رواية عشق السيف الفصل التاسع عشر 19 بقلم نورا فريد
رواية عشق السيف الجزء التاسع عشر
رواية عشق السيف البارت التاسع عشر
رواية عشق السيف الحلقة التاسعة عشر
ليلة بحب: و انا بموت فيك
و في اليوم التالي بسملة راحت المصحة بقت لوحدها بعد ما وداعت الجميع بسملة ضمت نفسها و انهارت
و في قصر الأكابر في غرفة عزت
عزت: انا مش مصدق بجد انا مش مصدق ازاي بسملة طب ازاي صحيح بكره الحيوانية ده بس بسملة ازاي دى طفلة
حياة بحزن: والله انا والله مصدقه اللي ها جنيني ازاي احنا محسنش بيها ازاي
عزت: ههه هو من امتي حد بيحس بى التانى في البيت ده لو كونا بنحس بى بعض مكونش وصلنا لى هنا
حياة حطت ايديها على ايده: ها تعدي يا عزت والله بسملة ها تخف أنا متأكدة ان كل حاجة ها ترجع احسن من الاول صحيح الدنيا حرمتنا اللى بنحبهم بس هما حاسين بينا
عزت: مش ها تمشي من البيت صح ردي عليا كفاية سكوت يا حياة اتكلمي
حياة: بسملة تخف و نطمن عليها و بعدين يبقا نشوف الموضوع ده المهم دلوقتي بسملة
و في غرفة سيف
سيف نايم على قداميها: عمري ما كنت اتخيل ان في يوم بسملة تبقا بالحالة دى عمري ما كنت اتخيل ان حته العيلة دى تكون مدمنة مش قادر انسا نظرتها كانت بتقول بلاش تسبني بلاش تسبني يا سيف دائما بتقولي انى اخوها بس انا اذيتها لم سبتها لى وحدها
ليلة بدموع محجرة: انا خايفه على بسملة اوى احنا مكنش ينفع نسبها في اكتر وقت محتاجنا فيه اكيد بتقول انى فرحانة اوى صح بس اللي محدش يعرفو انى اكتر حد ميت من جوه من ساعة معرفت اختي بتموت و انا مش بى ايدي اي حاجة مش عارفه هى ها تخف فعلا بعد اللى عرفتو عن امها كل ما تتحسن الموضوع تحصل كارثة تدمرها اوى نفسي بسملة تخف نفسي ترجع لي حياتها انا خايفه اوي يا سيف اول مرة احس اني خايفة… بسملة ملهاش اي ذنب والله ملهاش ذنب
سيف قام حضن ليلة.. وقعد تبكي
و في غرفة فواد
فواد بينظر لى صور بشري: مكنش لازم تسبني يا بشري كل يوم بيعدي بحتاج ليكى عن اليوم اللى قبلو انا بضيع بسملة لى المرة التانية مقدرش الحق اختي ولا حتي الحقك و دلوقتي بنتي ها ضيع مني مش عارف اعمل ايه يا بشري اروح ارجعها على البيت ولا اسيبها بتتعذب لوحدها ردى عليا يا بشري حاسس اني وحيد مش عارف اعمل ايه ولا احمي بناتي ازاي حتي بنتنا خايف عليها من نفسها و جنانها نفسي اتكلم معاها بس مش قادر ابص في عينيها ردى عليا يا بشري اعمل ايه حاسس اني تايه ياريتني كنت موت معاكي ياريتني كنت موت معاكي يا حبيبتي
فلاش
بشري مسكت ايده: ها تعدي والله يا فواد ها تعدي انا واثقه فيك و متاكدة انك انت و اخوك ها تقدرو تنقذو الشركة وبعدين يا حبيبي انت من اول ما شوفتني و عمل تقولي فواد الأكابر مش بيقع و مفيش اي حاجة تقدر تهزو مش تكسرو اجمد كده هى يعني اول مرة تصعب عليك حاجة اثق في ربنا و اطمن ( و تقول بى ابتسامة) بحبك اوى مهما شوفت منك او عملت انا معاك و عمري ما ها سيبك حتي لو القدر كتب علينا الفراق
باك
فواد بدموع: بس المرة دى صعبة اوى يا بشري اوى اوى انا ادمرت بعدك مش عارف اتصرف ازاي ولا اعمل ايه
بشري: مش جايز كتر الشدات دى عشان ترجع لي ربنا و نفسك القديمة يمكن حصل كده عشان عيلة الأكابر تحطت ايديها في ايد بعض و يتحدوا من تاني راجع نفسك يا فواد و افتكر ان بعدك عن ربنا دمرك قول يارب و صدقيني ربنا مش سيبك و ها يقف معاك زى كل مرة اثق في ربنا يا فواد
فواد ساب الصور و راح يصلي و يدعي ربنا أما عند راندا بتتمشي بى السيارة تباعها لحد ما بقت قدام المستشفى اللى فيها اسر نزلت من السيارة لقت زين واقف خرج المستشفى
زين باستغراب: انسة راندا حضرتك كويسة
راندا: ها تفرق في ايه كويسة مش كويسة… عادي كده عايشة و كده عايشة.. انا دلوقتي بدفع تمن افعالي بس بدفع التمن غالي اوى عليا مكنتش اعرف اللي بعملو فى غيري ها يترد في اغلي ناس عندي
زين بيسمع في صمت
راندا بوجع: كله وراء بعض انا مش قادرة استحمل والله ما قادرة عارف يعني ايه اختك تبقا بتموت و انت مش عارف تعمل حاجة و كل يوم كارثة عن اليوم اللى قبلو عمل استحمل و اعدي بس عارف ايه اللي اكتشفته
زين ربع ايديه: ايه
راندا: العمر اممم العمر عمل يعدي و انا مش بعمل اي حاجة غير بس انى اذي غيري في الاخير طالعت باذي نفسي و بس حياتي ادمرت بسبب غبي كان لازم اعرف من الاول ا ان اللى ها عمل ها يجي عليا اليوم اللى ها دوق فيه من نفس الكاس اللى اذيت بيه غيري بس مكنش قصدي والله ما كان قصدي ان اني ادمر ليلة و سيف انا خوفت منها حسيت انها جاية تخد مني كل حاجة اختي و ابويا طنط حياة بس في الاخر كل ده جاه على دماغي فضلت امشي وراء امي و كلامها لحد ما وقعت على جدور رقبتي
زين : بس انتي مش صغيرة و تقدري تقولي لا تقدري تتحكمي في نفسك و دماغك بس انتي عملتي العكس الكلام مش ها يفيد المهم ان وجهتي نفسك بى غلطك و فهمتي حتي لو كانت متأخر احسن من مفيش المهم متقعيش في نفس الغلط خدي امسح دموعك شكلك بقا أوفر عاملة فيها قوية و مفترية و انتي اهبل من الهبلة
راندا لسه بتعيط: برستيچي بقا في الأرض برستيچي ضاع مني ( ما هو ضايع من زمان انتي اللي مش وخدة بالك 😂)
راندا مسحت دموعها: انت طيب اوى يا زين واحد غيرك كان فرح بعد ما جرحتك بى كلامي في الفرح
زين: لا اله الا الله افرح فيكي ليه ايه اللي بتقوليه ده ربنا يصبرك على اللى انتي فيه
راندا: بس انا مصبتي كبيرة بجد انا تعبت هو انت ازاي مع كل الصايب اللى بتحصلك و انت بالهدوء ده انت اكيد مش بنادم
زين : مش بنادم مم ممكن اكون عفريت
راندا ضحكت و عينيها بدمع في نفس الوقت: والله انت اغرب بنادم شوفته في حياتي ربنا يسعدك انت و الانسه رحاب خطيبتك ليقينا على بعض جدا
زين: على فكرة يا انسة راندا انتي كدابة أوى لان دى مش حقيقية اصلا أنا و رحاب عمرنا ما كونا ليقينا على بعض ولا حبينا بعض
راندا: مع الوقت ها تحبها هى طيبة جدا بس شعنونة
زين : راندا طلامة متعرفيش حاجة عننا يبقا مش لازم تجملي.. رحاب عمرها ما حبتني ولا انا كمان بس وصيه ابوها رحاب صعبة جدا حاولت بس مش قادر
راندا: يعيني يبني طب و دى ها تتجوزها ازاي طلامة مش طيقها
زين : ها حاول احبها
راندا: والله ها عيط كفاية بقا ده انت احزانك صعبة اوي… اسر عامل ايه دلوقتي ها يخرج امتي
زين بابتسامة جذابه: لا يا ستي بلاش تعيط انا لم صدقت وقفتي عياط مش ها يبقا فوق و هنا.. اسر الحمدلله كويسة و ها يخرج بكرا
راندا: على خير باذن الله بس تصدق ان اسر ده اعقل واحد شوفتو في حياتي و ليلي كمان
زين : و دى كدبة تالتة انا لو دخلت مستشفى المجانين ها يبقا بسبب اسر و ليلى متتكلميش و انتي مش عارفه عشان برستيچ ( لا ما هو سيف مخلش ليها برستيچ اصلا 😂)
راندا: احم بعتذر جدا على الصدع بس فجأة لقيت نفسي هنا مش عارفه ازاي بس شكرا انك سمعتني و نصحتني
زين : العفو يا انسة راندا
راندا: انا لازم امشي دلوقتي عن اذنك
زين: انسة راندا
راندا التفتت ليه : نعم
زين: خدي بالك من نفسك
راندا: و انت كمان عن اذنك
راندا مشيت و زين فضل ينظر لى خيالها لحد ما اختفت التفت وراه لقا معز ( صاحبك لم يقلش معاك 😂)
معز: غريب الحب و مين فاهمو بس حلوة الاخت راندا دى بس مش شعنونة شوية الله يسهلو يا سيدي
زين نظر ليه و راح لى اسر
معز بضحك: عشت و شوفت اللى ها توقعك يا زين و راح وراه
بقلمي نورا فريد
و بعد مرور اسبوع اسر اخيرا خرج من المستشفى بس راح لى بسملة بعد ما عرف انها في المصحة في غرفة بسملة
اسر: عاملة ايه دلوقتي يا سوسو
بسملة: الحمدلله كويسة اخيرا خرجت
اسر: طب انتي بتعيطى ليه دلوقتي
بسملة بدموع: عشان زهقت بقلي اسبوع قعدة لوحدي لحد ما زهقت
اسر: بتقعدي لوحدك كل ده
بسملة: بييجو بس بيروحو في اخر اليوم و سيف لسه ماشي من شوية
اسر: فترة و ها تعدي صدقيني
بسملة: نفسي ابقا في هدوك و صبرك بس انا زهقت يا اسر زهقت و بصرح عايزة اخرج عشان اجيب و احضر اوضته ابن ليلة و اجيب الهدوم.. ده انا حطة عيني على كام فستان و كام جزمة لى بنت ليلة قمر
اسر: انتي بدلعيها ولا بتجنني اخوكي
بسملة: مش بنت اختي و لازم تكون قمر زى خالتها
اسر : قمر بى الستر
بسملة: بتقول حاجة يا اسر
اسر: بقول يارب تكون شبهك هو في زيك ولا فى رقيتك و بعد مرور شهر بسملة اخيرا اتعالجت و خرجت من المستشفى و في منزل زين
رحاب : جيت عشان اطمن على اسر
ليلى: هو كويس بس ابعدي عنو و بعدين ايه الذوق اللى جالك فجأة ده
رحاب قعدت على الكرسي: جيت اشوف اخت زوجي المستقبلي عاملة ايه يا لولو و اسر عاملة ايه اومال بسملة بقلها فترة مش بتجي ليه غريبة
اسر: و انتي مالك ثم انتي تتحشري ليه تجي متجيش دخلك ايه يا رحاب
رحاب: مممم حلوة بسملة بس هو مش عيب لم تروح تزور واحدة في مصحة الادمان مش خايف على نفسك ل تق..تلك انا سمعت انهم بيكون مش في وعيهم و هموهم دماغم بس هى دى اللى بتحبيها يا ليلى تو معقول ليلة دارت عنك صحيح خي..انة العشرة ايه رايك يا زين يعني واحدة تف..ضح و التانيه مدمنة تو ذوقك يا اسر بقا صفر خالص
ليلى و زين
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق السيف)