روايات

رواية عشق المستبد الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية عشق المستبد الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية عشق المستبد الجزء السادس

رواية عشق المستبد البارت السادس

عشق المستبد
عشق المستبد

رواية عشق المستبد الحلقة السادسة

فى صباح اليوم التالى، كان محمود شديد العناية بمظهرة، مهتم حتى بأدق التفاصيل، اشعرنى انة رايح ميعاد مهم جدآ
حتى انه سألنى، اللبس دا كويس؟
قلتله كويس جدآ
همس، شايفاة أنيق؟
قلت، جدا…
ثم انطلق، فتح باب الشقه وقفلة وعلى وجهه ابتسامه قلقة
هو هيترقى فى الشغل ولا آيه؟ سألت نفسى بشك
_________
اليوم دا كلمتنى حماتى الضهر، سألتنى عن محمود وأحوالة، قلتلها كويس الحمد لله
قالت حماتى تقدرى تشكيلى على فكرة انا حماتك مش حد غريب..
من اول يوم وانا واخده قرار ان مهما يحصل من محمود معايا مش هيطلع برة الشقه ورغم ضربة ليا مقلتش لوالدته اى حاجه
قلتلها مفيش، لو فيه حاجه حصلت اكيد هقلك
كانت صوت حماتى قلق على غير العاده، بتسكت كتير وسط الكلام كأنها بتفكر، وانا بضحك قلتلها بس النهرده كان متأنق اكتر من اى يوم تانى
هو هيترقى فى الشغل ولا حاجه؟ اصل محمود مش بيقولى اسرارة؟
سكتت حماتى، وهمست، ياريت يا حنان لو لاحظتى حاجه غريبه على محمود تقوليلى، قلتلها حاضر وخلصنا المكالمه
عاد محمود من الخارج سعيد ومبسوط، حتى عيونه كان لامعة من الفرحة، قالى ازيك وربت بأيده على كتفى
إرتعش جسدى كالعاده كلما قرب منى محمود
هتتغدى يا س
همس اه، حضرى الغدا بسرعه
أكل، وسمح لى ان اكل معاه ولم يأمرنى بشيء لا قال هاتى كذا ولا كذا كان بيساعد نفسه
شرب الشاى ودخل الاوضه بعد ما نبهنى انه هينام شويه لانه هيخرج بالليل
______
قلت فى سرى ربنا يسعدك دايما وتطلعنى من دماغك الوسخه دى
غادر محمود الشقه الساعه خمسة المغرب قولت بقا هاخد راحتى على بال ما يرجع، اخدت شاور ولبست قميص ووقفت قدام المرآيه، اللحظات الوحيده إلى بحس فيها انى أنثى، افتكرت لما قالى ارقصى ومكنتش عارفه ارقص
شغلت الموسيقى ورقصت لحد ما تعبت بعدها قعدت فى الصاله اتفرج على فيلم
باب الشقه اترزع ودخل محمود غضبان اول ما شافنى كأنه شاف عفريت
ركل المقعد وهو بينفس غضب، وقفت بخوف وانا بدارى دراعاتى بيدى وبشد القميص، ما شاء الله انتى واخده راحتك على الآخر؟
قلتله انت قلت انك هتتأخر شويه؟
قال انا اقول إلى انا عايزة بمزاجى وحسيت بما لا يحتمل الشك انه هيضربنى
صرخ فى وشى انا مش بحبك ومش هحبك واتجوزتك من أجل خاطر امى ومهما تلبسى مش هتحركى شعرة فية
سيبك من شغل الحريم المايع ده وادخلى غيرى هدومك
مقدرتش اسكت !!
قلتله انا مش لابس عشانك، انا لابسه لانى فى شقتى ومن حقى اخد راحتى !!
صرخ وهو بيضرب منفضة السجاير فى الحيطة
يعنى ايه مش لابسه عشانى؟ مشهش يعنى ولا مشبهش؟
انت تحمدى ربنا انى رضيت اتجوزك انتى ولا حاجه، وصفعنى بالقلم جامد،، انا مقبلش ابدا ان ست تكون مش قابلانى تعيش معايا تحت سقف واحد، لمى هدومك وروحى على بيت والدك…
بيت والدى؟ انا مش ممكن ارجع تانى هناك ابدا
بكيت وصرخت فى وشه، متحمله ضربك واهاناتك، لكن ليه بتضغط عليا؟
انت عارف انى مش هقدر ارجع بيت والدى مره تانيه مهما حصل، انت انسان ظالم وقاسى
صرخ مش هتقدرى ترجعى بيت اهلك ليه؟
قلتله لانى شفت العذاب هناك من مراة ابويا ومصدقت انى خرجت من هناك، انت عارف انى مش ممكن ارجع هناك تانى وبتضغط عليه
سكت محمود وبص إلى الأرض ومرت بوجهه وغزة جعلت عينه ترمش بعدها قلع جزمته بكل غضب وضربني بيها على دماغى، بقا انا مش عاجبك؟
انا تقولى على انك مضطرة على انتى اتجننتى؟ ازاى جاتك الجرأه تقولى كدة؟
انا اى ست تحلم بيا يا مرة تلقيت ضربة تانيه متعمدة على صدرى وركله على مؤخرتى، غورى من وشى ومتظهريش غير لما اطلبك
وانا بيكى قولت يعنى مش هروح بيت ابويا؟
صرخ بكل صوته لا مش هتروحى ولو حصل انا الى هسيب الشقه مش انتى، دا بيتك وانا مش ممكن اخرجك منه
قفلت غرفتى على نفسى، كنت مخنوقه ومضغوطة بس كلماته الاخيره بردت نارى شويه
تذكرت، دا بيتك انا مش ممكن اخرجك منه!؟
همست ما انت كنت لسه بتقول لمى هدومك وامشى من هنا
بعد نص ساعه من العياط بباب الغرفه انفتح كانت نايمه ووشى تحت المخدة، همس محمود بصوت ضعيف
انا اسف، مكنش ينفع اقولك لمى هدومك وروحى بيت ابوكى
ثم رفع صوته لكن انا مش متضايق انى ضربتك ولو عملتى اقل خطاء هسلخ جلدك، هلسعك بالسيجارة وقفل الباب ومشى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق المستبد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى