رواية عشق الفهد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم شيماء عبد التواب
رواية عشق الفهد الجزء الرابع والعشرون
رواية عشق الفهد البارت الرابع والعشرون
رواية عشق الفهد الحلقة الرابعة والعشرون
فتحت عشق الرساله وهنا كانت الصدمه فكانت هذه الرساله صور لحبيبها وزجها فهد مع فتاه اخرى فى اوضاع مختلفه
بكت عشق بقهر وهى لا تصدق بكت بشده حتى نامت
بعد وقت انتهى فهد من عمله وذهب الى القصر حتى يطمئن على معشوقته عشق
دخل فهد الى الغرفه ورأى عشق نائمه ولاكن يبدو انها كانت تبكى اقترب فهد من السرير وجلس بجانبها
شعرت به عشق وقامت
فهد: مالك يا عشقى فى حاجه بتوجعك
عشق ببكاء امسكت تليفونها وفتحت الصور
عشق: ايه ده
اتصدم فهد من الصور وامسك الهاتف منها وهو ينظر الى الصور بغضب شديد
فهد محاولا الهدوء: اهدى وانا هفهمك كل حاجه
عشق بغضب وبكاء: تفهمنى ايه ها تفهمنى انك خاين وانا الهبله اللى كنت فاكراك حبتنى بس للاسف طلعت بتتسلى بيا انا بكرهك يا فهد
فهد ببكاء: عشق حبيبتى اهدى وحياة ابننا فى حد بيحاول يفرق بنا
عشق بصوت عالى: طلقنى
فهد بسرعه: لا مقدرش اعيش من غيرك والله
حاول فهد ان يقترب منها ولاكن منعته بصوت عالى
عشق: ابعد عنى اوعى تقرب منى
فهد ببكاء: عشقى
عشق بصريخ: اطلع برا مش عايزه اشوفك
ثم بكت بقوه نعم فأن الخيانه اصعب شئ
خرج فهد من الغرفه بل من القصر بأكمله وذهب الى صديق عمره زياد
وصل فهد الى بيت زياد ثم رن الجرس
بعد بضع دقائق فتح زياد
زياد: فهد مالك حصل ايه
لم يتحدث فهد كان حزين وضائع
زياد: تعالى ادخل نتكلم جوا
دخل فهد وجلس على الانتريه
زياد: ايه اللى حصل
حكى له فهد ما حدث
زياد: نهار ابيض طيب عشق عملت ايه
فهد: طلبت الطلاق
زياد: طب اهدى بس مين هيعمل كدا وهيستفاد ايه
فهد وهو ضايع: مش عارف مش قادر افكر فى حاجه غير عشق انا مقدرش اعيش من غيرها
زياد: طب تعالى نروح عندها وحاول تتكلم
فهد: مش عايزه تتكلم معايا ومش عايزه تشوفنى
زياد بحزن: اهدى يا فهد عشان نعرف نفكر ونعرف مين اللى بعت الصور لمراتك
فهد بحزن: مش عارف يا صاحبى حاسس انى ضايع
زياد: متقلقش يا صاحبى الحقيقه هتبان فى الاخر
عند عشق
قامت واخذت حقيبه ووضعت بعض الملابس وخرجت من القصر دون علم احد الى مكان لا يجدها به فهد
عند فهد
زياد:معاك الرقم اللى بعت الصور
فهد: ايوه
زياد: تمام كدا ممكن نعرف مين صاحب الرقم
ثم امسك هاتفه واتصل برقم ما
زياد: ازيك يا معاذ
معاذ: الحمدلله وانت عامل ايه
زياد: الحمدلله معلش عشان بتصل فى وقت متأخر بس عايز منك خدمه
معاذ: ولا يهمك يا صاحبى اقدر اساعدك فى ايه
زياد: فى رقم عايز اعرف مين صاحبه
معاذ: بس كدا سهله قول الرقم وخمس دقايق واقولك مين صاحب الرقم
زياد: تمام الرقم 010********
معاذ: تمام خمس دقايق واكلمك
زياد: شكرا يا صاحبى
قفل زياد معه ونظر الى فهد
زياد: خمس دقايق ونعرف مين اللى بعت الصور
نظر له فهد بحزن
مرت خمس دقايق واتصل معاذ ب زياد
زياد: عرفت مين صاحب الرقم
معاذ: ايوه صاحبت الرقم واحده اسمها ندى محمد على
زياد: تمام شكرا يا صاحبى
معاذ: لو احتجت اى حاجه كلمنى
زياد: تمام
ثم قفل المكالمه ونظر الى فهد
زياد: ندى هى اللى بعتت الصور
فهد بغضب: هخليها تندم
قام فهد بغضب ولاكن اوقفه زياد
زياد: اهدى يا فهد الاول لازم تروح عند مراتك ليكون حصلها حاجه شكلك نسيت انها حامل
فهد بخوف عليها: معاك حق
خرج فهد مسرعا من بيت زياد وذهب الى القصر
دخل الفهد الغرفه ولاكن لم تكن عشق بها كان سيخرج ليبحث عنها بالقصر ولاكن رأى ورقه على الدرج بجانب السرير ذهب وامسك الورقه وكانت رساله من عشق
بدأ فهد يقرأ الرساله
(عمرى ما كنت اتوقع انك تخونى على قد ما حبيتك على قد ما كسرتنى انا سبتلك البيت ومشيت وياريت متدورش عليا عشان مش هرجعلك تانى طلقنى يا فهد) بكى فهد بقوه وكأنه فقد امه امسك الورقه وحضنها بقوه
فهد: ليه يا عشق ليه سبتينى
ثم تذكر ان ندى هى من ارسلت الصور الى عشق
قام فهد وهو غاضب وخرج من القصر الى بيت ندى.
اين ذهبت عشق ياترى
ومن هى ندى ولماذا ارسلت هذه الصور الى عشق
ماذا سيفعل فهد مع ندى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الفهد)
