رواية عشق الحور الفصل الثالث 3 بقلم مروة شحاتة
رواية عشق الحور الجزء الثالث
رواية عشق الحور البارت الثالث
رواية عشق الحور الحلقة الثالثة
ببرود كامل
ياجاسرانا بقالي فتره بقولك اتجوز ايه المشكله يعني….. عادي ياحبيبي
بصدمه عادي اني اخد واحده غيرك في حضني…
قالت بعملية ايوه طبعا مش هتبقي مراتك….بلاش
رومانسيتك الزياده دي.. انا عارفه ومتاكده ان مفيش واحده هتاخد مكاني في قلبك… فعادي انت لازم يكون عندك اولاد وأنا مش بخلف ايه المشكله انك تتجوز اي واحده..
# ودا عادي بالنسبالك…. يعني مش هتغيري حتي عليه
قالت بنفاذ صبر
اغير ايه التفاهه دي… لاء طبعا… انت عارف انا مش بفكر كده….
والمره الأولي يسأل هذا السؤال
# عزه انتي بتحبيني فعلا
طبعا بحبك انت جوزي وبن عمي وحبيبي… وعمرك مارفضتلي طلب… غير بس الجنيه الشرقيه اللي رفضت تكتبها لزوزه حبيبتك
كانت المره الأولي التي يري فيها أن عزه اقترنت به من أجل المال وحسب. وكل العشق الذي بقلبه لها مجرد وهم من طرفه هو فقط… قال بتردد
هتفرق معاكي اوي
تعلقت بعنقه وقالت بدلال
طبعا ياحبيبي….هي دي اللي هتأمن مستقبلي…. دا حتي ماما قالت إنها ممكن تيجي تعيش معايا لوانت كتبتهالي هاه ياحبيبي هنسجلها امتي
ابعد يديها وقال بمرارة
بعدين سيبيني افكر
كان غارق حتى أذنيه في ذكرياته عندما أخرجه صوت أخيه من شروده
# جاسر رحت فين ياعريس
اعتدل بجلسته ليري أخيه الأصغر
# هروح فين يا علاء مانا موجود اهوه
جلس أمامه وقال بقلق
مالك ياكبير…
حاول رسم ابتسامه علي شفتيه وقال
مفيش حاجه انت كنت جاي ليه
قال بحماس
العربيات تحت والعروسه خلصت وانت لسه حتي ملبستش
قطب وقال وانت عرفت منين انها خلصت
احنا هتغير من اولها…. علي العموم إيناس اتصلت بيا من شويه وبعدين اتصلت عزه تستعجلنا
ابتسم بسخرية # هي عزه هناك
ربت علاء علي كتفه وقال
ياحبيبي اللي يبيعك متشتروهوش… ارمي ورا ظهرك انت هتبدا حياه جديده يلا بقي
هب واقفا وقال بضيق
عندك حق
٣حضورقوي
بعد قليل كان يركب السياره التي أصر علاء علي تزينها..ترجل بصحبه علاء لداخل البيت تتعالي الزغاريد المنطلقه في كل مكان استوقفته خديجة وقالت بارتباك
جاسر بيه خلي بالك من حور وطول بالك عليها،،، هي لسه صغيره
منحها ابتسامه وعقله مشغول فيمن خلف الباب تري هل عزه مازالت بالداخل ترجل وعيناه تبحث عنها عن القاسيه التي عشقها حتي التقت العيون… عيناها هادئه تماما ومجرد هدؤها أصابه بالغضب….لتبتسم هي وتتقدم نحوه
الف مبروك ياجاسر
انها تهنئه علي ماذا تحديدا كان علي وشك الحديث لولا كلمات تلك الضئيله
# طيب نسيب الباشا يتكلم مع المدام براحته ياجماعه ،،،،اعتبر البيت بيتك ياباشا هستني جنابك في العربيه
ثم رمقته بنظره غضب توازي غضبه وتعلقت بذراع عائشه اخته وانطلقت للخارج لدقيقه كامله إصابته صدمه من تصرفها انتبه علي صوت عزه
ايه قله الذوق دي
هو الآن ليس بحاله تسمح له أن يحدث أي بشر فقط يريد رؤيه تلك الحمقاء ونزع رأسها العنيد من مكانه تحرك للخارج وما زاد الأمر سوء خروج عزه معه يسمع همهمات سخيفه تلك الحمقاء المتسبهه فيها. أسرع للخارج عيناه تبحث عنها الي أن وقعت عليها تتحدث الي والدتها بعصبيه جعلت وجهها مشتعل تحرك ناحيتها ليمسك يدها كان علي وشك سحبها ولكنها نزعت يده لتتحرك أمامه للسياره بكبرياء تسحب عائشه بيدها لتجلس بالمقعد الأمامي وكأنها تقطع الطريق علي عزه التي كانت تقف أمام السياره ثم جلست في المقعد الخلفي ورغما عنه حرك راسه وضحك بقوه ليجلس بجوارها هامسا
اللي عملتيه مش هيعدي علي خير
عيون بلون البندق الممتزج بالشيكولا تمتلئ تحدي ابتسامة مستفزه تزين وجهها وصوت هامس
مش قدام الناس اما نبقي لوحدنا ياباشا
انها تملي عليه مايفعله الان وكأنه أحمق سيفتعل مشكله أمام الناس قالت جملتها ونظرت من النافذه المغلقه…وللمره الثانيه تنتزع منه تلك الصغيره نظره إعجاب…. تأمل فستانها الأبيض وتلك الطرحه التي تغطي شعرها… غريبه هي برغم صغر سنها لم تنزع حجابها… عزه عند زواجهم أصرت علي نزع الحجاب وارتداء ثوب مكشوف…. ثوبها يغطيها بالكامل أو لعله ليس الثوب لأنه مختبيء حسنا سنري أيتها المتمرده….
تحب سعادتك انزل لوحدي ولاهنقضي الليله دي في العربيه
انتبه الي أن السياره فارغه والجميع ينتظرهم عند البوابه للمره الثانيه في خلال أقل من ساعه تضعه تلك الدميه بموقف محرج تنحنح بحرج لينزل من السياره ويفتح للاميره الباب لتحن عليه وتعطيه يدها الصغير ه التي تغرق بكف يده وتتعلق بذراعه بتملك وكأنها تخبر الجميع أنه يخصها وحدها لتهمس بابتسامه خلابه
ابتسم ياباشا والاشكلنا هيبقي وحش اوي
منذ سنين طويله لم يضحك بتلك الطريقة هذه الصغيره حقاغريبه… وصل الي البوابه لتقابلها والدته بابتسامه
الف مبروك ياحور انا والده جاسر
لنترك يده وتتوجه ناحيه الكرسي المتحرك لوالدته تنحني لتستقر تحت قدميها وترفع يدها لتطبع عليها قبله وتتحدث بصوت رقيق بشده
ازي حضرتك… مكنش في داعي تتعبي نفسك. وتنزلي…. انا اجي لحد عندك
لتربت والدته علي خدها بحب وتعلق
متقو ليش كده انتي مرات الغالي
لتهب واقفه وتطبع قبله علي رأسها
ربنا يطول عمرك ياست الكل
يذكر أن عزه لم تفعلها ولامره واحده هذه المتمرده تفرض حضورها بقوه علي الجميع يمكنه الجزم انها دخلت بقلب والدته وسكنت بجوار عائشه ابتعدت خطوه ليتقدم هو وينحني علي يد والدته يقبلها لتهمس
عرفت تختار حافظ عليها جوا عنيك.
اعتدل ليواجه عين والدته التي ابتسمت قائله
خد مراتك وادخو جناحكوا ياجاسر
كان علي وشك الحديث ولكنها قالت
# لما نطمن علي حضرتك الأول لوتسمحيلي اوصلك لجناحك
اوف احنا مش هنخلص بقي
كان هذا تعليق عزه لتعتدل الصغيره وتقول
معلش ياابله عزه سهرنا حضرتك
عزه بغيض اييه ابله دي
حور السن له احترامه برضه وحضرتك في مقام امي
كتمت إيناس عائشه ووالدته ضحكاتهم وقال علاء
عادي ياحور ممكن تقوليلها عزه
ابتسامه خجل كانت من نصيب علاء
الأحمق لتقول
مينفعش يابو جاسر ابله عزه ليها احترامها برضه
جاسر بعصبيه لايعرف سببها
خلصنا بقي اتفضلوا كل واحد علي جناحه
أبعدت الخادمه وبدأت تتحرك بوالديه والغريب انه يستمع لضحكات والدته المجلجله… يسير خلفهم عقله مشغول بتلك الصغيره المتمرده التي استحوذت علي اهتمام والدته الصارمه… ساعدتها
للاستلقاء بمساعدته لتطبع قبله ناعمه علي جبينها وتهمس
تصبحي علي جنه ياست الكل
وانت من أهلها ياحبيبتي
هذه الدخيله تأخذ دوره تقريبا الان ألقي تحيه المساء علي والدته ليسحب تلك المتعجرفه من يدها الجناح الذي خصصه لها في الطابق الأرضي حسنا سينفجر بها الآن…. ولكنها فاجئته بنزع يدها بقوه لتبعد الغطاء الذي يخفي فستانها العاري تبعد غطاء رأسها بعصبيه وتقول بثوره تشعل بندقيتها
لما انت مش طيقني اتجوزتني ليه هاه
هي كانت في وادي وهو بوادي آخر يتأمل هذا الثوب القصير الذي بالكاد يغطي ساقيهاومكشوف يظهر كتفيها وذراعيها وعظمه ترقوه مثيره شعر اسود معكوص هربت منه بعض الخصلات الطويله علي وجهها المشتعل انها انثي أكثر مما يجب اقتربت لتهتف بوجهه
هو جنابك اخرص ولاحاجه
تلاقت العيون بنظرات مشتعلة
انتي زودتيها اوي
عقدت ذراعيها وقالت بغضب
# اسمع بقي ياباشا… انا عارفه كويس اوي سيادتك متجوزني ليه…. دفعت فلوس واشتريت جاريه عشان تجبلك طفل 👶….
قاطعها بغضب
ايه التخريف اللي بتقوليه ده….جاريه ايه وفلوس ايه
قالت بقهر
تخريف…فعلا… اصل جوازنا كان زي اي جواز سيادتك خبطت علي بيتنا وخطبتني من عمي….كنت زي اي واحد بيخطب واحده…. كنت كل يوم بتتكلم معايا عشان اعرفك……وحتي يوم كتب الكتاب كنت فرحان جدا لدرجه انك حتي منطقتش بولاكلمه…. والنهار ده دخلت من الباب عينك علي اللي يخصك
انفعالها أنفاسها المتسارعة عيونها
اللامعه بالدموع… وتلك المراره التي استشعرها بجوفه لهذا الحد ظلم تلك الصغيره انها محقه بكل ماقالت أكملت بألم
بس كتر خيرك كنت بتعبت فلوس لعمي عشان يجهز الجاريه اللي جانبك شاريها…. بس يكون في علمك انا مش هسمح لحد انه يهيين كرامتي….
قال بتوتر محدش يقدر يهين كرامتك انتي مرات جاسر الراوي
تنهدت بألم لتجلس علي طرف الفراش وتقول باختناق
# للأسف انت اللي هنت كرامتي….ياباشا
جلس بجوارها ليمسك كفها كانت عيناها معلقه بيده مالبث أن رفع ذقتها وقال
انا اسف حقك عليه
مطت شفتيها كالأطفال ليغرق وجهها سيل من دموعها انها مجرد طفله بالفعل طفله تعاني من الإهمال لتسند رأسها علي صدره فيضمها بين ذراعيه يربت علي شعرها بحنان وكأنها ابنته غريبه هي متمر ده عنيده مشاكسه ورغم هذا في قمه الضعف كان يعتقد أنه سيشعر بالغربه معها ولكنه لم يشعر بهذا… هذه الصغيره تنتمي إليه بشكل ما وجودها بين ذراعيه أعطاه شعور بالسكينه شعر بها تسترخي ليبتسم رغما عنه لقد أنهكها البكاء ونامت على صدره ليرفع يده ويحرر مشبك شعرها فينهمر كموجه تائهه لترتاح أطرافه علي الفراش يحملها بلطف ليريحها علي الفراش ويتامل ملامحها الطفوليه الخلابه بدل ثيابه ليندس بجوارها رفع عليها الاغطيه وهمس
عارفه ياحور انا مش عارف ايه اللي شدني ليكي… من أول مره شوفتك فيها تعرفي انت اول واحده ابصلها في الحرام…غصب عني كنت بقعد اتبعك وانت راجعه كل يوم من المدرسه… بخاف لحسن حد يضيفك… مش عارف ليه حسيت اني مسؤول عنك…. لما الغبيه عزه عملت اللي عملته ده ماجاش في دماغي غيرك…. مش عوزك تعيطي تاني عوزك قويه ماشي
قال جملته ليطبع قبله ناعمه على جبينها ثم يضمها إليه ويغرق في نوم مريح جداً
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الحور)