رواية عشق المستبد الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسماعيل موسى
رواية عشق المستبد البارت الثالث عشر
رواية عشق المستبد الجزء الثالث عشر
رواية عشق المستبد الحلقة الثالثة عشر
__انتى بتعملى كدة على طول وانا ما اخدتش بالى؟
تعالى _..
قربت منة، مسك دراعى وضغط علية وعرفت انى معاقبة وهضرب لحد ما نوبة غضبه ما تنتهى
_ قلت بسرعة، انا اسفه، كان لازم استأذن منك الأول
ساب ايدى وفضل باصص فى وشهى بشماته
_وهمس
انتى انسانه جبانه، بتكتمى الكلمات جواكى خوف منى
عايشة أحقر حياة ولا تتذمرى
قرب وهمس فى ودنى، عارف انك بتكرهينى ومش طايقانى وبتتمنى موتى لكن خوفك بيمنعك من ابداء استيائك
فتح بقه بأبتسامه مظلمه ورفع ايده بالانصراف
_قبل ما اقعد على سريرى طلبنى تانى وامرنى اعمل كوباية شاى، وكان مشغول بالاتصال بيارا إلى مكنتش بترد عليه
حطيت الصينيه قدامه، تمتم بغضب وحياة امى لا ربيكى
ورفص الصينيه برجله جابها على الأرض _____
وطيت قدامه وظللت دقايق انضف الزجاج لما خلصت لاحظت انه بيبص إلى جسمى بتركيز..
قام مفزوع وغير هدوم وخرج كأنه بيهرب من حاجه معرفهاش.
اول ما رزع الباب تمددت على الأريكه وبعلت ريقى
ياترى كان بيبص على جسمي ليه؟
هل ممكن كان بيفكر فيا؟
فى ذهول نهضت ووقفت قدام المرايه، املك جسد جذاب وجمالى لا بأس به هل ممكن اكون عجبتة؟
بعدها بساعتين كلمنى وطلب منى احضر الغدا، طلب أصناف معينة ولما قولت بعضها مش موجود
امرنى انزل السوق اشتريها وحلف انه حين وصوله لو مكنش كل حاجه جاهزة هيعلقنى من رجليه فى سقف الشقه ذى الدبيحه.
نزلت اشتريت كل حاجه بسرعه وانا فى الشارع فكرت اهرب
بس مكنش فيه مكان اروح فيه
حذرنى اتصل بوالدته او اروح عندها، وفكرت انى اروح بيت والدى كانت مستبعدة تماما
ثم إن النظره الاخيره التى رمقنى بها منحتنى بعض الأمل ان يرانى كأنثى، كزوجته وليس خادمه منكسره
مدفوعة بأخر آمل حضرت الاكل بسرعه، نظفت نفسى وتزينت ولبست هدوم كويسه ومع اول خبطه على الباب فتحت.
_اندفع داخل الشقه يجذب فتاه نحيفه وانيقه ترتدى زى رياضى وكانت نصف مترنحه وفى اذنها قرط كبير وشعرها جديلة طويلة
وقفت مذهولة، ولما طال شرودى سألنى عجباكى؟
اتنفضت بفزع ودخلت المطبخ رصيت الأطباق ومشيت على غرفتى
صرخ وقفى اقعدى معانا!
قعدت بأحلام محطمه بعد ما افتكرت ان نظرته ليا اتغيرت
كنت شارده لما قال
انتى حلوة وجذابه النهرده بطريقه مغريه، ممكن اعرف السبب؟
اندفعت الكلمات على لسانى لكن وقفتها فى اخر لحظه
قلت لو مش عجباك هدومى اغيرها؟
همس انتى بارده جدا، لما لا تثورين، تصرخى، تحمطى الاثاث وتحررى غضبك؟
قلت وانا ببص على الأرض، مفيش حاجه تستحق كل ده
_ صرخ بغضب، ليه، انتى مش بتغيرى على؟
قلت ببرود اكتر، انت مش معتبرنى مراتك ومش مهنه بحياتك
انت شايف ان فيه سبب يخلينى اغير عليك؟
صرخ غورى من وشى من حسن حظك ان مزاجى رايق ومش عايز اعكرة
_دخلت اوضتى وانا بأنب نفسى على احلامى الغير مستحقه
غيرت هدومى لبست قميص نوم وسديت ودانى عشان ما اسمعش حاجه ونمت
صحيت على ايده التى بتلمس رجلى، قمت بخوف
قلت اسفه نمت
تجرأت وسألته هو انا نمت كتير؟
قال نص ساعه
قلت ببرود ولا مبلاه خلصت بسرعة وانا بغطى جسمى بالبطانية
همس بنبره غامضه وعلى وشه ابتسامه ايوه
قعد فى الصاله يتفرج على التليفزيون، بسرعه دخلت الاوضه التانيه لقيت السرير مرتب زى ما سبته
ابتسمت محصلش حاجه بينهم، وخرجت قعدت امشى فى الشقه واتحرك قدامه علشان ادفعه للكلام
لكنه مبصش ناحيتى، كأنى غير موجوده، لامبلاه عنيفه وصادمه، فى كل مره امنح نفسى آمل يتحطم فوق دماغى
قعدت قريبه منه علشان لو طلب منى حاجه اعملها
كان هادى على غير العاده ومطلبش منى اى حاجه
قلت، انا هدخل انام فى غرفتى!
همس لا الليله هتنامى جنبى
قلبى وقع فى رجليه، دخلت اترميت على السرير وجسمى كله بيرجف
دخل غير هدومه قفل النور ودانى ضهره ونام.
سألت نفسى ليه بيتعمد يعاقبنى بالطريقه دى
انا عندى اتعرض الضربه واهاناته افضل من النوم جنبه من غير ما اكون قادره على الحركه
مقدرتش استحمل النوم على جنبى، بعد ساعه اتعدلت ونمت على ضهرى
هيحصل ايه يعنى هيضربنى؟
على الأقل بعدها اقدر اروح انام فى غرفتى براحتى
لكن محمود متحركش وكانت انفاسه هاديه، نايم زى الملاك البريء
بعد ساعه سألنى انتى لسه صاحيه؟
قلتله ايوة مش قادره انام!
همس طيب تقدرى تروحى غرفتك تنامى براحتك
بكرة والدتى هتزورنا ياريت كل حاجه تبقى تمام
قلت حاضر
همس شكرا وتوقف عن الكلام
_ قمت من النجمه، نضفت الشقه وطبخت واستنيت حماتى على نار
الضهر وصلت وعاملنى محمود قدامها بطريقه مختلفه ومحترمه
كان بيقول مراتى العزيزة، مراتى الجميله، مراتى المحبوبة
بصتله بغضب
ليه النفاق ده؟
ليه متكونش كده على طول ومستعده اغفرلك كل اهانتك؟
بعد ما اكلنا سابنى قاعده مع والدته نضحك ونتكلم
ولم قرب ميعاد رحيل حماتى حسيت بالحزن
بعد ما مشت، محمود خرج، قال انه هيتأخر بره
حسيت بالفرحه، لكن بعد رحيله فكرت يا ترى هيعمل ايه فى كل لوقت ده بره؟
رجع متأخر ومع اول خبطه فتحت الباب رغم انى كنت نايمه
كان مبسوط جدا وواضح انه سعيد ومكنش محتاج تفكير اعرف هو مبسوط ليه
دخل على غرفته وقال انا هنام
مقدرتش امسك نفسى، انفجر غضبى، كسرت الأطباق ودعست الزجاج وعملت ضجه كبيره وانا بصرخ والعن
قلت خليه يجي يضربني او يعمل إلى هو عايزه
لكنه مخرجش ولا عمل حاجه ولما فتحت باب الاوضه لقيته حاطط المخده فوق ودانه عشان ميسمعش حاجه
حسيت بالسعاده، لأول مره احس ان سيدة المنزل فعلا
قلت فى الصبح مش هعمل فطار ولا هبص عليه واديله اى اهتمام
رغم كده الصبح حضرت الفطار وقعدت مستنياه، صحى الضهر، راح على الحمام من غير ما يكلمنى، اخد دش وخرج
مرر عنيه على الاكل، وسابنى قاعده وفتح باب الشقه وخرج
شعرت بمقت وغضب كبير، فى كل مره بيقتل محاولاتى قبل ما تبداء
رغم كده كنت سعيده، على الاقل ما جريتش وراه ولا طلبت منه يأكل ولا بدأت بالكلاك زى كل مره
إرتديت ملابس جذابه وانتظرت رجوعه، اول ما الباب خبط
فتحت الباب من غير ما ابص فى العين السحريه
لقيت شاب ثلاثينى لابس لبس سباك وقفاز فى ايده
قفلت الباب فى وشه بسرعه
الشاب قال من ورا الباب اسف يا مدام افتكرت صاحب الشقه موجود
فى تسريب ميه فى العماره وتوقعت ان صاحب العماره اداكم خبر اننا هنعاين كل شقق العماره؟
قلتله معرفش كلم جوزى
قال يا مدام كلمى انتى جوزك
قلتله مش معايا تليفون، خلى صاحب العماره يكلمه
قال معقول مش معاكى تليفون؟
كنت مرعوبه وأول فكره جت فى بالى اغير قميص النوم والبس عبايه
واول ما لفيت جسمى لقيت باب الشقه انفتح ومحمود داخل من ورا الشاب.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق المستبد)