رواية عشق السيف الفصل السادس 6 بقلم نورا فريد
رواية عشق السيف الجزء السادس
رواية عشق السيف البارت السادس
رواية عشق السيف الحلقة السادسة
سماء بتوتر: قصدك ايه
امين : احسبي معايا كده ابتدائي و اعدادي و ثانوي ده غير اكلها ده انا معيشها في رفاهية اومال ايه بعملها احسن معاملة زى ما امرتي بالظبط بس عايز تمن سكوتي الا ها روح اقول لى فواد بيه و هو يدني تمن سكوتي
سماء: ولا تعرف تعمل حاجة لانك جبان و الفلوس ها تخدها على الجزمة بس الطمع وحش اوي يا امين
سماء لبست نضارتها و مشيت و الخوف مالي قلبها مش من امين من فواد لو عرف بى أفعالها و في قصر الأكابر سيف فاق من النوم ليلة كانت خارجة من التواليت و بتجفف شعرها بى المنشفة
ليلة بهدوء : صباح الخير
سيف بحب: صباح النور يا قمر قلبي
ليلة نظرت ليه و وجهت وشها الناحية التانية و قعدت قدام المرايا بعدت المنشفة عنها سيف قام مسك المشط و بدا يمشط شعرها
ليلة: ايه الرومانسيه دى كلها انا كده ممكن اتغر
سيف: انتي مغرورة لوحدك
ليلة: افندم بتقول حاجة سمعني قولت ايه عشان مسمعتش
سيف حضنها بحب: بقول انكي احلي حاجة حصلت في حياتي و حبي الوحيد
ليلة ابتسمت و حطت ايديها على ايده: و يا تري بقا الكلام ده اتقال لى كام واحدة قبلي
سيف بحب: ها تصدقني لو قولت انى عمروا ما قلبي دق غير ليكى
ليلة بابتسامة: و انا مصدقك يا زوجي العزيز
جهز سيف حالوا و نزل هو و ليلة كانوا مسكين ايدينا بعض و بيضحكو
راندا لى نفسها ( لا بقا كده كتير هى فاكرة نفسها مين المفروض انا اللي مكانها بس اصبري عليا)
سيف بابتسامة: صباح الخير
الجميع: صباح النور
راندا بغيرة: كل ده تأخير ايه هو الجواز ها يخدك مننا ولا ايه يا حبيبي
ليلة بتحاول تهدي حالها بعد الكلمة دى: معلشي بس سيف كان نايم و لسه صاحي حالا و انا مهانش عليا اصحي و اقلقو ( ليلة مسكت ايد سيف تقول بتغيظ راندا) معلشي عريس بقا
حياة: يلا يا جماعه ايه ها نقضيها كلام ولا ايه
و بدا في الجميع في تناول الطعام و كل واحدة منهم بتنظر لي التانية نظرت تحدي و بعد الطعام
فواد: لبس الخاتم لى مراتك يا سيف ليلة دلوقتي واحدة من العيلة
الجميع نظر لى فواد بصدمة
سماء: ها تلبس خاتم سلمي هانم …. ها تلبس خاتم ولدتك دى ح يلا غ
فواد بتجاهل لى كلامها: لبس مراتك الخاتم يا سيف سلمى هانم هى نفسها لو كانت عايشة كانت لبست ليلة الخاتم بى نفسها من هنا و رايح ليلة مسؤلة في القصر ده زيكم بالظبط
سماء بغضب: ها تدي خاتم ولدتك لى واحدة زى دى
عز : ايه اللي عملتو ده يا فواد
فواد: بعمل زى ما امي الله يرحمها لو كانت عايشة كانت عملتو
راندا: بس الخاتم ده غالي اوى و معتقدش انها ها تحافظ عليه حتى شكلوا كبير عليها و مش من مقامها
سيف نظر راندا: هو فعلا مش من مقامها لان مقام ليلة اغلى و اكبر من كده عندي
سيف نظر لى ليلة و فعلا لبس ليلة الخاتم و قبل ايديها بحب: بحبك اوى يا قلب السيف
راندا مربعة ايديها و بتنظر لي ليلة بحقد: مبروك يا حبيبتي ربنا يهنيكي يارب
ليلة: الله يبارك فيكى عقبالك يا روحي
راندا: عن اذنكم
فواد: على فين
راندا: خارج مع اصحابي سلام لان اتاخرت عليهم جدا
و مشيت راندا و سيف راح الشركة مع فواد و عز و الباقي مع نفسه و بعد مرور ساعتين في غرفة سيف
ليلة بزهق: لا كده كتير اوى انا مش متعوده على التكتيف انا بحب اكون حورة يعني ايه اقعد كل ده انا ها كلم البنات اشوف سها عملت ايه مع المستفز التانى يديها على دماغة و ترجع تعيط
و اتصلت ليلة بى صحابها و قعدت تتكلم معاهم بالساعات و في الشركة في مكتب سيف
سيف : انت مين
انا فعل خير و جاي انورك و اعرفك حقيقة زوجتك
سيف بابتسامة سخرية: والله
انا طارق المدام كانت خطيبتي كان فاضل ايام و نتجوز لكن اكتشفت انها ازبل حد في الدنيا استغلالية همها الوحيد الفلوس و بس ممكن تبيع اهلها عشان الفلوس عارف ان صعب تصدقني بس حقيقي ميرضنيش انك تبقا مخدوع فيها و في براءتها المزيفة عشان تأكد من صحة كلامي الدليل اهو
طارق فتح موبايلة و فتح فيديو لى ليلة و عطا الموبايل لى سيف أما في القصر عند ليلة.. ليلة في غرفتها لحد ما جت ليها الشغالة
ليلة: في ايه يا سلوى مالك عاملة كده ليه اكن فى مصيبة
سلوى: الحقني يا هانم بسملة هانم بقالها كتير في الحمام و مش بترد عليا ولا ليها حس
ليلة: انتي متاكده
سلوى: يا هانم بقولك بقالها كتير في حمام هى في العادة مش بتقعد كل ده فى البيت ولا اوضتها ارجوكي ساعدني
ليلة رمت موبايلها و راحت مع الشغالة غرفت بسملة و حاولت لحد ما فتحت باب التواليت ووووو
رايكم بصراحة في البارت ده يا تري طارق بيقول الحق ولا حد زقو و بسملة حصلها ايه ولا دى لعبة على ليلة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق السيف)