رواية عشق الذئب الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسى
رواية عشق الذئب الجزء العاشر
رواية عشق الذئب البارت العاشر
رواية عشق الذئب الحلقة العاشر
جرنا الحراس داخل طرقات المدينه فائقة الترتيب والجوده، طرق مرصوفه بالجص الأحمر واللبنى تحاصرها أشجار السنديان وعرف الجن، الزان وأشجار تمارشين الملونه وشجرة غادة البحيره النادره
كان هناك ميدان واسع فيه نافوره تحيط بتمثال عملاق لدوده بشعة المظهر وكانو يتحدثون لغتهم الخاصه وهم لا يدركون أننى افهمها
كنت اسجل كل شىء فى ذهنى حتى وصلنا سرداب منحدر بدرجات رخاميه على جانبه زنازين جدارنها مطليه بالأحمر
القو بى وانا مقيد داخل زنزانه بعد أن فصلو بينى وبين ادريانا
السرداب مظلم لا تكاد ترى داخله اى شىء، لكن بمضى الوقت اعتادت عينى البشريه على الظلام.
كان هناك زنزانه فى مواجهتى وكانت عليها حراسه مشدده تشعرك ان المحتجز داخلها شخص شديد الاجرام، حاولت ببصرى ان المح اى شىء داخل الزنزانة لكنها كانت فارغه
ألقيت بجسدى على الأرض واغمضت عينى كنت بحاجه لغفوه تساعدنى على استرداد تركيزى
بعد ساعتين تقريبا، سمعت الحراس يصرخون وهم يفتحون باب الزنزانه المواجهه لى بيدهم اسواط طويله بشراشف
وسمعت، علينا أن نضرب ذلك اللعين، ان نؤدبه ووصلت أذنى ضربات السياط العنيفه.
انتابنى فضول قاتل لأرى ذلك المجرم التعس الذى يتلقى كل ذلك الضرب
انهضت جسدى وروحت انظر حتى رأيتهم يجلدون هر صغير بسياطهم
كان الهر محشور فى زاوية الزنزانه، السياط منهاله فوق جسده الضعيف
الهر منتصب بصمت والسياط تكاد تسلخ جلده، يرمق الحراس بسخريه وتحدى
لم أستطع فهم ما يحدث، كيف يجلدون هر ضعيف؟
ما تلك الوحشيه التى يستعملونها ضد مخلوق ضعيف
لكن الهاجس الأكبر كان كيف يتحمل هر كل ذلك الضرب؟
ولماذا يجلد؟
لكن دهشتى لم تكن اقل عندما رأيت بيرى تحمل قرب المياه وتوزعها على السجناء
كانت تسير وقدميها مكبله بالسلاسل، تيبثت فى مكانى، اخر ما كنت اتوقعه رؤية بيرى البشريه هنا
همست بيرى؟
بيرى
التفتت بيرى بوجه متورم من الضرب، وعيون تعسه تتمنى النوم
ابتسمت بيرى ببرائه
البشرى؟
مالذى احضرك هنا؟
صرخ احد الحراس فى بيرى لا تتحدثى مع السجناء واصلى العمل والا قمنا بجلدك
ضحك حارس اخر بسخريه، أليست تلك البشريه التى كانت تتوعدنا بذئب ضخم سوف يقتحم المدينه ويقتل كل حراسها حتى تنال حريتها؟
واصلت بيرى سقاية السجناء، فى طريق عودتها همست بيرى؟
وعندما التفت عيننا قلت انا ايمير يا بيرى!!
رمقتنى بيرى بنظره صادمه وقالت، لا تكذب، انت لست ايمير
ولن تكون ذئبى ابدا
اقسم أننى ايمير
توقفت بيرى، ان بشرى كاذب، ايمير الذي اعرفه لن يقبع زليل فى زنزانه بينما فتاته البشريه تتعرض للاهانه؟
قلت صديقينى انا بيرى
حذرتنى بيرى اذا فتحت فمك الكاذب مره أخرى سأطلب من الحراس ان يجلدوك
بيرى، انظرى الى انا ايمير
صرخت بيرى ايها الحراس هذا السجين يعترض طريقى
ركض الحراس نحو زنزانتى وراحو يجلدونى بكل قوه حتى تشقق جلدى وعاقبونى بعدم النوم او تناول الطعام
علقت من يدى بسقف الزنزانه بطريقه جد مهلكه وشعرت ان يدى تكاد تتقصف
بعد يومين تم جرى رفقة ادريانا لقصر ملك هرشين وانتظرنا فى الساحة مع سجناء اخرين ظهور الملك
دقت نسوه غجريات طبول الصوان وتراقصة فتيات شبه عاريات الجسد على أنغام الموسيقى فى رقصه خليعه
ثم نفخ فى بوق قرن خرتيت سبعة مرات وظهر حراس ملثمين باقنعة ديدان فى كامل عدتهم الحربيه
انفتح باب دوار وخرج منه ملك هرشين
إمرأه اربعينيه ذات عيون زرقاء وشعر فضى طويل يكاد يلامس ركبتيها
على رأسها تاج من العاج الأبيض مزين باالياقوت الأحمر والرمادي
ترتدى فستان ازرق قصير واسع وتنتعل حذاء بحزام لازورى
بكتفين عاريتين وعنق احتضنه وشم دودة ارسوع
كانت نحيله، جسدها ابيض، طولها لا يتعدى ١٥٨سم
القصه بقلم اسماعيل موسى
صرخ الساعى الدودى رحبو بالملكه ‘فانتونه’
ارتفع تصفيق المستشارين والحراس والوصيفات ولمحت بيرى خلفها مقيده من رقبتها مربوطه فى أحد الأعمده، معروضه كأنها مانيكان فى محل تجارى
صرخ الساعى مره أخرى، ملكتنا فانتونه ستشرفنا اليوم بالحكم على المجرمين
من ستمنحهم الحياه
ومن ستأخذ روحهم
وأخرج دفتر كبير من الورق مدون به الأسماء وراح ينادى بالأسماء، ويذكر جريمة كل شخص.
كانت فانتونه تكتفى برفع يدها او انزالها وكان هناك مجموعه من الحيوانات من ضمن السجناء
وصرخ الحارس بأسم ادريانا، أنزلت الملكه فانتونه يدها
ثم صرخ بأسمى أنزلت الملكه يدها
فصل الحراس بين السجناء الذين حكم عليهم بالإعدام والآخرين الذين قررت الملكه ان تمنحهم الحريه
حلت قيود من منح حريته
اما نحن، فتم وضع قيود من الصلب على ايدينا وارجلنا
سيتم تنفيذ حكم القتل والإعدام فى حق المجرمين قبل طلوع الفجر
انتهى!!
صرخت، الا يحق لنا الدفاع عن أنفسنا على الأقل؟
تقدم منى حارس عملاق، اكبر منى مرتين وصرخ بصوت مرعب
من انت حتى تعارض قرارات ورغبات الملكه فانتونه؟
وقبل ان افتح فمى ضربنى الحارس ضربه ساحقه طوحتتى حتى ارتطمت بالجدار، ثم صرخ وأمرنى ان انتظم فى الصف
إلى ساحة الإعدام صرخ الحارس وتحرك الصف
نظرت لبيرى التى كانت ملامحها صامته مثل قبر وصرخت بيرى
انا ايمير يا عزيزتى، اقسم أننى هو وحدث أمر غريب محبط فشلت كل محاولاتى فى التحول رغم تكرارها كنت افشل فى اخر لحظه
ان اتحول لذئب
راح الحراس يضربونى وانا اصرخ بيرى، مرج الزهور، كهف سرمساح
شجرة بيكسا
العاصفه الثلجيه؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الذئب)