روايات

رواية عشق الفارسي الفصل السادس عشر 16 بقلم رقة فراشة

رواية عشق الفارسي الفصل السادس عشر 16 بقلم رقة فراشة

رواية عشق الفارسي الجزء السادس عشر

رواية عشق الفارسي البارت السادس عشر

عشق الفارسي
عشق الفارسي

رواية عشق الفارسي الحلقة السادسة عشر

“فـِ المـدرسـةة الثـانـويـةة”.
بعـد أنتـهاء اليـوم الدراسي ڪانت آلاء و بسـنت واقفـين قـدام المـدرسـةة يتـحدثـان أوقـف حديـثهُـم صـوت رجـولـي.
عبـدالـرحمـٰن :- إزيڪم عامـليـن أي.
آلاء بأبتـسامـةة :- ڪويسـين الحمـدللـه و أنـتَ أخبـار الشُـغل معـاك.
عبـدالـرحمـٰن :- تمـام الحمـدللـه.
آلاء بسـتغـراب :- أومال لمـيس فيـن؟.
عبـدالـرحمـٰن :- معـاها شويةة شُـغل هتخـلصـهُم و هتـلحـقنا.
بسـنت بأبتـسامـةة :- طيـب سـلام يـَ قلـبي الاوبـر جيـه.
آلاء بأبتـسامـةة :- سـلام يـَ بسـنت أبـقي طمـنيـني لما توصـلي.
بسـنت بأبتـسامـةة :- حاضر.
مشـيت بسـنت و عبـدالـرحمـٰن فضـل بـاصص علـيها وهـو يردد أسـمها داخـلهُ الـذي عنـدما سمـعهُ اصـبح قلـبهُ ينـبض بشـده.
آلاء :- يلا يـَ عبـدالـرحمـٰن.
رڪب عبـدالـرحمـٰن و آلاء جنـبهُ منـطلقـاً للمـنزل.
“سُبـحان اللّٰـه،الحمـدللـه،لا إلـه إلا اللّٰـه،اللّٰـه اڪبر”.
خلـصت شُـغل و طالـعه مِـن الشرڪةة لقـيت الطـفل ايـوا هـو نفـس الطـفل حسـن تقـدمت إلـيه و انا سعـيدةة جداً عشـان شوفـتهُ تاني.
لمـيس بأبتـسامـةة :- حسـن حبيـبي إزيك عامل اي؟.
حسـن بتـوتـر :- ڪـ ڪويـس الحمـدللـه.
لمـيس بأستـغراب :- مالك يـَ حسـن أنـتَ ڪويس !؟ المعـلم بتـاعك عمـلك حاجـةة؟.
حسـن بتـسرع :- لا لا المـعلـم بتـاعي بقـيٰ ڪويس معـايا و طيـب ڪمان.
لمـيس بأستـغراب :- طيـب مدام ڪِدا أنـتَ ليـه بتـوتر و خايف؟!.
حسـن :- لا أنا ڪويس المعـلم مبـقاش بيـطلـعني اشـتغل ولا بيـضر’بنـي.
لمـيس بأبتـسامـةة :- مـمـم طيـب ڪويس تعـاليٰ بق نشـتري شويةة حلـويات.
حسـن بأبتـسامـةة :- ماشي يلا.
إستـغربت لمـيس … حسـن إللـي شغـال يتـڪلـم علـي المـعلـم بتـاعهُ و يمـدح فيـه وهو متـوتـر.
لمـيس بهـدوء :- حسـن أنـتَ فـعلاً ڪويس و المـعلـم بتـاعـك ڪويس معـاك ! ولا هو قيـلك تقـول ڪدا؟.
حسـن ولقـد إرتبـط لسـانـهُ لا يعـرف مـاذا سيـوجيـب هـذه الفتـاةة سيـقول ليـها أن ڪلمـها حقيـقه والمـعلـم هـو مِن خـطت ولا يعـرف غـرضهُ !!.
فاق مِن شـرودهُ علـيٰ صـوت لمـيس الـدافـئ وهـي تطـبطـب عـليٰ ڪتـفهُ :- متـخفـش يـَ حسـن أنا معـاك يـَ حبيـبي قـولـي الحقـيقـةة.
حسـن تحـدث بسـرعـةة و زاد توترهُ وهـذه أڪد لـِ لمـيس ان ما يقـولهُ ڪُله ڪذب :- أيـ ايـوا يـَ خـ خالتـو لمـيس أنـ أنـا بقـول الحقـيقـه و مـ مـش بحـب الڪذب المـ المـعلـم إسمـاعيـل بـقيٰ ڪويس معـايا و بيعـملـني زي إبنـهُ بالظبـط عـارفـةة يـَ خالـتو هـو بيـصلـي و علـطول بيـڪلمنـي أنا و اصـحابي عـليٰ الدين.
لمـيس بأبتـسامـةة :- ربنـا يهـديه علـيڪم يـَ حبيـبي.
حسـن بأبتـسامـةة :- هو أنا ينـفع اشـوف وشـك؟.
لمـيس بأسـتغراب :- ليـه عـاوز تشـوف وشـي؟!.
حسـن بتـوتـر :- عـ عـادي ثُـم و قبـل أن تتـحدث لمـيس ڪان هـذا الـولـد راڪضا مهـرولاً.
إستـغربتـهُ لمـيس جـداً فهـي تـريـد إن تعـرف مـاذا يجـري مـع هـذا الـولـد.
“فـِ الڤيـلا فـارس الشـرقـاوي”.
بسـنت ببـڪاء :- أنـتَ إزاي عـاوز تسـيبنـي و تسـافـر يـَ فـارس !! عـاوز تسـيبنـي فتـره وللـه آعلـم ڪد أي عشـان شُـغل !! فـارس أنا أتعـودت علـيك و مِـش هقـدر اڪمل مدامك مِـش معـايا.
حضـن فـارس أخـتهُ الـتي ڪانت مُنـهاره مِن البُـڪاء.
فـارس بـِ حـنيـه :- معـلش يـَ بسـنت سمـحينـي أنا معـايا شُـغل مُهـم و لازم آسـافـر.
خـرجـت بسـنت مِن حضـنهُ مُتـحدثـةة :- الشُـغل آهـم مِن أخـتك يـَ فـارس ! الشُـغل آهـم مِن أخـتك إللـي فتـحت عيـونـها و ملـقتـش غيـرك جنـبهـا ! فـارس أنـتَ عمـرك مـا سبـتنـي أنـتَ عودتـي علـيك اوي و دلوقـتي عـاوز تسـيبنـي عشـان شُـغل ! طيـب مـا أنـتَ بتـشتـعل مِن سنـين و أي صـفقـةة بتـجيـلك خارج مصـر ولـو بـِ مـلاييـن بتـرفضـهـا إشـمعـنا دلوقـتي لا ! فـاڪر لما وعـدتنـي انك مِش هتـسيبـني لو حصـل أي ! فيـن وعـدك ليـا يـَ فـارس !؟ … اڪملت حديـثها بـِحـده لـو مشـيت و سبـتنـي إعـرف أنـي مِـش مسـمحـاك ولا هسـامحـك ابـداً ثُـم مسـحت اعيـنها و طلـعت غـرفتـها بـدون أن تتـلقـيٰ أي رد.
نظـر فـارس لـِ حمـزةة و فـريـدةة الـذي ڪانوا قاعدين مُستـمعيـن لـِ حديث أخـتهُ.
فـريـدةة بـِ شـك :- أنـتَ مُتـأڪد عاوز تسـافـر ترڪيا عشـان شُـغل؟.
أتنـهد فـارس :- هڪون عـاوز اسـافـر ليـةة يعـني يـَ فـريـدةة !.
فـريـدةة بـِ شـك :- تمـام لو الحـڪايـه شُـغل تبـع الشرڪةة بـس مُمـڪن ترفـض عادي و مظـنش أنك محـتاج لـِ الڪام مليـون إللـي هتقـبضـهُم … ولو شايف الشُـغل مُـهم اوي ممـڪن تبـعت حمـزةة و أنـتَ إفضـل مع بسـنت لأن حلـتهـا مِـش ڪويسـةة خالص وبـعد ما تمـشي هتـدهـور اڪتر.
فـارس بجـمود :- أنا مِـش هرفض ولا هبـعت حمـزةة أنا إللـي هـروح أنتـم بـس خلـو بالـڪُم علـيٰ بسـنت ڪويس وأن شـاء اللـه مِـش هطـول … بعـدما إنتـهيٰ مِـن حديـثهُ ذهـب مُتجـه إلـي جنـاحـهُ.
فـريـدةة بـذهـول :- فـارس إزاي بـقيٰ ڪد !! هـو دَه فعـلاً هيـمشـي و يسـيب أخـتهُ بالـحالـةة دِي !! يـَ حمـزةة فـارس بـق زي الصخـر بالظبـط !.
إتنـهد حمـزةة بحـزن :- بالعـڪس يـَ فـريـدةة فـارس حـساس جـداً و شـايـل جـواه مشـاعـر ڪتيـر قوي بـس هـو مِـش بيـحب يبـيـنها لـِ حد او يطـلعـها غيـر مع نفـسهُ.
فـريـدةة :- بسـنت داخـلةة علـيٰ إمتـحانات ڪمان اسبـوع و بـِ حلـتهـا دِي مِـش هتـبقـيٰ مُستـعدةة.
حمـزةة :- فـارس مـدام قـال حـاجـه و حطـها فـي دمـاغـهُ محـدش هيـمنـعهُ يـَ فـريـدةة … أنـتِ أُقـعدي مع بسـنت دائـماً ومتـسبـهاش.
اومـأت فـريـدةة رأسـها بيـأس ثُـم طلـعت مُتجـهه إلـي اوضـه بسـنت الـتي ڪانت مُنـهاره فـِ البُـڪاء.
“فـِ مڪان شبـةة مهـجور”.
حسـن بخـوف :- عـ عمـلت ڪل إللـي قولتـلي علـيه يـَ معـلم.
إسمـاعيـل بِـ لـهفـه :- قولي شڪلـها أي؟.
بلـع حسـن ريـقهُ خـوفـاً بإن يقـول لـهُ لـم يسـتطـيع رؤايتـها.
إسمـاعيـل بـنـرفـزه :- ما تنـطق يـَ ڪـلـ’ـب.
حسـن بتـوتـر :- بُـص يـَ معـلم هـي بيـضه و عيـونـها واسـعه و و حلـوه قـوي.
إبتـسم أسـماعـيل بخـبث همـساً :- ولا وبتـعرف تخـتار يـَ إسمـاعيـل.
حسـن بتـوتـر :- عـ عـاوز حـاجـة منـي تـانـي يـَ معـلم.
إسمـاعيـل :- لا يـلا غـور مِن قـدامـي.
رڪـض حسـن بخـوف و آيـضاً وهـو حزيـن عـلي ڪذبتـهُ.
“فـِ شقـةة لمـيس”.
ڪانت تجـلس فـي الصـالـه مـع أُمـها وهـيٰ تُشـاهـد التـلفـاز.
حمـحمـت ڪريمـةة قائلـه :- فـارس عـامـل أي يـَ لمـيس؟.
إستـغربـت لمـيس سـؤال أُمـها ثُـم نظـرت أليـها متـحدثـةة بسـتغـراب :- و أنا هـعرف منـين هـو ڪويس ولا لا !!؟.
ڪريمـةة :- مِـش أنـتِ سڪرتيـرتـهُ يعـني عارفـةة ڪُل شئ عنـهُ.
لمـيس بـ شـك :- مـمـم أنا مِـش عـارفـةة أي شـئ عنـهُ يـَ مـامـا غيـر إمـتي صفـقاتـهُ ومـع ميـن و بـِ ڪد أي مبـلغ وبـس.
ڪريمـةة طبـطبـت عـلي ڪتـفهـا :- متـزعلـيش منـي يـَ بنـتي أنا واجـبي اتڪلم معـاڪي و آطـمن علـيڪي زي مـا أنـتِ واجبـك متـخبـيش أي شئ عنـي ولـو صغيـر حـتيٰ.
لمـيس بأبتـسامـةة :- أنا عـوزاڪي تطـمنـي يـَ مـامـا ومتـقلقـيش أنا عارفـةة المفـروض أعـمل اي وأي إللـي لا وعارفـةة ڪويس حدودي.
ڪريمـةة بأبتـسامـةة :- وانا مطـمنـه يـَ حبيـبتي وعرفـاڪي عاقـلةة.
صمطـت لمـيس لـِ عـدةة دقـائـق ثُـم قـامـت بـِ الحـڪي لـِ أُمـها عـلي حـديـث فـارس لـها عنـدمـا نبـههـا أن صوتـها لا يـُعلـي مـرةة ثانيـةة.
اتنـهدت ڪريمـةة :- لمـيس إبعـدي عـنهُ عـلي قـد ما تقـدري يـَ بنـتي.
لمـيس بأبتـسامـةة :- متـقلـقيش يـَ مـامـا.
ثُـم بعـدها بـدأت أن تـقص إلـيها ما حصـل مع حسـن.
“فـي مـڪان شبـه الـد’يـسڪو”.
نـورا بمـڪر :- أنـتِ بتـقولـي أي يـَ لـمي !؟ إزاي يعـني عـاوزه تخـرجـي مِن حيـاه فـارس !! بعـد الحُـب و الصـبر دَه ڪُله عـاوزه تستـسلمـي !!.
لـمي :- فـارس فعـلاً تعـب مِن افـعالـي يـَ نـورا وأنا مِـش عـوزاه يتـعب بسـببـي فـا أنا قـررت أني اسـيبـهُ يعـيش واخـرج مِن حيـاتـهُ.
نـورا بمـڪر :- تـبقـي غـبيـه لو عمـلتـي ڪِدا أنـتِ فعـلاً بتـقولـي الڪلام دَه مِن عقـلك !! أنـتِ بتـحبي فـارس يـَ لـمي و عمـلتـي و صبـرتـي ڪتيـر ولمـا قربـتي خـلاص هتـستـسلـمي !! لـمي حبيـبتي فـارس ميسـتحـقش غيـر واحـده زيـك أوعـي تفـڪري تسـبيـه وعلـيٰ فـڪره حمـزةة هيڪون قـلك ڪدا عشـان شاف الإستـسلام فـي عيـون فـارس فـا أنـتِ متـبقـيش غـبيـه و نفـذي الاول الخـطه بتـاعـتك عشـان تخـرجـي السـو’سـه إللـي إسـمهـا لمـيس.
لمـي بتـأڪييـد :- فـعلاً أنـتِ ڪلامك صـح فـارس ميسـتحـقش غيـري و مِـش هيـڪون لـِ واحـده تانيـه.
إبتـسمـت نـورا بخـبث :- طبـعاً يـَ قـلبي و يلا قـومـي فـرفشـي عـلي نفـسك النهـاردةة فـي مشـريـٍب تُحفـة.
“فـِ الڤيـلا تحـديـداً جنـاح فـارس”.
ڪان يجـلس و يُـڪاد يبـڪي مِن الضـغـط الـذي يعيـشهُ مـاذا سيـفعـل لا يسـتطـيع تـرك أخـتهُ وهـي فـي هـذه الحـالـه و آيـضاً لا يسـتطـيع أن يـرفـض السفـر فهـو لازم أن يسـافـر ليـأخـذ بتـا’ر أبـوهُ و يطـهر البـلد مِن هـذا الـرجـل … بـس ڪيف عـليه أن يسـافـر و أخـتهُ لـم تسـامـحهُ طيـب و إذا مـا’ت سيـمـو’ت و أخـتهُ لسـت راضـيه عنـهُ سيـمـو’ت و أخـتهُ لـن تسـتطـيع العـيش بـدونـهُ … سـيذهـب ولم يعـلم أنـهُ سيـأتـيٰ مـره أخـريٰ عـايـش دون أن يـودع حبيـبتهُ !! … ڪان يُـفڪر فـِ اخـتهُ و لمـيس و حمـزةة و فـريـدةة ڪان قلـقاً علـيهم أڪثر مِن نفـسهُ.
“فـِ شقـةة لمـيس”.
ڪريمـةة بصـدمـةة :- وأنـتِ عمـلتـي و …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الفارسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى