رواية عشق الحور الفصل الأربعون 40 بقلم مروة شحاتة
رواية عشق الحور الجزء الأربعون
رواية عشق الحور البارت الأربعون
رواية عشق الحور الحلقة الأربعون
(غيرة الجاسر)
ترجل جاسر من سيارته امام بوابه الجامعه لينتظر حوره الصغيره ككل يوم تذهب صباحا مع يونس ويقلها هو للبيت لعله يتخذها حمايه من عزه…. ابتسم لقد تبدل حاله منذ دخول حور ببرائتها وعشقها لحياته…
سلاموا عليكم
التفت الي الشاب الواقف امامه
وعليكم السلام خير
انا عمر المهدي معيد وبدرس للفرقه الاولي… وفي الحقيقه كنت عاوز رقم اجيب ولدي وازور حضرتك في البيت
عقد جاسر ذراعيه وقال
تزورني انا في البيت طب ممكن اعرف السبب
في الحقيقه انا كنت عاوز اطلب ايد الانسه حور
هو بطبعه ليس بالرجل المتهور العنيف ولكن للحظه لم يدركها وجد قبضته تضرب هذا الاحمق ليرفعه من ملابسه ويقول بغضب
دا جزاء اللي يطلب واحده من جوزها
اجتمع الناس حولهم معظمهم من الطلبه ثم سمع صوتها
جاسر في ايه
ليترك هذا المتطفل ليسقط ارضا
وبلا وعي يسحبها من ذراعها خلفه لينطلق بالسيارة دون كلمه واحده تجاهل كلاماتها اللعنه علي ملابسها المتسعه التي تخفي اطفاله عن عيون عزه واللعنه علي عزه والف الف لعنه علي هذا المتطفل الذي اخرجه عن وقاره وجعله يفقد كل اعصابه وصل الي البيت ليسحبها خلفه الي غرفتها امام اعين الجميع عائشه وعزه اغلق الباب بقوه وقال بغضب
انتي مش معرفه حد في الجامعه انك متهببه متجوزه
قالت بخوف
جاسر ممكن تهدي شويه انا ملييش اصحاب وانت عارف
رفع يدها وقال بغضب راعد
دبلتك فين ياست هانم ولاانتي عاوزاهم يقولوا مش متجوزه واتلقي واحد غبي جاي يخطبك مني
سقطت دموعها وقالت باختناق
انا مش عاوزه حد يقول حاجه والدبله ضاقت عليه شويه ..عشان الحمل
فتحت ازرار ثوبها لتظهر دبلتها بجوار حرفها وحرفه معلقه برقبتها
بس انا مش بقلعها من رقبتي لحد مااولد
بلع ريقه بصعوبه تلك الحمقاء قادره علي اشعاله بلحظه اقتربت وقالت
انا اسفه بس انا معملتش حاجه عشان تزعل مني
زفر بقوه
انا اسف حقك عليه…. محستش بنفسي وهو جاي يقولي اطلب ايد الانسه حور …. انتي بتعتي انا وبس انت فاهمه
تعلقت بعنقه وهمست
ولا عمري هكون غير للجاسر بتاعي وبس …. عارف انا فرحانه اوي اصل اول مره احس انك بتغير عليه بجد عشا
لن يحتمل لن يستمع هو يريدها وحسب يلتهم شفتيها يعتصر جسدها اليه… يطبع علامات ملكيته علي رقبتها بجوار سلسالها المميز…
انتي بتعاتي انا بعشقك ياحور عارفه يعني ايه عشق يعني بتنفسك مبحسش اني حي الااما بخدك في حضني
تاوهاتها الناعمه ممتزجه بهمسه العاشق…. انها ملكه ملكيته الخاصه جدا يريد وشمها بوشمه الأزلي… احتجازها علي صدره لايراها غيره تلك المعتوهه التي لاتفهم مقدار غيرته عليها… يغار من كل شيء واي شيء… والدته وعائشه وغيث من يونس وسليم.. وبسمه ووالدتها وعمها انه يغار حتي من فرسه الادهم ان يانس لها… نعم يغار شدها بين ذراعيه ليبعد تلك الخصلات الملتصقه بجبهتها الحاره ويهمس
ايوه بغير…. لانقصان ولاضعفان ولامسطول ولاسكران
ولازايغ من عيني الضي
ولاحد احسن مني فيشيء بس بغير
واللي قلولك غيره الراجل قله تقه اوقله فهم… خلق حمير
قبل كفها الصغير علي قلبه
غيره الراجل ناااار في مراجل
نار بتنور مبتحرقش …. … احنا صعيده شمسنا حاميه وطبعنا حامي وعرقنا حامي
واللي تحب صعيدي يبقي
همست
يابختها… اللي يعشقها جاسر يبقي يابختها….. هتبقي ملكت الكون كله بنظره عشق حلوه في عنيه….. حور مبتشوفش غير جاسر وبس عشان هو مالي دنيتها كلها … غيره العشق مجنونه وانا بعشق…. وبغير بجنون…. انا بس عشان بلبس هدوم واسعه زياده عن اللزوم محدش ملاحظ بطني…. بس والله انا ماتكلمت مع حد ولا
وضع اصابعه علي شفتيها
عارف ومتاكد وبثق في حوريتي جدا بس غصب عني… مستحملتش….. عارفه سعات بحس اني ظلمتك لما اتجوزتك انتي لسه صغيره اوي… من حقك تعيشي سنك …. تتنططي وتجري زي بقيت البنات…. تعيشي حب مجنون و
ارتفعت لتلامس شفتيه بشفتيها وهمست
انا بعيش عمر بحاله في حضنك مش عاوزه غيرحبك وبس… يكفيني عن الدنيا كلها
ابعد خصلات شعرها لخلف اذنها
يعني عمرك ماهتندمي..
نظرت بعيناه الحائره وهمست
انت بتحبني بجد
بعشقك مش بحبك بس
لو بتحبني مش هتقول كده… عشان هتبقي متاكد ان انا بعيش معاك كل حاجه…. كل لحظة في عمري بقرب منك هي عمر بحاله
امسكت يده ووضعتها علي بطنها وقالت
ودول يشهدوا عليا وعليك
ابتسم ليتحسس بطنها المنتفخ ويقول
عارفه انا بعشقهم من غير مااشوفهم عشان هما حته منك
اعتدلت في مواجهته وقالت بجديه وقالت
سيبك بقي من اللي حصل وفهمني انت فيك ايه
نظر ببندقها اللامع وقال
فيا ايه مانا كويس اهوه ولولا الغبي اللي حرق دمي ده كنت خدتك وروحنا البيت عشان تجسي نبض بسمه عشان غيث قلقان
بسمه كلمتني الصبح وانا رايحه الكليه قبل ماتروح لحسام عشان تودعه هي موافقه بس متقولش لغيث بابا اللي هيقوله عشان كده هيجي مع سليم بس مش هو دا اللي فيك عنيك فيها خوف وقلق من ايه
ضمها الي صدره الصغيره تقرأه ككتاب مفتوح… تنهد بقوه فقالت
عزه مش كده
عزه خلاص بتجيب اخرها ياحور انا عارف هي عاوزاني ليه اطلع عندها.. عاوزه تاخد مفاتيح المكتب معنتش عارف اعمل ايه ..
قلقان منها …وخايف عليكي وعلي قي بطنك… مش عارف ياحور
تنهدت بقوه ورفعت الاغطيه حتي رقبتها لتعتدل
انا عارفه انك مش عاوز تطلعلها علشاني…. بس كمان انا ميرضنيش تفضل حيران ومضغوط بالشكل ده …
ابتسم وسحبها لتستلقي ومال عليها
يعني اطلع ليها واشوف هتعمل ايه
مفيش قدمنا حل تاني ….جاسر انا مش عيله صغيره انا حسه بيك وعارفه كويس اوي انك بتهرب من المواجهه مش عاوز تتاكد…..زي مانا عارفه كمان انك معنتش بتحبها.. بس مكرهتهاش… وعارفه انك مش عايز تكرهها …صعبانه عليك العشره …. ومش بطلب منك تكرهها ولاحتي تطلقها… ايا كان دي بنت عمك… قبل ماتكون مراتك…. ايوه قلبي بيوجعني وبغير بس بديك مليون عذر….
ومتنساش اللي في دمغنا كلها ظنون مينفعش نحكم بيها…. بس اطمن حتي لواتاكدت وحبيت تسيبها علي زمتك انا مش هعترض
منفعل لدرجه ادمعت عيناه الصغيره تخرج مابداخله بسلاستها المعهوده تخرج مالم يستطيع هو مواجهه به نفسه محقه بكل ماقالته
احتضنت خده واكملت
كفايه اوي اني بقيت متاكده ان قلب جاسر ليه لوحدي
مسح وجهه بيدها وهمس بانفعال
انتي ايه بالظبط حور ولاملك من مليكه الجنه ربنا نزلها الارض عشاني….. ازاي بتقدري تخرجي من جوايا اللي انا مش عارف اخرجه …..
عشان انت قلبي بحس باللي بتحس بيه
ابتسم وتلمس شفتيها وهمس
طب قلبك حاسس بايه دلوقتي
تعلقت بعنقه وهمست
قلبي حاسس ان حبيبي عاوز يلعب بالعروسه بتاعته بس بالراحه لعيالك ممرمطني معاهم
نظر في عيناها وانفجر ضاحكا ليدغ خدها
شطوره ياعروستي
نعم غارق حتي اذنيه في جنته التي تصنعها صغيره ضئيله تبنيها وتشيدها حوله لينفصل عن كل شيء حتي عن افكاره وآلامه ويبقي فقط هي وكفي …
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الحور)