روايات

رواية عشق اليونس لابنة الملجأ الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سارة صبري

موقع كتابك في سطور

رواية عشق اليونس لابنة الملجأ الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سارة صبري

رواية عشق اليونس لابنة الملجأ البارت الثالث والعشرون

رواية عشق اليونس لابنة الملجأ الجزء الثالث والعشرون

عشق اليونس لابنة الملجأ
عشق اليونس لابنة الملجأ

رواية عشق اليونس لابنة الملجأ الحلقة الثالثة والعشرون

جودي بخوف: أنا ما عملتش حاجة غلط والله يا بابا هو إللي اتصل
داود بغضب: وردّيتي عليه لى
جودي بخوف وشهقات: أنا ما كنتش أعرف إنه رقمه والله أنا آسفة والله مش هكذب عليك تاني والله أنا آسفة سامحني أنا كذبت عليك عشان بس كنت خايفة من رد فعلك مش أكتر والله
داود بغضب: مفيش تليفونات غير لما تتربّي وتتعلمي إنِك ما تكسّريش كلمتي وتخلّيني عيل صغير قدامه مفهوم
جودي بخوف: حاضر
وتركها وخرج من الغرفة وأغلق الباب خلفه بغضب فاستلقت على الأرض وبكت بشدة وبعد قليل قامت ودلفت للحمام لتستحمّ ثم خرجت مرتديةً إسدالها وصلّت ثم استلقت على الفراش وبكت بشدة حتى غفت
عند يونس دلف لغرفة الثياب وأخذ فستاناً من ثياب جودي واستلقى على الفراش وقرّبه من أنفه ليشعر بقربها منه وقال بدموع: ربنا يهديكِ يا حبيبتي وتوافقي على إننا نتقابل بكرا
في صباح اليوم التالي استيقظ يونس وفتح هاتفه لعله يجد أي رد منها وعندما لم يجد اتصل بها فأجاب داود بغضب: خير
يونس بهدوء: إزيك يا عمي
داود بغضب: وهيجي منين الخير لما أصطبح على صوتك
يونس بهدوء ظاهري: مقبولة منك يا عمي بس مش ده تليفون جودي ممكن تعطيه لها أكلمها
داود بغضب: لا وما ترنّش على الرقم ده تاني أحسن لك مفهوم
وقبل أن يجيبه يونس عليه أنهى داود المكالمة وبعد قليل ذهب لغرفة جودي بعدما انتهى من تجهيز نفسه للعمل وطرق على بابها ففتحته جودي بحزن وقالت: صباح الخير يا بابا
داود بهدوء: صباح النور يلا عشان نفطر
جودي بحزن: حاضر
وبعد قليل نزلت لسفرة الفطور وجلست على الكرسي الخاص بها وتناولت فطورها بهدوء ثم قال داود بهدوء: جودي أنا عايزِك أحسن واحدة في الدنيا وبعمل كده لمصلحتِك
جودي بهدوء: عارفة
داود بابتسامة: أنا ماشي خلّي بالِك من نفسِك
جودي بهدوء: سلام
عند يونس قال بغضب وهو ينظر لنفسه بالمرآة بعدما انتهى من تجهيز نفسه للعمل: هي إي المعاملة دي وتليفونها معاه لى أنا مش مطمن للموضوع ده ربنا يستر وما يكونش حصل مشكلة بينهم بسببي
عند جودي كانت تشعر بالحيرة هل تقابله لترضي فضولها نحوه أم تظل في المنزل حتى لا يغضب والدها منها وبعد مرور ثلاث ساعات صعدت لغرفتها وبدّلت ثيابها لفستان باللون البني ومشّطت شعرها وفردته على ظهرها وارتدت حذاءً ذا كعبٍ عالٍ باللون البني وخرجت من الغرفة ومن القصر بأكمله واستقلّت تاكسي لتذهب لمستشفى الشرقاوي
بقصر داود اتصل به أحد الحرس فأجاب فوراً بقلق: خير
أحد الحرس بهدوء: جودي بنت حضرتك لسه خارجة من القصر الوقتي
داود بصدمة: بتقول إي ؟
وأكمل بغضب: خلّيك وراها لحد ما تعرف هي هتروح فين
أحد الحرس بخوف: حاضر يا باشا سلام
فأنهى داود المكالمة وقال بغضب: والله لو طلع إللي في دماغي صح لهموتِك من الضرب النهار ده عشان أنتِ باين عليكِ مش عايزة تعدّي اليوم
بمستشفى الشرقاوي وصلت جودي لمكتب يونس بعد تساؤلات كثيرة عن مكانه وقالت للسكرتيرة بابتسامة: دكتور يونس موجود
السكرتيرة بابتسامة: أيوا يا هانم بس هو الوقتي في عملية وقرّبت تخلص أهي تقدري تنتظريه في مكتبه لو حابّة
جودي بابتسامة: تمام يا جميلة شكراً
السكرتيرة بابتسامة: العفو يا هانم على إي إحنا تحت أمر حضرتِك
جودي بابتسامة: الأمر لله وحده
ودلفت للمكتب وبعد قليل دلف يونس الذي انصدم من وجودها ونظر إليها بابتسامة وأغلق الباب خلفه بالمفتاح واحتضن وجهها بيديه وقبّل كل إنش به فدفعته جودي بعيداً عنها وقالت بغضب: حقيقة إي إللي عايز تقولها
يونس بحزن: مش هينفع هنا يا حبيبتي استنيني بره المستشفى وأنا هاجي لِك بعد شوية نروح مكان هادي نقدر نتكلم فيه ممكن
جودي بغضب: تمام يلا عشان مش عايزة أتأخر
يونس بهدوء: أنتِ قولتي لعمي داود إنِك معايا
جودي بغضب وهي تفتح الباب: اومال هنزل من وراه
وخرجت من المستشفى وتبعها وركبا سيارته التي قادها لمطعم راقي وبعد قليل وصلا ودلفا له وجاء ليسحب لها أحد الكراسي لتجلس فذهبت لكرسي آخر وجلست عليه فشعر بالإحراج وقال لها بابتسامة: ربّيني زي ما أنتِ عايزة يا حبيبتي
جودي باشمئزاز: حبيبتي طالعة من بُقك سم فياريت تخلّينا في الموضوع إللي جايين عشانه
يونس بحزن: حاضر أنا عارف مين إللي ورا الحادثة إللي حصلت لي
جودي بصدمة: مين
يونس بحزن: سما
جودي بصدمة: إي طب لى عملت نفسك فاقد الذاكرة وخطبتها وعرفت منين إنها السبب
يونس بحزن: يوم ما روحتي عند أبوكِ زعلت أوي وكنت بفكر آجي أخدِك وفجأة لقيت قدامي عربية إللي فيها قاصد يخبطني فحاولت أبعد واتخبطت في شجرة وجبهتي نزفت بس كنت قادر أمشي فروحت للشاب إللي كان سايقها ولقيته متصاب أكتر مني فقولت له بعد ما فتحت تسجيل الصوت أنت مين إللي مسلّطك عليّا ؟ في الأول رفض يعترف بس خبطتين في الراس توجع فضلت أضرب فيه لحد ما قال لي إن هي إللي زقاه عليّا وبعدها على طول فقد الوعي ولما حد قرّب مننا عملت نفسي فاقد الوعي زيه وبعد ما روحت المستشفى طلبت من الدكتور يقول لكم إني فقدت الذاكرة عشان أبعدِك عني فترة لحد ما أخلص منها
وقبل أن يكمل كلامه قالت له بسخرية: وأنت فكّرت إني هفضل مستنياك بعد كل ده قد إي أنت بني آدم أناني
يونس بحزن: أنا عايز أوقفها عند حدها عشانِك مش عشاني النهار ده فكّرت تأذيني أنا بكرا تفكّر فيكِ وده إللي مش هقدر أتحمله أبداً أنا بحبِك أوي
جودي بحزن: لى ما قولتليش الكلام ده من الأول صدّقني كان هيفرق معانا كتير وإي هي خطتك ولى عايز تنفذها طالما معاك إللي يدينها
يونس بهدوء: أنا عايز أحرق قلبها هعملها فرح كبير وفيه هكشف للناس كلها حقيقتها القذرة
جودي بسخرية: وإي المطلوب مني
يونس بابتسامة: تمثّلي معايا عليها إننا منفصلين بس في الحقيقة نفضل مع بعض
جودي بحزن: مش شايف إن الكلام ده فات أوانه يونس اعتبر إن دي آخر مقابلة بينّا لإن أكيد بابا راح المحكمة النهار ده عشان يرفع عليك قضية طلاق

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق اليونس لابنة الملجأ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى