روايات

رواية عشق الفارسي الفصل الثالث 3 بقلم رقة فراشة

رواية عشق الفارسي الفصل الثالث 3 بقلم رقة فراشة

رواية عشق الفارسي الجزء الثالث

رواية عشق الفارسي البارت الثالث

عشق الفارسي
عشق الفارسي

رواية عشق الفارسي الحلقة الثالثة

وفجـأه إحتـلت بُتجـردات الشقـة ودخل هذا الشاب بـِ هيبـتهُ المُعتـاده قعـد و وضع رجل علـي أُختـها.
أشـࢪف بعصـبيه :- أي إللي بيحصـل انتَ جايب بلطجيه عشـان تاخد الشقـة مِن غيـر فلـوس لااا آنسـي انا ممڪن ادفـنك مڪانك دلوقتي
شخـص همـس لـٍ أشـرف :- انتَ بتـقول اي ده البيـه فـاࢪس الشـرقاوي مِن آثرا أثرياء العالـم.
اشـرف بِصـدمه :- طيب وِ ده أي إللـي حدفـهُ عليـنا.
فـارس بِڪبـرياء وهو ينفـخ في دُخان السجاره :- عاوز تبيـع الشقـه بِڪام يٰ اشـرف.
اشـرف :- عاوز أبيعـها بـِ ٢٥٠ آلف يٰ باشا.
قاعده وَ قلقانه جداً وَ مش عارفه الناس إللي اشرف هيبـيع ليـهم الشقـة ڪويسيـن و هيسـتنو عليـا لغايه مـا اجمـع شقـة اقعـد فيـها وفجـاه سمـعت صوتـهُ حسـيت بِآمان و راحـه ڪبيـره فقـدتـها مِن وفاه بابا اللـه يـرحمـه وسُـرعان مـا تجهـلت الشعـور و لبـست نقـابٍ و طلـعت.
آكـمل اشـرف بأرتبـاك :- بس .. بس يعـني حضـرتك عرفـتنا منيـن وتبـقي ميـن؟.
رديـت بِـنبره قويه :- مُديـري في الشُغـل.
اشـرف بعصـبيه :- مُديرك بقيـتي بتشـتغلي في شرڪات ي فاجـر …
اوقـف اشـرف مِن الحديـث حينـما وجد لڪمه قويه فـي وجهـهُ جعلـتهُ مُستلـقي علـي الارض.
و بعـد ذالك شاور فـاࢪس علـي إحد من البُتجـردات و اخذ منـهُ شنطـه
حدفـها فـارس فـي وجهـه اشـرف :- معـاك ٣٠٠ آلف تخـدهم وتغـور من هنـا.
اشـرف بخـوف منـهُ و بِفـرحه علـي المبـلغ الذي امتلڪه :- حاضر حاضر يٰ باشا من عيوني حاضر.
واقفـه مصدومه اشرف اخد المبـلغ و مشـيٰ عادي هانت عليـه بنـت اخـوهُ سيبـها مع راجل غـريب و ڪمان في راسي آلف سؤال و سؤال لـٍ فـاࢪس هو إزاي عِـرف بأللـي بيحـصل هنـا وازاي عِـرف مـڪاني وليـه بيعـمل ده ڪُله إللـي ذاد تشتُتـي انهُ شاور للبُتـجردات و مشـيٰ بـدون مـا ينظـر ليا قطـع تفـڪيري اُمي.
ڪريمه بِقـلق :- لمـيس بنـتي حبيبـتي انتِ بخـير اشـرف عمـل اي؟.
آلاء بِخـوف :- لمـيس انتِ ڪويسـه إتڪلمي.
لمـيس بأبتسامه باهته :- ڪويسـه ماتقلقـوش.
آلاء :- اشـرف عمـل اي؟وباع الشقـة ولا لا؟.
لمـيس :- باعـها بس لـٍ مُديـري.
ڪريمه بِأستـغراب :- مُديرك!طيـب ازاي هو عِرف؟.
لمـيس :- مش عارفـه أي شئ وللّٰـه يٰ اُمي وحاسـه دماغـي هتنفـجر من التفڪير.
الاء :- طيب خلاص روحي استريحـي يٰ لمـيس.
ڪريمه بِحـنان :- ايـوا يٰ حبيبـتي روحي نامي انتِ جايـه من الشُغل تعـبانة متفڪريش فـي حاجـه سبيـها علـي ربنـا فهـو يحـسن التـدبيـر.
لميـس :- حاضر يٰ ماما.
“فـِ ڤيـلا فـاࢪس الشـرقاوي”.
لمـي بعصـبيه :- بِجد اخوڪي تعبـني معاه جداً يٰ بسـنت هو أمتـي هيقـدر حُبـي ليـه؟.
بسـنت بزهق مِن حديـث ڪُل يوم :- لمـي فـارس معـتبرك زيي بالظبـط وهو بيقـولك ڪده دائمـاً.
لمـي :- بس انا مش ڪده يٰ بسـنت.
بسـنت :- فـارس مش بيحـبك يٰ لمـي مش بيحـبك اوڪي.
لمـي خرجت بغـيظ من اوضه بسـنت وهي تُڪاد تنفـجر و اقسـمت ان فـاࢪس سيڪون ليـها بأي طريقـه.
⤶لمـي :- في اواخر العشريـنات من عُمـرها تعـمل فـي الشرڪه مع فـاࢪس وتڪون لـهُ إبنـت عمـهُ الذي توفـيٰ وبعـدها اُمهـا ترڪتهـا وتجـوزت تُحـب فارس ولڪن هو لم يعيرها اي إهتمام↻.
“فـِ صبـاح يوم جديـد فـِ شقـة لميـس”.
إستيـقظ مُبـڪراً وصـليـت وقـࢪات وردي اليـومي وخرجت لـِ احضر الإفـطار.
ڪريمـه بأبتسامه :- صـباح الخيـر يٰ حبيبـتي
لمـيس بأبتسامه :- صـباح الخيـر يٰ ماما فيـن الاء؟.
يأتي صوت من المطبخ :- انا هِنـا يٰ حبيبـت اختـك مامتـك علـي الصُبـح مرمطـاني معـاها.
ڪريمـه بأبتسامه :- فُڪك منـها تعـالي أرتاحـي يٰ حبيبـتي لغاية ما آلاء تجـيب الفطـار
الاء خرجت وهي تضع الاطبـاق علـي الصفـره :- انتِ ليـه محسسـاني اني مش بنـتك ومثـلت الصدمه انتِ جيبـاني من دار الايتـام ولا لقتـيني علـي باب جامع.
ضحڪت لمـيس علـي طريـقه ڪلام اُختـها و ضحڪو معـاها فهـم لا يشعـون بالفـرحه والسعـاده إلا لما يـرون ضحڪه لمـيس.
وبعـد بضـع من الوقت ڪانت لمـيس تجهـز نفـسها علـي المرأه فهـي جميـلةة حقـاً ذات عيون بالـون البُنـي الفاتـح و البشـره البيضـاء و الشفـتين بالـون الڪريز والرموش والحواجب الغزيره والشعـر الطويل بالون الزيتوني و الجسم الرشيق ولڪن ڪُل هذا لا تجـعلهُ فتـنه للنـاس وجهـزت لتغـادر المنـزل ذاهبـه إلي الشُغل وايضـاً الاء ذاهبـه إلي مدرسـه الثانويه.
ڪريمـه بِسعـاده :- ماشاء اللـه اي الجمـال ده ڪلهُ.
آلاء بِذهول :- يخـربيتك
لمـيس ضحڪت :- يٰ بت انا مش ڪذا مره اقولك بلاش ڪلمه يخربيتك قولي اللـه يعـمر بيتـك
آلاء بمـزاح :- معـلش بق يٰ لمـيس جمـالك نساني واڪملت وهي تغمـز بعينها وبعـدين إحنـا إطورنا إدناء بُني و خِمار ونقاب ابيض اللـه يرحـم لما ڪُنتي مش عارفه اللون الاسود بيليق معاه اي وڪنتي تيجي تسأليني.
لمـيس بصـدمه :- انتِ لسـه فاڪره ده عَدي عليـه يجي اڪتر من ٣ سنيـن.
ڪريمـه :- ڪفايه ڪلام انتم الاتنيـن يلا ڪُل واحده تتوڪل علي اللـه عشـان مـتتأخروش ربنـا معاڪم ويوفقڪم و ييسر طريقڪم يارب.
قـبلت ڪُل منهـن يد اُمـها وجبتـها و توڪلو علي اللـه.
“فـِ مڪتب فـاࢪس الشرقـاوي”.
حمـزه :- طيـب ڪويس قـدرت تنقـذ البـنت عاش يٰ ڪبير بس ليـه ده ڪُله يٰ فارس و انتَ من آمتـي بتهـتم بـِ أي موظف عنـدنا دا انتَ بتعمـلهم ولا ڪأنهـم حيـوانات.
فـاࢪس بحيـره :- مش عارف.
حمـزه بتـفهم :- متضغطش نفـسك رڪز فـِ شُغلك إحنـا داخلـين علـي مُه …
قاطعـه دخـول لمـي بعصـبيه :- انتَ صح عيـنت بنـت سڪرتيره خاصه ليـك
فـاࢪس ببـرود :- صـح.
لمـي زعقـت :- انتَ لغايـه آمتـي هتفـضل متعـمني ڪده؟.
حمـزه بِزهق لأنهُ عارف لمي ڪويس و حديثـها المُعتـاد:- طيـب انا هروح اراجع الثـقه يٰ فـارس ربنا معاك … وخـرج.
قام فـارس ومسـك يد لمـي بقـوه و جذبهـا إليـه بغـضب فهـو لم يأخذ بالهُ انها تُڪاد تڪون في حُضنه.
جز علي اسنـانه :- لو صـوتك عِلـيٰ عليـا تاني انا همحـيه فاهـمه.
لمـي وضـعت يديها علي صدره وتحـدث بدلال :- حاضر يٰ حبيبي.
وفي هذه اللحظه دخلـت لمـيس وهي مُسـرعه فخـافت ان تحـصل مُشڪله بسـبب تأخيرها ٥د و يقـوم برفضـها وانصـدمت عنـدما رأيت بنـت فـِ حضنـهُ وقـريبـه إليـه واتهجـت الناحيـه الثانيـه علي الفور.
لاحظ فـارس و سرعان ما ابعـد لمـي عنـهُ.
فـاࢪس بُجـمود :- إتفـضلي يٰ آنسـي لمـيس.
دخلـت لمـيس وهي تنـظر للبـنت و فـارس بـأشمـئزاز فهي لا تڪذب عنـدما رأت هذا المشـهد اشتـعل برڪان داخلـها.
ادايـق فـارس من نظـرتها إليـه فهو ڪيف يمڪنه ان يشـرح إليـها ما حصل اما لمـي فڪانت سعـيده لأن اول خطتهـا نجحـت.
لمـيس :- ممڪن ورق الثقـه.
فـارس بجـمود :- إتفـضلي
اخذت الورق منـه ونظـرت إليـه :- شڪراً لحضـرتك عن إذنك.
خرجـت من المڪتب وسرعان ما أن خرجت لمـيس امسك فـارس شعـر لمـي بعصـبيه.
فـارس بتـوعد :- اقسـم باللـه لو مـا لميـتي نفسـك يـَ لمـي هندمـك.
لمـي بألم :- سيـب شعـري يٰ فـارس بتوجعـني.
فـارس ساب لمـي و خرج من المڪتب.
“فـِ إحـدي المدارس الثـانويةة”.
آلاء :- طيـب لـي اخوڪي فـاࢪس ميـحولش أنهُ يفـتح قلبـهُ ليهـا يمڪن يحبـها؟.
بسـنت بسخـريه :- فـارس يحـب أنـتِ بتـهزري.
آلاء بِستـغراب :- وليـةة ميحـبش هو مش إنسـان وَ عنـدهُ مشـاعر؟.
بسـنت بِحُـزن :- إللـي شافـو فـارس مش قليـل يـَ آلاء فـارس أستحـمل ڪتيـر اويي.
آلاء بأبتسـامه :- ما هو عشـان ڪِدا لازم يجـرب يطـلع من دائـره إللـي هو عايـش فيـها ويفـتح قلـبهُ و يخـتار شـريڪـه حيـاه يشـارك معـاها اوقاتهُ لازم يحـب ويتـحب.
بسـنت بِحُـزن :- بِجـد نفـسي اويي يـَ آلاء أن فـارس يتـجوز ويعـيش حيـاتهُ مبسـوط.
آلاء :- طيـب خلاص أقعـدي معـاه وإتڪلـمي هو بيـحبك اوي وأڪيـد هيفـڪر بڪلامك
بسـنت :- فـعلاً هڪلمهُ النهـارده.
وفجـأه صرخـت آلاء …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الفارسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى