روايات

رواية عشق الفارسي الفصل الخامس 5 بقلم رقة فراشة

رواية عشق الفارسي الفصل الخامس 5 بقلم رقة فراشة

رواية عشق الفارسي الجزء الخامس

رواية عشق الفارسي البارت الخامس

عشق الفارسي
عشق الفارسي

رواية عشق الفارسي الحلقة الخامسة

“فـِ ڤيـلا فـاࢪس الشـرقاوي تحـديداً غُـرفـةة تمـارين”.
نعـم فـارس عامـل غُرفـةة خاصـه يوجـد فيـها ڪثيـر من انـواع الآلات الحديـثه إلتي يمـارس فيـها التـمارين يوميـاً … الفـون رن.
فـارس :- صبـاح الخيـر يـَ شبـح.
حمـزه :- فـارس هِنـا محتـاجيـنك في القـسم ضروري.
فـارس بجديـه :- مِش هينـفع يـَ حمـزه انا متـراقب.
حمـزه زعـق :- مفـيش وقت يـَ فـارس معـاك 20د … واغلـق الخـط.
خـرج فـاࢪس مِـن غُـࢪفـةة التمـاريـن ذاهبـاً لجنـاحهُ غيـر ملابسـةة و خـرج مهـرولاً مِـن البوابـةة السريـه.
“فـِ القسـم”.
أول ما دخـل الڪُل وقـف بأنتـظام وألقـوا التحـيه إليـه.
فـارس بجـديـه :- حمـزه فيـن؟.
رمضـان الآمـن :- فـي مڪتبـهُ يـَ بيـه.
فـارس بجـديـه :- نـاديـه علـي مڪتبـي.
رمضـان :- حاضـر يـَ بيـه تحـت امـرك.
“فـِ بيـت لمـيس”.
قـامت مفـزوعـةة مِـن النـوم.
لمـيس :- ٱعـوذ باللـه مِـن الشيـطان الـرجيـم بسـم اللـه الـذي لا يضـر مع اسمـهُ شئ فـي الارض ولا فـي السمـاء وهو السمـيع العلـيم.
قـامـت ڪريمـه علـي صوت إبنـتها حضنـتها بقـلق :- مالـك يـَ لمـيس انتِ ڪويسـه؟.
لمـيس :- هو مِـش ڪويس يـَ ماما انا لازم ارن علـيةة.
ڪريمـه بأستـغراب :- ميـن هو يـَ لمـيس !!؟.
خـرجـت لمـيس من الاوضـه ذاهـبةة إلي البلـڪونه و رنـت عليـه.
“فـِ مـڪتـب فـارس فـِ القسـم”.
فـارس زعـق :- ما انتَ دائـماً غبـي و متـهور يـَ حمـزةة إحنـا بقـينا فـِ مصيـبةة دلوقـتي.
حمـزة بعصـبيةة :- انتَ عـاوزنـي اسمـع ٱنهُ بيعـمل ڪِدا فـِ البنـات و اسـڪت يـَ فـارس؟.
فـارس زعـق بِعـصبيـةة :- ايـوااا تُسـڪت زي ما انا سـاڪت واهيـك اتـڪلـمت أي حصـل ؟ عمـلت اي غيـر خطيـتنا فـِ مصيـبةة.
حمـزه بعصـبيـةة :- انـا إللـي عمـلتهُ ڪان لازم يتـعمـل مِـن بدري بس …
قطـع حديثـهُ رنيـن هاتـف فـارس … امـسك فـارس الفـون و إستـغرب جداً و تلقـائيـاً قلـبهُ فضـل يدق.
فـارس بجـديـه :- الـو.
لمـيس بِـنبـره قـلق و خـوف :- انتَ ڪويس.
إستـغرب فـارس سـؤالـها و خـرج بعيـداً عـن حمـزةة.
لمـيس بِـنبـره قـلق :- رود بقـيٰ يـَ فـارس.
وَ هِنـا فـارس ظـل قلـبهُ يـدق شعـر أن القـلب سيـخرج مِـن احشـاهُ عنـدما سمـع اسمـهُ مـنها شعـر أن اسـمهُ لا يقـال مِـن قبـل قط ڪان نفـسهُ يقـول لـها أنا بخـير مـدامـك جـنبي وبسـمع صوتـك.
فـارس نبـرتـهُ إبتـدت تتـغيـر دون إرادتـهُ :- ليـةة بتـسألـي؟.
لمـيس أبتـدت اعصـابهـا تنـهار :- اووڤ رود قلـبي مبقـاش مسـتحمل حاجـةة.
فـارس بِنـبره حنيـه :- ڪويـس.
لمـيس شعـرت بِأرتـياح نوعاً ما :- احـلف وللّٰـه.
فـارس ضحـك :- وللّٰـه.
ظـل قـلب لمـيس يـدق عنـدما سمـعت صـوت ضحڪتهُ وڪأن قلـبها يقـول احببـتهُ احببـتهُ.
فـارس :- روحـتي فـين؟.
لمـيس :- مـوجـودةة.
فـارس :- ليـةة ڪُنتـي بتسـألي.
لمـيس :- لا اصـل … اصـل أنـا يعـني ڪُنـت هـڪلـمك يعـني اصل بقـولك اي السلام عليـڪم وࢪحمـةة اللـه.
فـارس ضـحك :- ماشـي يـَ ستـي وعلـيڪم السلام ورحمـةة اللـه.
ٱغلـق فـاࢪس الخـط وَهـو مبسـوط جداً وقلـبهُ يـدق دقـات مُتتـاليـه يفـڪر في حالـهُ مـن أول مـره شفـها أزاي أتغـير وبـق مش عـارف يسيـطر علـي مشـاعـرهُ قـدامهـا … مشـاعـر ؟! إمتـي بقا في مشـاعر لا لا يـَ فـارس فـوق لـِ نفـسك اوعـيٰ تضـعف قـدامـها أو تبـين ليـها أي شئ انتَ بس مُعـجب بـ أخـلاقهـا بـس اوعـي تحـب يـَ فـارس دولـةة ميتـحبوش و خيـنيـن و متنـساش إللـي حصـل انتَ اقـوي من ڪِدا بڪتيـر ماشـي … هـذا ڪُله حديـث فـارس لنفـسهُ وإللـي قاطـعةة صـوت حمـزه بيـنادي عليـه.
ڪفايـةة تشويـق لغـايه هِنـا هقـولـڪم مهـنه فـاࢪس السـريـه هـو من آعلـي”ضُبـاط المخـابـرات” أما بق ليـةة هي سريـه هنـعرفـها في باقـي الآحـداث.
“فـِ بيـت لمـيس”.
ڪُنت واقفـةة سـرحانـةة فيـه وفي ملامـحهُ وشخصيـتهُ و جمـودهُ … قطـعتنـي أُمي.
ڪريمـه بقـلق :- انتِ ڪويسه يـَ بنـتي.
لمـيس بأبتـسامه :- متقـلقيش يـَ ماما.
ڪريمـه حضـنت إبنـتها مـن ڪِتفـيها ونظـرت قدامـها :- ميـن إللـي ڪُنتـي قلقـانه عليـه ڪُل ده؟.
لمـيس بتـوتـر :- لا لا م مـش قلقـانه يعـني بس ب …
قطـعتهـا أُمـها وهي تأخـذ أبنـتها في حضـنها و تحـدثت بحنـيه :- خـلاص يـَ حبيبـتي إهدئ ليـه ڪُل التـوتـر ده؟.
لمـيس بادلـت أُمـها الحضـن وهي تحـاول تهـرب من تفڪيـرها فيـه.
اڪملـت ڪريمـه وهي تخـرج إبنـتها من حضـنها :- أوعـي تخـبي عنـي حاجـه يـَ لمـيس يـَ بنـتي إتفـقنا.
لمـيس بأبتـسامـه :- وانا هَحـڪي لمـين غيـࢪك يـَ ماما.
ڪريمـه :- طيـب يلا إجـري إتوضـي وصحـي أُختـك عشـان نلـحـق نصـلي القيـام قـرآن الفجـر أشتـغل من بدري.
لمـيس :- حاضـر و هصـحي عبـدالرحمـٰن ڪمان.
“فـي صبـاح يـوم جـديـد”.
عبـدالرحمـٰن :- يلا يـَ لمـيس هتـأخـر يـَ بنـتي.
لمـيس بِأستـغراب :- أخـرك !؟ علـي أي.
عبـدالرحمـٰن بِتهـنده :- رايـح أقـدم شُـغل في شـࢪڪه يـَ رب تقبـلني.
لمـيس :- متـقلقـش انا هـڪلـم مُـديـر شرڪتـي وأن شـاء اللـه هتتـوظف.
عبـدالرحمـٰن :- لا متڪلمـيش حـد انا هتـصرف.
لمـيس بِأستـغراب :- مالك يـَ عبـدالرحمـٰن انتَ ڪويس؟.
عبـدالرحمـٰن بِأبتسـامه :- زي الفُل نادي علي اختـك يلا عشـان نمـشي.
آلاء من وراء عبـدالرحمـٰن :- بِـخخ انـا خلـصت.
عبـدالرحمـٰن :- طيـب يلا توڪنـا علـي اللـه.
“فـِ مڪتب لمـي”.
لمـي بتـوتر :- انتِ إتجـننتـي مُستحـيل اعمـل ڪِدا.
نـورا بِـمڪر :- يعـني انتِ هتـفضلي ساڪته ڪِدا و الشرڪه و فارس يروحو منـڪ؟.
لـمي بأستـفهام :- فـارس؟؟.
نـورا بِمـڪر :- ايـوا فـارس انتِ مش شايـفه إزاي بيتـعامل معـاها اول ما شفـها عيـنها سڪرتيرتهُ و مش بيعـمل معـاها زي ما بيـعمل مع باقي الموظفـين.
لـمي بعصـبيةة :- لا ڪِدا 𝑺𝒕𝒐𝒑.
نـورا :- انا بعـمل ڪُل دا عشـانك يـَ لمـي يعـني لو البنـت إترفـضت انا هستـفاد أي؟ ولا حاجـةة ولڪن انتِ بشـطارتك تتعـيني سڪرتيـرتهُ الخاصه وتتقـربو من بعـض و واحده واحده يحـبك.
لـمي بأِبتسـامه شريـره :- 𝑾𝒐𝑾 معـاڪي حـق يـَ نـورا ميـرسي يـَ قـلبي.
نـورا بأِبتسـامه مُـڪر :- علـي أي يـَ عمـري … يلا بق 𝑮𝒐𝒐𝒅 𝑩𝒂𝒚 معـايا شُغل.
لـمي :- بـاي.
“فـِ مڪتـب فـاࢪس الشـرقـاوي”.
فـارس بجـديـه :- المـلف ده يتـراجـع خـلال سـاعـه ونص اوكِ.
لمـيس :- تمـام يـَ فنـدم.
فـارس بجـديـه :- و ده ڪمـان لازم يتـرجعـو ڪويس جداً.
لمـيس :- آه وَ الأتنـين في ساعـة و نـص!.
فـارس ببـرود :- ايـوا.
لمـيس :- بس يـَ فنـدم دولـه ملـفين تبـع صفـقات و الغلـطه بـِ دمـار إزاي هقـدر ارجعـهُم في ساعـه ونـص!؟.
قام فـارس وقف قصـادها :- مـمـم تقـصدي أي؟.
لمـيس أعيـنها في الأرض :- يعـني شويـه وقـت بس.
فـاࢪس ببـرود :- لا مش هيحـصل.
لمـيس بصـتله بأستغـراب :- إزاي يعـني!؟.
فـارس بجـمود :- يعـني ساعـه ونـص يڪونو جاهـزين لو ٱڪتر من ڪِدا بـِ دقيقـه واحده هتتـعاقبـي.
لمـيس بديـق اخـدت الملـفين :- حاضـر.
خـرجـت لمـيس وهي تُـڪاد تبـڪي من اسلـوبهُ معـها وتحـدث نفسـها ماذا فعـلت انا لـِ يڪلمـني بهـذه الطريـقةة؟.
عنـد فـارس ڪان قـاعد علـي الڪرسي واضـع يديـه بيـن رأسـه يفـڪر فيـها و يلـوم نفـسهُ علـي ذالك الأسلـوب الذي تحـدث بيـه …قطـع تفـڪيرهُ خبيـط الباب.
فـارس :- أُدخل.
حمـزه :- إزيـك دلوقـتي؟.
فـارس بتـهنده تعـب :- الحمـدللّٰـه.
حمـزه بِقـلق :- مـالك يـَ فـارس انتَ ڪويس!؟.
فـارس قام و قعـد قصـاده مُتحـدث بجمـود :- إللـي حصـل إمبـارح لو إتـڪرر تانـي هعـاقبـك يـَ حمـزه.
حمـزه بِـصدمةة :- انتَ بتـقول أي!!؟.
فـاࢪس بجـمود :- إللـي سمـعتهُ.
حمـزه بعصـبيةة :- ده ڪُلـه ليـه عشـان انقـذت بنـات من الإغتصـ’ب يـَ فـارس؟.
فـارس زعـق بعصـبيـه :- لا عشـان بتتـصرف بـدون إذني وبِغـباء يـَ حمـزه.
حمـزه :- غبـاء ! ليـه غبـاء عشـان إعتـرفت بهـويتـي يعـني؟.
فـاࢪس بعصبيـه اڪبر و صـوت آعلـيٰ :- ايـواا يـَ حمـزه البنـي ٱدم ده مش سـهل ده ماڤـيا ليـه 8سنـين شغـال فـِ خطـف و مُخـدر’ت و إغتصـ’ب و أسـلا’حه و حڪومهُ البلـد إللـي هو عايش فيـها مش عرفيـن يمسـڪهُ مـتلبـس تيجـي انتَ بـِ ڪُل بسـاطه تبـعت رجالـه يولعـوا في العربيـات و يهـربهُ البنـات و ياريـتك بعـدها سڪت لا ڪلمـتهُ و قولتـلهُ هويـتك التصـرف ده أسمـيه أي انا روود.
حمـزه بتـهنده :- متقلـقـش علـيا يـَ فـارس مفـيش حاجـةة هتـحصل.
فـارس بجـمود :- مفـيش حاجـةة هتـحصل ههـههـه انتَ بتقـنع نفـسك ولا بتـوسيـني انا !؟.
حمـزه زعـق :- ڪفايـه يـَ فـارس قولتـلك مش هيحـصل حاجـةة و انا ڪد تصـرفي ده ومتخـفش لو حصـلي أي شئ مش هقـولك إلحـقني.
وهُنـا فـارس عينيـه إحمـرت و عـروقهُ ظهـرت تحـدث بصـوت يسـمع الشـرڪه بأڪمـلها :- انـتَ إتجـنيـت علـي الآخـر انـتَ عـارف بتـقول أي يـَ حمـزه أنا بعـد ڪُل إللي عمـلتهُ معـاك ده خايـف علـي نفـسي لا وللّٰـه بـࢪاڤـو يـَ حمـزه ممـتاز وڪمـل ڪلامهُ وهو يجـز علـي اسنـانهُ مـن بعـد دلوقـتي إشتـغل مع نفـسك بس أُقسـم باللـه لو حصـل أي غلـطه منـك هسحـب الشهـاده بتـعتك.
حمـزه بغيـظ و غضـب طلـع من مڪتبـهُ بل خرج من الشرڪه ڪلـها.
“ڪثيـراً منـڪُم سيـسأل ڪيف فـارس يقـدر علـي مُعـاقبـت حمـزه و ينـهي مهـنتهُ “.
“فـِ مڪتب لمـيس”.
يدق البـاب.
لمـيس نزلت نقابـها :- إتفـضل.
نـورا بأِبتسـامه ورأهُـا برڪان حقـد و ڪراهيـه وغيـظ :- عاملـه أي؟انا جبتـلك ڪوبايه عصـير فريش تروقي علي نفـسك انتِ و بتشـتغلي.
لمـيس بأِبتسـامه :- مُتشـڪره يـَ نـورا انا بجـيب من البيـت معـايا.
نـورا :- لا طبـعاً انا جبـتها و انتِ هتشربيـها ولا هتڪسف …
وَ هُنـا قطـع حديـثها بل جزء من خطيتـها فتـح الباب بقـوه من فـارس جعـلها ترتجـف وانسـڪب العصـير علـي الارض.
نـورا بِأرتبـاك :- أسفـه اسفـه جداً مڪنتـش اقصـد هنـدهُ الخـدامه تيـجي تنظـفهُ.
لمـيس بأِبتسـامه :- مفـيش مُشڪله انا هخـلص شُغل و المـهُ.
نـورا بتـوتـر :- لا لا اوعـي انا هق …
قطـعها تدخل فـارس في الحـديث بصـوت عالـي و صـارم :- إطـلعـي برا بدل مـا اطـلعك من الشرڪه ڪُلها.
نـورا بخـوف جريـت للخـارج.
إستـغربت حالتـهُ جداً ڪانت عينيـهُ حمـرا و بيـاخد نفـسهُ بصـعوبه خصـلات شعـره علـي عينيـهُ وإستـغربت ڪمان لما خرجـت نـورا مڪلمنـيش قعـد علـي الڪرسي بـدون مـ يتـڪلم … قلـقت علـيه اويي.
لمـيس بتلقـائيـه :- مـالـك؟.
فـارس رفـع راسـهُ من بيـن إيديـه وفـضل بـاصص لعيـوني مُبـاشرةً لمـده.
قُمـت وقعـدت قصـاده علـي الڪرسي وتـحدث بحنـيه دون إرادتـي :- أي فـي يـَ فـارس أنـتَ ڪويـس؟.
وهنـا فـارس قلـبه إبتـدات يدق دقـات متتاليـه أول مـا سمـع اسمـهُ منـها وحـس بحنيـتها علـيه.
لمـيس بِقـلق :- فـارس إتـڪلـم؟.
فـارس فجـأه قام من مڪانهُ مسـرعاً للخـارج قـبل تهـورهُ.
“عنـد حمـزةة”.
ڪان قـاعـد فـي عربـيتهُ فـي إحـدي الشـوارع يُـفڪر ماذا سيـفعل فهـو بـدون فـارس ضـأع لا يعـرف ماذا سيـفعـل أو ڪيـف سيتـصرف لـم يڪن متـوقعـاً أن علاقـتهُ بـِ فـارس ممـڪن أن تصـل لهـذا الحـد مـاذا سيـفعل … و فجـأه الفـون رن.
حمـزه :- الـوو.
مجـهول بسـخريـه :- إزيـك يـَ بـطل.
حمـزه :- بقـيت فُـل لمـا نهـيت صفـقةة البـنات إللـي عمـلتها.
مجـهول بعصـبيةة :- أنتَ بتـلعب مع الشـخص الغـلط يـَ حمـزةة.
حمـزه :- ههـهههـههـه.
مجهـول بتـوعد :- إضـحك براحـتڪك اصـل أيـامك أللـي جايـه ڪُلها سـواد … ٱغـلق الخط.
“فـِ المـدرسـةة الثـانويه تحـديداً علـي باب المـدرسه”.
آلاء بـديـق :- ليـةة أتـأخـر ده.
بسـنت :- إهـدئ يـَ بنـت عـادي يمـڪن حصـل حـاجـةة وهـو في الطريـق رنـي عليـه.
آلاء :- بـرن عـامـل الخُصـوصـيه.
فجـأه ٱتـاهُـم صـوت مـن خلـفهُـم.
حمـزة بجـديـه :- أي إللـي موقـفك ڪِدا؟.
بسـنت :- آلاء صحبـتي مستنـيه قريبـها يجـي يخـدهـا فـا قولـت آستنـي معـاها بدل مـا توقـف لـِ وحـدها.
آلاء بديـق :- خـلاص يـَ بسـنت إمـشي انـتِ وانا هستـناه.
بسـنت :- لا طبـعاً مـش هسيـبك لوحـد …قطـعها رنيـن هاتـف آلاء.
آلاء بجـديـه :- فيـنك يـَ عبـدالرحمـٰن مستـنياك من بـدري ومنـظري مبـقاش حلـو.
عبـدالرحمـٰن بديـق :- معـلش يـَ آلاء خُـدي تاڪسـي العربيـةة عطـلت معـايا في نـص الطريـق.
آلاء بديـق :- طيـب سـلام … أغلـقت الخـط.
بسـنت :- طيـب مدام ڪِدا تعـالي حمـزه يوصـلك.
آلاء بصـت لـِ بسـنت خليـتها تشـاور علـي بوقـها وڪأنـها بتقـفلهُ.
حمـزه بجـديـه :- إرڪبـوا.
رڪبـت بسـنت أما عـن آلاء فضـلت واقـفه بڪانـها.
حمـزه بجـديـه :- إرڪبـي.
آلاء دون أن تنـظر إليـه :- لا شُـڪراً لحـضرتك.
حمـزه قـرب إليـها خطـوات :- بقـولك إرڪبـي الوقـت إبـتدأ يتـأخر ومينـفعش توقـفي ڪِدا.
آلاء :- هاخـد تاڪسـي شُـڪراً لذوقـك.
حمـزه جـز علـي أسنـانه :- إرڪبـيي.
بصتـلهُ آلاء وڪانت لـِ أول مـره تنـظر إلي شـاب مبـاشـرتاً غرقـت فـي ملامـحهُ الروجليـه.
بسـنت من شبـاك العربيـه :- يلا بـق يـَ آلاء
إستـسلـمت آلاء و رڪبـت معـهُم.
“فـِ شرڪه فـارس الشرقاوي تحديداً مڪتب لميـس”.
ڪُنت قـاعـده قلقـانه علـيه اوي ومش عارفـةة اتوصـلهُ موبيـلهُ مُغـلق ليـه اڪتر مـن 3 ساعـات بـرا إبـتدأ علـقي يصـورلـي حاجـات بشـعه عنـهُ إنهـرت تمـاماً … البـاب يدق.
لمـيس :- إتفـضل.
دخـل فـارس وڪان منـظرهُ ڪويس جداً عمـا ڪان ملابـسهُ متغـيره شعـرهُ متـرتب … إنصـدمت لما شفـتهُ إفـتڪرت أني بتخـيل ولـڪن عـرفت انهُ حقيـقه لما تقـدم ليـا و وقـف قدامي.
فـارس :- خلـصتي الملـفيـن؟.
لمـيس فضـلت بصـالهُ بصـدمة و ذهـول.
فـارس رفـع إيـده فـي وشـها :- فيـنك.
لمـيس :- انـتَ حقيـقي.
فـارس ضـحك :- هـهـه لا انا قريـن فـارس إستـأذنتـهُ أني اجيـلك.
لمـيس بجـمود جابـت الملـفين و الورق إللـي إشتـغلت علـيه :- إتفـضل.
إستـغرب فـارس جمـودها هـو افتـڪر انـها هتنـفجر لما تشـوفهُ ڪِدا ادايـق جداً من تصـرفهـا.
اڪملـت لمـيس حديثـها :- لو فـي أي خطـأ مش هشـيل مسـؤليـتهُ انا اوكِ.
فـارس بإستـغراب :- إزاي يعـني ده؟!.
وهُنـا حـان وقـت الإنفـجار تحـدثت لمـيس :- أي هو إللـي إزاي يعـني مديـني صفـقتيـن احللـهُم فـي ساعـة ونـص وبعـدها جيـت هِنـا ومڪنـش منـظرك ڪويس خـالص ومتـڪلمـتش ولا قولـتلي مالـك لا انتَ جيـت قلقـتني ومشـيت ومعـرفتـش ارڪز ولا في شُغـل ولا في صفـقه وفـوق ده ڪلهُ جاي ولا ڪأن حاجـة حصـلت اصـلاً وبتـسألـي علـي الملـفات هو انـتَ شيـفني عديمـه إحـساس يعـني ولا أي بُـص بـق انـا مخلـصتش غيـر ملـف واحـد بـس والتـاني مش متـاڪده منـه ولـو ١٪ ماشـي وده مـش ذنبـي انـتَ إللـي عمـلت ڪُل دا المفـروض انا اعـاقبـك مش انـتَ … رفـعت سبـابتـها في وجـههُ وانا مش هقـبل لأي عُقـوبه ليـا لو حتـي هترفـضني.
ده ڪُلـه فـارس واقـف قصـادها خاطـت إيـدهُ في جيبـه ومُبتـسم و مبسـوط جداً من إنفـجرها البُـرڪاني ده.
قـرب خطـوه إليـها ونـزل لـِ مستـواها نـظر ألـي عيـنيها مُبـاشـرتاً مُتحـدث بهـمس ممـذوجاً بالحـنيـه :- حقـك عليـا.
ظل قلـب لمـيس يدق بشـده و صدرها يعـلي و يهـبط من التنـفس بصـعوبـه شعـرت بـِ سعـاده و فرحـه ڪبيره شعـرت بـِ أن قلـبها يطيـر من الفـرحه ولڪن تـذڪرت شـئ و إبتـعدت علـي الفـور فـا لولا النقـاب لا ڪانت انفـاسُهـا تخـالطـت بـِ أنفـاسـهُ من شـده القُـرب بينـهم.
بعـد منـها فـارس و اخـد المـلف و الاوراق وتـحدث :- خـدي المـلف معـاڪي وإشتـغلي علـيه بـڪره هخـدهُ أول مـا تيجـي ومش عـاوز غلـطه … وبعـدها خرج.
لمـيس إبتـدت تهـدأ و تأخـذ نفـسها بالـراحـه وبعـدها اخـذت شنـطتـها ذاهـبه لبيـتها.
“فـِ مـڪتـب فـاࢪس الشـرقـاوي”.
ڪان يـراجـع اوراق لمـيس … قاطعـةة رنيـن هاتـفهُ.
فـارس :- الـوو.
فـارس يستـمع لـِ نبـره الصـوت وبـقيٰ في حالـه ذهـول وصـدمـه مـن المُتـصل.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الفارسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى