رواية صغيرة على أم الفصل الرابع 4 بقلم بسملة بدوي
رواية صغيرة على أم الجزء الرابع
رواية صغيرة على أم البارت الرابع
رواية صغيرة على أم الحلقة الرابعة
عشق بصدمه كادت تجعلها تفقد النطق وصراخ في آن واحد …… انا عايزه ماااامااا مالبث إن أنهت جملتها وفرت من احضانه بخجل شديد
جاسر ببراءه مزيفه….. طب وانا عايزه تسيبيني … طب وانتي عندك ماما إنما انا معنديش
تبخر خجلها في ثانيه وإقتربت منه بندفاع وهتفت بحنان….. متزعلش خلاص سوري انا بجد اسفه ماكنش قصدي ازعلك حقيقي
جاسر بخبث ويهتف بنظره حزينه …..اممم تمام بس بشرط…اممم ارشيني يالا بحاجه حلوه منك
عشق بطفوله…. اممم حاجه حلوه…حاجه حلوه …هاا لقيتها غمض عينيك
يلمح البصر أغمض عيناه وهو عقله يصور له المزيد والمزيد من اللحظات الرومانسيه المنحر*فه التي يتمناها منها فقط ..
عشق بفرحه طفولي…. فتح
زم شفتاه بضيق وتزمر طفولي وهو يطالع عبوه الشوكلت التي تحملها …. اي رأيك
جاسر بإستنكار…… شوكلت؟؟؟؟؟
عشق بحزن طفيف …..اها شوكلت إ إي مش بتحبها؟؟
جاسر مد يداه يقربها منه بحنان وهو ينظر داخل عينها بنظرات اخجلتها…. انتي بتصالحي إبن اختك انا عايزه بوسه بالسكر
رمشت ببلاهه تطالعه وكأنه تنين برأسين….. بوسه بالسكر ؟؟؟يعني إ إي
نظراته التي تمركزت حول شفتيها بجوع جعلتها تفهم مقِصده جيدا.
شهقت عشق بخجل…..يا قليل الادب انت انت عايز تبوسني
هز رأسه بلهفه….هو دا
ابعدته بإندفاع وهي تهرب منه لقرب مكان تحتمي فيه من ذلك السافل…… عييييييب يا عمو
هز رأسه ييأس وإبتسامه سعيده لأول مره بعد زمن طويل تدخل على محاياه ….. عمو تاني …. بس احلى وارق واحن عمو سمعتها
..
ولاااااااااادي فين
جاسر ببرود جليدي…… وفاء صوتك لو عِلييي تاني هتزعلي مني
وفاء بعصبيه طفيفه وخوف من نبرته…… اسمي فيفي يا جاسر قولتلك مليون مره
ابتسم ببرود وهو يطالعها بسخريه…… ادخلي نامي يافيفي هانم وولادك جت الي تفوق لهم مش سيباهم مع كل مربيه شويه
وفاء بشر وهي تنظر بإتجاه عشق بغيره عمياء …… وهي دي بقا الي هتفوق لهم دي بتمثل بس عشان تكسبك في صفهااا
جاسر بهدوء مخيف….. ماهكررش كلامي تاني يافيفي على أوضتك حالا
نظرت لهم بشر وهي تطالعهم لجزء من الثانية وانصرفت بعصبيه
نظرت عشق لجاسر بغضب لذيذ بالنسبه له وغادرت بخطوات هادئه
جاسر وكأنه تحول حرفيا لاخر حنون….عشقي
نظرت له عشق بإستنكار من تحوله وتجاهلته واخدت مالك تضمه لاحضانها بحنان حقيقي .. ثانيه ثانيتين ووجدت نفسها مُحمله في الهواء على كتفي ذلك الضخم
عشق بصوت منخفض حتى لا تيقظ الاولاد…..نزلني لو سمحت
لمعت عيناه بوهج مخيف وهو يهتف بغيره شديده…..انا مش قولتلك حضنك داا بتاعي لوحدى.
عشق بخجل،… عمو
استقبلها بلهفه وهو يعتصرها داخل أحضانه …قلبه ..روحه ..دنيته انتي يا عشق
تمسحت بِه كقطه صغيره اخيرا وجدت الأمان بِه وحده …. واستسلمت لاحضانه وناموا بعمق شديد هو وهي لأول مره
..
استيقظت اخيرا بمزاج جيد بعد أن أخذت نومها الكافِ ولكن على لمسات ناعمه جدا تسري على وجهها
مامي
رمشت بصدمه وهي تطالعه بتفاجأ ثانيه وابتسمت بحنان وهي تبعثر شعره بحب……قلب ماما صباح الخير يا حبيبي
مالك بغضب طفولي…. صباح النور اي احنا بقينا بعد العصر يالا بقا اصحي عشان اوريكي اوضتي والعابي
هتفت بشهقه وهي تقلده بغضب طفولي …ياااخبر نمت كل دا …فريره اخذ بس شاور ونفطر كويس واليوم كله هبقى معاك فيه
احتضنها بفرحه وأخذ يطبع قُبلات عديده على سائر وجهها يعبر بها عن حبه فرحته بها استقبلتها هي برحابه صدر قاطعهما صوت هاتفها
عشق بفرحه ….مامي وحشتيني
انتي كويسه ياعيون مامي .
أنا بخير يا مامي بجد
الحمد لله طمنتيني المهم اوعي تكوني نسيتي خطتنا
كشرت بحزن وضياع ….لا خالص
المهم دلوقتي لازم نبتدي من دلوقتي وأول حاجه …..
وأخذت تحكي مع والدتها لوقت طويل
..
جاسر فين
في أوضه المكتب يا هانم
كوووكيييي
جاسر بصدمه وهو يؤشر على نفسه وينظر حوليه ولكن لا يوجد غيره وغيرها في حجره المكتب ….دا انا
اقتربت بدلال خطير على قلبه……اممم ايوا ثم أضافت بخبث وحزن طفولي….اوعا يكون ماعجبكش
استقبل دلالها له برحابه صدر وهو يشدد على امساكه لخصرها بتملك….. اي حاجه منك بتعجبني ياعشقي
اقتربت منه بشده حيث إنه لم يعد هناك إلا إنش واحد يفصلها عنه …..المهم انا عايزك في موضوع مهم جدا جدا جدا جدا .. جاسورتي أنا عايز اجيب بيبي دلوقتي
ناظرها بصدمه وهي تخلع ذلك الجاكيت اللعين وبقيت فقط بقميص قصير يصل لأول فخد*يها جعل منه يتصبب عرقا بيئتها تلك المغريه بأقصى مرحله بنظره .. انااا عايزه طفل ودلوقتي مش إنت جوزي يالا نجيب طفل حالًا
جاسر بصدمه وعدم تصديق…….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة على أم)