رواية عشق السلطان الفصل الأول 1 بقلم ياسمين سالم
رواية عشق السلطان الجزء الأول
رواية عشق السلطان البارت الأول
رواية عشق السلطان الحلقة الأولى
كانت قاعده علي البحر وتبكي ويتكلم البحر
يارب اعمل ايه انا تعبت و مش عارفه اتصرف ازاي
طيب اكمل تعليمي ولا اقعد اشتغل عشان اصرف علي البيت بابا دلوقتي محتاج عمله ٥٠٠ الف عشان هو عنده القلب و انا مش عارفه اجيبهم ازاي ودورت علي شغل كتييير مش لاقيه وفجأه ابتسمت بفرحه شديده بابا كان شغال الجنايني لعائلته الجبراوي ودي عائله كبيره واكيد هتلاقي عندهم شغل انا اشتغل في بيتهم انا بعرف انظف كويس وكل حاجه ومن كتر في فرحته راحت علي طول علي فيله عائله الجبراوي و اول ما راحت كانت خايفه تدخل وفكرت انها ترجع تاني بس افتكرت والدها المريض وقررت انها تتخطي مخاوفها
رأفت : ايه دا ازيك يا ميرا عامله ايه و كمال عامل ايه
ميرا : تعبان شويه في المستشفي
رأفت : الف سلامه عليه انتي جايه في حاجه
ميرا بتوتر: كنت عايزه ع عايزه شغل هنا في القصر
رأفت : ليه في حاجه تمام كان سلطان عايز واحده تخدمه ابني مش بيحب غير حد مخصص ليه والي كانت موجوده مشيت
ميرا كانت زعلانه بس فرحت أنها لقت شغل مهما كان
: تمام انا موافقه ابدا امتي
رأفت هو هييجي بكره ممكن تبدأي من بكرا بس الساعه ٦ الصبح هو بيحب كل حاجه بنظام
ميرا : تمام شكرا ليك يا استاذ رأفت
جومانه : : هاي انكل رأفت مين دي
رأفت : هاي جومانه دي الخدامه الجديده ل سلطان
جومانه : و من امتي وانت بتقف مع الخدم يا انكل
وسابتهم وطلعت علي اوضتها
ميرا طلعت بسرعه وطول الطريق و هي بتبكي
وبعدها روحت نامت من غير ما تحس
تاني يوم فاقت ميرا وقامت جهزت نفسها بسرعه ولبست فستان لبعد الرقبه وكوتش وسابت شعرها وكانت تخطف الأنظار من وشدها البرئ جدا وكأنها طفله وعيونها التي بلون الأخضر الفاتح ويحاوطها الرموش الكثيفه وبياض بشرتها مثل الثلج وشعرها الذهبي وكانت جميله جدا جدا
سمير مرات ابوها : الهانم راحه فين
ميرا : رايحه شغل جديد
سميره: طيب يا ريت تجيبي فلوس كتير عشان نعرف نصرف لأنه مافيش مصاريف خالص ومش هتلاقي نأكل قريب كتك البلا
ميرا مشيت وهي متعوده علي كلامها اصلا
بعد فترة ميرا وصلت
رأفت دا المفتاح بتاع الجناح سلطان تروقيه حلو وتجهزيلوا الحمام
ميرا خدت المفتاح وطلعت وفضلت تروق فيه لحد ما خلصت ودخلت تجهز الحمام و فجأه سمعت صوت الباب بيتفتح وطلعت علي برا ومسكت ألفاظه لأنها فكرت أنه حرامي ولسه كانت هتضربه علي رأسه وهو ميدها ظهره
وفجأة لسه بتخبطه بحركه سريعه من خد منها ألفاظه ولف دراعها ورا ظهرها وقال بصوت غاضب : انتي مين يا بت وبتعملي ايه هنا
وفجأه لفها وشافها واول ماشفها تنح وبلع ريئه بتوتر من جمالها الصارخ
وهي قالت بدموع : انت مين انت حرامي سلطان بيه
هيضربك امسي وانا مش هقول لحد
سلطان فضل يضحك حتي دمعوا عيونه
سلطان هيضربني متأكده
ميرا ببرائه : اه والله اطلع وانا مش هقوله
فجأه سلطان قرب منها وقال : بس انا سلطان
ميرا : هااا بجد انا بحسبك كبييير
سلطان : لا انا صغير انتي مين بقي
ميرا قالت بزعل واضح : انا الخدامه بتاعتك الجديده
سلطان حي بزعلها : طيب زعلانه ليه
ميرا عادي والله مش زعلانه
سلطان قرب منها قوي
تيجي وتخدي كام
ميرا بعدم فهم آجي فين
سلطان بجرائه : علي السرير ليله واديكي الي انتي عايزاه
ميرا فهمت قصده وفجأه صفعه نزلت علي وش سلطان
وسلطان بغضب جحيمي مسكها من شعرها ورماها علي السرير و فجأة…….
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق السلطان)