رواية عشق الحور الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم مروة شحاتة
رواية عشق الحور الجزء الثامن والأربعون
رواية عشق الحور البارت الثامن والأربعون
رواية عشق الحور الحلقة الثامنة والأربعون
(عرس)
قولوا لماذون البلد ييجي يتمم فرحتي ويهني قلبي اللي انسعد علي وليف من قسمتي قولو لماذون البلد … قولوا يكتبلي الكتاب علي صفحه بيضه معطره
انا والحبيب بعد الغياب هنعيش في جنه منوره فيها السعاده والهنا وفيها يكتر فرحنا قولو لماذون البلد
كان هذا صوت حور الشجي الذي ارتفع وسط الفتيات التي تمليء جناحها
عائشه صوتك حلو اوي ياحور
بسمه انتي اول مره تسمعيها دي كانت مصدعانا في البيت هي ويونس
عائشه ايه ضاااااه يونس كمان صوته حلو
حور ضاحكه اه زمان سليم دلوقتي مقعده يغني تواشيح
تشارك الجميع بالضحك .. الجميع يبدو عليه السعاده حتي زينب العجوز التي اصرت الحضور مع الفتيات والغريب ان عزه حضرت وقدمت التهاني وتعاملت بطريقه جيده برغم الكره الذي يراه
الاعمي بعيناها وليس هذا وحسب بل انها اعتذرت لحور علي كلماتها … حور التي التزمت مقعدها منذ دخلت خشيه ان تكتشف عزه بطنها المنتفخه …زينب باسمه
طب ماتقوللنا حاجه من التوشيح يعني هما ياخدوا ثواب وناخد احنا ذنوب
حور باسمه وهي ترفع يد زينب تقبلها
داانتي تامري ياست الكل …. هدوء يابنات
اللهم صلي وسلم علي احمد محمد نبي الهدي …. صلاه نفوذ بها في غدي ونسعد بها ونكيد العدا ….. بعد الحصا والرمااااال وموج البحور وقطر الندي … بعدد الملائكه القائمينا ..كذا الراكعينا مع السجدا …….والف صلاه والف سلاما علي احمد محممممممد نبي الهدي …..
اللهم صلي وسلم عليه
هكذا ردد الجميع قبل ان تدخل لواحظ لتعلن عن وصول الرجال
لينستر كل المخدع بلباس محتشمه ماعدا عزه ظلت كما هي بثوبها الاسود اللامع … ترجل جاسر وعلاء للداخل ليقول جاسر بهيبته التي لاتليق الابه
الماذون بيسالكوا موافقين
عائشه اه
علاء طب اعملي مكسوفه
وانت يابسمه
اكتفت بهز راسها
جاسر الف مبروك يابنات
التف للخروج فوقعت عيناه علي حوريته تجلس بجوار والدته تحرك بثبات ليرفع يدها ويقبلها
يلا ياست الكل عشان تحضري الكتاب
انتوا الخير والبركه ياحبيبي
حور هامسه اصل سليم فاكر انهم منيمنك مغمطيسي وانتي مش موافقه
ضحكت زينب وجاسر وكذا علاء
انحني جاسر علي اذن حور
حسابك معايا بعدين
طب انا عملت ايه
انا سامع صوتك من بره
طب حتي انا كنت بصلي علي النبي
اعتدل واقفا وتمتم
صلي الله عليه وسلم
علاء صوتك حلو اوي ياحور احلي من صوت يونس
حور متصلي علي النبي يابو جاسر وتهدي النفوس كده ربنا يباريكلك … بدل ماارميلك ابنك اللي لزقلي ده في الارض
ايناس مهو نام علي صوتك ياحور
حور يادي النيله ااقولكوا انا اتخرست اهوه
جاسر ضاحكا يبقي احسن برضه يلا ياماما واستعدوا يابنات عشان بعد الكتاب سليم وغيث هيخرجوا معاكوا
قال جملته وتحرك بمقعد زينب للخارج وقعت عيناه. علي عزه التي ابتسمت بخبث تري لما ….
دخل جاسر وخلفه علاء ليعلن
ابدا ياشيخنا العرايس موافقين
انتهت الاجراءات ليعلن
بارك الله لهم وبارك عليهم وجمعهم في خير
جاسر مبروك ياسليم . مبروك ياغيث
محمود الف مبروك ياولاد ربنا يتمملكوا بخير
غيث بحنق تمام الله يبارك فيكوا كلكوا ياجماعه ……. …تعالي ياامي اوديكي عند البنات
زينب ضاحكه ياغيث اتهد هتفضحنا
جاسر ها مهو فضحنا خلاص
زينب تعالي ياسليم
جثا سليم امامها ليقبل يدها باحترام
اامريني
عيشه دي بنتي الوحيده …يعني انت اخدت حته من قلبي …. حطها جوا عنيك
سليم وقلبك غالي عندي ياامي ربنا يحفظك يارب .. ومتقلقيش علي عيشه انا مش هحطها في عيني بس انا هحطها جوا قلبي
ربتت زينب علي كتفه همس غيث باذن جاسر
الحق سليم هياكل مننا الجو ياكبير
جاسر ياواد اعقل والله انا حاسس ان عقلك اصغر من عقل الواد يحيي انت هتاخده معاك
غيث طبعا .. انا واخدهم شروه علي بعضهم كدا
تحرك ناحيه محمود الذي يتلقي التهاني وقال باسما
عم محمود كنت عاوزك في كلمه
انسحب محمود ليقف معه
هات يابني الواد ده انت شيله من الصبح
قبل غيث خد يحيي وقال
لاء انا مبسوط كده ..عم محمود كنت بستاذنك عشان ممكن اخر بسمه شويه … انا عاوز افتح صفحه جديده
ولازم ااقفل القديمه …. انا كنت قلت لبسمه اني هبقي محتاجلها عشان ااقدر اجمع حجات سما وممكن نتاخر
ربت محمود علي كتفه
ياحبيبي بسمه ثيب مش بكر يعني حكمها في الدين بيختلف ….
مش فاهم
يعني خلاص هي كده بقت مراتك .. يعني تقدر تاخدها عندك …
ايه ده دا بجد
ايوه بس انت اللي قلت عاوز تعمل فرح …
امممم بس انا كنت قريت ان الكتاب مش دخله
ربت علي كتفه
دا للبكر اللي زي عيشه كدا .
بس حكم الثيب بيختلف .. ولو مش عايز تعمل فرح
غيث لاء انا عاوزها تفرح ومتحسش انها ااقل من عيشه الحكايه كلها اني عاوز بس ابدا حياتي معاها في صفحه جديده …. واحنا لسه هنفرش البيت بس كدا تمام … لو اخرتها متقلقش
تاني ياغيث هوانا بتكلم هندي ياحبيبي
غيث ضاحكا
معلش بقي اصلي متلخبط شويه
طب هات الواد ده وادخل خد مراتك وشوف هتروح فين
احتضن غيث الفتي
لاااااا دا الملاك الحارس …
حدق محمود في وجهه وانفجر ضاحكا
يخرب عقلك ياغيث انت مصيبه
ترجل جاسر للداخل ليقول
غيث تعالي عشان تتصور مع مراتك عشان المصوره هتمشي
تحرك غيث للخارج لتستوقفه زينب
تعالي ياغيث
انحني نحوها لتعطيه علبه من القطيفه الزرقاء
دي شبكه مراتك لبسهالها
واخرجت اخري
ودي هديتها يلا روح واندهلي سليم
تحرك غيث نحو سليم وقال ضاحكا
روح ياعم خد نيبك الحجه بتوزع دهب
انحني سليم امام زينب ليقول
انا جبت الشبكه
زينب بحزم انا اديتك بنتي يعني انت دلوقتي عندي زيك زي غيث وجاسر وعلاء . عاوز تعمل حواجز انا معنديش مانع
سليم باحراج بس
مفيش بس تلبس مراتك شبكتك الغاليه عليه انا شخصيا عشان دي بمجهودك وبعدين تلبسها شبكتي
علاء اسمع الكلام يابني عملت معانا كلنا كده يوم الفرح وعلي فكره غيث جاب شبكه
تناول سليم العلب ليتحرك بجوار غيث الذي علق
الحجه زينب مينفعش تقولها لاء ومتخدش الموضوع بحساسيه عشان هي كده اعتبرتك واحد من ولادها …
تنهد سليم بقوه ليترجل للداخل وخلفه غيث تامل غيث بسمه بنظره فاحصه انها اليوم بسمه مشرقه تبديل محتشم للثوب الفاضح الذي يعلمه. جيدا جيد انها انتقت
فهو يعطي رونق رائع مع حجابها بنفس اللون …احمر شفاه قاتل يبرز اكتناز شفتيها المغريه خدودها اصطبغت بحمره مشرقه وعيونها الخضراء تمتليء خجل اقترب ليرفع ذقنها ويهمس
مبروك
الله يبارك فيك
لينحني ويبطع قبله علي جبينها لتصفق حور بسعاده ….
هات بقي العلب دي ولبسها الشبكه
ناولها غيث العلب وكذالك فعلت خديجه ليخرج سليم خاتم الزواج ويضعه بين اصبعها كانت لحظات مميزه الجميع سعيد ويضحك ماعدا عزه التي انسحبت بهدوء دون ان يلاحظها احد او هكذا ظنت فهناك عيون كانت تراقبها عن كثب حور
جاسر انا هدخل الحمام ثواني
قالت جملته للترجل ببطء لغرفه النوم تركت الاضواء مغلقه لتذهب الي الشرفه وتنظر الي المكتب فعزه منذ نزولها ومحاوله التودد اليها ثم استاذنها لتدخل حمام غرفتها وهي اثارت بداخلها الشك خصوصا انها لم تجد مفاتيح جاسر بعد خروجها انتبهت علي حركه داخل المكتب انتظرت للحظه لعله جاسر ولكن الاضواء ظلت مغلقه الامن ضوء منبعث من الهاتف زفرت بقوه لتتحرك للخارج وتشاهد جاسر يتحدث مع
والدها اقتربت
اليوم كان حلو ربنا يتمملهم بخير .. تعالي ياحور
اقتربت ليربت عمها علي كتفها
عمله ايه ياحبيبتي وشك مخطوف كدا ليه
ابدا يابابا انا كويسه
جاسر في حاجه تعباكي
هزت راسها نفيا تريد اخباره ولكن لاتريد افساد اليوم غيث
ماشي ياجماعه هاخد بسمه انا بقي ونفلق
حور ابيه انت هتروح بيتك مش كده
جاسر بتسالي ليه ياحور
هزت كتفها اصل انا وصيت لواحظ توديلهم العشا هناك
غيث والله مانا عارف من غيرك كنا هنعمل ايه
حور اصل ماما ظبطت لسليم الاكل بتاعهم قبل ماتيجي …
غيث مرات الكبير بقي ربنا يخليكي
حور خد بالك من بسمه ويحيي
غيث حاضر ياست حور
سليم عن اذنك ياجاسر بيه احنا كمان هنمشي مش هنتاخر علي. عشره هنكون هنا
نظر جاسر بساعته
الساعه تسعه طب خليها حداشر يلا زي بعضه عشان خاطر حور
حور خد بالك من عيشه ياسليم والله لو زعلتها هاكل مصرينك
سليم ماشي يلا سلام
انصرف الزوجين همس جاسر في اذنها
فيكي حاجه في ايه
اصل ااا عزه كانت في المكتب وووو انا مردتش ااقولك عشان اليوم مش يبوض
فرك ذقنه وربت علي كتفها
متقلقيش اطمني .. سيبيها تجيب اخرها تعالي بس ارتاحي انتي عشان شكلك تعبان
رفعها بين ذراعيه ليريحها علي الفراش لتعتدل جالسه في مواجهته
جاسر انا خيفه اوي
خيفه من ايه بس … انا مش عبيط ياحور اللي موجود في الخزنه صور الورق الاصل مع غيث اطمني
طب انت هتعمل ايه
مش هعمل حاجه بس اهدي حور عشان خاطري لو في حاجه تعباكي قولي
يعني شويه وجع كده … الدكتوره قالتلي دا عادي عشان انا في السابع
احتضن وجهها وقال
انا عارف انك خايفه من
الولاده ومرعوبه كمان …. ياحور مينفعش يونس اللي يقولي …. هو في حد ااقربلك مني
لاء بس بخاف ااقولك تقلق وبعدين بسمه طمنتني وقالتلي الولاده سهله مع انها كذابه دي كانت بتموت وهي بتولد يحيي انا كنت معاهم كانت بتصوت جامد اوي …. هو انا لو مت هتتجوز تاني
ضمها الي صدره وقال بانفعال
اوعي تقولي كده تاني .. ربنا يخليكي ليه … انا مقدرش اعيش من غيرك ياحور … وبعدين ماهي ايناس ولدت ومش كانت بتصرخ ولاحاجه
سقطت دموعها وقالت
هو انا اااخايفه ووو
ضمها بين ذراعيه وهو يربت علي شعرها بحنان
انا معاكي ياحور اهدي ياحبيبتي … وبعدين لسه بدري … نامي ياحبيتي
قال جملته ليبدل لصغيرته ثيابها ويريحها بلطف علي الفراش ليضمها بين ذراعيه يربت علي ظهرها يبث حبيبته الدعم حبيبته الخائفه لتنام الصغيره بين ذراعيه ….. يريحها علي الفراش ويرفع عليها الاغطيه ويتوجه للاعلي حيث غادره ظن يوما انها تملك قلبه وعاش اعوام يعتقد انه يعشقها …… زفر بقوه ليفتح باب جناحها ويدخل غرفه نومها ليجدها تحزم امتعتها
ايه دا هو انتي مسافره ياعزه
قالت بارتباك
ايوه … اصل ااا ماما تعبانه واتصلت بيه ووو
وقف امامها
وايه … ناويه تسافري دلوقتي من غير ماتقولي
لاء لاء انااا كنت بحضر الشنط بس وووو كنت هقولك الصبح اكيد …. بس انت يعني جيت ليه دلوقتي
استلقي علي الفراش واسند راسه الي ذراعيه
ايه ياعزه دا جناح مراتي ولانسيتي
لاء ااانا مقصدش ..بس اصلك يعني من يومين مش بتكلمني ووووحتي مش كلمتني النهارده
عادي كنت مشغول شويه …
اااه … طيب هو انت في مشكله اني اسافر يعني
خالص ياحبيبتي …وابقي سلميلي علي اااااامرات عمي اسيبك بقي عشان تعرفي تلمي حجتك كلها … ياعزه
قال جملته وخرج من الغرفه ليخرج من البيت كله …
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الحور)