روايات

رواية عشق الحور الفصل التاسع والسبعون 79 بقلم مروة شحاتة

رواية عشق الحور الفصل التاسع والسبعون 79 بقلم مروة شحاتة

رواية عشق الحور الجزء التاسع والسبعون

رواية عشق الحور البارت التاسع والسبعون

عشق الحور
عشق الحور

رواية عشق الحور الحلقة التاسعة والسبعون

صدمت ماان وقعت عيناها عليها ماكانت تتخيل ابدا ان تري عزه بتلك الحاله قعيده مقعد متحرك الوهن والضعف يملئ جسدها والدموع ،،،للمره الاولي تري دموع حقيقيه في عيون عزه الجميع صامت وكأن علي رؤسهم الطير بسمه غيث زينب وحتي جاسر ،،الذي يمتلئ وجهه الم ،،، صوت واحد فقط استطاع ان يكسر حاجز الصمت انيس

ماما مين دي
جمله عاديه لطفل في السابعه ولكن اصابتها بوخزه الم ،،،، تطلعت لحمزه الصغير بين يديها لتمسك بيد انيس وتتحرك تجاهه لتتلاقي العيون حوار تعرف كنهه ،،، حوار تستطيع فك طلاسمه وترجمته بسهوله بجمله واحده ليس بالقلب غيرك وصلت اليها لتضع الصغير علي اقدامها لتحدقها عزه بذهول لتربت علي كتفها

حمدلله علي سلامتك ياعزه
جمله واحده كانت كافيه ان تفك حصار الجميع
عزه حور انااااا
حور متقوليش حاجه ،،، شوف ياانيس دي عمتو عزه ،،، بنت عم بابا
انيس هو حضرتك ليه بتعيطي
عزه انا مش بعيط بس فرحانه
زينب حمدلله علي سلامتك ياعزه
عزه انا اسفه ليكوا كلكوا ،،،،

غيث نورتي البيت ياعزه
بسمه ازي حضرتك

جاسر صباح حضري الجناح الغربي للست عزه وابعتي لواحظ تفضل معاها وتشوف طلباتها
صباح امرك
تابع جاسر انصراف صباح ليقول بجديته المعهوده

عزه بنت الراوي هتفضل في بيت الراوي
نظرت حور لعين زينب التي ابتسمت بدورها ،،،،
زينب وبيت الراوي يلم عياله
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بعد عشر سنوات
فتحت حور عيناها مع بدايات الفجر كعادتها تأملت جاسر بجوارها لتتسلل ببطء من الفراش وقفت امام النافذه تتطلع لواجهه القصر ،،،، سته عشر عاما مضت وهي بقصر الراوي ،،،،
دخلت فتاه مقهوره مجبره علي للزواج برجل ضعف عمرها حياتها تهدمت بالكليه ومستقبلها انتهي لتصبح جاريه ،،،، والان ماذا هي ،،،،،، هي عمود هذا القصر احد ركائزه الاساسيه ،،،، حظيت بعشق ماتمنته امراه حتي بخيالها ،،،، رجل انساها الدنيا لتذكره هو فقط ،،،،خمسه اطفال هم النعيم المقيم ،،،،، لقد تبدلت حياتها بالكليه ماعادت الفتاه الصغيره العاشقه ،،، كبرت لتصبح امراه مكتمله الانوثه به ومن اجله ،،ليس وحدها من تبدلت حياتها ،،،،جميع عائله الدسوقي قد نالهم التغير ،،،، بسمه التي تنعم بعشق مجنون مع غيث الذي لايعقل علي مر السنوات ،،، يحيي الذي يكبر ليصبح صوره من غيث بوجهه بسمه ،،،،، يونس وتغريد ،،، سليم غارق بفتنه عائشته ،،،روعه اطفالهم ،،،،،، ضمها الي صدره لينتزعها من شرودها

صاحيه بدري ووقفه تبصي من البلكونه بتفكري في ايه
التفت بين ذراعيه لترفع يدها تداعب شعره الابيض

فيك ،،، وفي الدنيا ،، عارف ياجاسر انا كل يوم اقول خلاص انا وصلت لاخر الحب بس لما بيبدأ يوم جديد بتلاقي نفسي بحبك اكتر

دا ايه الكلام الجامد ده ،،،

توء دا مش كلام ،،، دي حقيقه
اقترب منها ليسند جبهته علي جبهتها

انا بقي مش كل يوم لاء دا كل دقه قلب بتدق بتقول حوريتي ،،،، ياااه ياحور ،،، اللي مشفش الحب ماعاش وانا حياتي في عشقك ،،،، عشق الحور …

دمتم سالمين 💜☕
تمت بحمد الله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الحور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى