رواية عشق السلطان الفصل السادس 6 بقلم دودي
رواية عشق السلطان الجزء السادس
رواية عشق السلطان البارت السادس
رواية عشق السلطان الحلقة السادسة
فلاش باك
سليمان قاعد فى مكانهم المفضل فى جنينة القصر زي كل ليلة من ساعة ما غابت عنه عشق بيتفرج على النجوم بيفكر فيها أيوة بيفكر فيها حتى لو خانت أو هربت مع واخد زى ما قالوله لسه قلبه بيحبها ومشتاق ليها فهو عشقها بجنون قلبي وروحي متعلقين بيها
وأثناء ما كان بيفكر لمح ظل جاى من وراه فبص وراه لقى شخص غريب بيحاول يطعنه بخنجر فى ضهره ..بحركة سريعة مِسك الغريب ده ورماه على الأرض وضربه بشدة وخد منه الخنجر وهو بيقول
سليمان بغضب: من انت؟ ومن الذى ارسلك؟
الرجل بخوف وهو مرمي غرقان فى دمه: الامير سليم
سليمان بصدمة : لا كذب كذب اكيد سالم من ارسلك ويريدنى ان اظن السوء بسليم
قال الرجل: لا غير صحيح الامير سليم هو من يكرهك وهو من سمم افكارك تجاه الامير سالم
سابه سليمان بعد ما قاله كل حاجة يوصلها لسليم وإلا أعدمه فوراً والراجل وافقه على كل حاجة
اله انه يبلّغ سليم انه فشل فى مهمته عشان الحرس كانوا كتير
وراح سليمان وهو مصدوم لأوضة سالم يقوله حصل إيه
سليمان:-سالم
سالم بصدمة من اخوه اللى لاول مرة يدخل اوضته من سنين: أجل سليمان
سليمان:- علينا الحديث عن اخوك
سالم:- ماذا عنه سليمان؟
سليمان: سليم حاول قتلى منذ قليل
سالم بصدمة: نعم !!
سليمان: اجل هذا ماحدث أرسل لى من يقتلنى وهو من اعترف لي ان سليم من ارسله وهذه ليست اول مرة
سالم:- يا الهي… لقد أخبرتك أنني أشك به وطردتني حينها يا سليمان (بعتاب)
سليمان: سنوات وهو يسمم افكارى تجاهك يا سالم وجعلنى اعتقد انك من حاولت قتلى من قبل لذلك كانت معاملتى لك مختلفة
سالم بعتاب وصدمة: صدّقت حديثه عنى ياسليمان!! انا احاول قتلك انا!!!
سليمان وهو بياخده فى حضنه : سامحني يااخى سامحني
سالم: حسنا عزيزى لا عليك
سليمان: يجب ان نفضح لعبته القذرة ياسالم وأنا لدى خطة
سالم: اسمعك عزيزى
سليمان:- سنكمل فعلتنا وانا اعاملك علي أني لا زلت أكرهك واعاملك هكذا لكن سنزيد الوتيرة
سالم:- متى نبدأ؟
سليمان: من الآن
سالم: معك أخى
مسكه سليمان من ياقته بقوة
سليمان بصراخ: اياك أن تحاول الإقتراب مني مجدداً يا سالم اكرهككككككك
سالم وهو بيمثل عدم الفهم: لما يا اخي تقول هذا لمااااا؟
سليمان بصراخ:- لأنك خائن عرفت الآن لمااااا
سالم:- ولما تتحدث هكذا معي إبتعد عنيييييي
زقه سليمان وخرجوا الاتنين ممثلين الضيق
وسالم فى طريقه شاف سليم واقف بيتفرج حصل إيه
سالم بضيق ل سليم:- لا أعرف لما يتعامل من أنفه هكذا حقا!!!!
سليم بنظرة شماتة: لا عليك عزيزى فهو هكذا دائماً قلت لك هو دائماً مغرور ويريد كل شىء لنفسه
سالم بضيق: فعلاً معك حق عزيزى سليم انا لم اعد اطيق معاملته تلك
سليم بخبث: تعالى معى عزيزى اريد التحدث معك قليلاً
سالم:- عن ماذا؟
سليم:- تعال فقط
شاور له موافقاً وراح معاه
سليم:- ما رأيك أن نتخلّص منه؟
سالم:- كيف مثلاً؟
سليم:- نقتله وستصير أنت الملك
سالم وهو بيمثل التفكير:- إنها فكرة رائعة لكني خائف أن نُكشف
سليم: لا عليك عزيزى اترك لى الترتيب لخطة قتله وسأخبرك بها عندما انتهى منها والآن هل انت معى؟
سليم بإبتسامة زائفة: معك
بعد اسبوع..
سليم: كل شىء جاهز كل ماعليك ان تأتى به بأى سبب الى المكان الذى اتفقنا عليه وسأكون انا ومن معى بانتظارك وننتهى منه وكأنه تعرض لهجوم وهو خارج القصر
سالم: حسناً سآتى به ليلاً كما اتفقنا
اخد سالم سليمان بالليل وخرجوا راحوا المكان البعيد برة القصر زى اتفاقه مع سليم
سليمان مدعياً الجهل: ماذا جاء بنا الى هنا يا سالم؟
سالم: سترى الآن يا..هه اخى
وفجأة ظهر سليم ومعاه رجالة ملثمين وقال: أهلاً أهلاً بأخى العزيز الكبير
سليمان بتفاجؤ: سليم ماذا تفعل هنا؟!!!!
سليم: انتهى وقتك يا سليمان وحان موعد موتك
ضحك سليمان فجأة وهو بيحضن سالم وهو يقول: لا بل انتهى وقتك انت سليم
سليم بتفاجؤ من الحرس اللي بيحاوطوه: لالا انا لم افعل شيئاً انه سالم انه سالم من خطط لذلك لست انا لست انا
سليمان وسالم بضحك: لن تتغير أبداً
سليمان بأمر: خذوه للسجن حتى تتم محاكمته
كل ده تحت أنظار جعفر اللى بيراقبهم من بعيد من ساعة اختفاؤه مع عشق ومن اللى شافه قرر يرجّع عشق لسليمان لو اتضّح ليه انها بتحبه فعلاً وقرر يروحلها
عودة للواقع..
راحت عشق مع جعفر لأهلها عشان تحكيلهم وتودعهم
مسك أبوها فى جعفر وهو بيقول: انت بتستعبط عليّا يلا انت جاي تقولي بنتي متجوزة سلطان عايش فى مصر من ٥٠٠ سنة انت فاكرني اهبل
جعفر: يا عمي افهمني ده اللى حصل انا اللى خدتها وقعدت هناك شهرين وهى متعرفش هى راحت هناك ازاى وليه وانا اللى رجعتها لنفس اليوم اللى خدتها منه عشان محدش يحس انها اختفت أصلاً وكل ده بإختراعي
محمد بعدم تصديق وصدمة: انت عاوز تجنني يا جدع انت وانتي يا هانم تتجوزي من غيري خلاص ملكيش اب دي آخرة التديّن والتربية ملناش مكانة عندك خالص؟؟!
عشق بعياط: والله يا بابا مش كده أبداً انا مكنتش عارفة ايه اللى بيحصل معايا وانا اتجوزته لإني افتكرت اني عمري ما هقدر ارجع وانا حبيته اوووي وهو كمان واسأل جعفر هو انسان كويس أد إيه
جعفر: ده صحيح يا عمي سليمان انسان محترم ومتديّن وعادل وكل الناس بتحبه ووعد هحكيله كل شىء وأجيبه يطلبها من حضرتك وتعملوا فرح قدام كل الناس
محمد بقلة حيلة: خلاص اللى حصل حصل ومبقاش فإيدي شىء أعمله روحي يا عشق وهنتظرك تجيلي بكرة معاه لازم اشوفه ويتقدملك ويتجوزك من بيت أبوكي
عشق ضمته هو وأمها بحب ودموع: أنا آسفة يا بابا يا حبيبي انت وماما ربنا يخليكوا ليا يارب
وخرجت مع جعفر لمعمله ودخلوا الآلة ورجعوا لسنة ١٥٥٠
وطلعت أوضته وهو نايم وهى بتجري لإنه واحشها جدااا
ابتسمت بسعادة وحب والدموع فى عيونها وهي شايفاه نايم قدامها..قرّبت عليه وهى بتلعب فى وشه وشعره بهدوء
عشق:-ما تصحى بقى يا ولا
فتح سليمان عينيه بالراحة وهو بيفركهم جامد بعدم تصديق: عشقي انتى هنا بجد؟؟!!!
عشق بإبتسامة ودموع: ايوة يا قلب عشقك انا هنا اهو انا رجعت
ضحك بشدة وأخدها فى حضنه لدرجة حست عضمها هيتكسّر وهى بتضحك بشدة هى وهو انهم أخيرااا سوا
لحظات واتحوّلت نظراته وملامحه للغضب الشديد والحزن لما افتكر اللى عملته..بعدها عنه بعنف وهو بيقول: هل تذكرتنى الآن يا زوجتى العزيزة بعد ان هربتى مع عشيقك وتركتنى؟
عشق بصدمة: لالالا ابدااا محصلش اسمعنى
سليمان: مفيش شىء أسمعه ..يا حراااس
سليمان بأمر: خدوها على السجن فوراً
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق السلطان)