رواية غيرتني صعيدية الفصل الأول 1 بقلم آية علي الشربيني

رواية غيرتني صعيدية البارت الأول

رواية غيرتني صعيدية الجزء الأول

رواية غيرتني صعيدية الحلقة الأولى

شخصيات الروايه
في احدي قري الصعيد ، وفي منزل كبير القرية “الحاج قاسم الهواري” ، وهو رجل ذى وقار يبلغ من العمر ٧٠ عام ، عيونه كالصقر ، ذو هيبة ووجه يدل علي القوة ، الجميع يعمل له الف حساب ، لديه ابن وهو “أدهم الهواري” وابنه هى “جميلة الهواري” وكل منهم متزوج ولديهم أبناء .
“أدهم الهواري” هو رجل وسيم يبلغ من العمر ٤٥ عام ، طويل القامة ، لديه شعر غزير أسود عيونه كالصقر ، يرث عن أبيه الوقار والحكمة ، وهو من يدير الأرض والمصنع ، ولديه زوجة اسمها “حورية” وهو يحبها كثيرآ ولديه ابن وابنه “أمير” و”رهف” وهم حياته.
“حورية” وهي سيدة تبلغ من العمر ٤٠ عام ، تزوجت في سن ال ١٥ سنه ، سيدة تمتلك وجه ملائكي طيبة جدا وجميلة جدا تحب زوجها وتحب أبنائها ولا ترفض كلمه لقاسم فهو يحبها كاإبنته
“أمير الهواري” وهو شاب في عمر الثالث وعشرين، ذو جسد رياضي، يعشق الخيل، وهو من يعلم أخته “رهف” ركوب الخيل وشعره غزير ايضا ، وعيونه مثل السماء ، ولديه لحية جاذبة كل من يراها يقع في حبه!!
“رهف الهواري”، فتاة تبلغ من العمر ١٩ عام ، جميلة جدا ذات وجة ملائكي، تأخذ من جمال والدها ووالدتها وعمتها جميلة ، وجمالها يجذب الأنظار ، عيونها ساحرة واسعه برموش كثيفة وطويلة ، وعينان مثل اللؤلؤ يلمعان من لونهم الأخضر المموج بالعسلي الصارخ ، وشعرها مثل الحرير كثيف جدا ، وجسدها ممشوق طويلة، بجسد متناسق بأنف صغيرة وفم مثل حبه الكريز ، قوية الطبع مثل جدها “قاسم” وهو من زرع بها هذة الصفات القوية والشجاعه تقدم لها الكثير وترفض .
“كارم الهواري” ،رجل يبلغ من العمر ٥٠ عام ، من أكبر عائلات الصعيد ولكنه يعيش في القاهرة ، والده توفي فهو اكبر من عمه “قاسم”، و”كارم” وحيد ليس لديه اخوة ، ومنذ وفاة والده سافر ولم يعد، ولكن عمه زوجة واستقل بحياته في القاهرة وتوفت والدته وهو في سن صغير ووالده رفض الزواج باخري. ولديه زوجه وأبن وهم “سعاد” و”حازم” ، هم كل حياته ولديه ابنه ولكن تكمل تعليمها بخارج البلاد .
“سعاد” سيدة تبلغ من العمر ٤٥ عام ،جميلة وطيبة وتعشق زوجها وأبنائها، وتريد أن تفرح بهم ، ولكنهم يملكون دماغ وعقلية والدهم الناشفة والجافة. !!!
“حازم كارم الهواري”، وهو شاب في عمر الثامنة والعشرين ، ذو جسد رياضي، عينان عسلي فاتح ، رموشه كثيفة، طويل القامة، لديه شعر بني كثيف ، يحب ولديه وأخته، وشغله وتحبه “هايدى” وهي فتاة أستغلالية تعشق المال فقط وتسيطر عليه بحبها الزائف !!!!
“وعد كارم الهواري” ، هي فتاة تبلغ من العمر عشرون عاماً ، تعشق حازم وولديها ، وتشتاق لهم كثيرآ فهي فضلت تكملة دراستها في الخارج، وهي تمتلك جمال حازم ولكن عينيها خضراء وشعرها كستنائي كيرلي ، وتمتلك جسد ممشوق وطولها مناسب مع جسدها .
الفصل 1
حين عشقتك ..ألقيت خلفي زمني الذي مضى..بدونك
ليبدأ زمني وتاريخي من هنا ..
علي الطريق المؤدى الي منزل قاسم الهواى هبطتت سيارة متجة الي منزلة ترجل قاسم من السيارة ونظر في حديقة الدار رأي رهف تجري بمهرتها مهجة وما أن رأت جدها هبطت وذهبت إليها وأحتضنته ونظرت إليه والأبتسامة علي وجهها وهو يرمقها بحنان حبيبة جلب جدها أتوحشتك جوي .
أقتربت رهف من جدها وقالت :
وأنا اتوحشتك جوى ياجدى
تحدث قاسم بتعب وقال :
تعالي ندخل الدار يابتي أنا جي تعبان جوي
مسكت رهف يد جدها بحزن وقالت :
سلامتك ياجدى
في طريقة الي المطار وبعد ذهاب الطائرة المتجة إلي لندن تذكر ولده وما حدث يابني مش عاوزك تسبني أنا عاوزك تكون جنبي وتذكر بكاء ولدته ولكنه صمم أن يذهب ليرسم لحياته كيان وقال في سره هتوحشوني أووي بس غصب عني دة حلمي أن يكون ليه كيان خاص وهبطت الطائرة وها هو وصل لندن أستقبالته كرستينا وهي فتاة تبلغ من العمر ٢٨ عام صديقة حازم أثناء دراسته وهي من شجعته علي العمل بالندن وذهبا الأثنان وأتجة نحو شقته التي كان يمكث بها أثناء دراسته وبعد مرور عامين .
حازم : الوو أخبارك ايه ياصحبي
رد شادي بتمثيل وقال :
الحمدلله ياصحبي
ثم قال حازم :
مال صوتك ياشادى
رد شادي بحزن :
أبوك تعبان جدا ياحازم
ثم رد حازم ب لهفة وقال :
بابا تعبان انت ازاي متقوليش ياشادى حصل امتا دة
رد شادي بحزم وقال :
دى أوامر كارم بيه ياحازم هو تعبان من يومين بس مقدرتش أخبي عليك أكتر من كدة
رد حازم وقال :
انا هحجز أول طايرة ياشادى وهكون في مصر بكرة
ثم قال شادي :
تيجي بسلامه ان شاء الله ياصحبي
التفت شادى لكارم بيه وانفجر كل منهم بالضحك وهمت سعاد وقالت والله حرام تخضه أبني كدة ياكارم
رد كارم وقال :
أسكتي ياسعاد أبنك مش هيجي غير بكدة وأنا معملش كل الشريكات دى وأبنك يسبها ويسبني ويفضل مسافر برة هو مش وحشك ونفسك يرجع
ردت سعاد ب لهفة وقالت :
دة أنا هتجنن ويرجع ويستقر بقا هنا
ثم قال شادى بخوف :
ياعمي متنساش تطلب ليه الأسعاف بسبب أبنك بعد كشف المقلب دة
ضحك كارم علي شادى وقال :
متقلقش انا هقولة أنك ملكش دعوة أنا الا طلبت كدة
هم شادى وذهب وجلست سعاد تتحدث مع زوجها عن حازم وقال لها كارم متقلقيش ياحبيبتي أبنك لازم يفهم أن كل دة لي ولازم يهتم شوية بالشغل ويريحني وأفضلك بقا ياسوسو ياحلو انت سعاد بخجل كارم احنا كبرنا علي كدة رد كارم وقال كبرنا ايه بس أنا لسه شباب ولا شايفني عجزت يازوجتي العزيزة ردت سعاد وقالت لا طبعا أنت نور عيني ياكارم وهتفضل في عيوني أجمل رجل في حياتي ثم غمز لها كارم وقال ربنا ما يحرمني منك ابدا ياسوسو
وما أن وصل حازم إلي منزلة جلب شنطة السفر وجهزها وحجز التذكرة وتذكر كلام شادى له وقال بحزن ربنا يحفظك يابابا أنا عارف أنك تعبت من الشغل وانا سيبك لوحدك بس أنا حبيت أبني كيان خاص بيه هبطت دمعه هاربة علي خديه ومسحها سريعاً وذهب في ثابت عميق
في صباح يوم جديد وفي أحدى قري الصعيد تستيقظ بطلتنا الجميلة رهف وتذهب الي المرحاض الخاص بغرفتها وتتوضا وتأدي فرضها وتلبس سيبها وتذهب الي حيث يمكث جدها قاسم وتقول له :
صباح الورد والياسمين علي عيونك الحلوين ياأجمل جدى في العالم
أبتسم قاسم وقال لها :
حبيبه جلبي من جوة يارهف
ردت رهف بحب :
أنت الا حبيب جلبي ياجدى
أبتسم أمير وقال :
صباح الورد
رد قاسم ورهف في صوت واحد وقالوا :
صباح النور
ثم قال أمير بحب :
كيف صحتك ياجدى
رد قاسم بحب :
زين جوى ياولدى
ثم نظر أمير الي رهف وقال :
كيف حالك ياحبه الجلب
ردت رهف بخجل من مغازلة أخوها وقالت :
زينة جوى ياخوي ربنا ما يحرمني منيك ابدا
ابتسم لها أمير وقال :
الفطور جاهز ولا الفطور في الأرض
ردت رهف وقالت :
دجيجه ويكون الفطور يكون جاهز
نظر قاسم إلي أمير وقال :
كيف الشغل ياولدى كل شئ زين
رد أمير وقال :
زين ياجدى متجلجش المحصول العمال هتحمله كلياته علي العربية
أبتسم قاسم وقال :
زين جوي ياولدى ربنا يجويك
أتت رهف حيث يمكث جدها وأمير وقالت :
الوكل جاهز
ذهبه إلي غرفة المعيشة والجميع يجلس وكل منهم ذهب إلي عمله وجلست حورية مع قاسم وقالت :
ياعمي تحب أجبلك الشاي في الجنينة ولا الموندرة
رد قاسم وقال :
في الجنينة ياحورية
ذهبت حورية وذهب قاسم ومعه رهف حتي وصل إلي الأستبطل الخاص بمنزل الهواري وعندما رأت رهف مهجة نطت بمرح وقالت :
اتوحشتك جوي يامهجتي
أبتسم قاسم وقال:
عتحبيها جوي أكدة
رهف بحب :
جوي جوي ياجدي