روايات

رواية عشق الحور الفصل السابع والأربعون 47 بقلم مروة شحاتة

رواية عشق الحور الفصل السابع والأربعون 47 بقلم مروة شحاتة

رواية عشق الحور الجزء السابع والأربعون

رواية عشق الحور البارت السابع والأربعون

عشق الحور
عشق الحور

رواية عشق الحور الحلقة السابعة والأربعون

(بسمه خجوله)
جلس غيث يداعب يحيي والاخير يضحك بقوه ويجذب شعره وهو مستمر بدغدغه بطنه ضحكات تلك الصغير دوما ترتد بداخله تفتح له طاقه نور …
احم احم
نحنحه ناعمه اخرجته من مرحه الطفولي ليري طرف ثوب بلون ارجواني لتتبع عيناه اللون يعشق الارجواني يضيق عند خصرها ليظهر خصر نحيل غايه في الروعه وخمار بلون اخضر فاتح ليخفي باقي مفاتنها المبهره خلفه اللعنه ان فتنتها كامله في هذا الوجه المستدير كستداره قمر منير اليوم تطفي حمره طفيفه علي خديها وشفتيها الورديه الجميله اعلنت انتهاء الحداد ورغبتها في متابعه الحياه معه يبدو ان نظراته المفترسه اخجلتها لانها ضمت يديها امامها لتفركهما .. حسنا لقد فتن بطلتها ووجنتها التي ازداد احمرارها ….
علي فكره انتي في بيتكوا مش محتاجه عزومه ااقعدي
ابتسمت واشارت الي شعره وقالت
علي فكره شعرك
مرر يده في خصلاته الطويله نسبيا ليعيدها مكانها وقال
كده يايحيي تشلفط الجثه … بس قولي بقي هي امك حلوه اوي ليه كده … تعرف يايحيي ان انا بحب اللون دا اوي …

تمام اسيبك تعد مع يحيي
نظر اليها وقال بحزم

اياكي ابقي قاعد وتسيبيني وتقومي ….
عقدت ذراعيها وقالت بهدوء

تمام بس انت بتكلم يحيي مش بتكلمني
ابتسم يعني لوقلت انك حلوه اوي واللون دا جميل عليكي اوي ووولون الروج تحفه
قاطعته هسيبك واقوم ……………………..وعلي فكره انا مش بحط روج
قالت جملتها لتمسح شفتيها المكتنزه بيدها ثم تفردها امامه
هز راسه نفيا وقال
مش مصدقك علي فكره … انا بحب اتاكد بنفسي
اشتعل وجهها وخفضت عيناها
انت قليل الادب
نظر الي يحيي المحدق بوجهه
عجبك كده يايحيي امك بتشتمني
يحيي بمه كخ
غيث حبيبي يايحيي … . شوفي بقي دلوقتي عا وز اعرف رأيك في حاجه …. ممكن نعد في بيتي اللي يحيي اجالي فيه دا اصلا بيت ابويا الله يرحمه وانا كنت عايش هناك لحد قبل مااسافر …او جاسر اقترح اني اخد جناح في الدور التاني في القصر … دا مقفول بس كل جناح فيهم تقريبا شقه منفصله
تنهدت بقوه
مفتكرش انك ممكن تسيب بيتك والاكنت قعدت في القصر اصلا

دا حقيقي انا كل ذكرياتي في البيت ده … لوحابه هنغير كل حاجه .. علي زوقك زي ماتحبي ولو حابه تقعدي في القصر برضه عادي …
تنهدت بقوه وقالت

لاء الافضل يبقي المكان مستقل عشان يعني ابقي علي حريتي
نظر في عيناها
انتي وفقتي ليه
قطبت كنت عايزني ارفض

خالص بس ردك عليه في المقابر كان بيقول انك هترفضي
انت مش محرم ليه عشان اققف افتح معاك حوار …

طب رحتي المقابر ليه

انا مسالتكش انت رحت ليه .. ومع كده دا انسان كان زوجي وكان لازم اودعه للمره الاخيره … عشان ااقدر اقفل صفحه وافتح صفحه جديده
ورغما عنه تاملها باعجاب
هتقدري

تنهدت بقوه لومقدرتش يبقي مش هينفع اتجوز
مش فاهم

انت غيري انت ممكن تتجوز وتفضل تفكر في مراتك عادي ربنا مش يحسبك … بس انا مينفعش ابقي في عصمه راجل وافكر في واحد تاني دي تبقي خيانه للامانه ربنا يحسبني عليها
نظر اليها باحترام وتقدير حقيقي لقد اعجزته بحكمتها وتقواها .. هل هي احدي الملائكه
طب وهو انا لوفكرت فيها مش هتضيقي

حاليا لاء. .. لكن وارد اتضايق في المستقبل بس … برضه مقدرش اصرح بده …. عشان القلوب بايد ربنا محدش بيتحكم فيها …سالت انا وفقت ليه ..وفقت عشان صليت استخاره وحسيت ان انا مرتاحه … وحور قالتلي انك عارف ربنا ومش بتسيب فرض … وبابا كمان قالي كده
قال بتردد انتي صريحه اوي …. …انا بقي لسه مش قادر ااقفل الصفحه …ومحتاجلك معايا
طب مانا هبقي معاك
تنهد شوفي يابسمه انا من ساعه مارجعت من بره …. مقدرتش ادخل قوضتي انا وسما … ومش هقدر اعمل ده لوحدي ….القوضه فيها حجاتها كلها لبسها وبرفانتها و ووو
اغمض عيناه وبلع ريقه فقالت
وذكرياتك معاها ..
يعني لو مش هيضيقك هبقي محتاجلك معايا نقفل الصفحه دي مع بعض ممكن
ابتسمت وهزت راسها موافقه
يعني مش هتضيقي
علي فكره انا عارفه كويس جدا انها مش سهله خصوصا اللي فهمته من كلامك انك كنت بتحبها اوي …. انا كمان كان صعب عليا جدا ان بابا يمنعني من الذكريات اللي كنت عايشه عليها …ياجر البيت ويرجع حجاته لاهله … حتي الصور … كنت في الوقت ده محتاجه اي حد يكون جنبي فعلا يمكن لولا سليم وكلامه معايا وحور كمان .. مكنتش قدرت اتخطي المرحله دي ….. صدقني انا مقدره اوي اللي بتقوله
قال بانفعال
انتي قلبك طيب اوي … عارفه انا مش عارف رحت ليه … رحت عشان احكيلها ولااودعها … حسيت انها ماتت اليوم دا …. قلبي كان وجعني بس كنت خايف
خايف من ايه
خايف ترفضي وتقفلي باب امل اتفتح جوايا … مش عارف اتفتح امتي بس انتي الوحيده اللي قدرتي تعملي كده …. عارف انك هتستحملي كتير معايا .. وهتتعبي كتير معايا … بس انا حقيقي محتاجلك … وكل اللي بطلبه من ربنا اني اقدر اسعدك وعوضك اللي انتي معشتهوش .. واللي انا كمان اتحرمت منه من سنين … عارفه ببقي مرتاح اوي وانا بتكلم معاكي مش عارف بيني كده هحبك باين
قاطعته بارتباك
اااا يحيي نام ووووااانا لازم انيمه
حدق بوجهها المشتعل وتلك الاسنان اللؤلؤيه القاسيه التي تقطم شفتيها المكتنزه تري كيف يكون مذاقها انها تشبهه الكريز الطازج اقتربت ليتشتت برائحتها الانثويه المغريه يزفر الهواء بنعومه غارق حتي اذنيه في فتنه مخفيه عن عيناه لمسه غير مقصوده ليده التي تحمل الفتي ثم اعتدلت لتقول بسرعه
هي عيشه قالت ان الفساتين انت جبتهم وهما حلويين ووو تصبح علي جنه
قالت جملتها لتختفي من امامه في لحظه …. ممتعه هي بسمه خجوله
كان غارق في تاثيرها … لما هي خجوله هكذا اليس الاجدر بها ان رتكون اقل حياء من هذا … سما كانت متحرره بشده تعبر عن مشاعرها ببساطه …دون خجل وهذه البسمه تخجل من مشاعره هو …. يد جاسر التي وضعت علي كتفه اخرجته من شطحته لارض الواقع
ايه يااخينا رحت فين
مع النجوم
والله زمااان ياغيث هترجع تاني للنجوم والقمر
تفتكر بتحب النجوم
جاسر يلا ياحبيبي خلينا نروح اتفقت معاها علي الشبكه والسكن
غيث شبكه ايه
جاسر قوم ياغيث بدل ماامد ايدي عليك قدام الناس عدي
سليم ايه ياغيث انت عجبتك القعده لوحدك
هب واقفا وقال انتوا هتحفلوا عليه
خديجه يلا ياجماعه العشا جاهز
جاسر لاء عشا ايه احنا يادوبك نروح
خديجه لاء كده ازعل والله
غيث انا قتيل العشا
ثم مال علي اذن جاسر
هتيجي تعد معانا
سليم ضاحكا عليك واحد ياحلو معندناش حريم تعد مع الرجاله
غيث باحباط داانت حمي … ماشي ياسي سليم بكره تقع تحت ايدي ياحلو معلش ياامي خلي العشا يوم تاني
محمود مينفعش يابني
اجتمع الرجال هلي مائده الطعام ليسال غيث
هو يحيي لسه نايم
يونس ضاحكا اه …. كده برده ياغيث تاكله الشيكولاته كلها … طب هتخانق علي ايه دلوقتي انا وبسمه
محمود الله يفضحك انت متسترش ابدا بتاكلوا الشيكولاته بتاعته الواد الصغير ….
تشارك الجميع بالضحك وقال غيث
احلي شيكولاته ياسي يونس كده بس
انتهي الطعام ليرحل الجميع ويتحرك سليم لغرفته ينظر لعلبتها وكانها كنزه الدفين متي ياتي الوقت الذي كلماتها ان يصرح بالعشق عائشه من زرعت ورود ورياحين فواحه بقلبه …انها ليست كما كان يعتقد فتاه مدلله بالعكس تريد تحمل المسؤليه … جميله هي جميله بكل شيء حديثها كلماتها
المرحه وروحها الطيبه …امسك الصندوق بين يديه تحسسه ليفتحه ويفرغه ليري سلسه مفاتيح فضيه محفوره عليها جمله الله يحفظك ….ورقه صغيره
دي عشان تفتكرني غلاسه وانت بتفتح الباب والعياده والعربيه … الورده الحمرا جميله … وانا كمان بحبها اوي ……عائشه
ابتسم وهو يتمسك بتلك القلاده
ربنا يحفظك ليا يا عيشه
استلقي علي الفراش من كان يصدق ان سليم الذي عاش طوال عمره يحارب فتنه النساء يقع بفتنه تلك اليمامه البيضاء صاحبه عيون الغزال الواسعه …

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الحور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى