رواية صغيرة على أم الفصل الثالث 3 بقلم بسملة بدوي
رواية صغيرة على أم الجزء الثالث
رواية صغيرة على أم البارت الثالث
رواية صغيرة على أم الحلقة الثالثة
جاسر بغضب جحيمي….. انتي اتجننتي ؟؟؟ بتمدي إيدك عليا
ردت بدموع وخجل …..عمو إنت نسيت إن إحنا جوازنا مش حقيقي
جاسر ببرود ……مفيش الكلام دا
تراجعت خطوتين للوراء بخوف…..يعني إي
قاطع حديثهم مجددا صوت طفل يبكي ولكن بصوت عالي جدا…… ياروحي وتجاهلته وخطت بخطواتها خارج الجناح
إلتقت بالخدامه في الممر وهي تحمل طفله بعمر العامين بين يدها …. ياعيوني ماتبكيش عشاني ياحياتي ممكن تديهالي
ما سافه ما أحست الطفله بحضن عشق سكتت فورا وهذا صدم الخادمه التي تبدلت سخريتها وهي متيقنه ان الصغيرة لن تهدأ معها ولكن صدمتها بهدوئها معها
_ إزاي سكتت دي مبتسكتش أبدا إلا مع جاسر بيه
عشق بصدمه…. هي هي دي بنته
هزت برأسها بالإيجاب وهي ترفع يديها تحثها على إرجاع الصغيره لها… ممكن تديهالي بقا هي خلاص هديت ودا معاد اكلها دلوقتي
امثالت عشق لكلامها وخرجت الصغيره من أحضانها ولكن تشبت الصغيره وبكائها الشديد منعوها
طيب ممكن أأكلها انا
عششششششق
نظرت للوراء لذلك الغاضب برهبه من صوته العالي…. ه ه أكلها انا ممكن بس اديلي أكلها .. وأخذت الاكل وتخطتها ودخلت الجناح مجددا
عشق بخوف من نظراته …. هو هو انت بتقرب لي
جيبي ملكيه
عشق بطفوله……الله هي اسمها ملكيه اسمها يجنن
جلس بهدوء مقابل لها وسرح في نظراتها وكيفيه تعاملها مع صغيرته.
_ تعرفي يا عشق انا مصدوم جدا
عشق بإستغراب….من إي
_ طريقتك مع ملكيه واحتوائك ليها هي ومالك واللي صدمني اكتر استجابتهم ليكي والاكتر ملكيه بالذات انها بتخاف من الغُرب جدا ومبتقربش لغيري حتى الدادة بتاعتها مش بتسكت معاها إلا عشان الحليب
ابتسمت عشق بخجل…. انا بعشق الاطفال جدا جدا
ابتسم بهيام….. يابختهم ابتسمت بخجل ثم أعادت انظارها ل الصغيره التي أصبحت على أبواب النوم
فجأه فعلت شيئ لم تتوقعه أبدا حينما ادخلت الصغيره يدها داخل صد*ر عشق بحركه طفوليه
جاسر بعدم تصديق ….نهااار اسود هي بتعمل ايييييييي
عشق بصدمه هي الأخرى وهي تدعى ان تنشق الأرض وتبلعها
دي بتمسك ممتلكاتي
عشق ببلاهه ببراءه…… لا دي ممتلكاتي انااا
جاسر بغيره شديده…… شيلي ايدها خلاص بقا ابعدي عنها كفايه خلاص هي نامت اهو حاتيها
عشق الدموع لمعت في عيونها …. على فكره انا مش باكل الاطفال ولا عفريته عشان كل شويه تقولي ابعدي
ضعف قدام عيونها الحزينه ولعن في سره انها فهمته غلط هو بيعمل كدا من غيرته الي مش مصدقها لحد دلوقتي ….انتي فهمتيني غلط انا بعمل كدة من غيرتي
عشق بغضب طفولي….كذاب وبعدين دول بيبي ثانيا دي بنت بتغير من بنت ؟؟؟
جاسر بنيه صادقه لمست قلبها…..انا غيران حتى من هدومك الي لابساها ولامسه جسمك دي
عشق بصتله ببراءه مش مصدقه الي بيقولوا ذاك الضحك هل ذلك هو جاسر البدراوي الي سمعت عنه وقد اي هو قاسي وقد اي هو مغرور هل هو ذلك متحجر القلب بارد المشاعر الشئ الوحيد الصحيح التي سمعته عنه هي وسامته الشديده غير ذلك كله ليس إلا كذب
فاقت على حركته وهو يأخد الصغيره التي متشبته بشده في ثياب عشق حتى وهي مستغرقه في النوم
جاسر بغضب طفولي….إمشعنى أنا
عشق ببراءه…..اشمعنى انت اي
مالك نام في حضنك حتي ملكيه نامت في حضنك اشمعنى انا
بصتله بصدمه التي لا تعرف كم عددها……. انت كبير
ضحك على طريقتها البريئه في التعبير وأخد منها الصغيره
ثواني وعاد وعلى محاياه ابتسامه خبيثه بادلته بأخرى بريئه خجوله….. انا عايز انام انا كمان مليش دعوه
أجابت بطفوله….اممم خلاص نام انت على السرير وانا على الكنبه
صرخ بلهفه….. لا انا وانتي هنام على السرير دي مفيهاش نقاش وبعدين ده مكانش قصدي انا قصدي كان اني أنام في حضنك زيهم
رمشت ببلاهه اضحكته ثواني وهتفت بخجل شديد ….. لالاا لا مينفعش يا عمو
ضحك بصوت الرجالي وأخذ انتباهها واعجابها ….لا ينفع ياروح عمو ، قال عمو قال…، فاقت على صوته الهامس في أذنها عارف اني وسيم
ردت بارتباك لا لا انا بس انا
جاسر بصوت حزين لكي يستعطفها ….عشان خاطري عايز انام في حضنك انا كمان…. وأضاف بدراما…..انا ناقصني حنان والله انا برئ جدا هقعد ساكت ومؤدب
تأثرت بصوته الحزين وهزت رأسها بخجل …ماشي
فرح كطفل اخد الحلوى التي يتمناها اخيرا وأسند رأسه على صد*رها براحه شديده وهو يتنفس رائحتها بلهفه شديده،… اخيرا حاسس براحه
جاسر بخبث وهو يطلب بأدب شديد ….ممكن طلب صغير لو سمحتي
رمشت عشق بعدم تصديق وهي تجاريه بتوتر من قربه…… إإتفضل
جاسر ببراءه مصطنعه … ممكن احط ايدي زي ملكيه بليز لو سمحتي
عشق بصدمه كادت تجعلها تفقد النطق وصراخ في آن واحد ……
_ صغيره على أم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة على أم)