رواية عشق الحور الفصل الثالث والسبعون 73 بقلم مروة شحاتة
رواية عشق الحور الجزء الثالث والسبعون
رواية عشق الحور البارت الثالث والسبعون
رواية عشق الحور الحلقة الثالثة والسبعون
(هزه عنيفه)
هاي عمو غيث اجاه
يحيي بابا حبيبي جه
ليجري عليه ويتعلق بعنقه
يحيي وحشتني خالص خالص
بسمه يحيي انزل خد عشق وانيس وادخلو قوضتك لعبهم
يحيي طب ويونس وغيث
فرك غيث راسه
هتعرف تاخد بالك منهم
يحيي وهو يشب علي قدميه
طبعا انا كبرت وبقيت راجل
لتقترب الجميله ذات الشعر البني وتشد بنطاله
عمو غيث هي ماما وبابا فين
رفعها بين ذراعيه وقال
ان شاء الله يرجعو قريب
عشق طب والنونو الجديد
تنهد ان شاء الله يبقوا معاهم
يحيي بعصبيه بابا من فضلك نزل عشق
حدق بالصغير ليه بقي ياسي يحيي
عشان مينفعش تشيلها ووووالفستان بتاعها اترفع وو
انزل عشق باس باس انا مش فيقلك من اصله هبقي اتكلم معاك في الموضوع ده بعدين
انتظرت بسمه انصرافهم لتقول بلهفه
طمني ياغيث
ارتمي علي الاريكه متاوه بالم
زي ماهي يابسمه … الولاد الحمد لله … حالتهم بتتحسن بس هي
هز راسه نفيا
يعني ايه ياغيث دي بقالها ست ايام
ربنا يلطف بيهم انتي لوشوفتي شكل جاسر هيصعب عليكي دا مبينمش ومبيكلش تقريبا بيشرب شويه الميه بالعافيه …
ربنا يلطف بيه انا خايفه اوي
ضمها بين ذراعيه وقال
وانا كمان خايف اوي … عارفه اللي مطمني يونس … يونس الوحيد اللي بيقول انها هتبقي كويسه عشان الوجع بيقل عارفه انا متخيلتش حقيقه الرابطه اللي بينهم الاماقلب حوروقف هو اللي قالي وهو كمان اللي قلي انها عايشه
ربنا يخليهم لبعض …. ويرجعك بالسلامه ياحور
يارب .. المشكله دلوقتي في عيشه رفضه تسافر وميعاد حجزها بعد يومين دااحنا اخدنا ميعاد قريب بالعافيه
انا هكلم سليم
سليم مشجعها مش عاوز يسافر الالما يطمن علي حور
ربنا يزيح الغمه ويفك الكرب انا هدخل احضرلك الحمام انت محتاج تنام ياغيث
مفهاش نوم انا هاخد حمام ومعلش جهزيلي لقمه يمكن يرضي ياكل
تابعها ليريح راسه للاعلي … متعب منهك نعم ولكن قلبه متالم بشده حال جاسر ذكره بحاله عندما ماتت سما شعور الضياع والتمزق احدهم ينتزع منك الروح فتشعر بعذابها ولكنها لاتخرج لتعيش بعذاب مستمر …
غيث ابقي فوت علي ماما طمنها عشان قلقانه … هو علاء مأجاش
هب واقفا وقال بعصبيه
والنبي يابسمه متعصبنيش انا علي اخري
وقفت امامه وقالت
غيث خدني في حضنك عاوزه اطمن
ضمها بين ذراعيه ليتشمم رائحتها العطره
يااااه يابسمه كنت محتاج اوي الحضن ده
لترفع راسها وتقول
طلع صدقه واوهبلها ثوابها واستغفرلها ياغيث
حدق بوجهها
تقصدي مين
تنهدت بقوه انا فاهمه ياغيث ان اللي حصل هيخليك تفتكر غصب عنك …
ليقبل جبينها ويهمس
ربنا يخليكي ليه يارب
مدد غيث جسده المنهك بالماء الساخن بالمغطس ليريح راسه للاعلي … ارتسمت علي وجهه ابتسامه من بسمته المتفهمه ….غريب ان يعرف احدهم ماتفكر به دون النطق غريب ولكن ممتع ان تعيش مع امراه تستطيع قراءه عيناك ككتاب مفتوح مترجم بلغتها الخاصه تنهد بقوه لا ينكر ان حال جاسر مشابهه لما عايشه بعد فقد سما ولكن الغريب انه لم يتذكرها هي …نعم ترحم عليها لقد حملت اسمه وحجبت قلبه لعشر سنوات بعد فراقها ولكنه لم يذكرها …. بسمته رسمت له حياه رائعه يحيا بداخلها هو واطفاله يحيي ويونس وهذا الزائر الجديد يعشق يونس ولكن ليس بمقدار يحيي ذلك الفتي الذي يحمل ذكاء امه وروحها الطيبه واكتسب منه عنفوانه وواضح انه اكتسب الغيره المفرطه الذي اكتسبها هو شخصيا من عشق بسمته ..يحيي يقلده في كل شيء طريقه تناوله الطعام حديثه عصبيته وكان يحيي هو ظله وامتداده علي الارض …. تنهد بقوه ليسترجع هذا اليوم السيء الذي عاد به من المدرسه يبكي
مالك يايحيي
لن ينسي تلك النظره لوم عتاب شيء لايفهمه بعيون الصغير لينحني امامه
في ايه يايحيي
المس بتكدب وتقول ان انا اسمي يحيي حسام
اغمض عيناه وقال
بس هي مكذبتش
بس انت بابا صح
صح انا بابا وانت ابني الكبير اللي بربيه من وهو قد كده وبيقولي ياغيت اوبح
لاء انا مش كنت بقول كده
لاء كنت بتقول كنت صغير اوي حسام دا يبقي بابا بس هو مات وماما لسه حامل فيك …. وبعدين ياسيدي في يوم وانا نايم هنا لقيت ولد شقي معرفوش طالع فوقي وبيصحيني
دا انا
دا انت بس اول ما شوفتك حبيتك اوي وفضلت شيلك طول اليوم كنت جاي مع ماما لحور … بعد كده اتعلقت بيك اوي … وحبيتك اوي وقعدت ادعي ربنا كتير كتير يارب خلي يحيي ابني وخليه يحبني زي مانا بحبه وربنا استجاب دعوتي مش انت شوفت صور الفرح بتعتي انا وماما مش انت كنت معانا وانت صغنون خالص …
ايوه
اهو من وقتها بقي ربنا اداني احلي واغلي ولد بحبه اوي
انا كمان بحبك اوي يابابا
شوفت بقي ربنا بيحبك اد ايه كل الاولاد عندها بابا واحد بس انت بقي
عندي ببهيتين بابا عايش مع اسمي وبابا عايش معايا
ليحتضنه بين ذراعيه
صح ياحبيبي عندك ايه
ببهيتين
تنهد بقوه لقد مر بنفس الشيء عندما علم باختلاف اسمه هو وجاسر يومها والده اخبره بحزم
انت ابن اخويا ماما رضعتك عشان تبقي ابني من الرضاعه يعني انت ابني بس شايل اسم اخويا ياغيث فهمت
يحيي يمس هذا بداخله شعور اليتم … لذا يحاول منحه ماكان يعجز عمه عن منحه اياه ….
بعد قليل كان يتحرك للخارج حمام ساخن طعام شهي وجو اسري دافيء ليتحسس بطنها المنتفخ
عارف انك تعبتي اوي الايام اللي فاتت الضغط كبير عليكي اوي
ازمه وهتعدي ان شاء الله انيس بيعيط جامد زي مايكون قلبه حاسس
مع ان اللي سالت عشق
انيس متأثر اكتر بس مش بيعرف بيتكلم زي عشق
طب وغيث
لاء غيث دا ملوش علاقه بالاتنين هو اهم حاجه عنده نناه هي اللي بتاكله وتغيرله تقريبا متبنياه
عشان شبه بابا الله يرحمه
يااااه اد كده كانت بتحبه
ولسه بتحبه بابا خرج من البيت وهي وراه عشان ترجعه مشلوله
غيث انت محتاج بجد تنام
مش هقدر يابسمه مش هينفع اسيبه اكتر من كده بس كان لازم اجي اطمن عليكوا
قبلت راسه
طب كل بقي وانا هعملك كوبايه قهوه كبيره ….. علاء ماجاش
ترك المعلقه من يده وقال بغضب
تاني يابسمه ،،،،طب بتفوري دمي ليه علي الاكل
وقفت امام
خلاص دا كان سؤال حسن او حسين او محمود اي حاجه يعني
ود ول مين بقي ياست بسمه
حكت راسها وقالت
بص ياغيث ياحبيبي انت تاكل زي الشطور الامور علي مااعملك قهوه ومش هتكلم خالص … عشان انت قله النوم مخليه تفكيرك مش مظبوط ماشي
قالت جملتها ووقفت تصنع القهوه تناول بعض الطعام وقال
انتي عارفه لو شفت خلقه علاء ااقل واجب هطحنه
التمس لاخوك المسلم
قال بغضب
التمس له العذر عشان الباشا ياحرااام راح يصيف مع مراته وحماته مش كده
قالت بغيض بيصيف انت بتهذر مش كده
لاء مبتهببش
امال مين اللي مشغل المصنع
زفر بقوه بشغله بالتليفون وبطمن علي شغل مصر
ربتت علي كتفه وقالت بحب
معلش ياغيث تعالي علي نفسك ومتقلش لجاسر
هو جاسر حاسس بحد ولابحاجه دا الدكتوره قالتله العيال اتحسنت يمكن يروحلهم يخرج حتي من القوضه مبيتكلمش غير مع يونس وبس …. دا جيبله سرير في القوضه بتعتها عشان ينام عليه الدكتوره تقريبا مستنيهاها بس تفتح عنيها وهترمينا كلنا بره المستشفي بتعتها ….
بيتكلم مع يونس عشان بيحس بيها مش كده
بغباء بيحس بغباء يعني هي في غيبوبه مش حاسه بحاجه هو بطنه توجعه ليييه والدكتوره تقول فعلا الجرح كان شادد الصبح جاسر بيقوله هي كويسه يايونس قاله هي كويسه هي بس نايمه ودا ماصدق فضل يهز فيها وينده عليها لم علينا المستشفي كلها ومش عاوز يقتنع انه كان بيطمنه هدناه بالعافيه قلبي وجعني اوي عليه الصدمه وحشه اووي يابسمه
احتضنت راسه وربتت علي شعره
ان شاء الله هتقوم وهتبقي كويسه
ضمها اليه ربنا يخليكي ليه … عارفه انا حاسس بوجعه اوي فكرني بحالي والوجع اللي كنت فيه … بس جاسر اسوء … عارفه يمكن لو سما كانت ماتت وسبتلي طفل كنت هتوجع برضه بس مش هنهار كنت هرجع للدنيا عشانه …
جاسر بقي مش شايف اي حاجه غيرها ولاعياله اللي في الحضانه ولاالكبار حتي … بيعيط بحرقه انا كنت عاوزها متسبنيش مش عايز عيال ترجعلي ومش عاوزهم
قالت باختناق
للدرجادي منهار
واسوء لاقدر الله لوحور جرالها حاجه قلبه هيقف وراها ….
احتضنت خده وقالت
حاول تثبته عارف انا ممكن اسيب العيال لماما واروح بس مش قادره اشوفها راقده كده حور انا اللي مربيها تقريبا مبتعدش علي طول بتتنط دي حتي وهي حامل كانت تجري ورا العيال في البيت كله عشان تاكلهم …وهي صغيره كانت العروسه اللعبه بتعتي اسرح شعرها والبسها فساتين واقعد اناكف في الولا يونس …
هب واقفا ليحتضنها بين ذراعيه يمسح دموعها
ربنا ميخسرناش فيها اللي انا خايف عليهم بجد ابوكي وامك قاعدين قدام القوضه مبيتحركوش …
ربنا يستر ويعدي الازمه دي علي خير … بس اللي مش فاهماه ايه اللي خلاها تولد دلوقتي … المره اللي فاتت الضغط العصبي وخوفها علي جاسر هو اللي
خلاها تولد بدري …. بس المره دي هي اه كانت تعبانه بس دا الطبيعي
ربت علي خدها وقال
لما تفوق بالسلامه هقولك … هروح انا بقي لماما دلوقتي وهقولها تكلم عيشه تليين دماغها وانا هحاول مع سليم
سليم خايف
نظر بعيناها خايف علي حور
هزت راسها نفيا
خايف علي عيشه …. خايف تدخل عمليه يحصلها زي حور سليم بيعشق عيشه … هو اصلا كان خايف قبل موضوع حور وبعد اللي حصل الخوف اللي جواه زاد
انتي جبيتي الكلام دا منين.
من صوته وطريقه كلامه انا عارفه من ساعه ماقرر حكايه العمليه دي وهو خايف دلوقتي بقي مرعوب دا اخويا ياغيث
شرد تفكيره كان يفسر تردد سليم من اجل المال ولكن كلمات بسمه اوضحت الكثير تنهد بقوه
تقريبا عندك حق ….
قله بسمه بتقولك لكل اجل كتاب محدش بيزود عمر حد لحظه بس لازم ناخد بالاسباب
طب مهو عارف الكلام ده
لحظات الخوف بتلغي من عقلك كل حاجه … بيبقي الانسان محتاج حد يذكره يرجعه لايمانه عشان يثبت
قبل جبينها حاضر هقوله وهقول كده لجاسر .. ربنا يخليكي لينا كلنا ….
قال جملته وتوجهه لوالدته البيت فارغ لايوجد به روح … وكان من تمنحه الروح غادرت توجهه الي غرفه والدته لتصدق وتغلق المصحف وترفع عيونها الدامعه اليه
طمني ياغيث
جلس امامها ليقبل يدها
الحمد لله الولاد هيبقوا كويسين
حور ياغيث حور لو جرالها حاجه اخوك هيروح وراها
بتتحسن ياامي متقلقيش بس انا عاوزك تكلمي عيشه ميعاد عمليتها قرب ولازم تسافر بعد يومين
رفعت يدها امامه
لما نبقي نطمن علي حور …انا مشلوله ياغيث اول مره في حياتي احس ان انا مشلوله دلوقتي حسيت بالعمر كله انا عجزت اوي ومشلوله مش قادره اروح اخد ابني في حضني واطمن علي حور غصب عني
اللعنه وقوع حور ضرب الجميع بمقتل تلك الدموع الغاليه لم يراها سوي يوم موت عمه ليحتضنها اليه
اهدي ياماما لو عاوزه تروحي هاخدك معايا بس تعب عليكي ياحبيتي
خدني معاك …. اخوك بيموت انا حاسه بيه …محدش هيفوقه غيري ….. اخوك محتاجلنا كلنا جمبه
ربت علي راسها ليقبل جبينها
بس تطمني عليه وهرجعك اتفقنا
هزت راسها موافقه
بعد قليل كان يعبر بها الممر لغرفه العنايه المركزه لتاتي خديجه نحوها وتقول بدموع
تعبتي نفسك ليه بس
مش بنتك لوحدك انا بس مكنتش لقيه حد يجبني … غيث هنا علي طول وبسمه ربنا يكون في عونها بالعيال وعيشه مرديتش تجبني
عائشه ياامي انا خايفه عليكي
زينب دا مش خوف انتوا حسستوني بالعجز … وديني
لاخوك ياغيث
تحرك بها غيث للغرفه لتقف عيناها علي حور المستكينه مغمضه العينان ثم تقع علي ولدها قلبها اعتصره الالم علي حاله فقد الكثير من الوزن لحيته مطلقه باهمال ملابسه مبعثره عيناه غائره تشع بدوائر سوداء
جاسر
ليحول عيناه اليها ويتحرك بغير ثبات ليسقط علي ركبتيه امام كرسيها
كنت محتاجلك اوي ياامي
ليلقي بنفسه بين احضانها
قوليلي انها هتفوق انا بصدقك اوي …. انتي صح كان عندك حق انا اناني ووحش بس تفوق اشوف عنيها بس هو دا كتير … انا غلطان يارب مش عاوز عيال بس تفوق
اششششش قول لااله الاالله
لااله الاالله
لترفع وجهه وتقول بيقين
ان شاء الله هتفوق وهترجعوا تملو عليا البيت تاني … فوووق ياجاسر …. وارضي اللي كتبه ربنا هو اللي هيكون
لتسقط دموعه
والله راضي بس مش قادر
تبقي مش راضي …. ارضي بحكم ربنا وسلم ليه وارضي بقضاءه …. ايييه هتحارب ربنا … اعمل اللي انت عاوزه هتقدر تغير مكتوب
هز راسه نفيا
يبقي تقف علي رجلك وتفوق جاسر مؤمن ومسلم لقضاء الله وقدره
اللهم اني لااسالك رد القضاء ولكني اسالك اللطف فيه
ربتت علي خده
اثبت عشان ربنا يكتبلك الاجر اثبت عشان عيالك اللي ميعرفوش عنك ولاعن امهم حاجه من اسبوع .. اللي صحيوا من النوم لاتلقوك ولااتلاقوا امهم … دول امانه حور في رقبتك عاوزها تفوق تقلها انك مصنتش الامانه … العيال اللي مرميه في الحضانه دول مش حته منها … لما تفوق هتقولها ايه … انا رميتهم في الحضانه ومسالتش عليهم مره واحده …. معرفش ان كانو حيين ولاميتين معرفش حتي نوعهم … هتقولها ايه فهمني
كان ينظر اليها بعجز حقيقي وكان شيء ما ينزاح عن بصيرته لتكمل
قوم اطمن علي ولادك وتعالي طمن الكبار انيس طول الليل بيعيط وعشق طول النهار بتسال غيث يمكن متعلق بيا بس برضه بيسال ….. ايه منتاش قد الامانه اللي في رقبتك … ولاحور رقدت خلاص عيالها تضيع
اغمض عيناه ليقول بضعف
حاضر …حاضر ياامي
ربتت علي خده
قوم كلك لقمه عشان تصلب طولك …وروح خد عيالك في حضنك وطمنهم ان امهم بخير كتر خيرها بسمه بنت اصول شالت اللي المفروض تشيله انت … عمرك ماهربت من مسؤليه ياجاسر
اغمض عيناه لتهرب عبرته
تقيله عليا ياامي … تقيله اوي من غيرها ….
ربنا يردها بخير روح ياجاسر وخد معاك سليم يخرج عجلين يوزعهم بنيه الشفا صلي يابني وادعيلها … لكن اللي انت فيه دا قنوت ويأس ومحدش بيعاند ربنا يابني
ليستغفر جاسر ويمسح وجهه بيديه يسنده غيث ليعتدل وبالكاد اكل لقيمات لاتسد جوع طفل غيث
تعالي بقي اروحك
زينب بصرامه انا هفضل جنبها لحد ماترجع بالسلامه
غيث بحنق ياجماعه انتو ليه مش عاوزين تفهموا ان دي عنايه مركزه ممنوع فيها الزياره وانتو عاملنها سويقه
زينب انت تخرس خالص وتروح مع اخوك عشان العيال في بيتك ومتخلهوش يسوق وقول لبسمه تجيب هدوم لحور وهدوم للعيال الغلابه اللي في الحضانه دول
غيث انا اشترتلهم ياامي اول مااتولدوا احنا جايين من غير حاجه اصلا
زينب ينفع تسمع الكلام من غير مناقشه انا مش عاوزه منهده وانت جاي هتلي مصحفي من قوضتي والسبحه
غيث والدوا ولاده بره الحسابات
زينب لو معترضتش متبقاش غيث سند اخوك دا مش قادر يقف
اسنده غيث ليتحرك به للخارج ليقابله سليم
طمني ياجاسر فاقت
هز راسه نفيا ليعلق غيث
هي قالت محدش هيفوقه غيرها تعالي معانا ياسليم
جاسر سليم خد عجلين من الزريبه ادبحهم ووزعهم عاوز كل بيوت البلد تدعلها …
سليم حاضر انا هاخد عيشه وبابا ونقوم. بالحكايه دي
ليقول محمود اجمد يابني
ليحرك راسه يونس فين
يونس انا اهوه
جاسر تعالي معانا …
يونس هسيبها وامشي
جاسر عشان خاطري يايونس طول مانت معايا انا مطمن
ليخرج الجميع وتظل خديجه وزينب بصحبه حور الراقده في عالم اخر تنازع الظلام بشراسه اطفالها يبكون ولاتستطيع احتضانهم شيء ما يشبسها
بالارض ولكنها ليست خائفه ملمس يده علي يدها يطمئنها حتي تلاشي الدفيء لتصرخ جاسر متسبنيش ولكنه لايستمع تصرخ ولكنه يبتعد يبتعد تبكي بقهر لتراه يحتضن صغارها الباكين لتبتسم هو لم يتركها تراه من بعيد يقترب بصغارها ليمد يده اليها لما لايقترب هي لاتستطيع الحركه قيود تمسك ساقيها ولكنها ستحارب … ستصل اليه حتي لو بعد حين …
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الحور)