روايات

رواية عشق امير الجان الفصل السابع عشر 17 بقلم فرح ابراهيم

رواية عشق امير الجان الفصل السابع عشر 17 بقلم فرح ابراهيم

رواية عشق امير الجان الجزء السابع عشر

رواية عشق امير الجان البارت السابع عشر

عشق امير الجان
عشق امير الجان

رواية عشق امير الجان الحلقة السابعة عشر

_واخر حاجه بقا التفاعل مزعلني جداً ومش مساعدني اكتب وده اكبر سبب فعلاً مخليني مش قادره اكتب حاجه..!!
حتي انا مش ضامنه في بارت يوم السبت ولا بصراحه..!!
………………
تنفست…
تنفست وهي تتذكر كل ما مرت منذ ذلك اليوم الذي كان فارقاً في حياتها..
تنفست وهي تتذكر انها اصحبت دائمه التفكير في كلماته..!!
تنفست وهي تنظر لوالديها ولبرهه تعيد التفكير فيما هم مقدمون عليه .. لاتنكر انها تتردت بعض الاحيان ليس قله ثقه به ولكن خوف..!!
هي فتاه قضت ايامها جميعاً بداخل احضان والديها .. ترعرت علي تدليلهم لها.. ادركت معني الاهتمام والحنان بين جدران ذلك البيت..!!
والان هي تترك كل هذه في برهه وتختار عشقها..!!
تعلم انه قال لها انها فتره مؤقته فقط التي ستبتعد بها عن اهلها ولكن ماذا ان طالت تلك الفتره؟!
هي لن تتركه ولكن أيضا كيف ستكون معه؟!
لا تستطيع اخماد ثورات افكارها وعدم التطرق للأمر كما قال لها فـ في الاول والاخير هي خطوه مشتركه بينهم وليس من المفترض ان تترك كل شئ علي عاتقه كما يطلب.. لا تستطيع وهذا بغير ارادتها..!!
لم تذهب للجامعه منذ ذلك اليوم كما طلب
.. بينما هو لم يكن معها معظم الوقت فبالنهار دائماً لا يأتي لها ولكن حين ينتصف الليل تجده يحتضنها من ظهرها بحمايه حتي تنام بين احضانه في سكون.. تعلم انه مشغول وان هناك الان ما يجب عليه فعله فقد قال لها من قبل انه لن يستطيع التواجد معها تلك الأيام و لكن في المقابل سيكون معها للأبد..!! هون هذا عليها قليلاً حتي وان كان جسدها لايزال يقشعر حين التطرق لذلك الموضوع..!! لا تعلم اهذا رعب ام انه لهفه وعدم تصديق..!!
ولكن في نهايه الامر كلما تتذكر حياتها منذ دلوفه إليها لا تستطيع التحكم في تحرك مشاعرها لتدفعها للجنون ان طلب الامر في سبيل ان يظل بجانبها..!!
ابتسمت لا ارادياً حين تذكرت يوم عدوتهم من المشفي وماحدث..
**”FLASHBACK”**
فتحت الباب علي مهل بينما تنفست الصعداء فهي بالكاد تعلم العواصف التي ستقابلها من والديها ولكنه طمأنها بنظراته الدافئه وهو يقف بجانبها لتتحفز وتفتح الباب وفي مخليتها انها ستقابل نحيب والدتها ولكن…
لم تتخيل كم هذا العدد الذي ينتظرها ما ان دلفت الي بيتهم..!!
لقد وجدت زوجات اعمامها الثلاث يحاوطون والدتها بينما تنتحب بحسره وهي تهرتل ببعض الكلمات تخلل اسمها بينهم..
واولاد عمها الاكبر “رحمه – معتز” و عمها الذي يلي والدها ” حسن – رأفت – عماد” بينما اولاد عمها الاصغر ” صبرين – سامح – فاطمه”
جميعهم موجودون فعلياً معادا القليل …
كان كل واحدا منهم في موضع مختلف فرحمه تجلس بجانب والدتها وهي تربت فوق كتفيها ولكن معتز يظهر عليه انه اتي من الخارج للتو مع حسن ورأفت ولكن عماد كان يتحدث في الهاتف مع زوجته صبرين فقد كانت بنت عمه وزوجته ولكنها لم تحضر لتعب حملها وظلت تتابع الاحداث مع زوجها بالهاتف بينما سامح وفاطمه يجلسون لا حول لهم ولا قوه فهم اصغر من في العائله فسامح في الثالثه عشرة من عمره وفاطمه الطفله ذو الخامسه التي غفت فوق ذراع والدتها..
تعجبت هي حقاً ولا تنكر انها ارتكبت قليلاً لهذا التجمع الذي نادراً ما كان يحدث وكانت هي في الماضي تشعر انها كالهواء في وسطهم فلا احد يحدثها او حتي عندما كانوا صغار لا احد يلاعبها وهكذا ظلت تتجنب اي تجمعات عائليه متحججه بأي شئ لشعورها انها ليست مرغوبه بينهم ولكن الان هيهات..!!!
الان الوضع يختلف هي ادركت انهم كانو كغيرهم اختفت من امامهم خلف الستائر التي كان يحاوطها بها سيمرائيل والان هي امامهم بتلقائيه لتكون اول مقابله لها فعليه معهم..!!
لم تكن تتوقع ان القدر يخبئ لها مفاجأه اخري هذا اليوم.. فهي كانت قد اكتفت ولكن لا احد يستطيع ان يتوقع خطوات القدر فقد خلقت المفاجآت لأجله..!!
لم تأخذ بالها من جميع ردود افعالهم ولكنها لمحت لهفه والدتها وتنهيد رحمه بإرتياح بينما ابتسام زوجات اعمامها ولكن لم تلاحظ تلك الاعين الشغوفه التي تابعتها بوله تام ولكن من يقف بجانبها بالطبع لم يغفل عن تلك النظرات..!!
اقتربت منها والدتها بلهفه وضمتها بشوق دون مراعاه ليدها المكسوره فصرخت جميلة بألم دون ارادتها لتبتعد والدتها عنها فورا واحاطت وجهها بكفيها وقالت من بين دموعها : اسفه يا بتي.. اسفه بس من شوقي مشوفتش يدك.. ايه الي حصلك يا حبيبتي..؟!! انتي كويسه يا نور عيني؟!! مين عمل فيكي اجده..؟!!
بالطبع انهالت عليها بالاسئله ولم تترك لها الفرصه لتجاوب ليأتيها صوت زوجه عمها الاكبر
: اهدي يا عفاف سيبي البت ترتاح.. وانت يا معتز اتصل بعمامك وابوك جولهم ان جميله خلاص رچعت بالسلامة..
اجابها معتز بلهفه : حاضر يما حالاً
وشرع بمحادثه والده الذي منذ ان فتح الخط وسأله بلهفه :هاا يا معتز يا بني قالولك ايه في المستوصف؟!
: لا يابا احنا رجعنا من المستوصف وكنا لسه نازلين نلف علي الاقسام بس لقينا جميله رجعت بالسلامه الحمدلله…
قال جملته الاخيره بينما عيناه سلطت فوق جميله بإبتسامة ولهه لم تعجب الذي صك اسنانه بغضب من تلك النظرات..!!
اجابت والدتها بنبره هادئه مرتبكه : اهدي يا ماما انا بخير الحمدلله.. انا بس اغمي عليا في المستشفى وانا في التدريب وايدي جت تحتي فأتكسرت..
بالطبع ارتجلت تلك الكذبه وهي تحاول اخفاء ارتباكها من الموقف الذي زاد اضعاف مضاعفه حين وجدت حسن يهتف بها بصوته الحاد : حمدلله بسلامتك يبت عمي..
امائت له بإبتسامة هادئه بينما لم تستطيع الرد عليه ولكن لم تكن تتوقع رد فعل رأفت الذي اقترب منها بلهفه ثم اطبق فوق كف يدها السليمه قائلاً بينما يربت عليه : قلقتيني عليكي يا بت عمي.. الف حمدلله بسلامتك..
ارتبكت فور فعلته تلك خصوصاً انها لمحت تلك الابتسامه من بين شفتيه والدته والتي بادلتها مع والدتها التي نغزتها ثم لمحت لرحمه التي اطبقت فوق يد معتز اخيها الذي كادت عيناه تلتهم رأفت..!!
ارتبكت هي من الموقف وجذبت يدها سريعا وهي تهمهم بإرتباك : ااا.. الله يسلمك…
حاولت ان تستشف اين ذهب فهي لم تعد تشعر به بجانبها ولا تستطيع البحث عنه الان حتي لا يلاحظ احد فظلت تقابل لهفتهم وتهنأتهم بسلامتها بإبتسامه بسيطه وتتعجب من تلك الحرب المشتعلة بين رأفت ومعتز والتي تظهر جاليه في تصرفاتهم ونظراتهم الحاده بين بعض بينما استأذن عماد ورحمه وحسن للرجوع لمنازلهم فعماد لديه عمل في الصباح الباكر بينما رحمه زوجها وأطفالها ينتظرونها وحسن لا يبالي فطلامه انتهي دوره لماذا ينتظر..!!
ودعتهم هي ومن ثم ما أن التفت وجدت معتز يقترب منها بخطوات متريثه وعيناه تلتهمها مما بعثر اعصابها : بجولك يا بت عمي بعد الي حصل النهارده ده ما بقاش امان تروحي جامعتك وتيجي لوحدك.. انا من بكره هاجي اوديكي واجيبك من الجامعه..
ثم نظر لوالدتها قبل ان تهم بالاعتراض : ده بعد اذنك طبعاً يا مرت عمي وانا هبقا استأذن عمي بردو..
ولكن لم يأتيه رد عفاف بل رأفت التي تهجمت ملامحه : وانت توديها ليه؟! بصفتك ايه؟!
_: وانت بصفتك ايه تعترض؟! انا بستأذن من مرات عمي وعمي..!!
ثم نظر لجميله التي اتسعت حدقتها وتتابع المنظر بدون فهم : وبعدين جميله موافقه وده الي يهمني ولا ايه يا جميله؟!
_: مظنش جميله هتحاجك في حاجه
لم يكن هذا صوت رأفت بل صوت ذلك الذي دلف من باب البيت الذي تركته جميله مفتوحاً علي مسرعيه بعد ذهاب اولاد اعمامها لتتفاجئ بذلك الصوت التي حفظته جيداً عن ظهر قلب بتلك النبره القويه التي تعلم جيدا انه يخفي خلفها غضب جحيمي ان ترك له العنان سيبتلع من سيأتي امامه كالوحش الضاري..!!
تيبس جسدها ولم تقدر علي الالتفاف واخذ صدرها يعلو ويهبط بعنف..!! صوته الرجولي يبعثرها و وجوده امام عائلتها يفتك بها ازيد من وجوده بين الناس في المشفي.. !!
تخشي وجوده ولكن في نفس الوقت تريد الهروله له والاختباء بين ضلوعه حتي تهدأ ضربات قلبها..!!
التفت كل النظرات لذلك الرجل المجهول الذي دلف للتو من الباب خلف جميله وهتف بهم بصوته الحاد لينهض رأفت من مجلسه ويتوجه نحوه وكأنه يتسابق هو ومعتز علي خطف الاضواء من بعضهم ..!!
بينما تقدم هو خطوتين حتي وقف امام جميله التي اختفت خلفه لفرق الطول في حركه حاول جعلها عفويه وكأنه يعرف نفسه لهم حين خرجت كلماته بقوه وثقه : زين الكافري..
صاح معتز بعدم فهم : ايوا يعني ومين حضرتك بردو معرفناش؟!
بينما صاح رأفت بغيظ : وايه دخلك بجميله؟!!!
خرجت اخر كلماته بينما مال بجزعه حتي يري جميله ليصك سيمرائيل اسنانه بغضب والتف له بحركه اظهرها عفويه ولكن كان يقصدها حين اخفي جميله عن عيونه مجدداً : انا الي وصلت جميله لهنا بعد ما اغمي عليها في المستشفى..
تقدمت والدتها منه بإمتنان : اتفضل يا بني ..اقعد اشرب حاچه لحد ما ابو چميله يوصل ده انت جميلك فوق راسنا
بينما تابعت زوجات عمها الموقف بسكون وتبادل نظرات بينهم ليهتف به رأفت بغضب : استني يا مرات عمي.. وانت ليه اصلا توصلها تعرفها منين ولا ايه دخلك بيها؟!
ملهاش اهل يعني تتصل بيهم ييجوا ياخدوها
ثم اردف بتهكم : ده لو كنت فعلاً عايز تساعد يعني..
_: ميهمنيش اثبتلك نيتي ايه.. المهم ان الانسه بخير واني عملت الي قدرت عليه ساعتها
قالها بثقه وقوه مبالغ بهم ليقشعر جسد جميله لقوه نبرته ولا تعلم لما وجدت نفسها تبتسم للإنتصاره عليه ولذلك الشعور الذي داهمها بأنها خاصته ومما ادهشها انه اعجبها هذا الشعور بل وتلذذت به..!!
تبادلوا النظرات القاتله بينما هو لايزال يقف امامها ويخبأها عن نظرهم ولكنه يعلم جيداً من نظراتهم لبعض ما يدور بداخل كل واحد منهم
ليقبض فوق كفه بغضب بينما هتف عفاف بلوم
: عيب عليك يا رأفت كتر خير الراچل انه حاول يساعد..
ثم حولت نظرها له: معلش يا بني هو مكنش يجصد اكيد.. اتفضل يابني..
فور كلماتها رمقه كل من معتز ورأفت بغيظ و تقدم منه رأفت ولكن قاصداً جميله التي يخفيها خلفه قائلاً : معلش يا مرات عمي عايز جميله في كلمتين…
تقدم منه سيمرائيل في نفس اللحظه ولكن بحركه خبيره خطي خطواته ليظهر ان رأفت هو من تبعثرت خطواته ليقع جاثياً فوق ركبتيه تحت سيمرائيل الذي نظر له بغضب جحيمي وبالكاد تحكم في ظلمه عيناه بقدر المستطاع..
ومعتز يتابع ما يحدث بريبه وشك…
رفع رأفت نظره لسيمرائيل الذي تصنع المساعده حين مد له يده في تقرب ليمسك بها رأفت بتضرر ولكن حتي لا يلاحظ احد نفوره من ذلك الشخص الذي لم يريحه قط..!!
وفور ملامسته ليده شعر وكأن شئ ألتف علي اعصابه من الداخل وسحبها كلها بأتجاهه بعنف..!! وكأنها كهرباء تسري بجسده جعلته ينتفض في مكانه وشعر بالالم يهاجم رأسه وعيناه وتخدل انماله الذي رفض سيمرائيل ان يتركها وهو يعلم ما يشعر به الان وحاول استئناف ملامستهم لأطول فتره ممكنه بينما بدأ جسد معتز في التمايل اثر ذلك التخدل في اعصابه وهو لا يستطيع حتي ان يبتعد عنه او يصرخ به فهو يشعر بهذا الشئ الغريب ولكن لا يعلم اهو السبب ام لا لم يجد تفسير لما يحدث له..!!
بينما رفع سيمرائيل كفه الاخر مصطنعاً المساعده حين امسك بساعديه عندما بدأ جسده في التمايل الملحوظ..!!
تقدم منه معتز واسنده قائلاً بدهشه : مالك يا رأفت مش قادر تصلب طولك كدا ليه؟!..
ليترك سيمرائيل يده وهو يتراجع حين وجد والدته وزوجه عمه و والده جميله يتجهون نحوه بهلع حين هتفت والدته : مالك يا بني؟!!
_: معرفش يا مرات عمي
ثم اخذ يخبط فوق وجنتيه : رأفت.. انت سامعني؟!
ام عن زوجه عمه و والده معتز : اسنده يا معتز لحد البيت شكله تعبان ومرهق شويه..!!
كان رأفت متكأ بجسده فوق معتز ولا يستطيع تحريك قيد انلمه من جسده ولكن كان يبعث نظرات مبهمه لسيمرائيل الذي وقف واضعاً يده في جيبه بشموخ وينظر له بتعالي..
تقابلت عيناه ايضاً مع معتز الذي نظر له بريبه ولكن سرعان ما التف وهو يحاول جذب رأفت الي الخارج وتتبعه والدته و والده رأفت و والده جميله تحاول شكرهم : معلش يا رأفت يا بني تعبناك معانا من بدري.. يا حول الله يارب ايه بس الي حصل..!! ساعده يا معتز يا حبيبي وابقا طمني عليه..
اجابهم بصوت هامس بصعوبه : رر.. روح.. روحوني.. البـ… يتت..
بدأوا في مغادره المنزل و والده جميله نظرت له بإعتذار : معلش يا بني اتفضل استريح لحد ما اوصلهم بس واجي..
اومإ له بهدوء وفور ابتعادها عنهم.. التف لجميله التي كانت تتابع كل هذا بجسد متيبس ولا تعلم كيف لها التصرف..!!
كانت تتابع خروج رأفت ومعتز من البيت ولم تلاحظ ذلك الذي التف لها بأعين اظلمت ولم يعد يستطيع التحكم في غضبه حين وجدها تتابعهم لتستفق هي علي يد قويه اعتصرت معصم يدها السليمه فألتفت بهلع لتقابل جحيم عينيه ولا تنكر انها ارتجفت من نظراته وانفاسه الساخنه التي بعثرتها..!!
_: بتسيبيه يقرب منك ويلمسك يا جميله؟!
طيب يستحمل بقا الي هيحصل فيه من لحظه ما فكر يقرب من حاجه ملكي ولا تخصني..!!
حاولت التحدث بتبعثر اثر خوفها الحقيقي من كلماته : سيمرائيل.. اننـ….
_: اخرسي…
كانت قوه كلماته تكفي لإنتفاض جسدها بين يديه
_: مش عايز اسمع صوتك عشان انتي كمان لسه عقابك جاي..
قابلت كلماته بنظراتها الخائفه : هو ااا.. انت هتعمل ايه؟!..
كانت عيناه كفيله بإخبارها الكثير والذي لا تريده والذي لم ترد سماعه فقد نجدها دلوف والدتها فنفض يدها من بين يداه وحاول الهدوء وتمالك اعصابه حتي تعود عيناه لطبيعتها مجدداً بينما قادته والدتهت ليجلس اما هي فلم تستطيع رفع عيناها المرتبكه به مجدداً وجلست بجانب والدتها منخفضةً الرأس وهي تشد فوق يداها بتوتر من صوته الرجولي الذي كلما دلف لمسامعها تشعر بالتشتت لا تعلم خوفاً ام عشقاً له بكل جوارحه..!
…………………
_: طب حمدلله بسلامه جميله يا حج
انا هروح اطمن وابقا اطل عليكم الصبح لاحسن الوقت اتأخر وجميله اكيد عايزه ترتاح
قالها والد معتز لأخيه جلال ليربت جلال فوق كتفه : روح يا حج ربنا معاك ده انتو كتر خيركم جوي تعبتكم معايا..
صاح به اخيه الاصغر والد رأفت : متجولش كدا يا حج احنا واحد و ولادنا واحد..
ربت جلال فوق كتفه بحب: وده العشم بردو..
ثم التف لاخيه الاصغر : يلا انت كمان يا ابو سامح زمان العيال والحچه منتظرينك..
_: لا والله ما يحصل لازم اطمن علي جميله بنفسي..
قاطعه جلال : مرتك وعيالك دلوقت اولي يا حج روح والصباح رباح..
ثم التف لوالد رأفت : وانت كمان يا حمدي روح لبيتك وعيالك..
ولكن قاطعه بدبلوماسيه : لا يحج انا هوصلك لحد البيت لاول لاحسن في موضوع اجده عايزك فيه..
حاول جلال ان يستشف ما محتوي الموضوع ولكن ارسل له حمدي نظرات ذات مخزي ليومئ له ثم ودعوا كل من مجاهد و عوض اخويهم و استقل حمدي وعوض سياره حمدي فقد اتوا مع بعض من قبل حين طلبهم جلال وكان حمدي معهم ايضاً ولكن والان عادوا ادراجهم معاً بينما حمدي دلف مع جلال لسيارته…
…………………
_: يعني الطريق مقفول ليها؟!!
ازاي مش قادرين توصلوا ليها ازاااايييييييي؟!!!
صرخ بهذا الكلمات في غضب جم حتي اهتزت لصوته الجدران من حوله..
بينما خر الخادم جاثياً فوق ركبتيه : سيدي اعذرني لكن الطريق محصن تحصين السد وده من اقوي انواع التحصين ومش بالساهل نقدر عليه لأننا نادراً لما بنتعامل معاه..!! معروف انه تحصين قوي ومش بيقدر عليه غير قله من اصحاب القوه العاتيه من الجان وكمان محدش ينفع يعرفهم لأنه يعد من القدرات الخاصه الي تجهيزاته سريه ومدفونه في مخطوطات الكيانوس من العصور الوسطي..!!
زفر بغضب حتي كادت انفاسه الساخنه تحرق الخادم امامه قائلاً من بين اسنانه في نفسه
: التحصين ده ميقدرش عليه غير انا وسيمرائيل بس..!! الوحيد من ولادي الي وثقت فيه وعرفته سره زي ما اتنقلي و ورثته عن طريق والدي الي ورثه من ملوك العالم السفلي القدماء..!!
زمجر بغضب جم واشار للخادم بأن ينصرف ليقابل الخادم امره بلهفه وكأنه حكم بالإفراج عليه بينما كان اعدامه اكيداً..!!!
توجه ليجلس فوق كرسيه المهيب من الذهب الخالص وصولجانه بيده ثم اخذ يدق به فوق الارض دقات ممتاليه ببطئ تبعث الرعب في اوصال من يسمعها…!!
وهو يتذكر ما فعلته سرايا منذ قليل والذي يتأكد جيداً انه ما كان الا خطه منها حتي يقوم بهذه الخطوه..!!
هو لم ينخدع ولكن كان يهرب من مواجهه الحقيقه فهو يعلم ان النهايه محتومه ولكن وجد من يدفعه ليسرع في خطواته.. ولكنها لا تعلم انه كلما اسرع في خطواته.. يقترب هلاكها ايضاً فهو ليس بغافلاً عما ارتكبته في حقهم وفي حق العالم السفلي ..!!
يتذكر حين اتت وطلبت مقابلته للتصنع الانكسار وتطلب منه السماح وايضاً تطلب منه ان يطلب من سيمرائيل الحضور حتي تعتذر منه هو الاخر ولكن حين طلبه لم يكن بالجوار وحينها لاحظ تلك اللمعه بعينها والتي كانت انتصار وتوعد ..!!
بعد رحيلها طلب من احد اعتي خدامه بأن يصل لتلك الانسيه فلم يعد هناك مجال للإنتظار ويجب اخذ اول خطواته ولكن فوجئ بذلك التحصين..!!
_: ليه مصمم تخليني أذيك؟!!
ليه مصمم تخليني اوجعك فيها..!!
لأول مره كنت لين في حكمي وحاولت ما ادمرش كل الي بينا..!! بس انت الي بتختار اني متهاونش في الي جاي..!! مكنتش عايز اليوم الي هنقف فيه قصاد بعض مع اني كنت متأكد منه…!!
………………
_: معناته ايه كلامك ده يا حج حمدي؟!
_: انا عارف يا حج انه لا وجته ولا زمانه بس بعد الي حصل النهاردة ده انا شايف ان كدا الاحسن..
لما جميله تبقا في عصمه راجل ده امان ليها وكمان البنيه كبرت والعيون هتبقا عليها والاحسن اننا نلحق ونعجل بالخطوه دي جبل ما اي حد تاني يطلبها..
التف له وهتف بقوه : انت عايزني اجوز بتي بالعافيه؟! مش اوصول يا حج اعقل الكلام وشوف انت بتقول ايه..!!
_: مين جال بالعافيه بس؟! وبعدين ود عمها اولي بيها من الغريب وكمان رايدها وهيشلها في حباب عنيه..!!
الواد ملوش سيره غير جميله راحت جميله جت!!
ده بيقف يستناها كل يوم جمب البيت وهي خارجه لكليتها ويقف يستناها وهي راچعه ولو اتأخر شويه بس بيبقا عامل زي الارجوز..!!
نظر له جلال نظرات مبهمه قبل ان يرد بصرامته المعهوده : طب وطلامه اجده.. رأفت مجاش واتحدد معايا ليه؟!..
_: مهو بردو يا حج خايف لا ترفضه يعني.. !!فكلمني وطلب مني اني اكملك اننا نيجي نتقدم لجميله وندخل البيت من بابه..
زفر جلال بحيره بينما رأي انه اقترب من المنزل
: طيب هكلمها وربنا يسهل..
………………
_: كنت اقصد ان الانسه جميله اخدت اجازه مفتوحه من جامعتها لحد ما تتحسن حالتها وترجع احسن من الاول..
كانت اجابته علي سؤال عفاف الذي سألته ماذا كان يقصد بكلامته حين دلف للبيت في بادئ الامر واجاب معتز ان جميله ليست بحاجه إليه..!!
_: اااهااا طيب ومين اخدلها الاجازه دي؟!!..
اجابها بإبتسامة واثقه : انـا..
ثم تابع مبرراً : انا ليا معارفي هناك في المستشفى وفي مكتب شؤون الطلبة في جامعتها ولما لقيت الي حصل للانسه وانا كنت في المستشفى بالصدفه وعرفت ان مفيش حد من زمايلها قريب من بيتها وكمان مش معاهم عربيات حبيت اساعد و اتصرف بعد ما استأذنتها اني اظبط مع المستشفى جواب مرضي اتبعت لشؤون الطلبه في جامعتها الي سمحوا بأجازه ليها وبعد كدا وصلتها لهنا..
ابتسمت عفاف له بإمتنان جارف بينما قالت بنبره متلهفه : ربنا يجزيك خير يابني مش عارفين نودي جمايلك دي فين..
كاد ان يجيبها ولكن صوت فتح الباب اوقفه وجعلهم جميعاً يلتفون نحو جلال الذي دلف وعيناه تبحث عن جميله بلهفه لتهرول هي بإتجاهه وترمي بنفسها داخل احضانه وهي لا تعلم احقاً اشتاقت له ام انها تختبئ به..!!
احاطها بين ضلوعه وقبل مقدمه رأسها وهو يحمد الله علي سلامتها بينما تكاد تشعر بسخونيه جسده من خلفها تصل الي حدها تعلم انه الان يحرقها بنظراته لذا تهاب ان تلتف له وتلتقي اعينهم..!!
ابتعدت عن والدها علي مضض بينما اقترب منهم جلال وصافح سيمرائيل بدون فهم قبل ان تقص عليه عفاف مافعله مع جميله كما قال لها ليشكره جلال بإمتنان قبل ان يودعه وجميله لا تزال تخفض بصرها وتخشي مقابله عينيه..!!
امتزج شعور غريب بداخلها بين الخوف منه.. والخوف من الموقف وظهوره وتعامله مع اهلها.. والسعاده لغيرته التي تعلمها جيداً لتشعر بالتخبط وعدم الاستقرار..!!
حاولت قضاء قدر المستطاع مع عائلتها فهي تعلم انها بمجرد ان تكون بمفردها سينفرد بها وهي تخشي ما هددها به من عقاب ولكن الحاح والديها بأن تنهض لتأخذ حماماً وتستريح زاد وان رفضت بدون مبرر مقنع سيكون هذا محل للشك..
فنهضت علي مضت وهي تتجه لغرفتها بخطوات مبعثره…
………………
فور دلوفها للغرفه لم تلحق حتي بأخد اول نفس لها بعد خطوتها الاولي بل وجدت من يجذبها ويكتم شهقاتها بيده ثم اغلق الباب من خلفها وحاصر جسدها بين جسده الصلب والباب من خلفها وعيناه تكاد تفتك بها…
: بقا واحد عايز يوصلك كل يوم ها؟!
فاضت نظرات الخوف من عينيها وهي تحرك رأسها بنفي بينما تابع بنفس النبره المتوعده
: والتاني بيمسك ايدك وحضرتك واقفه متنحه له؟!
حركت رأسها مره اخري ولكنها وجدته يبتعد عنها ويده حاوطت خصرها ليجذبها لصدره بعيداً عن الباب ثم ازاح كف يده من فوق فمها واخذ يحرر رأسها من حجابها وعيناه تلتهم عيناها في نظره بعثرتها وجعلتها لا تستطيع اصدار اي رد فعل ولكن ظلت ساكنه بين يديه صدرها يعلو ويهبط بعنف اثر انفاسه الساخنه التي تهبط فوق وجهها ولم تشعر بإنسياب شعرها من خلفها الا عندما شعرت بأنماله تتحس خصلات شعرها ببطئ وتمهل اندهشت هي له وصدمت من رده فعله الغير مفهومه..!!
_: عايز يجوزك ..
قالها وهو يحرك انماله فوق شعرها بينما عيناه تتابع انماله بنظره غامضه..
: ها؟!..
_: مممم عايز يجوزك هو والانسي التاني الي اسمه معتز…
اماء لها بينما عيناه لازلت تتابع انماله التي تعبث بشعرها..
تصرفه الغريب هذا يربكها كما ان كلماته تشتتها
لتقول بتلعثم وارتباك : ااا.. انت تقصد ااي..هه؟!
قص.. دك ان رأفــ…
هنا وكتمت شهاقتها حين وجدته يلف خصلات شعرها فوق يده ويجذبها من شعرها مقرباً وجهه من وجهه حتي اختلطت انفاسهم الذي غلب عليها انفاسه الساخنه الغاضبه وعيناه عادت لظلمتها الحالكه وفح من بين اسنانه بنبره هادئه ولكن تبعثر الكيان : اياكي تنقطي اسمه يا جميله وإلا وديني هنسيه أسمه هو الغبي التاني واهبلهم واخليهم ينزلوا يجروا في الشوراع..!!
_: آآآه.. حاضر خلاص.. آآآه سيمرائيل بتوجعني..
اغشت عيناه الغيره فلم يستطيع التراجع وتابع حديثه بنفس النبره : وحياتك يا جميله ما هسيبك ليهم لحظه … هندمهم كل مره يفكروا يقربوا منك فيها ومش هخليهم يقربوا منك لو وقفت علي موتهم…
ثم اردف بينما ادني من وجهة هامساً امام عينيها بفحيح : واياكي الاقيكي عينك بتترفع علي اي راجل ولا حتي تقفي قدام راجل وتسيبه ياكلك بعينه كدا..
وقت ما تلاقي اي راجل قريب منك تختفي من قدامه فوراً منغير خد وهات كتيرر…صوتك الي بيعلق في الدماغ ده ميطلعش .. متديش فرصه لحد يفكر فيكي عشان مش هتردد لحظه اني أذيه..
قالها بغيره وصدق احرقها من الخوف لتهز له رأسها بسرعه ولهفه بينما تلألأت الدموع بعينيها من ألم جذبه لشعرها و لم تعد بإستطاعتها كتم دموعها التي هوت فوق وجنتيها بألم..
لم يستفق من حاله غضبه الي عندما رأي دموعها التي اخترقت قلبه ويعلم انه اوجعها ولكن غيرته بركان لا يخمد ثورته وليس بإرادته هذا..!!
ارخي قبضته فوق خصلاتها لترفع نظراتها المتألمه والمعاتبه له فزفر بضيق ليغمض عيناه وشد فوق اسنانه بغضب ثم مد يده لها وهو يدعوها لدلوف بأحضانه فقد تريث بتلك الخطوه حتي لا يثقلها ويشعرها انها لا تملك حق الاحساس والاختيار فأراد ان تعطيله الفرصه لمصلاحتها بإرادتها ولا تشعر انها مجبره علي ذلك… هو يعلم انه حتي لن يتركها وهي حزينه منه ولكن انتظر رده فعلها بترقب…
اصبح هو ملجأها الوحيد..!!
هو خوفها و امانها.. حزنها وفرحها.. جرحها وراحتها..!!
لم تنتظر والقت بنفسها بين احضانه ثم حاوطت خصره بيدها السليمه واخذت تنتحب بشده لتشعر بذراعه التي التفت حول خصرها ويده التي تخللت انمالها خصلات شعرها مكان ما كان يمسك بها ولكن تلك المره اخذ يفرك فروه رأسها برقه وبطئ..
وادني بشفتيه يقبل شعرها ثم اقترب من وجهها الذي تدفنه بصدره واخذ يحاول الوصل لوجنتيها فأخذ يتمسح بأنفه فوق وجنتيها حتي ابتعدت قليلاً ليلثم وجنتيها متذوقاً دموعها التي تهوي عليه عده قبلات وهو يهمس امام شفتيها
: ششش خلاص.. كفايه دموع..
لم تتوقف ليبتعد بوجهه ثم مال برقبته تجاه وجنتيها الاخري واخد يلثمها برقه تاره ويتمسح بها تاره : طب زعلانه مني..؟!!
نبرته الرجوليه الدافئه تدفعها بأن تمكث بأحضانه اكثر دون ادني كلمه ولكن جاء امره قوياً : جميله بصيلي…
رفعت عينها له والدموع تلمع بها بينما تلونت وجنتيها وأنفها بحمره طفوليه…
_: زعلانه مني؟!
قالها بنبره رجوليه هادئه وانفه يداعب اربنه انفها لتنظر له هي بطفوله بعثرته..!!
ثم حركت رأسها بمعني نعم ولا في انٍ واحد ليرفع حاجبه هو قائلاً بإستنكار : يعني اه ولا لا؟!
تبعثرت نظراتها فهي حقاً لا تعرف لتجيبه بحنق طفولي : مش عارفه..!!
لتشعر بنفسها في الهواء في اللحظه التاليه لتشهق بفزع والتفت يدها السليمه حول رقبته بسرعه حتي لا تقع وهي تنظر له بعدم فهم..
لتجده يتجه نحو الفراش ثم جلس واجلسها فوق قدميه وحاوطها بذراعيه حتي استقرت رأسها فوق كتفه واخذ يدلك فروه رأسها بنعومه قائلاً بعاطفه : طب انتي عارفه اني بغير صح؟!
شعر بها تومئ برأسها فتابع : طيب وعارفه ان غضبي ملوش حد.. وانا لما بغير بغضب وده ما بيبقاش في ايدي..!!
امائت برأسها مجدداً ليبعد رأسها قليلاً حتي تتاح له فرصه النظر بعينيها : طيب يعني عارفه ان عصبيتي عليكي كانت غصب عني عشان ما استحملتش اشوف راجل قريب منك كدا..!!
امائت له مره اخري ولكن قالت بصوت باكي طفولي : بس انت وجعتني اوي..!!
ليشدد فوق خصرها حتي اقتربت منه ثم هوي يلثم بجانب شفتيها في شغف وتريث حتي انبعث لها دفئ جسده وشعرت بمدي عواطفه التي وضعها في قبلته قبل ان يبتعد عنها هامساً
: طب متزعليش بس توعديني تنفذي الي قولتلك عليه والا مش هضمن رد فعلي ..!!
امائت هي برأسها قائله بصدق : خلاص اوعدك..
ليبتسم لها بعشق بينما يداه ترسم ملامح وجهها : هتعملي ايه تاني فيا يا جميله؟!!!
لم تفهم هي كلماته ولم يعطيها فرصه هو حين انزلها من فوق ساقيه قائلاً بحزم : يلا قومي خدي شاور عشان تيجي تنامي وترتاحي..
امائت لها ونفذت كلماته كالطفل الذي يأخذ اوامره من والده ثم ذهبت حتي تعد ملابسها بينما هو اتكأ بيده علي الفراش وتابعها بشغف قبل ان تلتف له حتي تدلف للمرحاض فأبتسم لها قائلاً : هستناكي..
امائت له بإبتسامة خجله ثم دلفت للمرحاض تاركه اياه يحاول التحكم في غضبه وسيل افكاره فيما يخطط له حتي لا يؤثر علي افعاله ومشاعره معها فهو لا يريد ان يحملها فوق عاتقها…
ظل شارداً حتي وجدها تخرج من المرحاض بمنامه فضفاضه وتعقد شعرها بعشوائية فوق رأسها وما ان اقتربت منه مد يده وجذبها من يدها لتستقر بجانبه علي الفراش ثم فك ربطه شعرها لينسدل فوق ظهرها وبه تمويجه بسيطه اثر ابتلاله ليبتسم لها بعشق ويتابع تفاصيلها بوله ثم جذبها لأحضانه واتكأ فوق الفراش وهي بداخل احضانه واخذ يملس فوق شعرها تاره ويربت فوق ظهرها تاره لتستكين هي بداخل احضانه وتغمض عينيها براحه قبل ان يداهمها تلك المناظر وهي بالمشرحه ففتحت عينيها بسرعه وجسدها انتفض بين يديه ليشعر هو بخوفها والذي ظهر جالياً بصوتها المهزور ويدها التي تشبثت بملابسه بخوف : سيمرائيل…
قالتها بتوسل وخوف لتجده يزيد من ضمها هامساً في اذنها : ششششش نامي يا حبيبتي ومتخافيش انا هفضل جمبك ومش هسيبك الا لما اطمن عليكي انك نمتي…
لتوصد عيناها براحه وهي تستمد الامان والقوه من دفئ جسده وما هي الا دقائق مع لمساته الرقيقه فوق ظهرها وشعرت بتخدل جسدها قبل دلوفها لذلك السكون الذي حاوطتها العتمه به مستقبله لأحلامها…
**”END FLASHBACK”**
افاقت من شرودها علي دقات باب غرفتها الذي تبعتها دلوف والدتها وهي تهتف بها : جميله يا بتي في واحده برا بتقول انها زميلتك في الچامعه اسمها ملك…
لتظر لها بدهشه ممزوجه بإرتباك : ملك؟!!!…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق امير الجان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى