روايات

رواية عشق خادع الفصل الثامن 8 بقلم كريمة حمادة

رواية عشق خادع الفصل الثامن 8 بقلم كريمة حمادة

رواية عشق خادع الجزء الثامن

رواية عشق خادع البارت الثامن

رواية عشق خادع الحلقة الثامنة

/ طب علفكرة بقى دى مش اخلاق مصريين جدعان … يسطا مينفعش كدا والله عمالة أجرى وراك عشان تقف … يا عمر
” وقف بزهق ولفلها وقال :
عايزة ايه منى
روفان بفرحة :
خدنى معاك
: نعم ؟ اخدك معايا فين معلش
روفان بجدية :
بص انت شكلك جيت هنا كتير أو بتسافر كتير يعنى وانا دى اول مرة اسافر فيها … فساعدنى بالله عليك وودينى مكان امان اقعد فيه وياريت لو فيه مصريين
” نفخ عمر بضيق وقال :
بتعرفى تتكلمى انجليزى طيب
روفان بغرور : of course يابنى .. انت بتسال ايه بس
عمر برفعة حاجب : وايه الثقة الزايدة دى بقى
: ثق فيا انا بس وانا هبهرك
عمر بقلة حيلة: امرى لله .. اتفضلى قدامى هوديكى اوتيل قريب من المدينة نفسها وهتعرفى تتعاملى معاه
روفان بابتسامة : ماشى .. شكرا اوى
عمر بخفوت : العفو
” وبالفعل اخدها عمر للفندق .. دخلوا للريسبشن واتكلم بانجليزية :
يوجد حجز غرفة بأسم عمر سليمان
/ نعم يا فندم .. وهذا مفتاح الغرفة
عمر : هل متاح غرفة فارغة اليوم .. اريد أن احجز غرفة لهذه الفتاة
/ للاسف يا فندم كل الغرف محجوزة اليوم … عدا غرفة واحدة ولكنها خاصة بال VIP
عمر : حسنا ، شكرا لك …… يلا هنمشى
روفان : هتودينى اوضتى
عمر : اوضتك ؟
روفان : أيوة .. مش حجزتلى اوضة هنا
” ابتسم عمر بجانبية مع رفعة حاجبه وقال : حجتزلك اه .. روفان انتى خدتى بالك ايه اللى اتقال من شوية دا
روفان بغباء : لا
” ضحك عمر وقال :
وعملتيلى فيها جاية من حوارى اوربا وطبعا بعرف انجليزى واثق فيكى .. وانتى واقفة وبس ومش عارفه اللى اتقال دلوقتى
” ابتسمت روفان بخجل وقالت :
عديها بقى يعم
عمر بابتسامة: تمام يا روفان ، على العموم هو مفيش هنا غير اوضة واحدة بس اللى فاضية حاليا
روفان : طيب ما تحجزهالى
عمر : لا ما هى خاصة بال VIP
روفان : ودا معناه ايه بقى
عمر : يعنى خاصة بالناس اللى معاهم فلوس مبتخلصش دى يا روفان
” ابتسمت روفان وقالت :
علفكرة انا كنت فاهمة الكلام اوى بس حبيت استعبط شوية .. ممكن احجز الاوضة عادى مفيش مشكلة
عمر باستغراب : وليه حبيتى تستعبطى عليا يعنى
روفان : بهزر معاك يسطا ، لكن أنا متعلمة لغات خلى بالك … يلا يلا احجزلى الاوضة لانى عايزة انام
عمر بسخرية : لا اتعاملى انتى معاها بقى ادام بتاعت لغات
روفان : ولو ولو ، انت اللى هتتكلم يا عمر باشا ، اتفضل
” هز عمر راسه بيأس ولف للعاملة وقال :
اريد حجز الغرفة لو سمحتى
/ حسنا .. باسم من
عمر : اسمك الكامل ايه
روفان : روفان كامل عرفات الاسيوطى
” رمش عمر بعيونه ببلاهة وقال :
نعم؟ روفان مين ؟ يعنى انتى من عيلة الاسيوطى المعروفة
روفان : أيوة .. مالك مستغرب ليه
عمر : غريبة والله الدنيا دى
روفان : هو فى حاجة يا عمر
” اخد المفتاح من العاملة بعد ما أداها الاسم .. واداه لروفان وهو بيقول بسخرية لازعة :
الدنيا دوارة فعلا .. انا عمر .. عمر سليمان عرفات الاسيوطى.. ابن عمك اللى سابكم من زمان يا روفان
” وسعت عيونها ببلاهة وقالت بعدم تصديق:
انت اللى مفروض تكون خطيبى أو جوزى
” مدلها عمر أيده وقال بابتسامة واسعة :
اهلا يا بنت عمى
” وقفت اللحظة بينهم … اتنين ميعرفوش بعض بقالهم سنين .. اكبر منها بكم سنة واول ما جات على الدنيا كانت البلد مفيش على لسانها غير أن عروسة عمر ولد سليمان جات وكأنها أغنية جديدة بيرددوها … معجبهوش حال العيلة وتحكماتهم .. سابهم ومشى واخد أخته ووالدته معاه بعد وفاة والده .. ماخدش منهم غير النبذ والغضب لانه رافض عاداتهم …. ودلوقتى واقفة قدامه البنت اللى رفضها من صغرها … يا لسخرية القدر فعلا
_________________________&
” قسوتك عليا فى أيام قليلة نستنى الحب اللى كان .. سلمتك قلبى وعقلى وعينى عشان تدينى الامان ..
ماخدتش منك غير القهر والخوف وقسوة الايام ..”
احمد بغضب : اقسم بالله لو ما نطقت وقولت عملت فيها خلاها تنهار وتخاف كدا منك لأكون مندمك على الثانية اللى جيت طلبتها مننا
ملك بعياط: احمد خليه يطلقنى انا مش عايزة غير أنه يطلقنى ارجوك
والدها بحنية : اهدى يا حبيبتى اهدى يا ملك وفهمينا ايه اللى حصل لدا كله
” بصت لياسين وشاورت عليها وقالت بقهر :
خدعنى يا بابا … خدعنى ومثل عليا أنه بيحبنى .. اوهمنى بقصة حب عظيمة ملهاش اخر .. والبيه كان بيحاول ازاى يكسرنى … الكابتن ياسين الطيار المحترم ، رجل الأعمال … بشوية صور متفبركين وتسجيل ملهوش لازمة خلاه يتجوزنى عشان ينتقم منى ويعاملنى أسوأ معاملة وبقلة قيمة … يا اخى كان فين عقلك وانت مصدق دا كله .. كان فين عقلك وانت كدبتنى من غير ما تسمعنى ولا تفهم حتى … حب ايه دا اللى يخليك تعمل فيا كدا من اول مطب .. دا كان ارحملى لو كنت سبتنى يوم فرحى أو طلقننى بسكات ولا انك تعمل فيا كدا
احمد بحدة : صور ايه وتسجيل ايه ، كملى يا ملك
والدها بهدوء مميت : لا مش هتكمل يا احمد .. ملك مش هتكمل حاجة … بقى هى دى الأمانة اللى سلمتهالك يا مدام حنان … مكملتش شهرين جواز وتعملوا فيها كدا
” اتقدمت ملك من حنان ومسحت دموعها بحب وقالت لوالدها :
لا لا يا بابا ، ماما حنان ملهاش ذنب بالعكس دى اكتر واحدة كانت حنينة عليا هنا وبتحبنى وبتخاف عليا
احمد بغضب: أرمى عليها يمين الطلاق يا ياسين
” فى اللحظة دى عيونه كانت مثبتة عليها … كلامها كل مرة قادر أنه يعجزه … اعترف لنفسه أنه غبى فعلا وصدر الحكم عليها قبل ما يتأكد … بس ندم وعرف غلطه .. عايز. يعوضها ، يعتذرلها العمر كله ، يثبتلها أنه فعلا بيحبها … بس بعد كلامها دا اتاكد فعلا أنه مفيش مجال للرجوع تانى … يعز عليه قلبه أنه يسيبها تمشى … اتلاقت عيونهم بمشاعر كتير مختلطة وكانت نظراته بتستعطفها أنها تقبل فرصة تانية .. ولكن مشافش فيها غير الكره فعلا…
والدها لملك : مش هضغط عليكى بحاجة لانى عمرى ما عملتها .. هسبلك حرية الاختيار وهسالك لآخر مرة وتاكدى انى هكون معاكى دايما … عايزة تطلقى فعلا يا ملك
” مسكت ايد والدها وقالت برجاء :
مش عايزة افضل على ذمته طلقنى منه للابد ارجوك يا بابا
ياسين بالم : وانا مش عايز يا ملك
” صرخت ملك فى وشه ب:
وانا عايزة … ملك مبقتش عايزة ياسين فى حياتها تانى .. طلقنى وريحنى يا اخى
ياسين بنفس النبرة:
ادينى فرصة أخيرة …. فرصة أخيرة يا ملك ارجوكى … متدهميش حياتنا يا ملك
ملك بجمود : حياتنا انت دمرتها بايدك يا ياسين …. لو كنت بس فكرت مع نفسك وافتكرتلى اى حاجة حلوة بينا … كان ممكن أديك فرصة تانية … طلقنى يا ياسين
” نزلت دموعه وبلع غصته وقال :
عمرى ما كنت انانى فى حاجة … الا حبك يا ملك مستعد ابقى انانى ومتملك فيه ..
____________________&
/ اتكلمى يا رغد انا سمعاكى
” فركت فى أيدها بتوتر وقالت :
عايزة اتعالج
/ احكيلى يا رغد كل حاجة
” ثبتت عيونها للفراغ وقالت بتوهان :
رغد .. رغد اللى كانت البنت الوحيدة لبباها … بنته وحبيبته ودلوعته … كانت كل طلباتها مجابة … عمرها ما نامت زعلانة ولو حصل كان ابوها فى ثانية بيبسطها حتى لو بحاجة بسيطة … راح والدها وساب جواها الم لغاية دلوقتى بتحاول تتعافى عنه … سابها لوحدها بعد ما كانت مكتفية بيه رغم وجود مامتها وأخوها
عارفة من بعد ما مشى مفتكرش أن حد عطف عليا بهدية صغيرة حتى .. ياسين كبر وشوية شوية كان بيبعد عنى .. ماما مسبتنيش خالص اه وكانت معايا دوما بس مش عارفه ليه كنت بحس بفتور من ناحيتها ، يمكن عشان اتعودت على بابا اكتر … يتعدى سنة ورا سنة ورا سنة وأنا عودتهم على أن الشىء اللى بعوزه باخده .. بطلب اى حاجة بتتنفذ .. كنت استغلهم بعاطفتى واخليهم يوافقوا الا اخر حاجة … جاسم
/ ايه حكاية جاسم بقى
_ شوفته فى الكلية .. شاب جنتل ووسيم وحلو .. اتعرفت عليه شوية شوية .. كان بيهتم .. بيسال عليا ويطمن عن أحوالى .. يهون عليا لو لقينى زعلانة .. حبيت دا منه ، حبيت اهتمامه ، حبيت كلامه المعسول ، كل حاجة فى جاسم حبيتها .. كان بيفكرنى ببابا وحسيته بيعوضنى عن غياب ياسين .. بس رفضوا أننا نتجوز
” بعد اخر جملة انفجرت فى العياط بشهقات .. اتكلمت الطبيبة :
كفاية يا رغد ونكمل الجلسة الجاية
رغد بعياط : لا سبينى اتكلم ارجوكى … وقفت قصادهم كلهم عشان رفضوه .. طلعت أسوأ شخصية فيا .. انتقمت من ياسين وخليته يكره حبيبته وينتقم منها على كذبة انا السبب فيها .. دمرت علاقتهم .. حتى الشخص الوحيد اللى مدلى أيديه عشان ينتشلنى من الوهم دا ظلمته وقهرته … طلع كلامهم صح .. طلع فعلا جاسم بيخدعنى ومبيحبنيش .. يارتنى سمعت كلامهم .. يارتنى يارتنى .. خسرتهم كلهم بغبائى وانانيتى … انا طلعت واحدة وحشة اوى اوى من جوة وبرة ..
/ ايه اكتر حاجة ندمانة على خسارتها يا رغد
” غمضت عيونها بوجع ودموعها بتنزل .. فتحتها وقالت بنبرة موجوعة:
ندمانة على خسارتى لعمر … عمر اللى كنت بشوف الحب الصادق فعلا فى عيونه .. عمر اللى عمره ما بخل عليا بكلمة حلوة … عمر اللى كنت بسمعه كلام زى السم وكان بيقبله منى بالصمت … كل الحاجات دى مشوفتهاش فى عيون حد ولا حتى جاسم .. الا عمر الوحيد اللى اثبتلى أن الحب موجود فعلا … بس هو مشى خلاص .. مشى ومش راجع تانى ..
” ابتسمت الطبيبة بهدوء وقالت :
فوقتى .. بس متأخر يا رغد
” هزت راسها بشرود وقالت :
عايزة اقتل رغد الوحشة دى … ساعدينى اخلص من رغد اللى ضيعتنى ..
__________________________&
/ راجعى نفسك يا بنتى .. إن الغض الحلال عند الله الطلاق
ملك بجمود: ابدا إجراءات الطلاق يا شيخ
” قام ياسين بغضب ومسك أيدها وشدها وراه بالعافية ودخلها نفس الاوضة اللى حبسها فيها … حست بالبرودة اول ما دخلتها ورعشة اتملكت منها .. عيونها جابت المكان اللى كانت قاعدة فيه فى اليوم دا .. افتكرت حالتها كانت عاملة ازاى … صعبت عليها نفسها اوى وعيطت بصمت .
أما هو … فهئيتها بالحالة دى كفيلة تقتله مكانه .. مسك أيدها ولقاها متلجة .. اتأوه بوجع والغصة اللى استحكمت فيه .. لف راسها ليه بهدوء وقال بتوسل :
ملك .. بصيلى بصيلى كويس ارجوكى .. بصى لعيونى دى .. عيونى اللى مشافتش غيرك وولا عمرها هتشوف .. اقسملك يا ملك انى ندمت ..و”حط أيدها على قلبه وكمل :
والله دا بيتألم .. قلبى دا لأول مرة يبقى موجوع كدا .. ارجوكى يا ملك ادينى فرصة واحدة .. فرصة واحدة بس اعوضك بيها عن كل اللى شوفتيه منى .. طب عاقبينى يا ستى .. مستعد اخليكى تمشى مع أهلك وتقعدى سنة اتنين زى ما تحبى .. عاقبينى باى طريقة انتى عايزاها .. الا انك تخلينى اطلقك يا ملك … ارجوكى
” بصت فى عيونه بتوهان .. افتكرت كل حاجة مرت بيها معاه :
متخافيش انا معاكى لغاية ما نوصل
اول ما تسمعى صوتى بيقولك فتحى عيونك يبقى فتحيها
بصى بقى انا بحبك وعايز اتجوزك وانتى لازم تحنى بقلبى وتوافقى
هبقى امانك وسندك .. هديكى كل الحب اللى محتجاه
انا اصلا مبحبكيش ومتجوزك عشان انتقم منك
كل الحب دا كان لعبة وتمثيل
انتى متستهليش اى حب اصلا
مش نوعى المفضل خالص
انتى واحدة خاينة ومخادعة
الهانم خلتنى اشك فى مراتى أنها على علاقة بجوزها .. الهانم خلتنى اشك فى مراتى أنها على علاقة بجوزها .. .. ارتددت الجملة كتير .. افتكرت لما قصت شعرها اللى بتحبه .. افتكرت نومها لوحدها من غيره .. افتكرت أنها نامت فى الضلمة اللى بتخاف منها عشان تقسى على نفسها وتنساه .. افتكرت لما اتحبست هنا فى الاوضة دى وكانت بتنادى عليه أنه يخرجها وفى الاخر عملت حمام على نفسها زى الطفل …
” حطت ايديها على ودانها عشان تكتم الاصوات دى .. هزت راسها بعنف وصرخت بوجع :
كفاية كفاية كفاية
” اتخض من صراخها .. قلبه اتنفض من مكانه .. زقته بايدها وقالت بكره :
مفيش حاجة ليك عندى تشفعلك يا ياسين … مفيش فرصة تانية ليك يا ياسين … طلاقى منك هو الخلاص .. سيبنى اداوى جروحى وقهرتى منك لوحدى … سيبنى اعيش الباقى من عمرى فى امان ابويا وبس … طلقنى يا ياسين طلقنى ارجوك لو لسة فعلا بتحبنى طلقنى وارحمنى بقى يا اخى ..
” خرجت ملك من الاوضة وقالت بصرامة:
ابدا إجراءات الطلاق يا شيخ ودلوقتى … مفيش رجوع تانى
/ أرمى عليها يمين الطلاق يا بنى
” بصلها بوجع وهو بيضغط على أيديه … اخد نفس عميق وقال بألم:
سلام يا حبيبة ياسين الأولى والأخيرة … سلام يا ضى عيون .. سلام يا ملوك وملكة قلبى .. انتى ..انتى طالق يا ملك .. انتى طالق يا ملك عينى … انتى طالق يااا … اغلى حاجة دخلت حياتى ولاخر نفس فيا ..
” مش ناسى كلامك فى وداعنا
ولا قسوة قلبك وعينيك
كنت بقولك خليك جنبى
ماتهزتش وهٌنت عليك
بقى مش عارف ايه غيرنى
يا برىء يا حنين يا ملاك
هاسكت علشان بتفكرنى
بالجرح اللى انا عشته معاك”
____________________________&
/ طب بالله عليك فى حد يسيب القمر دا برضو
_ مغرورة اوى انتى يا روفان والله
/ انا يابنى ؟ شكرا على ثقتك الغالية دى والله
” ابتسم بجانبية وهو باصص للبحر وقال :
مين كان يصدق انى هقابل حد من عيلتى تانى بعد السنين دى كلها … لا كمان وتطلع انتى
/ الله طب وليه الغلط دا بقى يا خويا
_ الا انتى اتخزوقتى ازاى يا روفان صحيح
/ لا انا اللى خزوقته مش هو اللى خزوقنى
_ تصدقى توقعت .. من شكلك قولت انك مش سالكة اصلا
/ حبيبى تسلم والله …. بص يا سيدى انا اصلا ولا كنت عايزة اتجوز ولا نيلة ، حتى لما حكولى عنك وكانوا يحاولوا أنهم يخلونى استناك على اساس انك هترجع وكدا مكنتش برضو بسمع كلامهم … انا بت عشوائية شوية وغريبة الأطوار … كنت مجنانهم ومطلعة عينهم بتصرفاتى الطايشة … وجدك لما ربنا هداه وسابلى حرية الاختيار … اتقدملى واحد وافقت عليه عشان اثبتلهم إن مفيش حاجة بتقف على حد … بس هو طلع غبى وفاكرنى بت طيبة وغلبانة وكان هيضحك عليا بس كشفته
_ وعملتى معاه ايه بقى
” غمزت روفان بشقاوة وقالت :
اثبتله فعلا انى طيبة وغلبانة
” ضحك عليها عمر بغلب وقال :
انتى مشكلة فعلا والله
/ طب مش هتحكيلى بقى ايه قصتك انت
عمر بسخرية: باختصار .. حبيت واحدة وحاولت معاها كتير وقدمتلها كل حاجة … بس طلعت من النوع اللى تاخد ومتديش … وكسرت بخاطرى والله يا روفان
روفان بحزن : طب خلاص متزعلش إن شاءالله ربنا يعوضك يابنى ببنت الحلال يارب وينور طريقك يا ضنايا
عمر بغلب : يابنتى بس بقى .. ايه طريقة جدتى دى
روفان : اضحك يابنى وفرفش كدا محدش واخد منها حاجه والله
” اومأ بشرود مع ابتسامة بسيطة وقال :
فعلا .. محدش واخد منها حاجه
روفان : انا مقدرة حزنك والله وكل حاجة … ايه بقى مش هنقوم ناكل ولا ايه
” زقها عمر بخفة وقال بحنق :
قومى يا روفان من هنا .. بنت فصيلة
/ ما براحة يسطا بدل ما اقل منك قدام الأجانب ، الله
” ضحك عليها بيأس وهى شاركته الضحك … صوت ضحكهم بيعلى ويعلى وكل اللى رايح وجاى بيبص عليهم .. امواج البحر وصوتها العالى .. رفرفة الطيور والهوا الشديد … جو كان كفيل أنه يطبطب على قلوبهم بهداوة
________________________&
/ ماما
” قالتها رغد بحزن وهى واقفة قدام والدتها .. رفعت حنان عيونها ليها وبصتلها بحيرة وغضب وتعب منها .. عيطت رغد وقعدت على ركبتها ودفنت وشها فى حضن حنان وقالت :
عاقبينى يا ماما .. عاتبينى يا ماما .. وازعلى منى .. بس بالله عليكى ما تسبينى … سامحيني يا ماما ارجوكى … والله كنت غافلة ومغفلة .. كنت تايهة يا ماما والله .. بس متسبنيش .. ساعدينى اتعالج وأخف .. ساعدينى ابقى رغد تانية خالص
حنان بوهن : ياسين وملك اتطلقوا يا رغد
” رفعت وشها بصدمة وقالت : لا … مينفعش يتطلقوا .. لا مستحيل يحصل كدا … ياسين وملك بيحبوا بعض اوى .. ليه اتطلقوا ليييه
حنان بسخرية : كنتى عايزاهم يعملوا ايه … كنتى عايزة ملك تقبل تعيش معاه تانى بعد اللى عملتوه فيها .. ومين يمحى دا كله من جواها… طول ما انتو قصادها هى عمرها ما هتنسى ولا تتعافى من قرفكم عليها ..
رغد ببكاء هيستيرى :
انا أسفة والله اسفة .. عارفة أنه أسفى مش هيعمل حاجة .. بس والله ندمانة اوى يا ماما .. والله ندمت
” قامت حنان وابتسمت بسخرية وتعب وقالت :
ما كلنا بنندم بعدين … بس يفيد بايه الندم بعد فوات الاوان …. لو عايزة تتعالجى يبقى تتعالجى عشان نفسك مش عشانا يا رغد … ومتخافيش قلبى مش هيطاوعنى اسيب بنتى لوحدها
” اترمت رغد فى حضنها وعيطت جامد .. طبطبت عليها حنان بهدوء ووجع عليها وليها … دعت ربها أنه يعوض ملك ويصلح حال ولادها ..
__________________________&
“بعد سنين ليست بطويلة ”
/ دكتورة ملك
_ نعم يا سهيلة
/ سيادة العميد طالب حضرتك فى مكتبه دلوقتى
_ تمام يا سهيلة اتفضلى انتى وانا هروحله
/ تمام يا دكتور
” رتبت مكتبها وقامت .. لسة هتخرج بس وقفها صوت رنة فونها .. ابتسمت بفرحة وردت :
وردة ماما اللى وحشتنى ..
___________________&

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق خادع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى