رواية عشق الحور الفصل التاسع عشر 19 بقلم نسمة مالك
رواية عشق الحور الجزء التاسع عشر
رواية عشق الحور البارت التاسع عشر
رواية عشق الحور الحلقة التاسعة عشر
..عندما تعشق الحور..
نورت الأسكندريه يا صديقى..
جمله قالها أدم لصديق عمره غيث الذى أصر ان يبقى بجانبه وهما يجهزان مفجأه لحور وسيلا وايضا..
غيث:انها مدينه اكثر من رائعه يا رجل..
هيا اذهب الى حوريتك وانا سأعمل على تجهيز المفاجاه..
هلم يارجل حتى لا تجعلها تنتظر اكثر..
وعندما تنتهى هاتفنى على غرفه الفندق وسأتى اليك لقد حفظت الطريق اطمئن هيا أذهب..
أدم:ليتقدم منه أدم و يحتضنه بحب أخوى..
شكرا لك يا صديقى أدام الله صدقتنا وجعلها خير صداقه..
ليذهب ملهوفا الى حوريته فقد اشتاقها حد الجنون..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^
سيلا:يابنتى اتهدى بقى خيلتينى عامله زى النحله ززززززز ايييييه انزلى من على ودنى بقى..
زمانه على وصول..
وبعدين مش عماله تقولى انا لازم اتقل يا سيلا..
لازم يعرف انو زعلنى خالص منه يا سيلا..
ايوه مش هكلمه بسهوله لما اشوفه علشان يبقى يزعل برحته بس يزعل وهو جوه حضنى وانا فى حضنه يا سيلا..
وانتى اصلا من ساعه ما عرفتى انو جاى وانتى عينك بتطلع فى قلوب مش عينك بس كلك اصلا اتحولتى قلب أحمر كبير مكتوب عليه دقدق هههه قصدى أدم..
ايه يا زفته انتى مش عارفه اركز مع الواد غيثو عااااا انا عايزه اتجوز غيث يا حور خليه يتقدملى بقى ويطلبنى من بابى هييييييح..
لتضربها حور خلف راسها وتتحدث بغيظ..
حور:مش قالك يازفته انتى عايز اقابل بابكى وانتى اللى قولتيله مش بفكر فى الجواز دلوقتى لما اكمل دراستى الاول عيزاه يعمل ايه ما هو مستنيكى لما تحنى عليه وانتى البعيده حلوفه او حلوفه برضو ايهما أقرب وبعدين رنى تانى شوفى تليفون غيثو بتاعك دا اتفتح ولا لسه اعملى حاجه وانتى شيفانى مضيقه كده موصلش لحد دلوقتى ليه ليييه يا زفته..
محمد:حور البواب كلمنى وقالى جوزك طالع يابنتى..
..رعشه قويه بجميع اطرفها..
دقات قلبها كلطبول تكاد تجزم أن يسمعهم حبيب روحها وبينهم 14 طابق..
شع نور وفرحه بوجهها جعلت وجنتيها تتورد وتصبح كفاكهه شهيه للغايه..
ترتدى فستان بيبى بلو فوق ركبتيها بفتحه واسعه بالصدر.. وتركت لشعرها العنان.. فكانت مثيره حد الجنون..
وأخيرا استمعت للجرس يعلن وصول معشوقها..
ولحظه واحده فقط يا ساده قد مرت من امام عائلتها كالمدفع متجهه للباب واقل من ثانيه كانت تخلصت من حذائها ذو الكعب العالى جدا..
تركض حافيه القدمين وأخيرا فتحت الباب الحاجز بينها وبين نبض قلبها..
لتجده أمامها بكامل هيبته ووسامته المهلكه يرتدى بليزز أسود اكثر من رائع وقميص ابيض أول أزراره مفتوحه يحمل بيده بوكيه ورد ولا أروع..
تنظر له بعشق وشوق ولهفه شديده..
ولحظه فقد وكان لقطها يعتصرها بأحضانه تاركا الورد من يده..
فجوهرته وحوريته اصبحت بأحضانه هى أجمل ورده رأتها عينه على الأطلاق..
يدفن وجهه بعنقها يقبله بنهم شديد وهو يستنشق عبيرها بستمتاع وهى تهمس له من بين قبلتها المحمومه على رقبته وخلف أذنه..
حور:أشتاقك بجنون زوجى..
وتشدد من احتضنها وجذبه اليها اكثر واكثر وتتمنى يتوقف الوقت وتظل داخل أحضانه بين حنايا صدره لا تريد شئ اكثر من هذا..
لينتبهو على صوت ضحك شقيقاتها البنات حلا وهنا وطبعا سيلا..
ليتحدث محمد بصرامه بعض الشئ..
محمد:احححم مينفعش الوقفه كده قدام الباب يا استاذ انت وهى اتفضلو أدخلو..
ليتحرك أدم بها وهو مازال حملها بحضنه تحت نظرات الغيظ والغضب من والد حور وضحك والدتها وهى تحرك رأسها بيأس من تصرفات ابنتهما الطفوليه وعشقها المجنون لزوجها..
ليجلس ويجلسها بجواره لا تبتعد عنه انش واحد وهو يلتصق بها بشده..
وعينه على ركبتيها تاره.. وصدرها وأه من صدرها تارا اخرى..
لتحمر حور خجلا وهى تلتصق به أكثر وتدفن وجهها بحنايا صدره أكثر..
متناسيه كم النظرات الحالمه من البنات الموجهه اليها.. يبتسمون ببلاهه وملتصقين برؤس بعضهم..
لتنفض فجأه من صوت والدها..
محمد:وبعدين يعنى لحظو اننا موجودين وكمان فى بنات صغيرين هنا اقعدى عدل يا حور ولا اقولك تعالى اقعدى جنبى يا حبيبه ابوكى..
نورتنا يا أدم يابنى حمد لله على سلامتك..
لتتحدث حور بتوهان وهى تنظر لعين أدم الذى يبادلها النظره بعشق اكبر..
حور: توء توء انا حلوه هنا يا بابى..
لتلتصق اكثر بأدم وتتمسك بيده وترح راسها على كتفه.. ليتحدث أدم سريعا قبل انفجار غضب والدها من افعالها الجنونيه معه..
أدم:مرحبا جميعا اعتذر عن قدومى بدون سابق موعد..
لينظر لحور وهو يبعد خصلات شعرها عن وجهها..
لكنى استأذن من حضرتك عمى محمد اريد التحدث مع زوجتى قليلا على انفراد..
ليشعر برجفه وتصنم جسد حور وقد تسارعت دقات قلبها بجنون وابتعدت عنه قليلا وهى تنظر له بخوف ورعب.. ايعقل قادم كل هذه المسافه ليتحدث معها فقط وليس ليأخذها معه..
ليدور بعقلها كم هائل من الأفكار السيئه ولكنها تتجاهلهم جميعا فهى تثق بعشقها وعلى يقين انه مستحيل ياذى قلبها.. لتتحدث بصوت مرتعش..
حور:احححم خير يا أدم فى حاجه حصلت..
لينظر لها ثم لجميع ما يجلسون معهم..
ليتحرك والدها ممسك بيد زوجته..
محمد:تعالى يا عائشه نحضر العشا على ما يخلصو كلام ويحصلونا..
يله يا بنت انتى وهى..
ولكن الثلاث بنات متصنمين كالتماثيل..
ليقرر ندائه ثانيه.. سيسسسيلا..
سيلا:ها ايوه نعم يا أنكل حضرتك بتنادى..
محمد:هاتى اخواتك الصغيرين وتعالو جهزو السفره يله يابنتى..
سيلا وهى تسحب حلا وهنا بالقوه..
سيلا:يله يابنت انتى وهى عيب وقفتكم دى كده..
لتهمس لهم بصوت منخفض..
هنتصنت من على الباب..
احححم يله بقول..
ليتحركو ويقفلون خلفهم الباب و يضعون رؤسهم عليه يتصنتون جيدا..
ولحظه وفتح أدم الباب ليقعو فوق بعضهم وحور وادم يضحكان حتى ادمعت عيونهم ويتحدث أدم موجه حديثه لسيلا من بين ضحكاته وهو يضم حور لصدره ويقبل اعلى راسها حتى يهدئها من توترها..
أدم:استعدى انسه سيلا يوجد لكى بحوزتى شئ اخر سيعجبك كثيرا..
لتفر سيلا هاربه من امامهم ظنا منها انه سوف ينفذ وعده لها ويحمل صاعق كهربائى وسيصعقها به..
خلفها البنات..
ويغلق ادم الباب مره اخرى ويلتف لحوريته التى تنظر له بعتاب وشوق ولهفه شديده لبقترب منها بهدوء ويمسك يدها يقبلها مرات ومرات ويده تلتف حول خصرها يقربها لصدره ويرفعها داخل حضنه حتى اصبح صدرها مقابل وجهه و يقبله ببطئ شديد ويتراجع يجلس ويجلسها على قدمه ويتحدث وهو يجاهد لكبت دموعه..
نجمتى جوهرتى الغاليه اعتذر منك وأعلم ان الأعتذار لا يكفى حقك..
ليمسح دموعها المنهمره على وجنتيها وهو يقبلها بشغف.. هششش يا قلب أدم..
ليتحدث بصرامه وهو ينظر داخل عيونها..
اريد ان اخبرك سبب ابتعادى عنكى الفتره الاخيره..
ليصمت قليلا ويأخذ نفس عميق..
حور انا اعشقك انتى اغلى واجمل شئ بحياتى على الاطلاق وسافعل أى شئ لأرى ابتسامتك..
ولكن حبيبتى أراد الله ان يجعلنى..
ليصمت وهو يتنفس بعنف ويغمض عينه بالم لتنهمر دموعه على وجنتيه بغزاره..
فتح عينه ونظر لها طويلا..وامسك وجهها بين يديه وهى قلبها يعتصر عليه ودموعه تحرق قلبها وروحها..
لتبكى اكثر معه وهى تضمه لحضنها وتربط على ظهره كطفلها.
ليكمل أدم وهو يبكى بنحيب ويدفن راسه اكثر داخل صدرها ويده تتمسك بها وكانه يستمد منها قوته على الحديث..
اعتذر حوريتى أراد الله ان يجعلنى عقيما..
يا الله ولتكن رحيما بعقابك لعبادك..
وكانه غرس سكين حاد بقلبها..
تألمت بشده..لكن تتألم لاجله هو.. تشعر بقلبه يؤلمه بشده.. سريعا وكانت تحولت حور الأم والحبيبه والزوجه الصالحه وهى تزيد من احتضانه لها وتملس بيدها على شعره الحريرى..
حور:هششش يا نبض قلب حور..
لترفع وجهه اليها وهى تقبله من وجنتيه بصوت مسموع.. امووووه انت ابنى وحبيبى وجوزى ودنيتى كلها..
انت وكفى أدم انا بعشقك ومش هقولك انى مش زعلانه لا طبعا انا قلبى وجعنى اوى بس على وجعك والمك انت يا قلب وحياه حور..
وبعدين أن شاء الله ربنا هيرضينا برحمته ويجبر خاطرنا ربنا اسمه الجبار وقادر على كل شئ وانا عايزه أطلب منك طلب يا حبيبى..
ممكن تخصص عمليات مجانيه بالمستشفى عندك ومنح تعليميه بالجامعه على حسابك..
لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال..
❤داو مرضاكم بالصدقه❤..
لتمسح وجهه بحنان بالغ وتضع يدها على موضع قلبه وابتسمت له ابتسامه انسته بها همه..
خلى عندك يقين بالله وان لكل داء دواء واحنا نعمل اللى علينا ونفوض أمرنا لله..
ها قولى بقى هلبسلك عروسه امتى..
وبطرفه عين كان التقط شفتيها بقبله عاشقه ودموعهم منهمره وهو يردد من بين قبلتهم..
أدم:اقسم لكى يا عشق ادم انى سأبحث عن علاج وسانتظم به من أجلك صغيرتى..
وستعودين معى الى انجلترا وانتى بفستان زفافك مهلكتى.. لتحتضنه حور بفرحه عارمه ويبادلها ادم الحضن بلهفه اكبر وهو يضغط على هاتفه يتصل بغيث..
مرحبا أبلغ دكتور غيث ان يبدأ الان..
ويمسك بيد جوهرته يتجه بها نحو الفرانده..
لتنطلق العاب ناريه بأسم حوريته يعتذر منها ويبلغها بعشقه ويطلب منها الزواج..
والعاب اخرى يطلب بها غيث الزواج من سيلا قادمه من يخت مقابل للفرندا التى يقف بها مع مهلكته..
لتصرخ حور بعلو صوتها عندما رأت اسم صديقه عمرها ايضا.. ليعطى لها أدم منظار صغير لترى به حور اليخت وهو مزين بطريقه أكثر من رائعه ويظهر فستانين زفاف ولا أروع اعلى سطح اليخت ويقف غيث بينهم وبيده بوكيه ورد وتستمر الالعاب الناريه فتره كبيره جدا..
لتتجه حور وهى ممسكه بيد زوجها وصديقتها وتصرخان بفرحه شديده هى وسيلا وهما يركضان للذهاب الى اليخت ولكن أوقفهما أدم ..
واخرج إيشارب صغير من جيب جاكته وقدمه لحوريته و قبل شعرها وراسها..
أدم:حبيبتى..نجمتى العاليه.. جوهرتى الغاليه..
لا اريد أحد غيرى بعد الان يملك الحق ان يرى طرف من أطراف أصابعك..
ليقترب منها ويضع الحجاب بيدها ويخطفها من خصرها ويضغط عليه بقوه بعض الشئ..
اذا أردى الصعود الى اليخت فابدلى هذا الفستان المثير الذى يحثى على ألتهامك الأن..
وارتدى شئ يصلح مع الحجاب حتى يصل اليك ملابسك الجديده التى أوصيت لكى بها..
لتنظر سيلا وحور لبعضهم بزهول و؟؟؟؟
رأيكم وتوقعتكم..
هل ترضى حور بالحجاب ام ستظنها غيره زائده من أدم نتيجه احساسه بالعجز ؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الحور)