رواية عشق المنتقم الفصل الثاني 2 بقلم سارة أحمد
رواية عشق المنتقم الجزء الثاني
رواية عشق المنتقم البارت الثاني
رواية عشق المنتقم الحلقة الثانية
ظلت ايات متجمده مكانها ولؤي يدور حولها وهو يتفحصها برغ”به انتقامي’ه شديده وهمس لها بصوت بارد قاسي جعلها تنكمش في نفسها وتشمئز من قربه لها
لؤي:ولله لا ادفعك تمن عجزي ده وهتفضلي اسيرتي وهطلع عليكي القديم والجديد حتي المو”ت مش هسمح بيه لكي….
تغتاظ منه ايات وتش’تعل نير”ان الغض”ب والتحدي مما جعلها تنسي خوفها وتستدير اليه وتقترب منه وتنظر اليه بتحدي مشت”عل
ايات:اظاهر عليك انت نسيت مين هي ايات نصر الدين ده انا امسحك من علي وش الدنيا ولو نسيت الا حصل من ٣سنين انا ممكن افكرك
وضحكت بسخريه وعقدت يدها لي صدرها ونظرت اليه من اعلي لي اسفل بتحدي وسخريه
ايات: ها كويس اوي انك حصل فيك كده ده جزاتك عشان حولت تغت”صب بنت ملهاش اي ذنب غير انها طفله عمرها ١٤ سنه استغليت ضعفها وفقرها ويتميهاواشتيرتها من عمها الا معنهوش اي رحمه
لا ومن وحش’يتك وعدم انسانيتك
انك حتي متستناش لي حد ما توصل لي البيت فتوقف العربيه وتخرج البنت المسكينه بره وتحاول تعت’دي عليها بلا شفقه او انسانيه رغم توسولاتها وترجيها لك وعيطيها بقهر الا يحرك الحجر بس انت علي العكس كنت مستمتع بكده لا والغربيه انك بتعمل كده في الصحري وفي عز الظهر لولا اني كنت رجعه من التدريب بتاعي والعربيه بتاعت المدريب اتعطلت بينا واحنا في الصحرا عشان كده قرارنا اننا نمشي لحد اول الطريق
فسمعت صوت صوات البنت واستغاثها وصوت ضحكاتك الخب”يثه فعلا انت ح’قير بس خد جزاتك…لولا ان البنت اتوسلت ليه عشان مبلغش البوليس عشان الفضيحه كنت وديتك في داهيه
هي كانت تتحدث ولؤي يتغير لونه لي الاحمرار من شدت الغض”ب والكراهي”ه واشتعلت عيونه البنيه بلهي”ب الح”قد ورغب”ه الدم”ار
فاقترب منها وجذبها من يدها
بحده لكنها ابعدت يده بحده وقامت بثنيها خلف ظهره بحركه دفاعيه سريعه وفي ثانيه قامت بثن قدمها وجعله يتعصر ويسقط ارضا وهي مازلت علي وضعيتها
مثبت يده خلف ظهره واصبحت فوق ظهره تبتسم بسخريه
ايات:هو الوضع ده مش بيفكرك بحاجه فاكر من ٣سنين ام عملت فيك كده بس بعد ما ضر”بتك تحت الحزام وبعدها انت معتدش تأذي اي بنت… ولا دلوقتي بص يا شاطر انا ايات نصر الدين الدكتوره المعروفه في مجال توليد النساء والدافع عن حقوق المرأه وكمان
بطله عالم في التيكوندو والبوكس يعني مش من السهل اتهزم من حق”ير زيك …..
فاحسن لك تبعد عني ام بمناسبه اللعبه الخيبه الا انت لعبتها معاي
انا هخلعك زي المسامر المصدي
ثم نظرت لي ماهر الذي يراقب الاوضاع بحزن شديد نظرت اليه بعتاب محب فهي حقا احبته وهو اول حب في حياتها او هذا ما تصورته… ثم قالت بحزم
ايات:ام بنسبه لي موضوع الفرح والدتبسه الزفت دي سهل انا هاخد النونس ده واشارت علي ماهر
يمثل دوره لي الاخير بعدين نفضها سيره…..ام انت يا فالح لو فاكر اني هخاف منك عشان اسم عمك المحامي الشهير ورجل ذو سمعه عاليمه في مجال القانون الدولي والصراحه هو رجل الحق والعدل كلمته زي ميزان وعهده سيف رجل جد وليس علي اسمه غبار رغم صغر سنه هو تقريبا اكبر منك ب٦سنين معرفش ازاي انت ابن اخوه سبحان الله يخلق من دهر العالم فاسد…ما علينا انا هسيبك دلوقتي بس بعد ما اسيب لك ذكري حلوه فقامت بك”سر يده فصرخ لؤي بشده لكن الغريب انه كان هادئ ومبتسم بثقه وتلمع عيونه ببريق غريب
لم تهتم ايات بهذا وتركته يتألم وانصرفت هي وماهر الذي كان ينظر لي لؤي بنظرات توحي بشئ ما يدبر….
خرجت ايات وصعدت لي سيارتها ومعها ماهر الذي لم ينطق بحرف
قادت ايات بهدوء تام
ينهض لؤي وهو ممسك بيده ويبتسم بثقه..
لؤي:كل حاجه حصلت زي ما توقعت استعدي بقي يا ايات لي الفضيحه الا بجد الا هتكون في انتظارك…اول ما توصلي وضحك بش”ر بعد ما طلب الدكتور الخاص بيه…ان يأتي ويسعفه..
تصل ايات لي القاعه ومعها ماهر الهادئ وهذا اثار ريبت ايات لكنها كذبت احساسها وتقدمت لي داخل القاعه لي تصعق بنظرات الاحتقا”ر من الجميع وتهامسهم عليها
فتقدمت وهي مستغربه ما يحدث فذهبت بتجاه امها واخها وابوها
حتي تسألهم ماذا يحدوث فوجدت حالهم نفس حال الجميع نظرات السخط واللعنات والاحتق”ار وكأنها فعلت شئ مشين
فابتسمت بسخريه وتقدمت نحو ابوها تسأله
ايات:بابا هو حصل ايه لي ده كله كل ده عشان خرجت من القاعه قبل ما حضرتك تتصرف عشان ماهر اتأخر طيب يا سيدي حقك عليه انا اسفه وقربت منه حتي تعانقه فتجد ولدها يدفعها بعيد عنه فتسقط ارضا فينحني نحوها ونظرات القهر عنو:انه والدموع تنهمر من عينه بغزاره
وهي لا تفهم ما يحدث فتصيح قائلا
ايات:مالك يا بابا حصل ايه..
لم تكمل وتجد اخوها عبد الرحمن يخرج مس”دسه الميري لانه ضابظ ويصوبه نحوها فتزع ايات وتبكي
ايات بدموع:ليه كل ده يا عبد الرحمن ده انا ايات ملاكك وحبه عينك مش كنت بقولي كده دلوقتي عوز تق”لني
عبد الرحمن بقه”ر وغض”ب:ده كان زما”ن يا فاج”ره قبل ما فضيحتك تغرق الدنيا كلها بقي تسيبي فرحك عشان تروحي لي عشيقك لا وتفعلوا الخطيئه مع بعض بس هو طلع وا’طي وصورك في بث حي
تصرخ ايات بعدم فهم انت بتقول ايه ده محصلش…
يتعصب عبد الرحمن ويصرخ فيها وكمان ليكي عين تردي عليه انا هقت”لك واخلص من وضغط علي زيناد المسد’س لكن الرصا”صه قد اصابت ولديه بعد ما فدي ايات بنفسه فيسقط غارق في دما”ئه علي الارض وهو بين احض”ان ايات التي تصرخ وتبكي بابا بابا ليه كده يا بابا رد عليه والله انا مظلومه حد يلحقنا يا ناس…
الفوضي اصبح عنوان الزفاف وتحول فستانها الابيض لي اللون الاح”ر من دما”ء الاب فثار عبد الرحمن واط”لق عليها رصاصه اخري….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق المنتقم)