانت مختلفة عنهم بس مشاعرنا كانت حقيقية و صادقة
قاسم بعشق : مهما مر العمر يا نور هفضل احبك لاخر نفس
نور بدموع : وانا كمان هفضل احبك دايما
احتضنو بعض بقوة
ثم استمعو لصوت التصفيق و الصفير من الحضور فالجميع كان يراقبهم بصمت
في النهاية
اجتمع كل افراد العائله لالتقاط صورة عائلية لتكون ذكرى جميلة بعد مرور الزمن

تمت..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى