رواية عشق الحور الفصل السابع 7 بقلم نسمة مالك
رواية عشق الحور الجزء السابع
رواية عشق الحور البارت السابع
رواية عشق الحور الحلقة السابعة
..ألم يعتصر قلبى..
اشتقت..
نعم اشتقت كثيرا لنبض قلبه وانا بين حنايا صدره..
اعترف انى اشتهى واقعى كثيرا..
كفى حور كفى..
ارجوك قلبى عود الى كما كنت فأنك تؤلمنى حقا..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
فرد امن:دكتور جايكوب اعتذر عن اتصالى بوقت متأخر.. ولكن انسه حور خرجت الان متجه الى المطار..
لينتفض جايكوب ويرتدى ملابسه ويتجه فورا اليها..
وهو يحدث نفسه..
جايكوب: ارجوكى لا تذهبى..
ارجوكى جوهرتى..
قاد سيارته بأقصى سرعه..
ولكن حور حجزت بالهاتف وذهبت للمطار على موعد الطائره بالتمام..
ركض بكل سرعته كالمجنون على امل ان يلحقها..
لكن الطياره قد تحركت..
ليتهاوى جسده ويجثى على ركبتيه وهو يبكى بحرقه كطفل تركته امه وحيدا وسط الطريق..
لينهض فجأه وزال دموعه بعنف وقد تحولت ملامحه لاخرى مرعبه من شده الألم والغضب ويتحدث بصوت صارم وكأنها امامه..
لن اتركك ابدا حورى..
ليضغط على هاتفه بأحد الارقام وتحدث بأمر..
احضر لى سيلا خالد الى بيت الغابه الأن..
اغلق هاتفه وارسل رساله لصديقه غيث..
انا بانتظارك ببيت الغابه صديقى..
ليغلق الهاتف ويتحرك بسيارته بسرعه عاليه وحدث نفسه بتأكيد ووعيد..
على موعد يا مهلكه..
اعدك عندما اراكى سأكتسح شفتاكى الاكثر من رائعه لأرتوى من شهدها..
واعدك ستكونين بين حنايا صدرى قريبا حورى..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..بالأسكندريه..
عليه:حور..
ايه ياحبيبتى من بدرى بنادى عليكى سرحانه فى ايه..
اقتربت منها ومسدت على شعرها بحنان واكملت..
اتكلمى يا بنتى فيكى ايه..
وليه قدمتى اعتذار السنة دى..
نظرت لها بتمعن واكملت..
مش قادره اصدق انك سبتى حلمك ورجعتى بالسرعه دى.. انتى مكملتيش شهرين وكنتى طايره من الفرحه انك هتدرسى فى الجامعه اللى حلمتى بيها..
ايه اللى حصل خلاكى ترجعى فجأه صارحينى ياحور انا عارفه ان حكايه المواد صعبه وانك عايزه تاخدى هدنه وتستعدى والكلام اللى قولتيه لمامتك وباباكى دا مش كل الحقيقه.
ومبترديش على سيلا ليه دى بترن عليكى مليون مره فى اليوم وهتجنن وتردى عليها..
وفى ارقام كتير اوى بترن من امبارح من قبل ما توصلى بساعه والتليفون مبطلش رن خالص لحد ما مامتك فصلتو وانتى قافله تليفونك وسيلا بترن عليا كل 5دقايق وبتقولى انها عايزاكي ضرورى احكيلى يا حور انتى عمرك ما خبيتى عنى حاجه فيكى ايه يابنتى..
نظرت لها حور نظره ألم وحزن ودموعها قد اغرقت وجهها.. لتجذبها عليه لحضنها وهى تربط على ظهرها بحنان..
لتنفجر حور ببكاء مرير وتتحدث بغصه من بين شهقاتها..
ااااااه يا داده تعبانه اوى..
صمتت قليلا وصوت بكائها يدمى القلوب واكملت بعدم تصديق..
انا مش حور ابدا..
متفاجأه من نفسى كأنى واحده تانيه مش عارفه اتحكم بنفسى..
لتهدأ قليلا وتبتعد عن حضن عليه وهى تمسح دموعها بضهر يدها..
هحكيلك ياداده..
لتحكى لها معظم ما حدث من اول يوم لها بالجامعه حتى انتهت..
هو دا اللى حصل يا داده..
نظرت لها بدموع اغرقت وجهها ثانيا واكملت..
انا عمرى ما اضيع ثقه بابا فيا علشان كده فضلت انى ابعد عن الوقح دا..
اغمضت عيونها بعنف واكملت بغصه مريره وقلب يحترق..
انا بكرهه اوى..
لتبكى بألم اكبر وهى تستمع لقلبها يخبرها..
بس واحشنى اوى اوى..
نظرت لعليه واكملت بتأكيد..
علشان كده رجعت..
مش طايقه الجامعه وهو فيها ولو وصلت انى انقل جامعه تانيه هنقل وابعد عن الوقح دا..
نظرت لها عليه بعدم تصديق فاكملت حور بتسائل..
ايه يا داده حضرتك بتبصيلى كده ليه؟؟
عليه:بعبث..حور عينى فى عينك كده انتى متأكده انك بتكرهيه؟؟!!
حركت حور راسها بالايجاب سريعا..
اكملت عليا ببتسامه ساخره..
اصل كل كلامك عليه بيقول انك بتعشقيه مش بتحبيه بس..
حور:بتوتر فشلت فى اخفاءه..اححححم لا لا طبعا..
ما انا قولتلك اصلا مينفعش يا داده..
عليه:امممم يعنى مثلا لو كان مسلم كنتى هتحبيه..
حور:بتسرع..طبعا ياداده..اححححم قصدى لا..
اه كنت هفكر ساعتها..
لكن دلوقتى مش من حقى حتى افكر..
بكت مره اخرى واكملت..
بس انا موجوعه اوى اوى حاسه انى مش عارفه اتنفس مخنوقه اوى يا داده كأنى سبت انفاسى قبل ما اركب الطياره..
وضعت وجهها بين كفيها وبكت بعنف وخجل بأن واحد واكملت..
انا عايزه اشوفه يا داده مش عارفه اعمل ايه فى نفسى.. هموت من قهره قلبى اللى اول مره يحب..
رفعت وجهها واكملت..
ايوه بعترف انا بعشق جايكوب..
صمتت قليلا واكملت بانهيار..
من اول لحظه شوفته فيها قلبى بقى ملكه مش ملكى..
بس عقلى لا يا داده..
مش عارفه هقدر على العذاب دا لحد امتى انا حاسه انى بموت..
اول حب فى حياتى..
اول دقه من قلبى تكون لواحد المفروض انى عارفه اننا مش لبعض ومع ذلك مقدرتش اسيطر على مشاعرى ولا اسيطر على نفسى معاه..
خوفت ياداده علشان كده رجعت..
خوفت اوى اضعف فى مره وانا قصاده..
مش انا اللى تجيب العار لأبوها مش انا يا داده..
لتنهار ببكاء حاد يفطر القلوب وتبكى عليه على بكاءها وتحدثت بحب..
عليه:ربنا يريح قلبك يابنتى كفايه عياط ربك هيحلها من عنده..
لتبكى حور بحضنها حتى نامت وتركتها عليا وخرجت..
لتظهر هاتفها من جيبها وتحدثت بهمس..
ايوه يا سيلا انتى لسه على التليفون يابنتى..
الو الو..
لترد سيلا بعد ان اعطاها جايكوب الهاتف..
سيلا: ايوه يا داده انا معاكى..
خلى بالك منها يا داده وانا فى اقرب وقت هكون عندها ان شاء الله..
وهكلمك تانى اطمن عليها مع السلامه..
لتستدير لجايكوب وهمت بالحديث بغضب الا انها صدمت من منظر وجهه..
كأنه كان يبكى لمده طويله..
لتهدا من حده حديثها معه واخذت نفس عميق وتحدثت بهدوء..
دكتور جايكوب ارجوك ابعد عن حور انت عارف ومتأكد انك بتعذبها بقربك منها دا..
ومن اولها سنه من عمرها هتضيعها فى دراستها بسببك..
لو فعلا بتحبها سبها تشوف مستقبلها وابعد عن طريقها ارجوك..
ليتدخل غيث الذى ينظر لسيلا بأعجاب وهى متجاهله نظرته ظنا منها انه من ديانه جايكوب..
لكنها تسمرت واتسعت عينها بزهول حينما سمعت صوته وهو يقول لها بهدوء..
غيث: صلى على الحبيب محمد انسه سيلا وكل شئ سيكون على ما يرام..
وبلمح البصر كانت سيلا وجهها امام وجهه مباشرا وهى مصدره احدى أصابعها الذى كاد ان يدخل بعين غيث و تردد بفرحه عارمه..
سيلا:انت مسلم..قول قول مسلم صح..انا سمعتك بتصلى على الحبيب صح قول..
غيث وهو يحرك راسه و يقترب منها اكثر وينظر داخل عينها بعمق ويتحدث بفخر..
غيث: نعم انا مسلم وافتخر هل انتى سعيده الأن..
لتحرك سيلا راسها سريعا وتتحدث بفرحه بلهاء..
سيلا:سعيده جدا.. قصدى يعنى وانا مالى اححم دكتور جايكوب انا عايزه امشى من فضلك..
جايكوب:بصرامه..اخبرينى بعنوان حور بمصر وسأجعل غيث يصلك الى حيث تردين..
واعدك انى لن اتسبب فى اذى لها ابدا..
لأن من المستحيل ان يأذى الانسان قلبه و روحه..
صمت قليلا واكمل بصدق واضح بعيناه..
انا اعترف انى احبها..
لا بل اعشقها..
و سأفعل كل شئ واى شئ ولكن لن ابتعد عنها ابدا..
اقترب منها واكمل بجديه وحزم..
سيلا اسمعينى جيدا انتى استمعتى الى صديقتك وكم الالم الذى تشعر به هل ستتركيها تتالم..
حركت سيلا راسها بلا وقد التمعت عيونها بالدموع لاجل صديقتها..
اكمل هو بثقه..
انا استطيع ان احضر عنونها الان واكون امامها داخل غرفه نومها بمنزلها..
صمت قليلا واكمل برجاء..
ولكنى احتاج مساعدتك فحور تثق بكى وبرأيك كثيرا..
صمتت سيلا قليلا ودار بفكرها انه لربما يتحقق حديثها ويعتنق جايكوب الاسلام لأجل حور..
فنظرت له وتحدثت بجديه وتاكيد..
سيلا:تمام انا هساعد صحبتى واختى علشانها هى مش علشانك دكتور جايكوب..
المهم عندى حور متفضلش تعيط كده وتكون بخير ديما..
بس عايزه اعرف انت ناوى على ايه واخره جريك وراها ايه..
اكملت بفضول وعبوس..
واه انا صحيت لما حضرتك دخلت علينا وهى نايمه فى اوضتى وشوفتك وانت شيلها وماشى بيها قبل ما اروح فى النوم بعد ما رشيت عليا المنوم اللى خلانى نايمه يومين وصحيت اتفجأت ان حور رجعت مصر وطبعا هى مش عايزه ترد عليا ولا عارفه ايه اللى حصل وزعلها اوى كده منك وسابت جامعتها وحلمها ومشيت..
شرد جايكوب بهذا اليوم..
فلاش باااااااااك:
حور:سيلا انا هنام معاكى فى اوضتك انهارده ممكن..
سيلا:طبعا ممكن يا حبيبتى..
نظرت لها بحزن واكملت..
حور انا مش عايزه اشوفك زعلانه كده فرفشى يا حور وافرحى دا واحد بيعشقك وبيعمل كده من حبه فيكى وانا بقى متأكده انه ممكن يعمل اى حاجه علشان يكون معاكى بدليل بيعرض نفسه للخطر وانهممكن يتأذى فى شغله علشان بس يشوفك يعنى بايع كل حاجه وشريكى يا جميييل
حور:طيب يله نامى عندنا محاضره اصبح بدرى..
لتذهب سيلا بنوم عميق..
لكن حور لم تذق طعم النوم وكأنها بنتظاره..
وقد كان..
فى تمام الساعه الثانيه بعد منتصف الليل كان جايكوب فتح باب غرفه حور ولم يجدها كما ظن..
ليظهر نسخه من مفتاح غرفه سيلا ويدخل بهدوء حتى اقترب وقام ببخ سيلا بمنوم..
لتنظر له حور بصمت حتى اقترب منها وحملها بين يديه وهما ينظران لأعين بعضهما بشوقا جارف..
وخرج بها على غرفتها غلق الباب خلفهم..
جلس وهى على قدميه ولم تبتعد اعينهم عن بعض..
ليهمس لها جايكوب بعشق..
جايكوب: اشتقت اليك نجمتى..
لمس وجهها بأصابعه واكمل بهيام..
لم يكتمل يومى بدون النظر الى عيناكى جوهرتى..
ليهبط بأصابعه لشفاتيها يتحسسها ببطئ..
وحور ذائبه بين يديه وهمساته..
تنظر اليه فقط وكأنها تخبره بعيونها مدى شوقها اليه..
ليتأملها جايكوب اكثر وهو يلمس على وجنتيها وارنبه انفها بأنفه ويقبلها قبل صغيره متتاليه..
جذب يدها ورفعها حول رقبته وهو يجذبها اليه اكثر واكمل بانفاس لاهثه.
بشرتك ناعمه ومهلكه نجمتى..
لتمتد يده على رقبتها وشعرها..
توغلت اصابعه داخل شعرها بعمق واكمل بهيام..
انكى رائعه الجمال جوهرتى..
ليقترب من شفاتيها يقبلها بتمهل شديد..
ويده تلتمس كتفها نزولا بيدها حتى ظهرها وهو مازال يقبلها بتمهل..
وحور ضائعه وتائهه بين عشقها له وشوقها اليه..
ليتعمق اكثر بقبلته وهو يلتهمها بعنف لتتأوه حور بمتعه بين يديه وقد اصبحت كالمغيبه..
لتزيد من جذبه اليها اكثر وهى تفتح ازرار قميصه لتفقده عقله وكانها تخبره انها تريده كما يريدها..
ليقبلها قبل محمومه على رقبتها ويترك علامات عشقه عليها.. وفي لحظه كان اعتلاها..
لتتأوه حور بأسمه وهو يقبلها بنهم شديد..
مغيبه هى بين يديه لتردد بدون وعى..
حور: بحبك جايكوب..
نهت جملتها وجذبته لها تبادر لأول مره بتقبيله..
ليتخشب جسد جايكوب وتنهمر دموعه على وجهها بشده ويعكس وضعهم جعلها تعتليه وهو ضممها لأحضانه بشده وتحدث بألم حارق..
جايكوب: اااااااه حبيبتى..
جوهرتى نجمتى..
ذاد من ضمها لصدره بقوه واكمل بعشق..
اعشقك عذرائى..
لتزيد حور ايضا من ضمها له..
ليعتدل بها وهى مازالت بحضنه ويهمس بأذنها وهو يقبلها ويقبل شعرها..
سألجم نفسى عنك حبيبتى المهلكه حتى تصبحى زوجتى.. ليعدلها وهو يدثرها بالغطاء جيدا ويده تمتد بأسفل الغطاء ويجردها من ملابسها الداخليه ويستنشق رائحتها باستمتاع ويضعهم بجيب سرواله ويبتعد عنها وهو بيغلق ازرار قميصه..
قبل يدها بعمق واكمل بتحذير..
سأذهب الأن قبل ان افقد السيطره على رجولتى التى ستنفجر بسببك يا حبيبتى المهلكه..
غمز لها بعبث ووقاحه واكمل..
اراكى غدا..
ليعاود تقبيل شفاتيها بنهم مره اخرى واسرع بالخروج قبل ان تفتح عيونها..
لتفتح عينها تجده قد ذهب..
لتنفجر ببكاء مرير وكأنها استوعبت ما حدث بينهم وانها كانت على وشك ان تفقد عذريتها ولكنه هو من تراجع وحافظ عليها من نفسها التى ضعفت امامه لتقرر الهروب والبعد وعقاب نفسها وحرمانها من حبها وحلم دراستها وتعود لموطنها ولكنها عادت بلا قلبها💔💔
نهايه الفلاش باك
ليضع جايكوب يده بجيب سرواله ويتحسس ثيابها ويعطى سيلا وغيث ظهره ويبتعد عنهم وهو يخرجها من جيبه ويقبله بشغف وعشق ويتحدث بهاتفه بأمر..
احجز لى اول طائره لمصر..
اغلق الهاتف وهمس لنفسه..
قادم اليكى يا نجمتى المهلكه..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الحور)