رواية عشق الماضي الفصل الخامس 5 بقلم شروق البكري
رواية عشق الماضي الجزء الخامس
رواية عشق الماضي البارت الخامس
رواية عشق الماضي الحلقة الخامسة
محمد حبيبى لو أنت بتشوف الفيديو دى يعنى أنى م-وت متزعلش فى حاجه لأزم تعرفها مقولتلكش عليها أنا فى بدايت الحمل الدكتور مصطفى اكتشف انى عندى أزمه قلبيه كان عندك احساس إنى ت-عبانه حتى قولت نروح نعمل فحص وأنا رفضت لو قولتلك أنت مكنتش هترضى أنى اكمل الحمل محمد سمحنى هوصيك على طفلنا أهتم بيه لو ولد أتفقنا (أحمد) ولو بنت (آية ) محمد مصطفى هو الوحيد ألى يعرف إنك تزعل من مصطفى تمام بحبك أوى متخافش يعنى دكتور مصطفى بعالج فيا وماشين على علاج كويس دكتور قال طول ما مش بزعل فا كله تمام وبعد الولاده هتعالج بس سجلت الفيديو ده عشان لو حصلت حاجه بحبك سلام
شال القرص بسرعه
مجاهد باستغراب : اى ده بابا كده مايعرفش هى ماما بت-كرها ليه طول ماهى ست كويسه كده طول ما كان علاج ماشى كويس حصل أى أومال هى ماما بتكرها ليه عشان بابا بيحبها بس
صوت: مجاهد أنت صاحى مش قصدى أدخل بس علينا كليه بكره
مجاهد بدموع : لا هروح أـنام أحمد أنت تعرف أنى والدتك
أحمد : مالها مجاهد فى أى مجاهد
مجاهد مع نفسه : هقوله أى بس دى حاجه تتقال وبابا هيضايق أنى أخدته جايز شافه
أحمد : مجاهد فى أى
مجاهد : ولا حاجه روح نام
أحمد طنشه ونام
بالليا صحى مجاهد على صوته وهو بيهلوس ويقول ماما ماما خلى تيته هنا
مجاهد بحنيه : أحمد أحمد
مصحيش ومرضيش مجاهد ينادى تانى خايف يتكلم لحسن والده يكون يعرف ويضايق منه أو يتعصب على أمه ونام
فى الصبح
فى مطبخ
مجاهد : تعرفى واحد اسمه مصطفى صاحب بابا
لما سمعت الاسم أتوترت كان ى كوبايه فى يدها وقعت أتكسرت
سلوى بتوتر : لالا عاوز أى منه روح أفطر حبيبى متجيبش سيرته امام أبوك
مجاهد باستغراب : ليه
سلوى بلعت رقها من خو-ف : لا يا حبيبى واحد وحشه والدك مش عايز يفتكره
مجاهد بص باستغراب وطلع
طلعوا
عند اوضه هند هند: أى سكر فاتحه درج بتاعى ليه
نور : آسفه بس حاطت هدومى هنا كنت هاخد حاجه منهم
هند : بصى يا سكره نتفق كده متمسكيش حاجاتى تانى أوكى عشان مزعلكش
نور : نعم حاسينى أسلوبك مالك عملتلك حاجه أى هو ده
هند : لا يا بابا دى بيت أبوايا وبراحتى
نور مرضيتش ترد عليها وطلعت بره الاوضه
على سفره
محمد : حاله جدتك فى تحسن
أحمد : ههه كويس هروح أشوفها بعد المحاضره
بعد فتره
أحمد ومجاهد راحوا جامعه ومحمد فى شغل راح العياده نهارده مراحش مستشفى
وفى البيت
هند : نور خانم رايح فين
نور : أحترمى نفسك
سلوى : آالله أحنا أشفقنا عليكى وجبناكى بيتنا أعرفى مقامك
نور : مش هرد عليكم عشان خاطر أحمد
هند : أتكلمى كده هوريكى أيام سوده
نور : وأنا مش ههتم أنا خارجه لو أحمد جه هو عارف أنا فين
فى نفس الوقت
دكتور : دكتور مصطفى حضرتك درست فى خارج مجال سرطان بشكل أوسع فيه فى مستشفى قريبه مريضه حالتها متأخره جداااا وعمرها كبير
مصطفى : هروح مستشفى وهشوفها دى واجبى
بعد فتره مجاهد كان خلص محاضره وراجع أحمد راح عند جدته
نور ماشيه فى طريق بتبكى شافها مجاهد راح عندها
مجاهد : أى يا ه بيبكى ليه
نور : أختك بتعلمنى وحش وأنت بتعملنى وحش ليه عملتلكم حاجه
مجاهد : بصى مش عارفه أقولك أى بس
نور : أنا عارفه بتكر-تهوا أحمد وأنا ليه أحمد مامته ماتت والده متربا-ش معاه مين مفروض يبقى حا-قد
مجاهد :وأمى هو سبب فى مشاكلنا كلها فى بيت بابا كان هيطلق مامتى كتير بسببه
نور : عايزه أقولك حاجه كده هى لو مامتك حبته مش كان عاش معاكم لكن أمك أمك كان بتضربه وبتعمله بطريقه وحشه حرام عليكى كفايه كده
مجاهد مع نفسه : أصلا لوكان ست دى عملت كده وضحت تبقى كويس أومال ماما فعلا بتك-رها ليه فى أن فى موضوع
نور : قولى كده أحمد بيحبك قوى وبيحب هند كان نفسه لما يقابل أخوه يحضنه بس حضرتك وهند أسلوبكم وحش معاه ليه يا مجاهد أحمد طيب أوى
مجاهد بحنيه : خلاص أقعدى متبكيش
نور : يا سلام حنين قوى
مجاهد :متقوليش كده عندى قلب الجو برد تعالى نروح
نور : لا هروح عند تيته
مجاهد : لالا بالهدوم دى ماينفعش خفيفه وجو برد تعالى نرجع بس
فى المستشفى
وصل دكتور مصطفى عشان يشوف الحاله
مصطفى : هى تقربلك أى واسمك أى
هو : جدتى واسمى أحمد ( ههههه مافيش غيره بس مايعرفش مصطفى أوكى بقلمى شروق بكرى )
مصطفى : أوكى الحاله تحسنت بنسبه قليله هندرس اذا كانت تقدر على عمليه ولا
أحمد : مش مهم فلوس أهم حاجه تعالجوها
مصطفى : ان شاء الله دى درسه مجال دى كويس هتتعالج ان شاء الله
( على فكره ألى هيسألنى مش مفروض بيشتغل محمد فى نفس مستشفى هقولك محمد فى عياده بتاعته حاليا بقلمى شروق البكرى #عشق #الماضى )
أحمد دخل شاف جدته ومشى لسه بتهلوس بكلام غريب بتقول يا ليلى بيكر-هوكى أنتى طيبه ودى باين عليها واحده مش طيب-ه تعرفى عملوا أى نهارده ليلى أبعدى عن محمد…………………………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الماضي)