رواية عشق الحور الفصل التاسع والستون 69 بقلم مروة شحاتة
رواية عشق الحور الجزء التاسع والستون
رواية عشق الحور البارت التاسع والستون
رواية عشق الحور الحلقة التاسعة والستون
(عاجز)
ياعيشه بالله عليكي متبكيش مش بستحمل دموعك
غصب عني ياسليم كان نفسي اجيبلك طفل
ليجلس بجوارها ويمسح دموعها
عيشه حبيبتي ربنا هو اللي بيوهب ،،،،،،،شاء وهب وشاء منع واحنا راضيين بحكمه وبعدين اللي عندك حجات بسيطه وبتخديلها علاج وبكره ربنا يرزقنا ويفيض علينا برحمته
مسحت دموعها
ونعم بالله سليم انا عاوزه اعمل عمليه زرع
تاني ياعيشه
الدكتوره قالتلي ان دلوقتي حالتي تسمح عشان خاطري ياسليم …انا انها هتتكلف كتير متشلش همها انا هاخد ورثي من ابيه جاسر
هب واقفا وقال بعصبيه
عيشه ميت مره قلتلك ورثك ده ليكي
وقفت امامه لتقول برجاء
وانا هصرفه علي نفسي مش هجيب بيه حاجه في البيت …عشان خاطري ياسليم متحرمنيش ان اكون ام لطفل منك …
عاجز للمره الاولي ،،،،،، عاجز عن تحقيق املها عاجز لايمتلك مايكفي …حتي عاجز عن الرد ليترك البيت باكمله ويخرج …. لن يستطيع العمل
الان يريد فقط استنشاق بعض الهواء …. عائشه فتنته الخاصه عائشه المراه الوحيده التي راها في نساء الارض … عائشه طفلته الجميله ولوع بها وقلبه يبكي من المه عليها منذ انقضاء عامهم الاول وهي تذهب للاطباء لم يعترض انها غريزه تولد مع كل انثي … وهو ايضا اشتاق لطفل منها …. واتت نتائج الفحوصات تعاني من مرض ما له علاج ولكن علي الامد الطويل …. عامين انقضيا لتاخذ علاجات متعدده ترهقها جسمانيا وترهقه ماديا ولكنه لايعترض يكفيه انها لم تجرحه مره واحده …. ولكنه الان عاجز …. لايملك مال ليخضعها لتلك العمليه التي يعلم جيدا ان نسبه نجاحها قليله … يعلم جيدا انها اصبحت تجرح من اي كلمه يقولها اي كائن عن الاطفال …. ماذا عليه ان يفعل ….رفع راسه للسماء الغائمه
يارب الهمني الصواب من عندك
هو لايريد حرمانها وبنفس الوقت كرامته لاتسمح ان ياخذ من مالها ….ابنه الراوي التي استغنت عن كل رفاهيات العيش من اجله فقط تركت سيارتها كي لاتجرحه تعيش ببيت نصفه فارغ كي لاتجرحه … تقوم بجميع اعمال المنزل بيدها حتي لاتحمله نفقه خادمه …. لم تتطلع يوما لاي شيء مما يستري نظر النساء .. في العيد تكتفي بخمار جديد وتعلق
يابني انا لواقعدت البس في هدومي لحد ماموت مش هخلصها
عائشه المراه عفوفه النفس تسعد بالقليل وتشعره انه الملك المتوج الان تجعله يشعر بالعجز ….
عامين من العلاج قضوا علي كل مالديه …شعر بعبرات ساخنه تنهمر من عيناه ليحتضن ساقه ويدفن راسه بينهما ليترك لنفسه العنان ان يخرج مخزون المه ويشتكي لمن بيده الفرج
———————————————-
طرق علي باب البيت ظنت انه عاد لتمسح وجهها وتجري سريعا لتجد محمود أمامها
اهلا يابابا اتفضل
مالك يابنتي شكلك معيطه اوعي يكون سليم زعلك
قالت باختناق
ابدا ياحبيبي انا كويسه وسليم عمره مازعلني اتفضل حضرتك هتفضل واقف علي الباب
عبر محمود الباب لتغلقه هي
امال فين سليم ياعيشه
خرج من شويه زمانه جاي هتصلك بيه علي طول
لاء ياعيشه سيبيه يجي براحته تعالي يابنتي انا عاوز اتكلم معاكي
جلست امامه
اتفضل حضرتك
تنهد بقوه شوفي ياعيشه ربنا يعلم انت غلاوتك عندي اد ايه،،،،،،،،،، انتي عندي زيك زي بسمه وحور ولما اتلاقي حد فيهم واقف في نص الطريق وبيبص تحت رجله لازم اتكلم وااقولهم
دمعت عيناها وقالت
حضرتك شايف اني واقفه في نص الطريق وببص تحت رجلي
قال بتاكيد طبعا انتي تعرفي ربنا كاتب ايه الغيب فيه ايه
لاء
تمام ربنا قال يهب لمن يشاء ذي ماقال يجعل من يشاء عقيما تعرفي ربنا كتبك فين
سقطت دموعها ليكمل
انت بتعيطي واخده الحكايه بحساسيه زياده عن اللزوم .. كل كلمه بتتقال بتجرحك …. انا شوفت دموعك محبوسه امبارح من مجرد دعوه من خديجه …. اه المال والبنون زينه الحياه بس الزوجه الصالحه هي الحياه كلها يابنتي وانتي نعم الزوجه الصالحه ….
شهقت بقوه لتقول بانهيار حقيقي
العاقر اللي زي الارض البور … اللي مفهاش رجا ….. واللي لازم تروح تدفن احسنلها ….. ووواللي لازم تقوله روح اتجوز عشان يبقي عندك اطفال ….. بس انا مش هقدر …. عشان وحشه وانانيه ومش هقدر
عيشه
رفعت وجهها الغارق بالدموع الي سليم الذي دخل ليستمع لانهيارها
محمود يابني والله ماجبت سيره حاجه انا اصلا كنت جاي اطيب بخطرها عشان حستها زعلت من دعوه خديجه
جلس سليم بجوارها ليحتضن كتفيها بذراعه لتشهق بقوه
اششششش …. يعني بزمتك دا تفكير واحده عاقله ….. جواز ايه اللي هفكر فيه ياعيشه …. وبعدين انا ان ربنا اراد يكون ليه ذريه مش عاوزها غير منك …. انا بحبك ياعيشه
لترفع راسها وتشهق بقوه
ماهو جاسر كان بيحب عزه وهو اتجوز حور وبقي دلوقتي بيحبها …
ليبتسم ويمسح دموعها
والله انتي لوعيله صغيره ماهيبقي تفكيرك بالشكل ده … هو صوابع ايدك زي بعضها احنا ملناش دعوه بحياه حد … وبعدين ياست عيشه انا يوم ماحبيتك عاهدت ربنا اني عمري مااجرحك … دانا عايش جوا القلب دا ازاي اجرحه
محمود تمام امشي انا بقي لحسن بقي شكلي وحش اووووي في القعده دي
سليم عجبك كده .. الحج يقول علينا ايه دلوقتي وبعدين ازاي ياست هانم تعدي قدام ابويا بشعرك هاه
لتحدق في وجهه نعم … مش حرام علي فكره
ليلدغ خدها
طب مانا عارف بس بغير اومي يابت فزي يابخيله اعمللنا حاجه نشربها
تحركت للخارج ليتنهد بقوه
عمري ماتخيلت انها تفكر بالطريقه دي ابدا
محمود طبيعي ياسليم
سليم بحنق ايه اللي طبيعي فيها
محمود عشان دي سنه الحياه يابني لو مفكرتش النهارده هتفكر بكره
سليم دي لو كانت عاقر بجد عمري ماهجرحها الجرح ده
قطب بين عيناه
تقصد ايه ياسليم
سليم بعجز ااقصد ان ابنك هو اللي عاجز يوفر فلوس العمليه
محمود بسعاده يعني عيشه ممكن تعمل عمليه وتخلف
هز راسه موافقا
ايوه بس عارف عمليه زي دي علي الاقل عشان تعملها في حته نظيفه بدكتور كويس يبقي معايا ميت الف اجبهم منين
تنهد محمود بقوه وقال
انا فاهم انت بتفكر ازاي بس دي بنت الراوي
بابا من فضلك.
مجمود بجديه
اسمعني يابن محمود … سيدك النبي
صلي الله عليه وسلم
كان فقير بيشتغل بمال الناس ربنا اغناه منين
قطب بين عيناه
تقصد ايه
رد عليه منين
مرر يده في خصلات شعره
من مال ستنا خديجه
ولما بقي نبي كان بينفق علي الدعوه من مالها برضه مشفهاش بتمس كرامته في حاجه مشفش انه ااقل منها ….. يبقي ليه تحرمها وتحرم نفسك من نعمه ربنا موفرهالك ومديك مكانها ليه تسيبها تنجرح وتتعذب وتنهار وتشوف نفسها عاجزه وفيها نقص وانت في ايدك تجبر كسرها ليه يابني فهمني
سليم انا مكنتش متخيل انها بتفكر بالشكل ده اصلا …
امال فاكرها بتفكر باي شكل غارت مثلا من حور وبسمه ومرات علاء مراتك مش من النوع ده …. عيشه كل اللي بتفكر فيه انت وبس … حبها ليك اللي مخليها خايفه انك تضيع منها ….. انت في ايدك جوهره ربنا رزقك بيها متكسرهاش يابني … عشان معني انها تقول الكلام ده وهي عارفه ان في امل انها تخلف يبقي عرضت وانت رفضت … انا ماشي يابني وفكر في اللي قلتولك كويس
تابع محمود ينصرف ليدفن راسه بين ذراعيه اباه محق … انهيارها بهذا الشكل لانه اغلق كل الابواب بوجهها
هو بابا مشي
رفع عيناه لها ليبتسم
هو انتي لبستي طرحه بجد
مش بحبك تزعل مني
وقف امامها ليرفع وجهها ويزيح حجابها
انا عمري ماازعل منك ياحبيبتي
قالت بانكسار
حقك عليه … انا مكنتش اقصد احسسك بالعجز بس .. مش هستحمل تبقي لواحده غيري والله هموت
تلمس شفتيها ليهمس
ياعيشه انا مبشوفش في الدنيا غيرك انت فتنتي . … حقك انتي عليه. … انا موافق تعملي العمليه … بس هردلك الفلوس لما ربنا يفرجها
احتضنته بقوه لتهتف بانفعال
انا بحبك اوي ياسليم ..
رفع وجهها وقال بس هردوهم
تعلقت بعنقه
تحب اكتبك وصل امانه ارحمني بقي …
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الحور)