روايات

رواية عشق الحور الفصل الحادي عشر 11 بقلم مروة شحاتة

رواية عشق الحور الفصل الحادي عشر 11 بقلم مروة شحاتة

رواية عشق الحور الجزء الحادي عشر

رواية عشق الحور البارت الحادي عشر

عشق الحور
عشق الحور

رواية عشق الحور الحلقة الحادية عشر

اغراء عفوي
يوم عمل مرهق بشده ومازال امامه الكثير من العمل لينتهي منه ترجل من الباب ليري عائشه تجلس في غرفه الاستقبال تعبث بهاتفها
#ايه ياعيشه قاعده لوحدك ليه
رفعت عيناها عن الجهاز وقالت
#حمدلله علي السلامه ياابيه ،،،،،،،عادي عزه وايناس راحوا البلد يشتروا حجات ،،،،،،،وماما الحاجه خدت علاجها ونامت
ربت علي خدها وقال
#طب مرحتيش معاهم ليه
#ماانت عارف ياابيه مش بسلك معاهم هما الاتنين …
قال بتردد #طب ليه مش قاعدتي مع حور
#حور اعلنت حاله الطواري ،،،,عشان تلم الماده مش عاوزه ادخلها عشان معطلهاش
ربت علي خدها #طيب ياحبيبتي مش عاوزه حاجه
#لاء ياابيه ربنا يخليك يارب
#طيب ياحبيبتي علي العموم انا في المكتب لو احتجتي اي حاجه
#_ماشي ياابيه طب مش هتتعشي
#اكلت في المكتب
تركها جالسه ليدخل المكتب جلس خلف المكتب انتهي من اعماله ،،،،،،،،،ليفتح احد الادراج يري دفاتره المتعدده اخرج واحدا وانهمك بالرسم لتخرج امامه الصوره لعزه تضرب راسها بالحائط والصغيره تخرج لسانها بغيض …تطلع للصوره واغلق الدفتر … هل ستعجب بها … انها مشغوله الان بمذاكرتها لايجب ان يعطلها …. لقد اشتاق اليها ،،،،،،سعد بشده لانها اتصلت به في منتصف النهار ،،،،،،،نعم شعر بالقلق في البدايه ولكن قلبه رفرف من السعاده،،،،،،، انها تطمئن عليه فقط الاهتمام ولانه لايطلب يكون من الرائع ان تهتم ،،،،،تحرك من خلف المكتب ليقف امام النافذه المغلقه يبعد الستائر لتتسع عيناه ويخفق قلبه بقوه ،،،،،الصغيره متخففه من ثيابها اكثر مما يجب ،،،،،،ترتدي شورت قصير من نوع الجينز يكشف عن ساقين محفوران باتقان ومؤخره ممتلئه باغراء بادي لونه ابيض ،،،،بفتحه صدرمنخفضه بشده ،،،،تظهر معظم جسدها تقريبا تتحرك بعشوائيه لتحرك ذراعيها وخصرها النحيل ….. شعرها المجنون تتركه مسترسل ،،،،،، تمايلها مغري بشده واخيرا انتبه الي انها تضع سماعات الاذن … زفر بقوه … ومسح حبات العرق التي نضبت علي جبينه
#يخرب عقلك انتي مخبيه كل دا فين
صعدت المجنونه لتقفز فوق الفراش سيطيح بتلك الحمقاء التي حفزت كل خلاياه لينقض عليها … نيران تغلي بداخله وعلي وشك الفوران طرق علي باب المكتب جعله يغلق الستائر ويسند
ظهره الي الحائط ….وكانه يخفي جريمته بالتلصص علي صغيره ترقص باغراء لتضعه فوق قمه جبل
الاثاره …تابع عزه تدخل مبتسمه وتقترب منه
#مساء الخير ياحبيبي
تنحنح ليجلي صوته المتحشرج
# اهلا ياعزه … مبلغتنيش ليه ان انت خارجه .
#انت واقف كدا ليه
تحرك ليجلس خلف المكتب
#مفيش كنت بشم شويه هوا ..
جلست علي طرف المكتب فقال
#مردتيش عليا يعني
#نسيت يابيبي معتملهاش حكايه بقي وبعدين مانا كنت خارجه مع ايناس
#معدتش تكرر ياعزه انت عارفه كويس اوي ان الحكايه دي بتضيقني ..هاه كنتي جايه ليه
وضعت احد الكتالوجات امامه وقالت
#شوف انا اخترت دا ودا ايه رايك
زفر بضيق
#عزه انا مش فايق دلوقتي . . خليها وقت تاني
تلمست شفتيه وهمست
#يعني مشغول عن زوزه حبيبتك
لقد سئم من هذا امسك يدها ليقول بحنق
#عزه انت بتحبيني
قربت وجهها منه وهمست
#طبعا جوزي وحبيبي وبتجبلي كل اللي نفسي فيه
اراح راسه للاعلي واغمض عيناه لعل هذا هو الحب عشرة سنوات وهو يتقبل تماما فكره عزه عن الحب .لما الان يشعر انه يستجدي منها المشاعر او ان الذي تقدمه مجرد ادعاء افاق علي شفتيها التي تجول علي وجهه ….لقد كان مشتعل منذ قليل من اجل فتاه تقفز بمرح طفولي اين ذهبت تلك الرغبه وبدون وعي ابعدها عنه ليمسح وجهه الملطخ باحمر شفاهها
#احنا في المكتب ياعزه
اعتدلت بجلستها وقالت بضيق
#اوكيه هتجيبلي السوليتر امتي
قال بعصبيه
#عزه بطلي زن
قالت بصدمه
#زن …. انا بزن ياجاسر انت عمرك ماقلتلي كلمه زي دي
قال بضيق
#زهقت …من طلباتك اللي مبتنتهيش
قالت بغيض #ودا من امتي بقي مانت كنت في حضني امبارح
هب واقفا وقال بغضب يرعد بعيناه
#عزه … الاسلوب دا معتش بيمشي معايا … ومتنسيش انك مراتي وحقي الشرعي اني المسك …. يعني دي مش حاجه بتقدميها بمقابل فاهمه
حدقته للحظه وقالت بتردد
# في ايه ياجاسر …. انت
قاطعها بغضب #انا دلعتك زياده عن اللزوم …. دلعتك لدرجه انك بقيتي حاسه ان انا لعبه في ايدك …. حاجه في حياتك مبتفتكريهاش الالما بتبقي عاوزه حاجه فستان خاتم عربيه جنينه اوفلوس عشان اسافر لماما …..كنت بقبل الكلام دا كله زمان … لما كنت عايش في وهم اسمه الحب ….بس انتي اللي خلتيني افوق ..عارفه امتي لما وقفتي في وسط الرجاله تقولي اتجوز ……..خلتيني اشوف كل حاجه بحقيقتها
قالت بتوتر #انا مش فاهمه انت عامل كل دا ليه يعني عشان قلتلك عاوزه حته خاتم ياجاسر …اوكيه مش عاوزه منك حاجه خلاص عن اذنك
اغمض عيناه وابتسم بسخريه منذ متي وعزه تفهمه منذ متي وهي تقدر مشاعره للاسف بات الان متيقن ان
علاقته بعزه ان استمرت ستستمر من اجل المال وحسب ….انفاسه تنطبق عليه هل كان احمق … هل انخدع …سلم قلبه لامراه لاتفكر سوي بالمال وحسب …اما هو ومشاعره لاتلقي اي اهتمام عندها …اغلق الاضاءه ليريح راسه علي المقعد
………………………………..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الحور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى