روايات

رواية عشق الحور الفصل الثامن 8 بقلم مروة شحاتة

رواية عشق الحور الفصل الثامن 8 بقلم مروة شحاتة

رواية عشق الحور الجزء الثامن

رواية عشق الحور البارت الثامن

عشق الحور
عشق الحور

رواية عشق الحور الحلقة الثامنة

غاضبه تشعر باشتعال صدرها وعيناها ترفض النوم هذا بالاضافه لانها خائفه من اختبار الصباح. ….عليها زياده التحصيل عليها ان تذاكر لتثبت للجميع انها قويه تري علي استطاع النوم بعيدا عنها انها الليله الاولي التي تقضيها بعيدا عنه …..كفاكي حماقه …بالتاكيد ينعم الان بين ذراعي الفاتنه ….تمددت علي الفراش محاوله منها ان تغفوا ولكن صورته وهو يحتضنها ارقت مضجعها ….عليها ان تتعايش مع تلك النيران لاسبوع كامل …..صلت الفجر وارتدت ملابس تشبهه زيها الي حد ما ….ترجلت من غرفتها لتجده يهبط بطلته الوقوره للاسفل
#صباح الخير ياحور
همهمت فقط بالتحيه فلو تركت لنفسها العنان ستهجم عليه وتذيقه من اصناف العذاب مااذاقه اياها …انتبهت لانه يقف في وجهها
#ممكن افهم بقي حضرتك كنتي بتعيطي ليه
اتسعت عيناها بذهول كيف علم بهذا
قالت بانكار
#مش بعيط وهيعط ليه يعني
#اكتر حاجه بكرهها في حياتي الكذب تمام …
اشاحت وجهها وقالت باختناق
#انا عاوزه اروح اشوف امي واخواتي بعد الامتحان
#الامتحان هيخلص الساعه كام
#علي واحده كده
#تمام اتصلي بيا اول ماتطلعي وانا هاجي اوصلك
فركت يدها
#اصل مش معايا رقمك ووومش معايا تليفون
ربت علي خدها وقال بتشجيع
#خلاص هستناكي قدام المدرسه ونروح نجيب احلي تليفون لحور ماشي
لمعت عيناها
#ماشي
#بس تحلي كويس
قالت بتردد#هو ااانت هتوصلني صح
#ايوه يلا بينا
قالت بحماس #لسه بدري ومينفعش تخرج من غير فطار تعالي معايا اعملك الفطار في المطبخ
قالت جملتها وامسكت يده لتتحرك ناحيه المطبخ
#يابت انتي اعقلي الخدم قربوا يصحوا
وقفت علي باب المطبخ وقالت
#حد ليه عندنا حاجه
#لاء بس
#تعالي تعالي خلي البساط احمدي ….
تبعها تعد الافطار وتضع الاطباق علي الطاوله قالت بابتسامه
#فطار ملوكي اهوه اتفضل
جلس علي المقعد لتجلس امامه باسمه
#فاكر لما سرقنا اكل المطبخ الصبح سمعت لواحظ وصباح بيتخنقوا مين اللي اكل الجبنه
انفجر ضاحكا وتابعها تمسك قطعه توست لتضع عليها بعض الجبن وتقربها من فمه فياكلها افتقد اهتمامها الحاني ……هذه الصغيره ام بالفطره كان غارق حتي اذنيه في فتنتها الخاليه من اي اضافه وجهها الطفولي واصابعها الصغيره التي تطعمه كطفل
#ابيه جاسر اااانت بتعمل ايه في المطبخ
رفع عيناه لعائشه وهمهم
#ياخساره الهيبه اللي اتبعزقت
حور ضاحكه وهي تلتفت الي عائشه
#هلمهالك في كيس ……تعالي ياعيشه اصل انا ريحه الامتحان فقلت اعمل فطار وانت عارفه الابيه بتاعك قلبك حنين مهنش عليه افطر لوحدي
جلست عائشه وهي تكتم ضحكاتها
#انتي عارفه لوماما شافتنا هتعمل فينا ايه ياحور
تنهدت بقوه #عارفه ماما عمرها ماهتقول حاجه بالعكس ده يمكن تفطر معانا …
هبت واقفه وبدات تتحرك بطريقه عزه وتقلد ها
#اييييه ضاااااه بتكلو في المطبخ …
انفجرا الاثنين في الضحك عائشه
#يخرب عقلك ياحور قلبي هيقف
صنعت قطعه توست ووضعتها في فم عائشه
#من تواضع لله رفعه …هو هواه نفس الاكل هتفرق في ايه المكان …
عائشه # والله عندك حق ياحور …
ولاايه ياابيه
جاسر #تمام بس مينفعش نتريق علي حد ياحور
حور #لاوالله مش بتريق دا انا بوريكوا رد الفعل بس ….
جاسر #طب يلا بقي عشان منتاخرش
حور #ادعيلي ياعيشه
عائشه #ربنا يوفقك ولو احتجتي مساعده انا موجوده تمام
قبلت خدها #ربنا يخليكي يااحلي اخت في الدنيا
ربتت علي كتفها تحركت للخارج وتبعها هو وقفت امام البوابه منذ دخولها هذا القصر لم تخرج منه يده التي وضعت علي كتفها جعلتها تنتبه
#هو انا ممكن ابقي انزل الجنينه
تحرك وهي معه وقال باسما
# اه طبعا
وصل للمراب لن تنكر انها سعيده لانه اهتم وسعيده بوجبتها معه ومرحه وضحكاته ولكن مازال قلبها متالم لانه تركها …ولكن يكفي انه اهتم
#سرحانه في ايه خايفه
#يعني شويه
ربت علي كتفها
#انتي مذكره كويس سيبيها علي الله ومتقلقيش
وصل الي بوابه المدرسه ليري الجمع الغفير من البشر الموجود هناك نظرت اليه
#ادعيلي ماشي
#ماشي
ترجلت من السياره لتحاوطها مجموعه فتيات بالتاكيد زملائها سمع جزءمن التعليقات
#يخرب بيتك مين دا
حور #دا جوزي
احد الفتيات #كذابه بشكل انتي حتي مش لبسه دبله ياكذابه
فتاه اخري # والله ياحور لهقول لعمك انتي تعملي كده
بدون ذره تفكير واحده ترجل من السياره ليقف خلفها
#في حاجه ياحور مدخلتيش ليه
التفت لتواجهه بعيون دامعه
#هدخل اهوه … بس كنت بسلم علي اصحابي
#طب لما هما اصحابك معزمتهمش في الفرح ليه
احد الفتيات #يعني هوا حضرتك جوزها بجد
#ايوه وممكن تسالوا عادي انا جاسر
الراوي
#يانهار طين
هذا كان تعليق الفتيات وهم ينصرفوا قال باسما
#هما خافوا كدا ليه
هزت كتفها وقالت بسعاده
#اصل اسمك مرعب ….انا متشكره اوي ربنا يخليك
#يلا خشي علي الامتحان وعاوز تركيز
هزت راسها موافقه وتحركت للداخل
ليركب سيارته وينطلق بعد قليل كان يجلس بمكتبه ليتفقد سير العمل
#منور الدنيا كلها ياكبير
رفع رفع راسه عن الاوراق ليتطلع لعلاء الواقف امامه بابتسامه
#تعالي ااقعد ياعلاء
جلس علاء علي الكرسي المقابل وقال بمرح كعادته
# هو كل اللي بيتجوز تاني بيحلو كده …تصدق شكلي كده هفكر اعملها
قال باسما
#ايوه عشان ايناس تعلقك زي الدبيحه
التفتت حوله برعب مصطنع
#مين اللي جاب سيرتها دلوقتي
المهم بقي طمني ايه اخبارك
عدل الاوراق امامه
#تمام ….
#قلي بقي اخبار نقل الانتاج ايه
قال بجديه
#جاسر انا معرفتش اتكلم معاك من يوم جوازك ..انا عارف انك لسه بتحب عزه ووجود واحده تانيه في حياتك صعب انك تقبله ….يمكن تكون اول مره ااقولهالك عزه ميهمهاش غير الفلوس وبس …مكنتش متوقع انك تتجوز بنت في سن حور …بس يمكن هي دي اللي هتعيش معاها اللي انت معشتهوش …. حور لسه صغيره مشفتش حاجه من الدنيا سهل اوي انك تشكلها علي ايدك …. اللي اقصده انها مراتك مش معني انك تبقي معاها يبقي بتخون عزه
تنهد بقوه وقال
#علي فكره حور فعلا صغيره بس عندها شخصيه مستقله وعزه نفس وكرامه مشفوفتهمش علي رجاله بشنبات
#اه وصلني انها قلتلك لاء قدام الكل
لما ايناس حكتلي وانت عارف حاولت تطلع صحبتها مش غلطانه . بس انا عرفت كل حاجه من عيشه عارف الموقف دا فكرني بيك اوي ..
قطب بين عيناه
#بيا ازاي يعني
#فاكر لما انا خربت العربيه وقلت لبابا انك انت اللي عملت كده وضربتني وقالك اعتذر لاخوك قلتله نفس الكلام بس انت جودت بعد ماضربك بالقلم وقفت تتحداه وقلتله انت ظالم …
شرد بتفكيره علاءمحق لقد تصرفت مثلما كان يتصرف وهو طائش بعمرها
انتبه الي كلمات علاء
#يوميها قلت عرفت تختار نصك التاني ياجاسر ….
قال بابتسامه
#يااااه انت لسه فاكر الموقف ده
قال باسما
#طبعا داانا كنت بعمل فيك كل مقلب واخوه …
#لاء بس عشان بابا كان بيحبك بزياده شويه وكان بيخاف عليك
#ماشي بس انت الحته اللي جوه بتاعه الحجه زينب وهو ابوك فلسع وسبلنا الحجه يعني انت اللي علي الحجر يااخويا
اتسعت ابتسامته وقال
#حقود …امشي يلا شوف شغلك
هب واقفا #متقلقش وراك رجاله
#انا همشي علي الساعه واحده كدا
انحني علي المكتب وقال باسما
#مبلاش تروح بدري لهيتحفل عليك تحفيله فل
قطب بين عيناه
#تحفيله ايييه
#اصل وانا نازل سمعت عيشه بتحاول تهدي النفوس مع عزه وبتقولها انك فطرت مع حور وختها معاك وانت خارج اصلها وحشتك اوي انت عارف عيشه بتعشق عزه
حدق بوجهه وتنهد بقوه
#هتفرق معاها يعني
#طبعا …هتفرق عشان هتتخيل انك هتفلت من ايدها …مشكله عزه انها عارفه وواثقه انك متقدرش تستغني عنها
اشاح بيده ولكنه عقله يثبت كلمات علاء وتثبته تلك الجمله السخيفه التي قالتها عقب امتلاكه لها للمره الاخيره زفر بضيق
#انا اصلا مش مروح انا هعدي علي حور واخدها وهنروح بيتهم عاوزه تشوف اخواتها
قال باسما
# يسهلوااا ياعم ….. طب ماتخرجها هتلها هديه حلوه وردايه …يعني
ضرب راسه وقال بغيض
#امشي بقي اطلع بره داانت صداع
تحرك علاء للخارج ليسبح مره اخري بافكاره اخيه الاحمق لايعلم انه يتمني لحظه قرب من الصغيره انه شعر بشعور الخيانه عندما تملك عزه وليس العكس ….لايعلم ان اخيه الوقور يتصرف بجنون مراهق تشتعل رغبته من صغيره ترتدي منامات مضحكه طفوليه ورغم هذا يراها هو مثيره وبشده ….. انه افتقد تسبيحها علي يده ونومتها علي صدره افتقد تحررها من سلطان النوم حتي تحتضنه بساقها ليشتعل هو علي اشتعاله ويتفلت كل شيء منه ليتلمس ذراعها عظمتي ترقوتها ليسرق قبله من شفتيها … زفر بقوه ليتابع امور العمل الذي تركه لاسبوع

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الحور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى