روايات

رواية عشق اولاد النمر الفصل السادس عشر 16 بقلم جنه ياسر

رواية عشق اولاد النمر الفصل السادس عشر 16 بقلم جنه ياسر

رواية عشق اولاد النمر الجزء السادس عشر

رواية عشق اولاد النمر البارت السادس عشر

عشق اولاد النمر
عشق اولاد النمر

رواية عشق اولاد النمر الحلقة السادسة عشر

“قبل الفرح بأسبوع واحد ”
نذهب الي ماسه كانت في السياره ومتوجهه الي شركه حمزه…وبعد دقائق وصلت الي امام الشركه ودخلت وسألت علي مكتب حمزه ثم توجهت نحوه
وكانت سوف تدخل وتفتح باب المكتب لكن وقفتها السكرتريه وقالت : ثانيه يا انسه انتي رايحه فين …
ماسه نظرت له ثم قالت : مش ده مكتب حمزه القيصري ..
السكرتيره : اه هو حضرتك واخده ميعاد معا
ماسه : لا ..
السكرتيره : طيب لازم تاخدي ميعاد وهو حاليا مش فاضي ممكن اديكي ميعاد وتيجي بكره …
ماسه : اكيد اللي جوا مش اهم مني وسعي كدا …
ثم فتحت الباب والسكرتريه حاولت تمنعها لاكن ماسه دخلت غصب واتصدمت من الذي رأته …
كان حمزه جالس علي المكتب وبجاوره فتاه واقفه بدلع وكانت قريبه منه اوي …
ماسه بغيره : حمزه …
حمزه لاحظها وقام وقف واندهش من وجودها .
السكرتيره : والله يا فندم حاولت امنعها وبلغتها ان حضرتك مش فاضي ..
ماسه وهي تجز علي اسنانها : اه ما هو باين اوي ان مش فاضي …
حمزه توجه لها ثم شاور لسكرتريه ان تذهب …
ثم قال : ماسه انتي اللي جابك …
ماسه بغضب : هو ده كل اللي همك مين دي اللي كانت شويه وهتقعد علي رجلك …
حمزه لاحظ ان ماسه غيرانه ابتسم بخبث ..
ثم قال : دي المهندسه كرستين بتكون شغاله هنا ….ودي اللي عاملتلنا ديكورات الفيلا …
ماسه : هي دي اللي عملت ديكور وانا اقول ليه معجبتنيش الديكورات اتاري سردين هي اللي عاملها …
حمزه كتم ضحكته …
ثم كملت ماسه : اتشرفت بمعرفتك يا سردين انا دكتوره ماسه خطيبه الاستاذ حمزه
كرستين بغيظ : عفوا حضرتك انا اسمي كرستين مش سردين …بصراحه يا مستر حمزه مكنتش اتوقع ان ذوقك وحش اوي كدا …
ماسه نظرت الي حمزه وقالت : هي قصدها اي بالكلام ده قصدها عليا مش كدا …
حمزه هز رأسه بمعني اه …
ماسه : بصي يا سردين هعد من واحد لحد تلاته لو لقيتك لسه موجوده متلوميش غير نفسك….واحد …اتنين …
قبل ما تكمل ماسه العد كانت كرستين ركضت الي خارج المكتب …
ماسه توجهت الي حمزه ومسكت في قميصه …
ثم قالت بغيره : اي اللي انا شوفته ده ازاي تسمح ليها تكون قريبه منك لدرجه دي …
حمزه ابتسم ووضع يده في جيبه ثم قال : غيرانه …
ماسه بغضب : رد علي سؤالي
حمزه ببرود : كنا بنشتغل …وبعدين انتي ازاي جيتي هنا وعرفتي العنوان من مين …
ماسه بعدت وقال : خدته من اسد …انا ماشيه اصلا انا غلطانه انا اللي عملت كدا في نفسي ..
ثن كانت ذاهبه الي خارج المكتب لاكن حمزه ركض لها وجذبها من ذراعها .
حمزه : رايحه فين …
ماسه : وانت مالك رايحه فين ..
حمزه : ماسه لمي نفسك …
ماسه : ممكن اتزفت اعرف بقالك اسبوع مش بتكلمني لي ده حته يا اخي عيد ميلادي عدي مهنش عليك تبعت رساله ليا وتهنأني بعيد ميلادي ….او تكلمني لدرجه دي انا مش مهمه عندك ..
حمزه : اي ده هو عيد ميلادك كان امتي انا معرفش …
ماسه بغيظ : لا والله أعملهم عليا اعملها …يعني عاوز تفهمني ان اسد مبلغكش علي يوم عيد ميلادي …
حمزه هو انت بجد بتحبني وله انت بتضحك عليا
حمزه : يوووه انا زهقت هو انتي كل ما تشوفي وشي تقوليلي نفس الكلمتين يا ستي بحبك …صدقيني بحبك ومحبتش غيرك ..
ماسه نظرت له ثم قالت : مش حاسه بده ….عيونك بتقول غير كدا …
حمزه : انتي شكلك ناويها علي نكد مش كدا …وبعدين قوليلي صح هو النمر باشا يعرف انك عندي
ماسه : اه عارف …
حمزه بشك : نعم عارف انك معايا وعادي كدا …
ماسه : احم بصراحه لا ميعرفش ….
حمزه : طب اي تحبي اروح ابلغه
ماسه : حمزه بطل رخامه اصلا انا غلطانه ان جيت ..انا همشي …
حمزه جذبها له بقوه وحاوط ذراعه علي خصرها …
ماسه بخضه : اي ده انت قربت كدا ليه والله لو طلعت منك حركه كدة وله كدا لهصوت والم عليك الناس …
حمزه ابتسم وقال : اهدي يا مجنونه حابب اديكي حاجه ….غمضي عينك …
ماسه : طب ابعد عني …
حمزه بعد عنها ثم قتل: اهو بعدت اتفضلي غمضي عينك عاماك مفاجاءه.
ماسه نظرت له وتنهدت ثم غمضت عيونها…
ماسه : هو انت روحت فين
حمزه : اوعي تفتحي…
حمزه ذهب الي درج المكتب اخذ منه مفاتيح الخزنه ثم توجه الي الخزنه و فتحها واخذ منها علبه قطيفه شيك ..ثم قفل الخزنه وتوجه الي ماسه مره اخري …
ووقف امامها واخذ نفس ثم قال : فتحي يا حبيبتي
ماسه فتحت ثم قال : حبيبتك …
حمزه بخبث : اه حبيبتي وروحي وعقلي وكل حاجه في الدنيا …اتفضلي ياستي هديه عيد ميلادك …كل سنه وانتي طيبه……انا اسف اني اتأخرت عليكي لكن كنت قاصد اعمل فيكي المقلب ده عشان افجأءك بالهديه …
ماسه : يعني انت عارف عيد ميلادي امتي وكنت قاصد انك متتصلش وحتي تبعتلي رساله …
حمزه هز رأسه بمعني نعم…
ثم قال : انا اسف انتي مش عارفه الاسبوع ده عدي عليا ازاي من غير ما اشوفك وله حتي اسمع صوتك ..خدي بقي الهديه وقوليلي رأيك …
ماسه اخذت منه العلبه ثم فتحتها وانبهرت بجمال الهديه …
ماسه بفرحه : ده نفس العقد اللي عاجبني في المول ساعت ما كنا بنشوف فستان الفرح صح ..
حمزه : صح …
ماسه : بس ليه جبته ده كان غالي اووي …
حمزه : ميغلاش عليكي هو بصراحه تعبت جدا لحد ما جمعت فلوسه عشان اجيبه عشان كدا اتأخرت علي ما جبته…
ماسه : بجد جميل اوي متخيلتش انك تاخد بالك ان عجبني وكمان تجبهولي…
حمزه : انا اجيب ليكي كنوز الدنيا كلها يا ماسه لأنك تستاهلي …
ماسه بخجل : بجد شكرا
حمزه : شكرا بس مفيش كلمه حلوه ليا …
ماسه : احم هو انا ممكن اطلب طلب صغنون منك …
حمزه : اتفضلي..
ماسه بغيره : انا عاوزك تمشي البنت السلعوه اللي كانت هنا من شويه مش مرتاحه ليها …
ضحك حمزه ثم قال باستفزاز : قصدك كرستين…
ماسه بغيظ : حمزه …
حمزه : حاضر همشيها
ماسه ابتسمت : طيب انا همشي بقي لان كدا اتأخرت علي المستشفي …
حمزه : خلاص ماشي ابقي رني عليا لما توصلي ..
ماسه : حاضر سلام …
ثم توجهت الي الباب وكانت سوف تفتحه لكن نظرت الي حمزه وقالت : حمزه
حمزه : نعم …
ماسه بخجل : انا بحبك ….
ثم ركضت 🏃‍♀️ مسرعا الي خارج بخجل شديد وخرجت خارج الشركه …
وحمزه توجه الي الشرفه ووقف امامها ليري ماسه ليطمئن عليها ان ركبت السياره وابتسم علي برأتها وخجلها …ثم التفت الي المقعد وجلس عليه وفتح درج المكتب واخرج منه برواز كان فيه صوره له هو وساندي …وكان حمزه صغير جدا….
حمزه اخذ نفس وقال : انا مش عارف اللي انا بعمله ده صح وله غلط ….انا تراجعت عن انتقامي ياماما ….انا وقعت في حبها ياماما مقدرتيش اذيها سامحيني هي ملهاش ذنب ان أذيها. …بس اوعدك ان انتقم من النمر شخصيا. هوجعه زي ما وجعك لاكن ماسه لا مش قادر اعمل ليها حاجه …..متزعليش مني ياماما وانتي اكيد مش هتزعلي من ابنك حبيبك ….وحشتيني يا ماما اوي ….
ثم قبل الصوره ووضعها الي الدرج مره اخري وبدأ يتابع عمله …
🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎
تفاعلوا ارجوكم ♥️♥️♥️♥️🫶🏻🫶🏻🫶🏻🫶🏻🫶🏻🫶🏻🫶🏻
🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎
نذهب الي اللورد كان واقف يراقب عشق في المستشفي وكان متخفي وكان ينظر لها ومراقب كل حركه تتحركها ومركز علي ملامحها عيونها…شعرها الذهبي اللامع وابتسماتها …
اللورد بسرحان قال : هو انا بعمل اي هنا ….هو انا اي اللي حصلي …
ثم التفت سوف يذهب و لاكن رجع مره اخري ووقف ويري عشق …
كانت عشق منشغلا مع د/ ايمن في الحديث …
د/ايمن : عشق عاوزك تجهزي نفسك عشان تدخلي معايا عمليه قلب مفتوح
عشق : حاضر يا دكتور
ثم ذهبت وكانت متوجها الي مكتبها لتأخذ شئ ثم بعد ذالك هتذهب الي غرفه العمليات …
عشق وهي تسير شعرت بشئ غريب كأن احد يمشى خلفها وقفت ثم نظرت لم تري احد ثم كملت طريقه ودلفت الي غرفه المكتب وتوجهت الي المكتب لتأخذ هاتفها ثم لمحت بوكيه ورد لونه احمر …أخذته ثم استنشقته ثم قالت : جميل اوي البوكيه الورد ده بس مين اللي جايبه …
أتي صوت من خلفها قال : انا ..
عشق التفت بخضه عندما التفتت اتفزعت من وجود شخصا ما
اللورد بمكر : عجبك البوكيه ..
عشق بخوف كانت ترتجف وتلقلق في الكلام ..
قالت : انت… انت بت…بتعمل اا.اي هه..هنا
اللورد فجاءه قرب عليها وهي كانت بتبعد للخلف بخوف
وقالت : ارجوك متقربش وامشي من هنا …انا ممكن انده الامن يطردوك من هنا
اللورد ابتسم ثم قرب اكثر وفجاءه اصطدمت عشق بالحائط وكانت سوف تركض لكن اللورد وضع ذراعه وحاوطها ..
عشق بتحدي وشجاعه قالت : لو فكرت تعمل حاجه صدقني متلومش غير نفسك.
اللورد بمكر : هتعملي اي مثلا …هتضربيني
عشق : اه
اللورد : طيب وريني
عشق ضغطت على كف يدها وبكل قوه لكمته علي بطنه ليبعد…لاكن اللورد لم يتحرك خطوه واحده هو مثل الحائض البشري وهي كالعصفور بالنسبه لحجمه …
اتألمت عشق وقالت بوجع : ااااه ايدي …
اللورد ابتسم ثم قال : معلش بتوجع…
عشق : ابعد بقي يا اخي انت عاوز مني اي …
اللورد قال : فاكره اول مقابله لينا عملت اي فيكي
عشق برعب : انت عاوز اي بظبط …
اللورد قرب وهمس في اذنها وقال بنبره جهوريه
: المره اللي فاتت سيبتك عايشه بمزاجي لاكن المره دي مش هسيبك ابقي اقعدي مع عيلتك الفتره دي واشبعي منهم علي قد ما تقدري عشان مش هتشوفيهم تاني قريب موتك هيبقي علي ايدي يا عشق جاسر الحديدي….ههههههه
ثم ذهب وخرج الي الخارج وعشق شعرت برعب وجسمها كان يرتجف بشده ثم سندت علي الحائط وجلست علي الارض وضعت يدها علي رقبتها كانت تشعر باختناق
ثم بكت وقالت : قصده اي بالكلام ده هو عاوز يموتني بجد ديما كان عندها حق ده ده فعلا مجرم وخطير ….انا هقول لبابا علي كل حاجه ….بس خايفه ليأذي بابا يارب يكون اللي قاله ده ميبقاش حقيقه انا خايفه اوي يارب
ثم قامت وركضت الي خارج المستشفي وماسه لمحتها ونادت عليها ثم وقفت عشق عندما نادت اختها عليها
ماسه واقفت امامها وقالت : مالك يا عشق فيكي اي
عشق : مفيش يا ماسه انا تعبانه وهمشي وابقي اعتذري لدكتور ايمن ان مش هدخل معاه في العمليه
ماسه : طيب يا بنتي اصبري فيكي حاجه …
عشق ذهبت ولم تكمل الحديث نهائي مع اختها كانت تركض وهي تركض خبطت في النمر …
جاسر مسكها قبل ما تقع …
ثم قال : اي يا عشق بتجري كدا ليه …
عشق نظرت له ثم الدموع نزلت علي وجنيتها ثم ارتمت في احضانه وعنقته بقوه ثم كانت بتبكي بصوت عالي جاسر قلق علي ابنته لم يتحمل بكائها الا عشق بتكون اعزهم علي قلبه ملس علي شعرها ثم خرجها من حضنها ووضع يده علي وجنيتها ويداعبها بلطف
ثم قالت عشق ببكاء : بابا
جاسر قال بقلق : نعم يا حبيبت بابا مالك حد عملك حاجه …
عشق بخوف : انا خايفه …
جاسر ط : خايفه من اي
عشق كانت هتقول له علي كل شئ لكن تراجعت خوفا عليه ثم قالت : مفيش يا بابا انا بس افتكرت الحادثه الخطف اللي اتعرضتلها انا و صغيره …
جاسر بحزن : تاني يا عشق افتكرتي ….اي اللي فكرك
عشق بدموع : مش بأيدي يا بابا غصب عني فجاءه افتكرت كل حاجه …اه هو كان عمري صغير بس فاكره كل تفصيله فاكره لما كانوا هيقتلوني…
جاسر بحزن أخذها في حضنه ثم قال بحزن : انا اسف يا بنتي مقدرتيش ساعتها احميكي وكانوا خطفوكي بس قدرت اعرف مكانك وجبت حقك بعد كدا وودفعت التمن لكل واحد فيهم انا قضيت علي مستقبلهم وحياتهم ….انا ببقي زي المجنون لما حد يأذي بناتي ياوليهم مني …
عشق بحب : انا محظوظه كتير يا بابا ان عندي اب زيك انا بحبك اوي …
جاسر نظر لها وقال بحنان : انا اللي محظوظ ان عندي بنت زي القمر زيك ….وانا كمان بحبك يا روح بابا …
قطع كلامه برنه هاتفه برقم نديم …
جاسر : عمك نديم بيتصل هروح ارد علي…
عشق بابتسامه : ماشي يا بابا روح
ذهب عشق ليرد علي نديم وعشق قررت تذهب لي اللورد وتواجهه تفهم هو عاوز يقتلها لي ….
اخذت سيارتها وذهبت والحراس ما قدروا يلحقوها . وذهبت الي الاوتيل وسألت احد عليه قالوا ان ترك الاوتيل من شهر ….خرجت عشق وتوجهت الي السياره
ثم اتصلت علي جيسي من عبر الإنترنت…
جيسي فتحت المكالمه وقالت : عشق، لم أصدق نفسي، لقد اتصلت بي، أفتقدك يا ​​صديقتي
عشق : أعطيني عنوان أخيكِ. اعرف انه ترك الفندق
جيسي : حسنًا، سوف ارسل لكِ موقع منزله…ولكن لماذا تريد الذهاب إليه؟
قفلت السكه وانتظرت جيسي ان تبعت له الموقع بالفعل بعتت لها وعشق بدون تردد توجهت الي المكان الذي عايش فيه اللورد …هي لم تعرف الذي بتعمله هذا صح ام خطأ لا كن عاوزه تفهم هيا عملت له اي عشان عاوز يأيها ويقتلها …..هي عمرها مأذت احد او زعلت او جرحت احد..
وبعد حوالي نصف ساعه كانت أمام فيلا اللورد وكانت خائفه تنزل لاكن بعد تفكير نزلت وتوجهت الي داخل الفيلا وكان في حراس واقفين في الداخل وقفوها ..
الحارس : خير في حاجه
عشق بغضب : عاوزه اقابل اللورد او جواد وابعد من خلقتي
وكانت سوف تدخل لاكن الحارس امسك ذراعه بقوه …
الحارس بغضب : انتي رايحه فين ممنوع تدخلي غير لما استأذن اللورد بيه …
عشق بعصبيه : سيب دراعي يا حيوان انت متعرفش انا مين …
الحارس : قولت ليكي استني اروح ابلغ البيه الاول انك عاوزه تقابلي ..
🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎
عند اللورد كان في غرفته وكان بيتحدث في الهاتف .
اللورد : انا هنفذ بس بشرط واحد يا عمي
رفاعي : موافق علي اي حاجه تطلبها المهم انك تنفذ الملك المره دي قالب عليك
اللورد : ميهمنيش يقلب وله ميقلبش متنساش اني انا بكون اللورد هو من غيري مش هيقدر يعمل حاجه …واسمع شرطي ..
رفاعي : اتفضل اقول..
اللورد : شرطي ان دي هتكون اخر عمليه قتل اعملها …
رفاعي : نعم ازاي يعني …
اللورد : زي ما سمعت بلغ الملك بكدا وقوله انا مش هنفذ غير لما يوافق علي شرطي …
رفاعي : خلاص ماشي يا اللورد المهم نفذ لان خلاص الملك علي اخره وياريت تنفذ في أقرب وقت …
اللورد : السبت الجاي هيكون خبر وفاتها عندكم …
رفاعي : ايوه بقي اخيرا اتفقنا يا اللورد ده الملك هيفرح وهيراضيك اوي بعد العمليه دي …
اللورد : انا هقفل وياريت متتصلش بيا لحد ما العمليه دي تتزفت تتم سامع يا عمي …واسمع لو عرفت انك انت والملك لعبتو من ورايا مترجعوش تندموا علي اللي هيحصل سامعني …
ثم قفل اللورد السكه ورمي هاتفه بقوه بغضب ….
ثم سمع صراخ في الحديقه نظر الي الشرفه اندهش عندما رأي عشق …
اللورد : و دي اي اللي جابها هنا …..ااااه والله مجنونه.
ثم حمل سلاحه ونزل الي الاسفل وخرج الي الخارج الفيلا …
وقال بصراخ : سيبها يا راكان …
الحارس راكان كان مازال ماسك ذراع عشق ولم يتركه ثم قال : يا باشا دي واحده عاوزه تقابلك وعامله دوشه ……ااااااااااه
قبل ما يكمل كلامه كان واقع بالارض ينزف
اللورد اطلق عليه نار وعشق صوتت واتصدمت …
اللورد بغضب : قولتلك سيبها …..
ثم نظر الي باقي الحراس الذي كانوا مرعبين منه
قال لهم : خدوه علي المخزن وجيبوا لي دكتور …
ثم قرب علي عشق …وعشق بعدتت بخوف…جذبها بقوه ثم قال بغضب : اي اللي جابك هنا …
عشق بخوف : اوعي سيبني …
اللورد وهو كان ينظر الي الحراس الذي كانوا ينظروا له عندما رأوا بينظر لهم تلاشوا النظر بعيد عنه بخوف …
مسك ذراع عشق ثم جذبها ودخلوا الي داخل الفيلا ورماها علي الارض بقوه واتألمت بشده …
عشق بوجع : اه يا غبي
نزل اللورد الي مستواها ثم مسك فكها بقوه …
وقال : جايه لحد هنا برجليكي ….
عشق بتحاول تبعد يده لكن لم تقدر يده مثل الكلابش
ضغط اكتر اللورد ثم قال : مش قولتلك تقعدي مع عيلتك ودعيهم قبل ما تموتي لو عاوزه تموتي علطول انا معنديش مانع….
عشق نظرت له بغضب ثم بكل قوه عضته يده جامد لدرجه اتألم وترك اللورد فكها وكان في آثار اسنانها علي يده …
عشق قامت ثم توجهت له وضربته علي صدره بقوه …
قالت بصراخ : عملت ليك اي عشان عاوز تقتلني كل ده عشان روحت وقدمت فيك شكوه ياريت كمان كانوا اتحركوا وقبضوا عليك ويخلصوا الناس من شرك …انت اي اكيد مش انسان هو انت ازاي بتقدر تنام وتكون قاتل حد ضميرك فين هو القتل بالنسبه ليك اي بظبط ….
اللورد ذقها بقوه ثم قال بشر : بالنسبه ليا راحه بعشق الدم ورحته بحس براحه نفسيه لما اقتل في اليوم كذا مره مش عايزه اقولك بحس في اي …
عشق قالت بتحدي : انت فكرك لو قتلتني عيلتي هتسيبك ….انا ورايا اب ممكن يمحيك من علي وش الارض واخوات واعمامي محدش هيسيبك هيوصلوا ليك وهيقتلوك …
اللورد ببرود : مش انا يا حلوه مش هيعرفوا يوصلوا ليا اصلا مش اللورد اللي يتهدد ويخاف …
عشق نظرت له بغيظ ثم نظرت الي سلاح الذي كان موجود علي وسطه ثم ركضت واخذته بسرعه ووجهته نحوه وكانت مستنيه تضغط علي الزناد …
ثم قالت بكره : مش انت قولت بترتاح لم بتقتل في اليوم كذا مره وانا بردو هرتاح نفسيا لما اقتلك واريح البشريه منك ….انت خطر علي الناس انت لازم تموت …
اتصدم اللورد من جرأتها وانها رفعت السلاح عليه ..
ثم قال باستفزاز : هاتي السلاح ده يا شاطره ده مش للعب …
عشق : يعني انت مش خايف ان اقتلك
اللورد ضحك بشده وقال : اخاف ههههههههه ضحكتيني بقي انتي يا عصفوره هتقتليني طب تيجي ازاي … اكبر زعماء المافيا حاولوا يقتلوني ومقدروش .. ههههههههه
علي اخر الزمن هموت علي ايدك انتي ….ههههههههه مش قادر ابطل ضحك .
عشق بصراخ : بطل تضحك انت متعرفش انا ممكن اعملها بجد
اللورد بضحك : طب اعمليها هههههههه اهو مستني انا قدامك يلا اعمليها يا دكتوره ههههههه
عشق نظرت له ثم ضغطت علي الزناد وأطلقت الرصاصه علي اللورد وأتت في بطنه ….
عشق تركت السلاح ورمته ثم بكت وقالت بهستريه
: انا قتلتك انا اللي عملته ده انت السبب …
اللورد كان ما زال واقف لم يتحرك وكان واضع يده علي بطنه و ملابسه اتعبئت دم …
الحراس وخليل كان لسه واصل عندما سمع صوت إطلاق النار ركض بسرعه الي داخل الفيلا وكان وراه الحراس ….
كانت عشق جلست في الارض وضمت قدمها ووضعه يدها علي اذنها وكانت ترتجف بشده ….
وكانت تقال : انا قتلته قتلته….هيقتلني زي ما قتلته ….بابا تعالي خدني اهئ اهئ اهئ …
خليل كان دخل واول ما رأي اللورد بينزف وجالس علي ركبته ووضع يده علي بطنه ….ركض نحوه ومسكه .
وصرخ وقال : جوووواد ….جووواد مين عمل كدا …جواد انت معايا …
اللورد : اطلع بره وخد الحراس معاك …
خليل : مين عمل كده …
خليل سمع صوت من خلفه وكانت عشق …
كانت تعيد نفس الكلمات : انا قتلته انا قتلته ..
خليل التفت للخلف ورأي عشق ثم كان سوف يذهب اليها بغضب وقال : انتي ازاي تتجرأي تعملي. كدا.
اللورد وقف وجذبه وقال بغضب : اوعي تقرب عليها غور خد الحراس واطلع لبره …
خليل بصدمه : انت بتقول اي دي ضربت عليك نار …
اللورد كان بيتكلم وجز علي اسنانه : مش بكرر كلامي….غور لبره …
خليل خرج هو والحراس ….واللورد قرب من عشق وهي كانت خائفه وتبعد الي الخلف ..
قال اللورد بتألم : هندمك علي اللي عملته ده …اطلعي بره…
عشق بخوف وبكاء : انت السبب انت استفزتني …
اللورد صرخ : قومي اطلعي بره صدقيني لو فضلتي هنا هقتلك …
عشق قامت وركضت الي الخارج وكان خليل رأها عندما خرجت ….توجه الي الداخل ورأي اللورد نايم علي الارض وكان موجوع …
خليل نزل لمستواه وقال : انت ازاي تسيبها تخرج من هنا لي مقتلتهاش …
اللورد بوجع : غور هاتلي دكتور
ركض الي خارج وقال لي الحراس : روحوا هاتو دكتور لي اللورد بيه ..
” عند عشق ركبت السياره وتحركت وكانت مسرعه السرعه جدا وكان وبتبكي وبتلوم حالها …
قالت : انتي ازاي تعملي كدا ….ازاي توجعي انسان انتي المفروض دكتوره بتعالجي جروحهم مش تأذيهم ….اكيد مش هيسبني وهيقتلني …يارب انا مش عارفه اعمل اي …
🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎
نسرع الأحداث عدي الاسبوع واخيرا جاء يوم زفاف
حمزه وماسه..واسد وحور …
كان حمزه وماسه اتقربوا من بعض جدا وماسه كانت مبسوطه جدا بتغير حمزه ….
اما اسد كان بيعد الايام بفراغ الصبر لليوم ده اخير حور هتكون زوجته رسمي …
اما عشق كانت دائما خائفه كل يوم تحلم بالكاوبيس تري اللورد وهو بيقتلها …كل يوم تفيق علي نفس الكابوس …لم تخرج بعد اليوم الذي واجهته وأطلقت النار عليه دائما جالسه في القصر …. وتأخذ مهدأت لتهدي حالها …
اما الباقي زي ما هما لم يتغير شئ همس كانت اعطت لخالد فرصه وبدأت تتعرف عليه ويامان كان مضايق جدا من قربهم لبعض لاكن لم يعرف السبب ….
وتولين فرحانه ان مصطفي بقي الحارس الشخص هي معجبه بشخصيته وجسمه وشكله معجبه في كل حاجه فيه لفت نظرها من اول مقابله لهم .
اما اوس كان اتغير تماما بقي مهتم بدراسته واتغير معاملته مع المدرسين واصدقائه لاكن غرام مازلت تعقبه ومنعه عنه الخروج وكريدت كارت والسياره …
اما اسر وديما مفيش أحداث لهم جديده لم يتقابلوا نهائي …
🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎
في المساء في قصر الماسه الملكي … في الجناح ماسه كانت واقفه امام المرأة وكانت فرحانه بالفستان….
كانت زي الاميره في هذا الفستان والتاج …
أتت غرام من خلفها وعيونه دمعت : طالعه زي الاميره يا ماسه بجد مش مصدقه ان العمر جري بسرعه كدا والنهارده بجوز عيالي ….مبروك يا عمري …
ماسه : يا ماما بلاش عياط ابوس ايدك انا ماسكه نفسي بالعافيه …
غرام : لا ياروحي مش هعيط خلاص…
همس قربت علي ماسه : مبروك يا ماسه شكلك زي القمر ماشاء الله…
ماسه : الله يبارك فيكي يا همس عقبالك ان شاءالله…
همس : يارب …
غرام نظرت الي عشق كانت جالسه علي سرير وشارده تماما…غرام ندهت عليها …
وقالت : عشق روحي يلا عشان نادي جاسر احنا اتأخرنا اوي علي المعازيم ..
عشق كانت مازلت شارده ولم تسمع احد ..
غرام : يا عشق ..
عشق فاقت من شرودها ثم قالت : هااا في حاجه يا ماما ..
غرام : بقالي ساعه بندهلك روحي اندهي جاسر عشان ماسه خلصت …
عشق قربت علي ماسه ثم قالت : جميل اوي الفستان عليكي يا ماسه …
ماسه : وانتي كمان طالعه جميله وفستانك ياخد العقل …
عشق : تسلمي يا حبيبتي…طيب انا هروح انده علي بابا…
خرجت عشق وذهبت لجاسر وندهت عليه …وبعد دقائق دخل جاسر واسر واوس وعشق الي جناح ماسه …ثم فتح وكانت ماسه مديه ضهرها لجاسر …
غرام : تعالي يا جاسر جاهز تشوف عروستنا ..
جاسر : اكيد ..
غرام : لفي يا عروسه …
التفت ماسه وجاسر انبهر بجمال ماسه كلمه جميله قليله عليها كانت تاخد العقل والقلب …
ادمعت عيون جاسر …من جمال ماسه مسك يديها
وقال : محسبتيش لليوم ده ان اشوف بناتي عرايس واجوزهم معرفش انتي كبرتي امتي انتي كنتي من كام سنه لسه صغيره وبتجري قدام عنيا ….المهم انا عاوز اقولك اننا لحد دلوقتي مش موافق علي الجوازه دي لاكن انا شوفت السعاده والفرح في عيونك وانتي معاه اتمني يقدر حبك لي ويكون حبه صادق لان شاكك في ان مش مصدق …
غرام : جاسر …
جاسر : حاضر خلاص هسكت…مبروك يا ماسه مبروك يا بنتي اتمني ليكي انك تعيشي طول عمرك في سعاده وربما يوفقك في حياتك الجديده …
ماسه : انا بحبك اوي يا بابا …
ثم عنقته وهو طبطب عليها بحنان وقبلها علي جبينها بحب…
اسر : اوعي بقي يا بابا لو سمحت عاوز احضن اختي …
جاسر بعد واسر حضن ماسه بقوه ورفعها من علي الارض ثم نزلها وقال : مبروك يا اجمل عروسه …
ماسه : الله يبارك فيك عقبالك …
اسر : ياارب بقي انا كمان عاوز اتجوز …
جاسر ضربه علي قفاه وقال : مستعجل اوي يا خويا …
اسر : اه اوي بقلك اي يا حجوج ماتدورلي علي عروسه الله يسترك …
جاسر : روح يلا من هنا ….
اوس توجه الي ماسه وعنقها هو آخر وقال : مبروك يا ماسه بصراحه انا اكتر واحد زعلان عشان هتمش وهتسيبينا …
ماسه وضعت يدها علي وجنته تداعبها ثم قالت : مين قال كدا انا هبقي معاكم علطول …
غرام : طيب يلا يا جاسر بقي احنا كدا اتاخرنا …
جاسر : ماشي يلا …
مسك يد ماسه وخرجوا وكان حمزه واقف في الخارج ومنتظر خروج ماسه …عندما رأها واقف وانصدم من طلتها الجميله قرب عليها ونظر الي جاسر
وقال بمكر : ممكن يا عمو تسمح ليا ان احضنها …
غرام : طبعا يا حبيبي ده حقك …
جاسر : لا انا مش موافق هما لسه مكتبوش الكتاب ..
غرام جذبت جاسر وقالت : تعالي يا جاسر معايا نروح نشوف عيلتنا جهزوا وله لسه …
جاسر بغيره : لا مش هسيب بنتي لوحده …
اسر : انا واقف يا بابا متقلقش …
غرام : اخواتها واقفين يلا بقي تعالي …
غرام اخذت جاسر وذهبوا ليروا العائله …
وحمزه ابتسم ثم قرب وقبل جبينها وحضنها بقوه
وماسه بادلته الحضن بحب وفرحه كان قلبها يدق بشده…
حمزه بعد عنها ثم قال : واخيرا جه اليوم اللي تبقي مراتي فيه ..
ماسه بخجل : حمزه اخواتي هنا .
حمزه قرب علي اذنها وهمس وقال : كلها كام ساعه وهنبقي في بيت واحد…
ماسه شعرت بالخجل ووجها احمر بشده…
اسر : مش يلا بينا وله اي …
ماسه بتوتر : اه يلا …
حمزه مسك يد ماسه وذهبوا وكانت همس وعشق حاملين الذيل الفستان …
🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎
عند حور كانت هي الاخري جهزت ومنتظره اسد …
كانت جالسه علي سرير وفستانها كان جميل هي كانت مثل الفراشه فيه …
حور : هو اسد اتأخر كدا ليه ..
حوريه : متقلقيش يا حبيبتي زمانه جاي …
حور : طب هو انا شكلي حلو ..
حوريه : زي القمر يا روحي
يوسف : وانا يا خالتو حلو …
حوريه : طبعا يا روح خالتو قمر …
قطع حديثهم بأحد يخبط علي الباب …
حور قامت وقالت بفرحه : اكيد ده اسد …
حوريه : اكيد انا هروح افتح …
ذهبت حوريه وفتحت الباب ..رأت جارتهم ماجده وابنها
حوريه : ست ماجده
حور فقدت الأمل وجلست مره اخري علي السرير …
ماجده : عروستنا جهزت وله لسه ..
حوريه : اه جهزت تعالي ادخلي
دخلت ماجده لتري حور …
علاء ابن ماجده واقف امام حوريه وكان ينظر لها نظرات اعجاب كانت شكلها جميل ورقيق …
علاء : احم ..ازيك يا مدام حوريه ..
حوريه بخجل : الحمدلله اتفضل ادخل
علاء : لا انا هستني ماما هنا ..
حوريه : طيب بعد اذنك هقفل الباب
علاء ابتسم لها ثم قفلت باب الجناح …
ثم توجهت الي داخل …
حور : انا قلقانه اوي اسد اتأخر
ماجده : زمانه جاي متقلقيش
حور : فرحانه انك جيتي اوي
ماجده : انا اقدر مجيش ده انتي بنتي اللي مخلفتهاش …
حوريه : ربنا يخليكي لينا …
ماجده : يارب الا قوليلي يا حوريه هو شهور العده خلصت وله لسه
حوريه : لا خلصت الحمد لله
ماجده : بجد طب فرحتيني ان شاء الله نفرح بيكي قريب انتي كمان …
حوريه : لا انا خلاص خدت نصيبي والحمدلله..
ماجده: لا متقوليش كدا ان شاءالله ربنا هيبعت ليكي نصيبك ويعوضك عن كل اللي شوفتي مع زفت اللي اسمه صلاح ..
حور : يارب يا ست ماجده ادعيلها
ماجده : انا متأكده ان قريب هتحصلك ونفرح بيها
وأخيرا اسد وصل ودق الباب …فتحت له حوريه ..
حوريه : انت فين يا استاذ اسد من بدري اتأخرت اوي .
اسد : معلش غصب عني …حور جهزت
حوريه : من بدري ومستنياك ..ادخل يلا شوفها
اسد دخل وعندما رأي حور وقع في جمالها كان ماسك بوكيه ورد تركه ورماه وركض الي حور وحاملها ولف بيها بجنون …
حور : انت بتعمل اي يا مجنون نزلني …
حوريه همست لماجده : تعالي نطلع احنا يا ست ماجده ونسبيهم مع بعض
ماجده : ايوه يلا بينا
انسحبوا حوريه وماجده خرجوا الي خارج الجناح …
واسد نزل حور وقال : وأخير جه اليوم ده انا مش مصدق …
حور : علفكره انا زعلانه منك …
اسد : ليه بس هو في حد يزعل قمر زيك …
حور : اسد بطل بقي …
اسد : عيون وقلب اسد …
حور : اسد هو انا ممكن اسألك سؤال
أسد: اؤمريني يا ست البنات
حور : ليه اخترتني انا من بقيت البنات …ليه انا ليه مخترتيش واحده تكون من مستواك …واحده لسه تكون عزباء مش واحده معاها ولد وارمله ليه اسد …
اسد مسك يد حور ووضعه علي قلبه …
اسد قال : هو ده اللي قالي هي البنت دي هو اللي اختارك من بقيت البنات حور ميهمنيش معاكي ولد وله ارمله انا يهمني انتي وبس انا عمري ما حبيت أقرب علي بنت بس انتي اللي وحيده اللي شددتيني ….اول مره شوفتك فيها وانا اغرمت فيكي ولما اتحميتي فيا كان قلبي بيرقص ولما قعدتي فتره في البيت عندي كنت اتأكدت من مشاعري ومكنتش عاوزك تمشي حبيت وجودك في حياتي …انا عشقتك يا حور …
حور : وانا كمان ….وبحبك اوي..
اسد : اخيرا قولتيها
حور بخجل : يلا بقي ننزل احنا اتاخرنا اوي …
اسد : ماتخلينا شويه ..
حور : لا يا اسد يلا بقي
اسد : ماشي يلا
🤎 🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎
وبعد حوالي فتره اتفتحت الأبواب القاعه ودخلوا العرسان الانظار كانت عليهم والمعازيم وبيسقفوا ويزغرطوا ….
غرام همست لجاسر : اليوم ده مش بيفكرك بحاجه …
جاسر باستفزاز : لا …
غرام : جاااسر
جاسر : خير انا شايف ان طول اليوم عماله تندهي علي اسمي لتكوني بتحفظي لسه …
غرام ضربته ضربه خفيفه وقالت : بطل رخامه …
جاسر بغيره : هما هيعملوا اي …
غرام : انت شايف اي هيرقصوا سلوا …ما تيجي نرقص .
جاسر : لا انا رايح ارقص مع بنتي ..
غرام جذبت ومسك ذراعه : بطل تبقي زي بابا الله يرحمه انت كنت بتضايق من حركاته بلاش تعمل زيه …
جاسر بغيظ : دلوقتي فهمت غيرته وفهمت ان مكنش بيأوفر ….انا حاسس اني عاوز اضرب حمزه بصي مقرب علي بنتك ازاي
غرام : استهدي بالله يا حبيبي نفسي اعرف ليه مش حابب حمزه ده كيوت وعسل …
جاسر قال : قصدك بصل …انا هروح اسلم علي المعازيم …
غرام: جاسر لو عملت حركه كدا وله كده هزعلك بجد ..
جاسر شوح بايده ثم ذهب الي ترابيزات ضباط الشرطه … واللواء سعد …
اللواء سعد : مبروك لبنتك وابنك يا سياده العقيد .
جاسر : الله يبارك فيك شكرا لحضرتك انا مبسوط انك قبلت دعوتي وجيت…
اللواء : طبعا لازم اجي ..
جاسر : طب بعد اذنك هروح اسلم علي باقي المعازيم …
اللواء سعد : اتفضل …
“وبعد نصف ساعه اتي المأذون ليكتب الكتاب وجلسوا الاول اسد وحور…
الماذون : عاوز البطايق
أعطو له البطايق وبدأ الماذون يكتب الكتاب …
وختم جملته الشهيره وقال : بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير …..
اسد قام وحضن حور بقوه ودفن وجهه بعنقها يكاد ان يعصرها بين احضانه : اخيرا بقيتي مراتي …
حور هي الاخري بادلته الحضن بحب وفرحه…
وبعد دقائق جلسوا ماسه وحمزه وجاسر ليبدأو في الكتب الكتاب …
وبدأ الماذون في إجراءات كتب الكتاب …
الماذون قول ورايا يا ابو العروسه : إني استخرت الله العظيم وزوجتك موكلتي وابنتي ماسه جاسر الحديدي على كتاب الله وعلى سنة رسول الله وعلى الصداق المسمى بيننا عاجله وآجله…
ردد جاسر وهو كان يضع يده في يد حمزه وكان ضاغط بقوه علي يده وردد ورا المأذون …
ألماذون : قول يا عريس إني استخرت الله العظيم وقبلت زواج موكلتك ماسه ………
حمزه كان يردد ورا المأذون وكان ينظر الي ماسه ومبتسم …وماسه كانت تنظر اليه مبتسمه …
المأذون: امضي هنا يا عروسه …
نضت ماسه وبعد فتره قال الماذون : بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير……مبروك
حمزه كان ذاهب اتجاه ماسه …لاكن جاسر وقف قبله وحضن ماسه وبكت ماسه في احضانه …
غرام تحاول تجذب جاسر….
غرام : خلاص يا جاسر سيبها العريس عاوز يحضنها …
بعد جاسر وحمزه قرب من ماسه وحاضنها ودفن وجهه بعنقها ورفعها من علي الارض …وهي بادلته الحضن …
حمزه : مبروك يا ماسه حمزه القيصري
ماسه بخجل : الله يبارك فيك…
🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎
وبعد ساعه واقف جاسر ونديم مع اصدقائهم في الشرطه كان يمسك الهاتف ….
نديم : مبروك يا صديقي اول بنت خلصت منها عقبال عشق وهمس …
جاسر : ربنا يخليك يا نديم عقبال ما تفرح بديما
ثم فجاءه اتبعتت له رساله من رقم مجهول…
يقول : مبروك يا نمر افرح ببنتك الكبيره عشان بكره هحزنك علي بنتك صغيره عشق خلي بالك منها كويس لأن قريب هتحصل حماك عبدالله الشاذلى ههههههه….هوجعك يانمر زي ما وجعتني علي ابني…..بنتك عشق هتكون بعد كام ساعه ميته الحق اقعد معاها وودعها…..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق اولاد النمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى