رواية عشق الفارسي الفصل الثلاثون 30 بقلم رقة فراشة
رواية عشق الفارسي الجزء الثلاثون
رواية عشق الفارسي البارت الثلاثون
رواية عشق الفارسي الحلقة الثلاثون
“فـي ڤيـلا فـارس الشـرقـاوي”.
ڪانت بـسنـت و فـريـدةة ڪالعـاده يجـلسـون فـي الـحديقـةة ثـُم أتـت إلـيهـم لـمـي قـائـلـه بتـردد :- ينـفع اقعـد معـاڪم؟.
فـريـدةة بأبتـسامـةة :- أي السـؤال دَه ! طـبعـاً ينـفع أقعـدي.
بـسنـت بأبتـسامـةة مـرحـه :- أقعـدي يـَ لـمـي الـبيـت بـيتـك.
قعـدت لـمـي بجـانبـهُم قـائـله بتـهنـده :- هـو أنـا فعـلاً طـلعـت مِـش بحـب فـارس ڪا جـوز ليـا !!!؟.
فـريـدةة بأستـغراب :- مِـش فاهـمه تُـقصـدي أي؟.
تنـهدت لمـي بـحيـرة :- أنا مِـش فاهـمه نـفسـي ! ولا عـارفـةة تـفڪيـري و قـراري صـح ولا لا؟.
بـسنـت طـبطـبت عـلي يـد لمـي :- إتـڪلـمي معـانا يـَ لمـي إحـنا هـنفيـدك و مِـش هـنرضـيٰ بالأذيٰ لـيڪي.
نظـرت لمـي إلـي بـسنـت بأبتـسامـةة ثـُم نظـرت إلـي فـريـدةة الـتي ڪانـت تبـتسـم إلـيهـا :- حمـزةة الـنهـاردةة إتـڪلـم معـايا هـو آه طـريقـتهُ مـڪنتـش ڪويسـةة و لـڪن حـسيـت أن ڪلامـهُ صـح.
فـريـدةة بتـساؤل :- ڪلام أي دَه يـَ لـمي ؟!!.
لـمـي :- أنـا إتڪتشـفت أنٍ مِـش بحـب فـارس ڪا زوج ليـا بـحبـهُ بـس ڪا أخ ليـا زي مـا هـو بيـحبـي ڪا أخـت وبـس إڪتشـفت أن حُبـي ليـه دَه عشـان عـوضـني عـن الفقـد إللـي عِـشتـهُ طـول حيـاتـي و وقـفتـهُ جـنبـي فـي أي وقـت ڪُنت مـحتـاجهُ فيـه بـس للأسـف شـڪلـي إڪتشـفت متـأخـر اوي بعـد مـا اذيـت بنـت بـدون مـا تـعمـلي شـئ يـأذينـي بعـد مـا تـعبتـهُ معـايا و زهـق منـي.
فـريـدةة بأبتـسامـةة :- لا طـبعـاً مـش مُتـأخـر أنـتِ تنـتظـري رجـوع فـارس بالسـلامـةة أن شـاء اللّٰـه و تتـڪلـمي معـاه.
لمـي بحـزن :- مِـش هـيسـمحـني يـَ فـريـدةة أنا عـملـت حـاجـات مـش ڪويسـةة ڪتير بـس وللّٰـه دَه ڪُله بـسبـب نـورا ڪانت بتـبخ فـي ودانِ زي الـتعبـان بالـظبـط و أنـا للأسـف ڪُنت غـبيـةة و مـعميـه.
بـسنـت بأبتـسامـةة :- ولا يـهمـك يـَ لمـي أنـتِ عـملتـي حـاجـات ڪتيـره مِـش ڪويسـةة بـس جـواڪي نـظيـفه اوي و دَه ڪان مِن تـأثيـر نـورا عـليـڪي فـ أنـا مُتـأڪده فـارس هـيسـمحـك و هتـرجـع عـلاقـتڪم زي الأول و احسـن و بعـدين فـارس ڪان بـيصبـر عـليـڪي ڪتيـرةة وڪان دائمـاً مُـنتـظر أنك تقـولي الڪلام إللـي بتـقوليـه دَه دلوقتي.
لـمـي بأبتـسامـةة سعـادةة :- يـعنـي فـارس هـيسـمحـني؟.
هـزت فـريـدةة و بـسنـت رأسهُـم بأبتـسامـةة ثـُم اڪملـت لـمـي بسعـادةة :- اوعـدڪم أنٍ هـبعـد مِن نـورا و مِـش هـڪلمـها تـانـي ابـداً.
“فـي صبـاح يـوم جـديـد فـي شقـةة لـميـس”.
لـميـس :- يـَ مـامـا ، يـَ عبـدالـرحمـٰن ، يـَ آلاء …
إتـجمعـوا قـائليـن بأستـغراب :- نعـمم؟.
لـميـس بتـوتـر :- أنـا مـوافقـةة علـي إسـماعيـل.
آلاء بصـدمـه :- أنـتِ بتـقولـي أي يـَ لـميـس !!؟.
ڪريمـةة بأستـغراب :- مـوافقـةة علـي إسـماعيـل ليـه يـَ لـميـس؟.
عبـدالـرحمـٰن بإصـرار :- و أنـا مِـش مـوافـق.
لـميـس حـاولـت الـتخـلص مِن تـوتـرهـا و خـوفهـا و حبـس دمـوعهـا مِن الإنـهيـار :- بالـنسـبةة لـِ سـؤال آلاء فـانـا عـارفـةة بقـول أي ڪويس يـَ آلاء مـتقـلقيـش و يـَ مـامـا مـوافقـةة علـي فتـره خطـوبـةة و خـلالـها هعـرفـهُ إذا ڪان يـنسـبنـي ولا لا و أمـا أنـتَ يـَ عبـدالـرحمـٰن فـا دِي حيـاتـي و هـرجـع وهقـول أنـا عـارفـةة بـعمـل و بقـول أي ڪويس.
عبـدالـرحمـٰن بـنـرفـزه :- أنـا عـارف ڪويس أنـك مِـش بتـقولـي ولا بـتعـملي حـاجـةة غيـر لـما بتـڪوني مُتـأڪدةة مـنهـا بـس يـَ لـميـس بالقـرار دَه ڪد أنـتِ بتـغلطـي غـلطـةة ڪبيـره !.
لـميـس وهـو مُـستمـره بالمـحاولـةة :- لـيه غـلطـةة ڪبيـره !؟ أنـا مـقلتـش أن هنـتجوز علـي طـول قـلت هيـڪون فيـه فتـره خطـوبـةة يـَ عبـدالـرحمـٰن و خـلالـها هقـرر إذا ڪُنت هـڪمـل معـاه ولا لا.
آلاء :- يـَ لـميـس دَه اڪبر منـك اوي و شڪلهُ مِـش حلـو أنـتِ مـوافقـه عـليـه بسـبب أي ؟!.
لـميـس :- السـن مُجـرد رقـم يـَ آلاء أنا مـيفـرقـش معـايا سـن ولا شڪل دَه آخـر هـمي ولا عـن إذنـڪم هـجهـز عشـان معـايا شُـغل.
دخلـت لـميـس الغـرفـةة بعـدما شعـرت بأنهـا علـي وشـك الإنـهيـار و بالـفعـل عنـدما دخلـت الغـرفـةة إنهـارت بالـبڪاء شعـرت بالـضعـف و أنهـا تـنهـي حيـاتهـا بـيديهـا أخـذت تـبڪي بـوجـع علـي حيـاتهـا التـي إنـقلبـت ثـُم مـسحـت دمـوعهـا و خـرجـت إلي بلڪونـةة الغـرفـة نـاظـرةة للـسمـاء.
قـائلـةة مِن قـلبهـا و ڪأن مِن يتـڪلـم قـلبهـا :- يـَ اللّٰـه 🥹.
“فـي الـقسـم تحـديداً مـڪتـب الـمُديـر”.
حمـزةة بـديـق :- نعـم طـلبتـني ليـةة؟.
مـصطـفي :- آخـر أخبـار إسـماعيـل؟.
حمـزةة :- لسـه مـسلـمش الـبضـاعـةة و تقـريبـاً الـتأخيـر مِن هـيثـم إللـي بيـبقـي معـاه دائـما.
مـصطـفي بأستـغراب :- طيـب و دَه بيـعمـل ڪد ليـةة !!؟.
أتنهـد حمـزةة :- مِـش عـارف بـس حـاسـس الـولـد دَه هـيسـعدنـيٰ نـوصـل للبـضاعـةة مـع إسـماعيـل.
مـصطـفي :- اڪيـد لا مـا لـو هـو سلـم إسـماعيـل هيـروح معـاه !.
حمـزةة :- بـس أنا وقـتهـا هـطلـعهُ.
ثـُم قـام للـذاهـب ولـڪن اوقـفهُ صـوت مـصطـفي الـجمهـوري قـائـلاً بصـرامـةة :- إللـي أنـتَ بتـعملـهُ دَه اقسـم باللـه مـا هعـديـه و هـتتعاقـب عـليـةة يـَ حمـزةة.
استـدار حمـزةة نـاظـراً إلـيه قـليـلاً ثـُم إتجـه مـره آخـري للـذهاب.
“فـي لنـدن تحـديـداً قـاعـه ڪبيـرةة جـداً”.
ڪانت القـاعـةة تحـتوي علـي الڪثيـر مِـش الاشخـاص لـِ مُنـاسبـةة فـرح أدولـف علـي ميـرنا.
ڪانـوا العـراسـين و المـوجـديـن فـرحيـن جـداً بهـذه بالمُنـاسبـةة.
ولـڪن فجـاةة إتـحاوط المـڪان بالشـرطـةة مِن ڪل إتجـاه بعـدمـا اطـلقـوا نـار علـي رجـال ادولـف بـ مهـاره … وقـف فـارس بثـبات بـِ مـلابسـهُ السـوداء و بجـانبـه و مِن خـلفـه حـراس و شـرطـه … وفجـأه إشتغـلت الشـاشـةة علـي مُمـارسـه عـلا’قـةة غيـر شـرعيـه مـا بيـن ميـرنا و شخـص تـانـي.
إنصـدمـت ميـرنا عنـدما رأت نـفسـها تـمارس العـلا’قـةة مـع شخـص غيـر فـارس و هُـنا عـلمـت لمـاذا ڪانت تعـانـي من صـداع شـديـد.
و فـي رمـشـه عيـن ڪانت ميـرنا متـوفيـه علـي الأرض بـ الـ 7 طـلاقـات نـار’يـه مِن أدولـف الـذي صـوبهُـم عـليهـا.
تـجمعـوا العـساڪر و الشـرطـةة مُمـسڪين بـ ادولـف.
تحـدث فـارس بقـوةة و ثبـات حـقيقـي و صـوتـهُ العـالـي :- وعـدتـك أنٍ هـاخـد حـق ابـويـا و هـطهـر البـلاد مِن واحـد زيـك و أهـو أنـا وافيـت بـوعـدي يـَ أدولـف عـارف أنـا اقـدر دلـوقـتي اصـفيـك جنـب الحـلوه بتـعتـك بـس مِـش هـعمـل ڪده عشـان عـاوزك تتـعذب شـويـةة … ثـُم اخـذ مسـدسـهُ و اطـلق عـلـي ذراعيـه و رجـليـه.
ممـا إديٰ تسـاقـط أدولـف ارضـاً و هـو يتـألـم بشـدةة.
تحـدث فـارس مـع الشـرطـةة بصـوت قـوي :- ده يسـافـر مـع حـراسـه و شـرطـه بشـدده حـاليـاً مصـر.
تحـدث ظـابـط مِن الـضبـاط بالـغه الإنجليزية :- لا يـمڪننـا فعـل ذالك يـَ حضـرتك الضـابـط فـارس.
تحـدث فـارس بقـوةة باللغـةة الإنجليزية :- ضبـاط مصـر فعـلهُ مـا لـم تقـدرو عـلي فـعلـهُ مُنـذ سنـوات و أنـا سـأقـوم بـعمـل ڪل التـحريـات بشـأن هـذا الـموضـوع و سـيسـافـر ادولـف مصـر قـبلـي.
هـز رأسـهُ الضـابـط ثـُم امـر الشـرطـه بـأخـذ ادولـف.
“فـي ڤيـلا فـارس الشـرقـاوي تحـديداً اوضـه لمـي”.
ڪانت تـجلـس و هـي تـشعـر بـأن جبـل إنـزاح مِن فـوق ڪتفـيهـا بعـدما إعتـرفـت بـڪل شـئ و فجـأه فـونهـا رن.
نـورا بـنـرفـزه :- بـرن عـليـڪي مِن بـدري مِـش بتـردي ليـةة يـَ لمـي؟.
لمـي ببـرود :- عـاوزه أي يـَ نـورا؟.
نـورا بأستـغراب :- أي تـقصـدي يـعنـي !؟.
لمـي :- اقصـد أنٍ مِـش عـاوز اعـرفـك ولا حـتي اشـوف وشـك نهـائـي يـَ نـورا إنسـي أن ڪان لـيڪي صـحبـةة أسـمهـا لـمـي لأنـك إنسـانـه مِـش ڪو’يسـة.
نـورا ضـحڪت بشـر قـائلـةة :- و أنـتِ مِن إمـتي اصـلاً صـحبتـي يـَ لمـي !؟ أنـتِ صـدقتـي لمـا مثـلت عـليـڪي ان يـهمنـي مـصلحـتك و أنٍ بحـبك ههـههـهه دَه أنـا اخـد جـائـزه علـي الـتمـثيـل دَه بـق !.
لـمـي بصـدمـه :- أنـتِ تـقصـدي أي يـَ نـورا؟.
نـورا بـسخـريـةة :- اقصـد أن دخـول الحمـام مِـش زي خـروجـهُ يـَ حلـوه و أنـتِ قـولتـي بالسـانك أنٍ واحـده مِـش ڪويسـه يـعنـي حظـك مِـش حلـو يـَ لمـي أنك تـوقعـي مـع واحـده مِـش ڪويسـةة زيّ و إتڪلـمنا ڪتيـر أنا و أنـتِ و اڪيد فـهمتـي دمـاغـي مُمـڪن تـعمـل أي فـيڪي.
لـمـي بصـدمـه و تـوتـر :- نـورا أنـتِ عـاوزه أي مـني؟.
نـورا :- عـاوزه 12 مـليـون يـتحـولـوا علـي حسـابـي حاليـاً فـي الـبنـك و هقـولك علـي خـطننـا الجـديـده عشـان اتـخلـص مِن لـميـس.
لـمـي بـعصـبيـةة :- أنـتِ بتـقولـي أي يـَ هـبلـه أنـتِ !!؟ اڪيـد إللـي قـولتـهُ دَه مِـش هـيحصـل و اعـلي مـا فـي خيـالك إرڪبيـه يـَ نـورا … ثـُم اغـلقت الخـط.
وبعـد بضـع دقـائـق وصـلت مسـدچات لـِ لـمـي مِن نـورا فـتحـت لـمـي المسـدچات و إنصـدمـت عنـدما وجـدت أن فـي صـور تـحتـوي عـليهـا و ڪان يـوسـف قـريبـاً مـنهـا جدا ثـُم تـلقـت مسـدچ من نـورا آخيـر قـائلـةة فيـه(أذن دلـوقـتي هـتعمـلي ڪل إللـي هقـولك عـليـه إجبـاري يـَ حلـوه😉).
“فـي الشـرڪةة تحـديداً مـڪتب عبـدالـرحمـٰن”.
ڪان عبـدالـرحمـٰن يحـاول أخـذ رد فعـل مِن لـمـيـس أو إنـفجـار بـرڪان الـدمـوع الـذي يـراهـا فـي اعـينـها و لڪن هـي ڪانت متـجمـده تحـاول رسـم مـلامـح اللاشـئ علـي وجـههـا.
وفجـأه دخـل حمـزةة قـائـلاً و …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الفارسي)