روايات

رواية عشق الفارسي الفصل الخامس عشر 15 بقلم رقة فراشة

رواية عشق الفارسي الفصل الخامس عشر 15 بقلم رقة فراشة

رواية عشق الفارسي الجزء الخامس عشر

رواية عشق الفارسي البارت الخامس عشر

عشق الفارسي
عشق الفارسي

رواية عشق الفارسي الحلقة الخامسة عشر

“فـِ شقـةة لمـيس”.
آلاء بتـوتـر :- بس دَه ڪُل إللـي حصـل وللّٰـه وأنا خايـفةة مِـن ماما اوي يـَ لمـيس.
لمـيس طبـطبـت علـي ڪتـفهـا :- متـقلـقيش يـَ آلاء أنـتِ إتعـرضـتي لـِ خطـر وهـو انقـذك يـَ حبيـبتي يعـني معـملـتـيش شـئ غلـط.
وهِـنا تدخـلت ڪريمـةة مِـن وراء لمـيس متحـدثـةة :- تعـالـوا عشـان تتغـدو.
لمـيس نظـرت إلـيها :- حـاضـر … ثُـم خرجت وترڪت آلاء واقـفه بتـوتـر وهـي تنـظر لـِ مامـتها.
ڪريمـةة بأستـغراب :- ليـه يـَ بنـتي ڪُل الخـوف دَه؟.
آلاء بتـوتر :- مـ مش عارفـةة يـَ مـامـا بـس أنـتِ يعـني مِـش متـعصبـه منـي؟!.
إبتـسمـت ڪريمـةة :- لا يـَ آلاء مِـش متـعصبـه منـك يـَ حبيـبتي بعـد ڪِدا خـلي بالك مِن نفـسك و متمـشيـش أي طريق مقـطوع.
آلاء بأبتـسامـةة :- حـاضـر يـَ مـامـا.
ڪريمـةة بأبتـسامـةة :- يلا طيـب عشـان تتـغدي.
آلاء :- يـلا.
“لا حـول ولا قـوةة إلا باللّٰـه”.
وقفـت العـربيـةة عنـد مڪان فخـم جـداً لـِ طبـقات الآثـراء فقـط نزلت فـريـدةة التـي ڪانت مبـهوره بالمڪان.
حمـزةة :- يـلا نُـدخـل.
دخـل حمـزةة و بجـانبـهُ اخـتهُ وايـضاً فـارس بجـانـبهُ اخـتهُ بعـدما دلفـوا للـداخـل اصبـحت آعيـن ڪُل الموجـدين علـيهُم.
فـريـدةة بأستـغراب :- هُـمن ليـه هيـڪلونـا بـِ عيـونهـم ڪِدا ؟!.
ضحـك فـارس قائـلاً :- هـهـه اصـل حضـرتك يـَ آنـسيٰ فـريـدةة قاعـدةة مع مُدير شرڪات الاوسـط ڪلـها أللـي هو أنا و برضهُ شريڪي في الشرڪات دي حمـزةة عمـرآن إللـي هو اخوڪي.
فـريـدةة بأعجـاب :- آه قـولـي ڪِدا.
أتـجه الجارسون إلـيهم وڪانت اعيـنهُ عـلي هـذه الفتـاةة الرقيـقه الـتي ڪانت بشـرتـها بالـون الابـيض و تتـميز بالغمـازه الـتي تظـهر عنـدما تضـحك ڪانت مُختـلفـةة عـن الموجودين فڪانت ترتدي حجـاب الـذي ميـزهـا اڪثر و اڪثر.
حمـحم الجـارسـون :- حضـراتڪُم تطـلبـو أي؟ … قـال هـذه الجُمـله وهـو ينـظر إلـيـها بطـرف أعيـنهُ.
لاحـظ أُخـها نظـراتـهُ إلـي اخـتهُ الـتي لـم تنـتبـه إلـيه فڪانت تتحـدث وتضـحك.
فـارس حـدف شوڪه عـلي الارض قصـداً لـِ يجـيبـها الجـارسـون وعنـدما إنحـني الجـارسـون واضـعاً يدهُ علي الشوڪه خط فـارس رجلـهُ علـي يده ضاغـطاً جامد ثُـم تحـدث وهـو ينـظر إليـه بحـده :- عيـونـك لو جـات علـيهـا تانـي ولو بـدون قصـد أنا هخـليك تعـيش مِن دونـهُم سامع؟.
الجـارسـون بألم :- سـ سامع يـَ فنـدم سامع.
ترڪهُ فـارس نظـراً إلـيهم :- هـاا هتطـلبـوا اي؟.
طلـب ڪُل منـهم الاڪله الـذي يُحـبهـا.
“فـِ ڤيـلا فـارس الشـرقـاوي”.
دلـفت لـمي للـداخـل وهـي تتـطوح يمـيناً و يسـاراً مِن ڪثره الشُـرب ڪانت تُتـحدث نفـسهـا بـِ ڪلام غيـر مفـهوم … شافـها عصـام وهـي بهـذه الحـالـه ثُـم ذهـب إلـيها.
عصـام :- آنسـيٰ لـمي محـتاجـةة مُسـاعده؟.
ضحڪت لـمي وهـي ما ذالت تتـطوح يمـيناً و يسـاراً :- ههـهه ههـهه مُسـاعـدةة ههـهه لا يـَ عصـام ههـهه ايـوا.
عصـام :- طـيب روحـي عـلي اوضـتك إرتاحـي.
لـمي :- ههـهه فـ فيـن اوضـتي أنا مـ مفـيش اوضـه.
سنـدهـا عصـام مُتـجه بيـها إلـي غرفـتها ثُـم رن عـلي فـارس و اخـبروهُ.
“فـِ شقـةة لمـيس”.
إتجـهت إلـي سريـرها لـِ تنـام ولڪن دق تلـفونـها إستـغربت جداً أن في احداً رن علـيهـا في هـذا الوقـت امسـڪت الفـون و نظـرت لـِ اسـمهُ الـذي يمـلئ الشـاشه اصـبح قلـبهـا يـدق بالتـلقائيـه.
حمـحت ثُـم ردت :- الـوو.
فـارس :- صحـيتـك ولا أي؟.
لمـيس :- لا أنا لسـه ما نمـت.
فـارس :- مـمـم المُـهم التصـميـم بتـاعك فيـنهُ؟.
لمـيس :- رميـتهُ.
فـارس زعـق :- أيييي !!؟.
أتفـزعـت لمـيس مِن صوتـهُ متـحدثـةة :- فـي اي؟.
فـارس :- ازاي رمـتيـه يعـني!؟.
لمـيس :- زي النـاس مِـش حضـرتك قولـتلي خلـينـي في شُغـلي.
فـارس :- إحـنا عـاوزيـن التصـميـم بتـاعـك.
لمـيس ببـرود :- للأسـف خـلاص أتـرمـيٰ ومِش هعـملـهُ تاني ههـتمـيٰ بشـغلـي فقـط.
فـارس بِـحـده :- بُڪره التـصميـم يڪون معـاڪي.
لمـيس بتـلقائيـه :- مِـش هيـحصـل.
إنـدهـش فـارس مِن حديـثهـا معـهُ بهـذه الطريـقةة و تلـقائيـتها معـاه ولڪن فـي نفـس الوقـت احـببـها ڪثيـراً وفـرح بـِ ذالك.
ضحـك قـائـلاً :- مُتـأڪدةة؟.
لمـيس بتـردد :- ايـ ايـوا مُتـأڪدةة هتـعمـل أي؟.
فـارس :- لا خلـيهـا مُفـاجـئه ثُـم جاء لـِ يغـلق الهـاتف.
لمـيس :- فـااارس
فـارس :- عيـونـهُ.
إنصـدمـت لمـيس مِن ردهُ فضـلت صامـته لـِ وقـتاً لا تعـرف مـاذا ستـقول شعـرت بإن لا تستـطيـع التـحدث مـره آُخـريٰ ولڪن قلـبهـا هـو الـذي اصـبح يتـڪلـم ڪان يدق بـِ شـده شعـرت بالفـرحـه والسـعاده.
أما عـن فـارس إنصـدم مِن تلقـائيـتهُ إلـيها فهـو لا يتـحدث إلا لـما يعـرف مـاذا سيـقول ڪيف قال هڪذا إلـيها !!.
حمـحم بهـدوء قـائـلاً :- لمـيس …
سمـعت لمـيس صوتهُ وهـو ينـطق إسـمهـا بهـدوء ثُـم قامت بالتلـقائيـه غـلق الخـط فـِ وجـهُ.
لمـيس تحـدث نفـسهـا :- يالهـويٰ أنا إزاي قفـلت في وشـهُ دَه هيـطيـن عيـشتـي طـ طيـب دلوقـتي اعـمل أي؟ أرن علـيه تاني لا لا مِـش هقـدر اڪلمـهُ … ثُـم أتنـهدت اووف خـلاص بـق لمـا اشوفـهُ هيعـمل أي.
“فـِ ڤيـلا فـارس الشـرقـاوي”.
وقـفت العـربيـةة و نـزل فـارس وڪُله غـضب مِن لـمي رڪضت ورائـهُ فـريـدةة و بسـنت أما عن حمـزةة دخل بـِ ڪُل بـرود وقعـد في الصـالون.
فـارس زعـق بغـضب :- لمـيييي.
فـريـدةة بتـوتـر :- فـارس إهـدئ مِـش هتـنفـع العصـبيه دي.
فـارس نظـر لـِ فـريـدةة بِـحـده :- فـريـدةة متدخـليـش.
فـريـدةة زعـقت :- إزاي مدخـلش يعـني ؟! ممڪن اعـرف ليـةة ڪُل العـصبيـه دي !!؟ إهـدئ يـَ فـارس مِـش ڪُل حاجـةة هتـخدهـا بالعـصبيـةة.
زعـق فـارس بغـضب :- إزاي يعـني اهـدئ ! واحـده داخـله البيـت سڪر’انه واللـه آعـلم ڪانت فيـن ومـين خلاها تشـرب عـيزانـي اهـدئ !!؟.
أتنـهد حمـزةة قائلاً :- فـريـدةة فـارس عنـدهُ حق انتِ خُـدي بسـنت و إطلـعوا.
اومـأت فـريـدةة رأسـها بالإيـجاب ثُم قامت بأخذ بسـنت و طلـعوا.
قعـد فـارس وهـو يأخذ نفـسهُ بصعـوبـةة مِن شـده الغـضب.
قعـد حمـزةة بجـانب فـارس :- إهـدئ يـَ فـارس مفـيش حاجـه بأللـي في بالك هتـڪون حصـلت.
أتنـهد فـارس بتـعب :- أنا تعـبت مِن لـمي يـَ حمـزةة مبـقتـش عـارف بتعـمل ڪد ليـةة.
حمـزةة :- سيـبهـا انا هڪلمـها بڪره متـشغـلش بالك.
قام فـارس لـذهـب إلـي جنـاحـهُ :- يـَ رب توصل لـِ حاجةة معـاها.
“فـِ صبـاح يـوم جديـد فـِ ذالك المڪان المهـجور”.
إسماعيل بـحـده :- سمـعت قولتـلك أي هتـعملـهُ بالحـرف الـواحـد.
حسـن بـ خوف :- حـاضـر يـَ معـلم هـ هعـمل ڪُل إللـي قولـتلـي علـيه.
إسـماعيـل :- يـلا تغـور دلوقـتي تسـتنـاها لغـايه مـا تطـلع.
رڪض حسـن مِن قـدام ذالك الرجل.
“فـِ شرڪةة فـارس الشـرقـاوي”.
دخـلت الشرڪةة وانا ڪلـمتهُ بتتـردد فـي دمـاغـي و خايـفةة مِن رد فلـعهُ عشـان قفـلت الخـط في وشـهُ … وللأسف اول ما دخـلت لقـيتهِ فـي وشـي ڪان واقف بيـتڪلـم مع حمـزةة وباين علـيه أنـهُ متـعصـب وده خوفـني اڪتر مبـقتـش عارفـه اعـمل أي أرجـع ولا اڪمل ؟!!.
فـريـدةة بأبتـسامـةة :- لمـيس.
لمـيس بأبتـسامـةة :- اهـلاً يـَ فـريـدةة صبـاح الخـير.
فـريـدةة بأبتـسامـةة :- اهـلاً يـَ قلـبي عامـلةة اي النـهارده؟.
لمـيس بأبتـسامـةة :- الحمـدللـه بخـير يـَ حبيـبتي وأنـتِ عامـلةة أي؟.
فـريـدةة بأبتـسامـةة :- بخـير يـَ قلـبي هـاا جـبتـي التصـميـم معـاڪي؟.
لمـيس بتـوتـر :- أنـا رميـت التصـميـم.
فـريـدةة بـِ غمـزةة :- و طيـب وإللـي يـرجعـهـولك!.
لمـيس بأستـغراب :- إزاي ؟!!.
فـريـدةة :- أنا صـورتـهُ وعـملت نسـخه منـهُ إمبـارح.
صـرخـت لمـيس بِـفرحـةة ثُـم قـامـت بحـضن فـريـدةة … فـريـدةة ضحڪت وبدالت لمـيس الحُـضن.
الموظـفيـن ڪلـهم أعيـنهم بقـت علـيٰ لمـيس و فـريـدةة إللـي حضـنيـن بعـض بـِ سعـادةة … إما فـارس و حمـزةة مستـغربيـن إللـي بيـحصـل وأمـتيٰ لمـيس و فـريـدةة قـربـوا مِن بعـض ڪِدا.
لاحـظ فـارس نظـرات الجمـيع لـِ لمـيس و فـريـدةة تحـدث بصـوت عـالـي :- ليـةة واقـفيـن ڪد ڪُل واحـد علـي شغـلهُ.
آفـاق لمـيس و فـريـدةة صـوت فـارس بعـدوا مِن بعـض … لـيقـوا فـارس في وجـههـم.
فـريـدةة بـمـزاح :- أووف علـيك يـَ فـارس بتقـطع اللحـظات الحلـوه ليـةة البـنت علـيها حضـن يلهـوي.
خبـطت لمـيس فـريـدةة بڪسوف ثُـم ضحڪت فـريـدةة قائلـةة :- ههـهه خـلاص أنا ماشـيه أهو … مشـيت فـريـدةة مِن قدامـهُم.
فـارس بِـحـده :- أي إللـي عمـلتـهِ دَه؟.
لمـيس بأستـغراب :- عمـلت أي؟.
فـارس تحـدث مِن بيـن اسـنانهُ :- صـرخـتي يـَ لمـيس.
لمـيس بتـوتـر :- مِـش قصـدي وللّٰـه.
فـارس بِـحـده :- صـوتـك لـو عِـلا تـانـي ڪِدا هـ …
قـاطـع حديـثهُ تدخـل لـمي :- هـاي حبـيبـي أنتَ طلـبتـني؟.
فـارس اغـمض عيـنهُ بشـدةة و جـز عـليٰ اسـنانهُ محـاولاً أن يمـتلك نفـسهُ متـحدث :- حمـزةة عـاوزك.
لمـي بأبتـسامـةة :- اوكِ بـااي.
لاحـظت لمـيس تغـييـر فـارس فجـأه تحـدثت بقـلق :- أنـتَ ڪويـس؟.
نظـر فـارس إليـها ثُـم هـز راسـهُ بالإيـجاب و ترڪها ذاهـبا إلي مڪتبهُ.
فضـلت لمـيس نـاظـره إلـيه حـتيٰ إخـتفـي ثُـم ذهـبت لـِ مڪتبـها.
“فـِ المـدرسـةة الثـانويـه”.
أتنـهدت آلاء :- بـس دَه إللـي حصـل.
بسـنت :- آلف سلامةة علـيكِ يـَ حبيـبتي الحمـدللـه أن حمـزةة جـيه نقـذك فـِ الوقت المنـاسب.
آلاء :- ايـوا الحمـدللـه … مع انهُ زعـقلـي.
ضحڪت بسـنت :- مـا أنـتِ إللـي عـنيـدةة.
آلاء :- إحـنا العـناد دَه وراثـه عنـدنا و بنـحسـوه صفـةة ممـيزه اوي.
بسـنت بمڪر :- أنـتِ ڪِدا مِـش هتـعمـري معـه.
آلاء بأستـغراب :- مِـش فاهـمةة تقـصدي أي؟.
بسـنت :- لا يـَ حبيـبتي مِـش قصـدي حاجةة يلا نُدخل الفـصل البـريك خـلص.
“فـِ الشرڪةة تحـديداً مڪتب حمـزةة”.
لـمي بعـصبيـةة :- تُقـصد أي يـَ حمـزةة !؟ انا بس ڪُنت سهـرانـةة مع صـحابي وڪترت شُـرب.
حمـزةة زعـق :- وأنـتِ ڪِدا عجـباڪي نفـسك لمـا تُدخـلي البيـت سـڪر’انه يـَ لـمي ؟!! أنـتِ تشـربـي ليـةة القـر’ف دَه اصـلاً !؟.
لـمي ببـرود :- حمـزةة لو سمـحت متـدخـلش في حيـاتي الشخـصيـةة.
وقف حمـزةة قصـادهـا مُتـحدث :- افـعالك بـقت تاعبـه فـارس يـَ لـمي فـا أحتـرمـي نفـسك لأنـك بقـيتي متـأڤـوري زيـاده عـن اللـزوم.
ضحڪت لـمي بسـخريـه :- أنا مِـش هبـطل أعـمل ڪِدا غيـر لـما فـارس يسـتسـلم و يتـجوزيـني.
إبتـسم حمـزةة :- تصـدقـي أنك هبـلـ’ـه قوي بـق أنـتِ بأفـعالك دِي مفـڪره أن فـارس هيـستـسلم و هيتـجوزك ههـهه أنـتِ ڪِدا هتـستـني ڪتير اوي ومـفيش حاجةة هتـحصل مِن دَه عارفـةة ليـةة؟.
لـمي بأستـغراب :- ليـةة؟!! .
حمـزةة :- لان فـارس مِـش بيـحبـك فـارس ڪان بيـحبك ڪا أِخـت وحالـياً ڪرهك ڪمان مِن افـعالك فـا إقـلعي النـظاره إللـي ڪُلها اوهـام دِي.
سـمعت لـمي هـذه الڪلمات مِن حمـزةة ثُـم امسـڪت بشـنطـاتـها وخـرجت.
“فـِ مڪتب عبـدالـرحمـٰن”.
ڪان مشـغولاً بـِ شغـلهُ ثُـم البـاب دق …
عبـدالـرحمـٰن :- أُدخل.
فـريـدةة بـمـزاح :- 𝚆𝙾𝚘𝚆 القـاعـدةة دي لايـقه علـيك.
قعـد عبـدالـرحمـٰن قصـادهـا ضحـڪاً :- ههـههـهه بِجـدد !! تصـدقي أنك اول حد يقـولي ڪداا.
فـريـدةة بـمـزاح :- جبـرت بخـاطـرك صـح؟.
عبـدالـرحمـٰن :- ايـوا بـارك اللـه فيـك وللّٰـه ربـنا يجـبر بخـاطرك زي ما جبـرتي بخـاطري.
فـريـدةة بأبتـسامـةة :- آميـن … آدم بقـولك؟.
عبـدالـرحمـٰن :- إتفـضلـي.
فـريـدةة :- ميـرنا بتـڪلمك؟.
أتنـهد عبـدالـرحمـٰن :- متفـڪرنـيش يـَ فـريـدةة أنا مڪرهـتش حد في حيـاتي ڪدها.
فـريـدةة :- يـلا متـزعـلش نفـسك ڪُله خيـر يـَ عبـدالـرحمـٰن أنـتَ سـبت الشرڪةة إللـي في لنـدن عشـان تشـتغـل في شرڪةة زي دي.
عبـدالـرحمـٰن :- فعـلاً ڪُله خيـر المُـهم أنـتِ هتـستـقري هنـا ولا هتـخدي ڪام يوم وترجـعي.
فـريـدةة :- لا إستـقيـت هِـنا.
عبـدالـرحمـٰن بأبتـسامـةة :- مـم حلـو بـس صحيـح عمـلتـي أي مع عصـا؟.
أتنـهدت فـريـدةة بحـزن :- مِـش عـارفـةة هفـضل ڪاتـمه مشـاعـري لحـد إمـتي يـَ عبـدالـرحمـٰن تعبـت بجـد مِن ڪدا.
عبـدالـرحمـٰن بأستـغراب :- أنتـم أي منـعڪم مِن خطـوبه؟!.
فـريـدةة :- خايـفه حمـزةة و فـارس ميـوفقـوش و ڪمان هـو لسـه معـرفـش مشـاعـرهُ مِن نحـيتـي زي ما هي ولا لا؟.
عبـدالـرحمـٰن :- طيـب بصـي أنا هقـولك إزاي تعـرفـي اذا ڪان هو لسـه بيـحبـك ولا لا و موضـوع المـوافقـه فا مـذنـش أن اخـوڪي او فـارس ممڪن ميـوفقـوش هُـمن مدام شايـفين انهُ بيـحبك و هيـحافظ علـيڪي فا هيـوفقـوا متـقـلقيش.
فـريـدةة بحـماس :- طيـب قولي اعـمل أي؟.
عبـدالـرحمـٰن :- بصـي إحـنا ڪا شبـاب مبنـحبـش العـناد أو البـرو أو الإستـفزاز ف ا أنـتِ ي يـَ ستـي هتعـملـي ….
“فـِ القسـم تحـديداً مڪتب المـدير”.
فـارس :- أنا لازم اسـافـر في اقـرب وقت.
مصـطفـي :- فعـلاً حاول تجـهز نفـسك و بعـد بڪره بالڪتير تڪون هنـاك.
فـارس بـجـديـه :- بُـڪرةة هسـافـر.
مصـطفـي :- هديك قـوات معـاك تڪون مرقـباك عشـان لو حصـل أي شئ يـڪون …
قاطـعهُ فـارس :- لا انا هسـافر لوحدي ولو بق في نصـيب هرجع لوحدي.
مصـطفـي :- فـارس أنـتَ زي إبنـي بالظبـط أنا مِـش هستـحمـل أن يحـصلك شئ خُد بالك مِن نفـسك وخلـي عيـونك متـفتـحه.
فـارس بأبتـسامـةة :- متـقلـقش ڪُل حاجةة هتـبقيٰ تمـام ان شاء اللـه.
مصـطفـي :- ان شاء اللـه.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الفارسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى